;

مضار حب دوار الشمس

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022
مضار حب دوار الشمس

يستخرج حب دوار الشمس من زهرة نبات عباد الشمس، وهو مغطى بقشرة مخططة باللون الأبيض والأسود، ويتميز بنكهته الرائعة التي تشبه الجوز، ويمكن تناوله بطرق مختلفة، فقد يضاف إلى السلطات أو المخبوزات أو يؤكل نيئاً أو محمصاً.

أما عن فوائده الصحية فهي متعددة حيث يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية كما يدعم صحة الجهاز الهضمي، ومع ذلك فإن تناول الكثير منه قد يكون له أضرار وآثار جانبية عديدة، فما هي مضار حب دوار الشمس، وما هي فوائده الصحية بالتفصيل، وكيف يمكن إضافته إلى الوجبات.[1][2]

ما هي القيمة الغذائية التي يمتلكها حب دوار الشمس

يتم حصاد حب دوار الشمس (بالإنجليزية: Sunflower Seeds) من رأس نبات عباد الشمس، حيث يحتوي الرأس الواحد على ما يقرب من 2000 حبة، مع العلم أن هناك نوعين رئيسيين من محاصيل عباد الشمس، يزرع النوع الأول من أجل حصد بذور عباد الشمس أو ما تعرف باسم حب دوار الشمس، أما النوع الآخر فهو يستخدم لصناعة الزيت، وهو النوع الأكثر شيوعاً.

يستمد حب دوار الشمس قيمته الغذائية من مكوناته الصحية والمفيدة، حيث تحتوي الأونصة الواحدة بما يعادل نصف كوب من الحبوب المقشرة والمحمصة على ما يلي:[2][3]

  • سعرات حرارية: 163
  • الدهون: 14 غرام.
  • البروتين: 5.5 غرام.
  • الكربوهيدرات: 6.5 غرام.
  • فيتامين هـ: 7.4 غرام.
  • النياسين: 2 ملغ.
  • الكالسيوم: 19.8 ملغ.
  • المغنيسيوم: 36.6 ملغ.
  • الزنك: 1.5 ملغ.
  • الحديد: 1.08 ملغ.
  • السيلينيوم: 22.5 ميكروغرام.

ما هي مضار حب دوار الشمس

لا يسبب تناول حب دوار الشمس أي أضرار عند تناوله باعتدال إلا إذا ظهر لدى الشخص أعراض الحساسية من مكوناته، لكن قد يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى العديد من المشاكل الصحية، وتشمل مضار حب دوار الشمس ما يلي:

الحساسية

يعاني بعض الأشخاص من الحساسية اتجاه مكونات بذور عباد الشمس خاصة المزارعين ومربي الطيور نظراً لأنهم أكثر عرضة للنباتات والبذور، أما عن أعراض الحساسية فهي تشمل ما يلي:[3]

  • الطفح الجلدي.
  • حمى القش.
  • تورم الفم.
  • الربو.
  • الحكة.
  • القيء.

زيادة الوزن

قد يسبب تناول حبوب دوار الشمس بكميات كبيرة زيادة الوزن نظراً لأنها ذات سعرات حرارية مرتفعة، لكن يمكن تجنب ذلك عن طريق تناولها باعتدال واحتساب سعراتها الحرارية ضمن الجدول الغذائي اليومي.[2][3]

التسمم الغذائي

يزرع بعض الأشخاص حب دوار الشمس في عملية تسمى الإنبات، وهي طريقة شائعة لتحضير تلك الحبوب حيث يتم تناولها نيئة، لكن قد تحتوي هذه الحبوب النيئة على كمية كبيرة من البكتيريا الضارة مثل بكتيريا السالمونيلا مما يشكل خطورة على الصحة العامة والإصابة بالتسمم الغذائي. يمكن تفادي هذه المشكلة عن طريق تجفيف بذور عباد الشمس في درجات حرارة عالية ليتم القضاء تماماً على هذه البكتيريا الضارة وتناولها بأمان.[2]

انسداد البراز

قد يسبب تناول كمية كبيرة من حب دوار الشمس دفعة واحدة إلى انسداد البراز خاصة إذا تم تناولها دون التخلص من القشرة، وفي هذه الحالة لن يتمكن الشخص من التبرز وعليه بالذهاب إلى المستشفى حتى يساعده الطبيب على استعادة الوظيفة الطبيعية للأمعاء.[2][4]

أضرار الكلى

تحتوي حبوب دوار الشمس على معدن يسمى الكادميوم وهو قد يسبب أضراراً لصحة الكلى على المدى البعيد، مع العلم أن تناول أونصة واحدة بما يعادل 30 غرام من حب دوار الشمس يومياً لا يسبب أي أضرار للكلى، وترتبط هذه الأضرار بتناول الحبوب بكميات كبيرة.[2]

ارتفاع ضغط الدم

يفضل تناول حب دوار الشمس غير المملح نظراً لأن البذور المملحة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، وبذلك قد يؤدي تناول كمية كبيرة منها إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.[5]

ما هي فوائد حب دوار الشمس

تحتوي بذور عباد الشمس على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة ولذلك فإن تناولها باعتدال يدعم الصحة العامة، وتشمل فوائد حب دوار الشمس ما يلي:

تقليل الالتهاب

يحتوي حب دوار الشمس على فيتامين هـ والفلافونويد وهي عناصر مضادة للالتهاب، ويساهم تناول هذه الحبوب بمعدل خمس مرات أسبوعياً بكمية معتدلة في تقليل خطر الإصابة بمختلف أنواع الأمراض المزمنة ، مثل أمراض القلب وداء السكري.[1][2]

الحفاظ على صحة القلب

إن حبوب دوار الشمس غنية بالدهون الصحية بما ذلك الدهون غير المشبعة، ولذلك فإن تناولها بانتظام يقلل من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم.[1]

دعم جهاز المناعة

يحتوي حب دوار الشمس على العناصر التالية:[1]

  1. الزنك: يعد الزنك عنصراً هاماً للحفاظ على الخلايا المناعية.
  2. السلينيوم: يعمل السيلينيوم على تقوية الجهاز المناعي بالجسم، ومكافحة العدوى، كما أن له دوراً فعالاً أيضاً في تقليل الالتهاب.

دعم صحة الجهاز الهضمي

تحتوي نواة حب دوار الشمس على الألياف، وتعمل هذه الألياف على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك.[4]

دعم وظيفة الغدة الدرقية

يحتوي حب دوار الشمس على كمية وفيرة من معدن السيلينيوم، وهو من المعادن الهامة لدعم وظيفة الغدة الدرقية.[5]

تعزيز صحة الجلد

تحتوي بذور عباد الشمس على فيتامين هـ، وهو من الفيتامينات الهامة للحفاظ على صحة الجلد والشعر، كما تحتوي أيضاً على أحماض أوميغا 6 الدهنية التي تساعد في تقليل آثار الشيخوخة والتجاعيد.[3][5]

الحفاظ على صحة الأم والجنين

يعد حب دوار الشمس مصدراً جيداً للزنك وحمض الفوليك وهي عناصر هامة لصحة الأم والجنين، كما أنه غني بفيتامين هـ الذي يساهم في تطور الجنين.[6]

الوقاية من السرطان

تحتوي حبوب دوار الشمس على العديد من مضادات الأكسدة التي تعمل على إصلاح الحمض النووي مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.[4] [5]

زيادة مستويات الطاقة

يحتوي حب دوار الشمس على كمية لا بأس بها من البروتين، والثيامين أو فيتامين ب1، ولذلك يؤدي تناوله بانتظام إلى زيادة تدفق الدم وتوفير المزيد من الأكسجين لخلايا الجسم مما يزيد من الشعور بالنشاط والحيوية.[1]

ما هي طرق أكل حب دوار الشمس

تعد الطريقة المعتادة لأكل حب دوار الشمس هي تكسير قشرته بالأسنان وأكل الحبة فقط، لكن تباع هذه الحبوب مقشرة أيضاً، ويمكن إضافتها إلى العديد من الأكلات للاستمتاع بمذاق مميز وقيمة غذائية عالية، حيث يمكن إضافة الحبوب إلى:[1][2][3]

  • المخبوزات، مثل الخبز والكعك.
  • الفواكه، مثل الموز والتفاح.
  • الخضراوات المطبوخة.
  • السلطة الخضراء.
  • سلطة الدجاج.
  • دقيق الشوفان.
  • الزبادي.
  • التونة.

بعد أن تعرفت على كل ما يخص حب دوار الشمس أعتقد بأنك منذ الآن ستبدأ في إضافته إلى جدولك الغذائي، لكن تذكر أن تتناوله باعتدال لتتمتع بفوائده الصحية وتتجنب أضراره المحتملة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!