حكايتي: حياتي أصبح أكثر جحيم بعد الطلاق

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 مارس 2023
مقالات ذات صلة
حكايتي: مشكلتي الأساسية هي الاكتئاب الذي دمر حياتي
حكايتي: بيتنا أصبح لا يطاق، والطلاق هو الحل!
حكايتي: لا أحب زوجي ولا أستطيع الطلاق منه

عمري 32 سنة، مطلّقة منذ سنة، ولدي ولدان، زواجي استمر لسبع سنوات عشت فيها أسوأ أيام حياتي وكان الطلاق هو الحل بعد أن تحمّلت الكثير من أجل الأولاد، ولكن لم ينفع شيء

لست نادمة على قرار الطلاق، ولكن حياتي تعيسة جدا منذ تطلقت، أسوأ من قبل،

منذ تطلقت انتقلت للعيش مع أهلي، ومعي أولادي، أهلي لم يكونوا راضيين عن طلاقي ومنذ انتقلت إلى منزلهم وهم يعاملونني بقسوة ولوم دائم، لا يسمحون لي بالخروج لوحدي ويوجد مشاكل دائمة بيني وبين أختي العازبة ومع أمي، لا أحد يساعدني بالاهتمام بالولدين ومطلوب مني أن أساعد في الطهي وأعمال المنزل، عشت في منزل زوجي وحيدة فلم يكن يسمح لي بالخروج وكان يضربني كثيرا والآن أنا وحيدة في منزل أهلي، لا أحد يسمع همومي أو يشاركني حزني أو يهتم لأمري!

أصبحت لا أحب نفسي ولا حتى أولادي، أعاملهم بغضب دائما وكأنّ الذنب ذنبهم بكل ما يحصل معي، ماذا أفعل كي يتقبّلني أهلي ويتوقفوا عن إزعاجي؟ أفكر في ترك المنزل ولكني لا أستطيع ماديا أن أتحمل أعباء الحياة ولن يسمحوا لي بذلك

هل يجب أن أفكر بالزواج مرة ثانية والتخلي عن أولادي؟ أم أفكر بالعودة إلى طليقي؟