;

يوم الغذاء العالمي - 16 أكتوبر

  • تاريخ النشر: السبت، 16 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الإثنين، 16 أكتوبر 2023
يوم الغذاء العالمي - 16 أكتوبر

يتم تحضير الغذاء للاستهلاك بشكل نيء أو مطبوخ. يمكن أن يكون الطعام من أصل حيواني أو نباتي، ويمكن استهلاكه لتلبية الاحتياجات الغذائية أو الاستمتاع به.

الغذاء مادة حيوية، مادة ضرورية للغاية بحيث لا يمكن لأي كائن حي أن يعيش بدونه. الغذاء مثل الهواء والماء، هو أساس الحياة. الغذاء هو مادة يستطيع الجسم الحي تحويلها إلى مواد متشابهة واستخدامها لأغراض مختلفة مثل النمو وإصلاح واستبدال الخلايا وفي التفاعلات الكيميائية في الجسم وتوفير المواد اللازمة للتكاثر. لذلك، فإن الطعام مادة يمكن تحويلها إلى مواد داخل الخلايا وخلايا الجسم مثل العظام والجلد والعضلات والأعصاب وما إلى ذلك.

يجب أن يكون الغذاء مادة يمكن الجسم أن يمتصها من خلال الجهاز الهضمي ثم نقلها عبر مجرى الدم إلى خلال الخلايا المختلفة. الغذاء هو أحد أهم الاحتياجات الأساسية للكائنات الحية، وغريزة توفير هذه الحاجة موجودة عند كل الكائنات الحية منذ بداية خلقها.

يوم الغذاء العالمي

اليوم الذي يوافق السادس عشر من شهر أكتوبر كل عام هو يوم الغذاء العالمي. تمت تسمية هذا اليوم تكريماً لتأسيس منظمة الفاو في عام 1945 ويحتفل به في جميع أنحاء العالم. في هذا اليوم، تعمل المنظمات الدولية على إقامة نشاطات في مجال الزراعة وتمهيد الطريق لمحاربة الفقر والجوع وتدمير البيئة.

يؤدي استخدام الخبرة والتغذية ونقل التكنولوجيا من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية إلى الازدهار والتقدم في صناعة الأغذية في دول العالم الثالث. يوم الغذاء العالمي هو لإيقاظ الضمائر والتعاطف مع الجياع الذين حرموا من أبسط حق في الحياة، ألا وهو الغذاء.

أهداف يوم الغذاء العالمي

في كل عام، تحتفل حوالي 150 دولة حول العالم بيوم الغذاء العالمي لجذب الانتباه العالمي إلى الفقر والجوع.

بعض أهداف يوم الغذاء العالمي هي:

  • تشجيع الدول ورؤساء الدول والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية على زيادة الإنتاج الزراعي للقضاء على الجوع.
  • تشجيع البلدان النامية على التواصل من أجل التعاون الاقتصادي والزراعي والدعم الفني المتبادل لزيادة الإنتاجية.
  • تشجيع القرويين - وخاصة النساء - على المشاركة في القرارات التي تحسن ظروفهم المعيشية.
  • رفع مستوى الوعي العام لدى الدول والاهتمام بقضية الجوع في العالم.
  • تشجيع نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية.
  • تعزيز الجهود والمسؤوليات الدولية والوطنية لمكافحة الجوع وسوء التغذية والفقر ولفت الانتباه إلى إنتاج وتنمية الزراعة المستدامة.

الاحتفال بيوم الغذاء العالمي حول العالم

أكثر من 150 دولة حول العالم تحتفل بهذا اليوم. على سبيل المثال، يتم الاحتفال في بعض البلدان من خلال جمع الأموال أو توفير المساعدات، بما في ذلك اللحوم والبقوليات والحبوب والخضروات المعلبة والشاي والوجبات الخفيفة مثل الكعك والبسكويت، لتوزيعها على المحتاجين. في الولايات المتحدة، تعقد قمة للجوع منذ عام 2007 لمعالجة مشكلة الجوع، وتقيم كوبا في هذا اليوم من معارض وتجمعات زراعية لتبادل الآراء والخبرات حول الزراعة وتلبية احتياجات المجتمعات المحتاجة.

في منغوليا، يصاحب يوم الغذاء العالمي مؤتمر للأمن الغذائي يستكشف سبل توسيع البحث والتطوير لوضع اللوائح والسياسات اللازمة في هذا المجال، وكذلك مراجعة الإجراءات وتكريم الباحثين الناشطين في مجال الأمن الغذائي.

تقضي قبرص اليوم في تثقيف طلابها حول أهمية الغذاء، وتحتفل إيطاليا بهذا اليوم من خلال المعارض والمؤتمرات التي تنظمها الوكالات الدولية والبحثية والجامعات والوزارات.

بالنسبة لبلدان مثل كينيا، حيث يصعب الوصول إلى الغذاء نسبيًا، يعاني الأطفال باستمرار من الجوع وسوء التغذية الحاد. تم إنشاء العديد من الجمعيات الخيرية في جميع أنحاء العالم لضمان الوصول الكافي إلى الحد الأدنى من الغذاء للعائلات للبقاء على قيد الحياة.

تستخدم العديد من البلدان هذا اليوم أيضًا لدعم الأشخاص الذين لديهم أعلى الاحتياجات الغذائية في مجتمعاتهم. على سبيل المثال، تركز أنشطة يوم الغذاء العالمي في الفلبين على زيادة التبرعات الغذائية للأسر الفقيرة في المدينة، وفي باكستان، يتم توزيع الطرود الغذائية على الفقراء.

سبب تسمية يوم الغذاء العالمي

يصادف يوم 16 أكتوبر/ تشرين الأول يوم الغذاء العالمي، الذي سمي على اسم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، واختير هذا اليوم منذ عام 1945. يوم الأغذية العالمي هو في الأساس يوم تعاطف مع الفقراء المحرومين.

شعار يوم الغذاء العالمي

الغذاء وأهمية الغذاء مهمان للغاية لدرجة أن الإمدادات الغذائية أصبحت مصدر قلق كبير في المستقبل. تظهر إحصاءات التقارير الغذائية أن أكثر من 815 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من سوء التغذية المزمن. أدت الحرب والظروف الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ والركود الاقتصادي وما إلى ذلك إلى خلق ظروف غير مواتية لمستقبل الإنسان وإمدادات الغذاء. ولهذا فإن شعار يوم الأغذية العالمي هو (لا يكون هناك جوعى في عام 2030).