كل ما نعرفه عن متحور كورونا الجديد JN.1
تعرف إلى مدى خطورة متحور كورونا الجديد JN.1.
ظهر المتحور JN.1 لأول مرة في سبتمبر في الولايات المتحدة، وتم اكتشافه منذ ذلك الحين في 11 دولة أخرى، ويعد أحدث متحورات فيروس كورونا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو المتحور JN.1؟
JN.1 هو أحدث متحور لفيروس كورونا تم الإعلان عنه في تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكية أواخر الشهر الماضي، السلالة الجديدة عالية التحور هي من أوميكرون، وتحديداً البديل BA.2.86 (Pirola)، وعلى الرغم من أنه لا يُعتقد أنها منتشرة على نطاق واسع في الوقت الحاضر، إلا أنها تظهر في أوروبا والولايات المتحدة.
يحتوي المتحور JN.1 على طفرة إضافية في بروتينه الشوكي من BA.2.86، وهو ما يستخدمه SARS-CoV-2 للالتصاق بخلايا الجسم وإصابتك بالمرض.[1][2]
أعراض المتحور JN.1
لا توجد بيانات إلى الآن تشير إلى أن المتحور JN.1 يسبب أعراضًا مختلفة عن المتحورات السابقة لكوفيد -19، وتشمل أعراضه ما يلي:
- القشعريرة والحمى
- السعال
- ضيق وصعوبة في التنفس
- الصداع
- فقدان لحاسة التذوق أو الشم
- التهاب الحلق
- احتقان أو سيلان الأنف
- الغثيان أو القيء
- الإجهاد والتعب
- آلام في العضلات أو الجسم
- إسهال.[2]
ما مدى عدوى المتحور JN.1؟
لا يزال المتحور JN.1 قيد الدراسة لكن هناك بعض البيانات التي تشير إلى أن جين JN.1 الأصلي BA.2.86 قد يكون أكثر قابلية للانتقال من المتغيرات السابقة، ونظرًا لأن المتحور JN.1 مشتق من BA.2.86، فهناك قلق من أنه قد يكون أكثر قابلية للانتقال والعدوى.
إلى اليوم يشكل المتحور JN.1 أقل من 0.1% فقط من فيروسات كوفيد-19، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض بأمريكا مع ذلك أُبلغ عن ظهور بعض الحالات في الولايات المتحدة، وأيسلندا، والبرتغال، وإسبانيا، وهولندا، ويحتوي المتحور JN.1 على طفرة في بروتينه الشوكي تجعله أكثر مراوغة مناعية لذلك يجب مراقبته جيدًا لأننا قد نكون معرضين لخطر الإصابة بمزيد من العدوى.
يشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن بروتين سبايك هو جزء من الفيروس الذي تستهدفه اللقاحات، ونتيجة لذلك، يجب أن يعمل لقاح كوفيد-19 المحدث ضد JN.1.
يشير مركز السيطرة على الأمراض بأمريكا إلى أن البيانات الموجودة تظهر أن لقاحات كوفيد-19 المحدثة 2023-2024 تساعد أجهزتنا المناعية على منع BA.2.86، ومن المتوقع أن يكون JN.1 مشابهًا.
من الصعب القول في هذه المرحلة أن لقاح كوفيد -19 يحمي من المتحور الجديد JN.1 مع ذلك اللقاحات المحدّثة ستحمي من المرض الشديد.[2]
الوقاية من المتحور JN.1
فيروس كورونا ومتغيراته من الفيروسات التي سيتعامل معها الإنسان دائمًا، ولا تختلف طرق الوقاية من المتحور JN.1 عن غيرها حيث يجب اتخاذ التدابير الوقائية مثل ارتداء الأقنعة خلال حضور التجمعات الضخمة، واستشارة الطبيب الخاص حول التطعيمات أو الجرعات المعززة.
يجب تعزيز المناعة خلال الفترة القادمة عن طريق تناول الطعام الصحي مثل الخضراوات والفاكهة الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال، والجوافة، والحرص على استشارة الطبيب قبل تناول الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقوية المناعة، كما يُنصح بتهوية الأماكن المغلقة مثل في المكتب والمنزل.[2]
الشتاء وكوفيد -19
قبل حلول فضل الشتاء أثار الأطباء مخاوفهم وقلقهم بشأن متحورات فيروس كورونا نظرًا لأننا نشهد في كل شتاء ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ بدء الوباء.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من اتجاهات كوفيد-19 "المثيرة للقلق" قبل حلول فصل الشتاء، داعية إلى زيادة التطعيمات والمراقبة، وقال رئيس منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في سبتمبر/أيلول الماضي "ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد-19 قبل موسم الشتاء".
يحذر الأطباء من أن فصل الشتاء قد يشهد زيادة في أعداد الإصابات بمتحورات فيروس كورونا نظرًا لأن الأشخاص خلال فصل الشتاء يميلون إلى الجلوس في أماكن مغلقة معظم الوقت مما يؤدي إلى انتشار الفيروسات التي تنتقل عبر الهواء مثل كوفيد - 19، بالإضافة إلى أن الناس معرضون بالفعل للإصابة بالأمراض في فصل الشتاء، حيث ينتشر أيضًا فيروس الإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي.[3]
مع اقتراب فصل الشتاء قد تزداد حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية، والإنفلونزا لذلك يجب الحرص على تقوية مناعة الجسم، واستشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض قوية على الجسم، مع اتباع نمط حياة صحي لتقليل مضاعفات الأمراض.