;

هل بالإمكان التعرف على جنس الجنين قبل الولادة؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 25 مايو 2020
هل بالإمكان التعرف على جنس الجنين قبل الولادة؟

توجد الكثير من حكايات الفلكلور الشعبي لتوقع جنس طفلك الذي تحملينه في بطنك. قد لا تستغربين لو سمعت عدم ثبوت صحة أي من هذه الخرافات. لذا، لا يعتبر شكل بطنك سواء أكان "منخفضاً" أم "مرتفعاً"، أو الوحام واشتهاء الأطعمة الحلوة أو المالحة برهاناً دقيقاً على صحة التوقعات حول جنس الجنين.

هناك إدعاء آخر يرتبط بقياس معدل نبضات قلب الطفل في الرحم – قد يكون معدل نبضات قلب البنت أعلى من معدل نبضات قلب الصبي – وبالفعل خضعت هذه النظرية لبعض محاولات الاختبار الطبي. ولكن تبين أن دقات قلب الجنين تتغير في مختلف مراحل الحمل. كما يعتمد الأمر بشكل كبير على مدى نشاط طفلك عند الاستماع لنبضات قلبه. لذا لم يتمّ الربط بين دقات قلب الطفل وجنسه.

شاهدي أيضاً: غثيان الحمل

شاهدي أيضاً: مضاعفات الحمل

شاهدي أيضاً: الحمل وأعراضه

يعتبر تحليل شكل جمجمة طفلك في لقطات التصوير بالموجات ما فوق الصوتية أي السونار وسيلة أخرى غير مثبتة لمعرفة جنس طفلك. تفترض نظرية الجمجمة أن الرأس المدبب والفك الدائري يدلّان على أنك حامل ببنت، في حين يشير الفك المربع والجبهة المائلة إلى حملك بصبي. ولكن لا يوجد أي دليل على الإطلاق يدعم هذه النظرية، لذا لا تتعدى كونها خرافات.

الطرق الوحيدة لمعرفة جنس طفلك خلال الحمل هي السونار، أو عملية فحص السائل المحيط بالجنين، أو سحب عينة من المشيمة للكشف عن أي عيب جيني في الجنين CVS. ستخضعين للسونار في مرحلة معينة من حملك ، لكن يتمّ الخضوع للفحصين الآخرين، عملية فحص السائل المحيط بالجنين وسحب عينة من المشيمة، لأسباب طبية فقط.

تعتبر تقنيات التصوير بالموجات ما فوق الصوتية دقيقة بشكل جيد في تحديد جنس الجنين ابتداءً من الأسبوع 18 من الحمل تقريباً. ضعي في بالك أنك قد تجدين طفلك في الوضعية الخاطئة يوم جلسة التصوير أو قد يضمّ ساقيه بحيث لا يمكن اكتشاف جنسه!

شاهدي أيضاً: طريقة الحمل بولد ?

لا تخبر بعض المستشفيات من ينتظرون مولوداً جديداً عن جنسه لأن حدوث الأخطاء أمر وارد. في بعض الأحيان تحجب الغازات الزائدة أو وجود الكثير من الدهون في البطن الرؤية الواضحة. تفضل العديد من وحدات الأمومة عدم تقديم خدمة الكشف عن جنس الجنين على الإطلاق. وعندها سيكون التركيز على التأكد من أن حملك يسير بشكل جيد.

تُجرى عملية فحص السائل المحيط بالجنين أو الأمنيوسنتيسيس في وقت ما بين الأسبوعين 15 و18 من الحمل. ستستخدم طبيبتك إبرة طويلة ورفيعة لأخذ عينة من السائل الأمنيوسي وتحليل خلايا طفلك التي تتواجد في هذا السائل. يتمّ عادة إجراء هذا الاختبار في حالات الخطر المتزايد لوجود خلل في الجنين. ويتمّ الخضوع لهذا الاختبار بغرض معرفة جنس الجنين فقط لو كان هناك احتمال إصابة الطفل بحالة وراثية خطيرة استناداً إلى جنسه.

أما الاختبار الثاني؛ سحب عينة من المشيمة، فيجرى في مرحلة مبكرة من الحمل بين الأسبوعين 11 و14 تقريباً. ولكن مرة ثانية، يتمّ فيه تحديد جنس الجنين فقط عند احتمال وجود مشكلة خطيرة لها صلة بجنس الطفل.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!