حكايتي: بيتنا أصبح لا يطاق، والطلاق هو الحل!

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 فبراير 2023 | آخر تحديث: الإثنين، 20 فبراير 2023
مقالات ذات صلة
حكايتي: حياتي أصبح أكثر جحيم بعد الطلاق
حكايتي: لا أحب زوجي ولا أستطيع الطلاق منه
حكايتي: لا توجد امرأة تقبل الزواج بي بعد طلاقي بسبب بناتي

This browser does not support the video element.

عمري 17 سنة ولدي أخ وأخت أصغر مني، منذ وعيت على الحياة وأبي وأمي في مشاكل دائمة، صراخ وضرب وأمي تقوم بتوضيب أغراضها لنذهب إلى بيت جدّي، أسبوع أو أكثر ثم نعود، نعيش في سلام لمدة أسبوعين كحد أقصى لتعود المشاكل، أبي شخص عصبي وانفعالي وأمي حساسة وكثيرة اللوم والنقد، هذا ما جعل حياتنا في خناقات دائمة ولأسباب سخيفة.

عندما كنت صغيرة كنت أخاف جدا عند مشاجرة أهلي وكنت أبكي كلما ذهبنا لبيت جدي، الان بعد أن كبرت أصبح أشعر بالكره تجاههما وتجاه بيتنا، أكره الزواج ولا أدري لما لا يتطلّقان!

منذ أسبوع تشاجرا وقام أبي بضربها بالكرسي مما سبب لها كسر في يدها، لا أستطيع أن أنسى المشهد وبكاءها وأخي الصغير يبكي ويرتجف ويصرخ ليتوقفا، ذهبنا بها إلى المشفى وهي الان تحمل يدها المكسورة

أخبرت أمي أنها يجب أن تترك البيت نهائيا ولكنها قالت أنها لا تريد الطلاق من أجلي أنا وأخوتي وأنها تتحمل كل هذا من أجلنا، حقا ! لا أريدها أن تتحمل بل أريد لهذه الحياة أن تتوقف!