مشروبات مدرة للبول

هناك مجموعة من المشروبات التي تساعد على إدرار البول في حالة احتباس الجسم بالسوائل والماء الزائد، الذي يُسبب الانتفاخ والامتلاء غير المريح للشخص، من ذلك هناك مجموعة من المشروبات التي تعمل على إدرار البول، سنتعرف عليها من خلال هذا المقال.

مدرات البول

مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics) تعني المواد التي تزيد من كمية إنتاج البول، وذلك بمساعدة الجسم وتحفيزه على التخلص من الماء الزائد في الجسم، قد يسبب احتباس السوائل تورماً في الساقين والكاحلين والأقدام والأيدي.

لذلك كان هناك حاجة لشرب مكونات تساعد على إخراج هذه السوائل من الجسم، أو أنه سيكون هناك حاجة لمراجعة الطبيب بسبب وجود مشكلة صحية تعمل على ذلك؛ مثل: أمراض الكلى، وقصور القلب. ^[1]

مشروبات مدرة للبول

يمكن اللجوء إلى بعض أنواع المشروبات التي من شأنها أن تساعد على إدرار البول، ومن هذه المشروبات: ^[1] [2]

القهوة

تعمل القهوة على إدرار البول بسبب احتوائها على مادة الكافيين، التي لها تأثير على زيادة إنتاج البول، لكن ذلك يتحقق بعد تناول جرعة عالية من الكافيين بما تقدر ب 250-300 ملغ من الكافيين، أي ما يتجاوز الكوب الواحد من القهوة في اليوم بل تقريباً 2-3 أكواب. ^[1]

الهندباء

تقوم نبتة الهندباء العشبية لدى تحضيرها على شكل شاي وتناولها على إدرار البول، يكون ذلك بسبب محتوى البوتاسيوم التي تعد هذه النباتات غنية به، مما يحث الكلى على تمرير المزيد من الصوديوم والماء وإخراجه من الجسم، لكن هذا الأمر غير مؤكد 100%. ^[1]

ذيل الحصان

ذيل الحصان (بالإنجليزية: Horsetail)، هو أحد النباتات العشبية، متوفر على شكل شاي أو كبسولات في الأسواق، يتم تناوله كمادة مدرة للبول، لكن لا ينصح باستهلاكها لفترات طويلة كونه قد يؤثر على حالات صحية معينة؛ مثل: مرضى الكلى، ومرضى السكر. ^[1]

البقدونس

البقدونس ربما من أشهر النباتات العشبية المعروفة بتأثيرها على إدرار البول، يمكن تحضيرها على شكل شاي البقدونس عبر نقعها بالماء الساخن، وتناولها لزيادة تدفق البول. ^[1]

الكركديه

يمكن الاستفادة من تناول مشروب الكركديه لإدرار البول، وخفض ضغط الدم. ^[1]

الشاي الأخضر والأسود

بسبب احتواء الشاي بشكل عام على مادة الكافيين، فهو يعتبر من مدرات البول، ولكن هذا الأمر قد لا تتم ملاحظته لمن يتناول الشاي باستمرار حيث يطور جسمه مقاومة وتحمل لمادة الكافيين فتعود دون نفع في جسده. ^[1]  

مشروب الزنجبيل

يشابه مفعول الزنجبيل تأثير عشبة الهندباء على إدرار البول فهو يساعد على إزالة السموم من الجسم وبالتالي إدرار المزيد من البول. ^[2]

الماء

رغم غرابة الأمر، إلا أن شرب المزيد من الماء يعمل على إخراج المحتبس منه في الجسم، وإعادة توازنه إذ يعمل ذلك على تحسين ودعم وظيفة الكلى، وإدرار البول. ^[2]

الحليب واللبن

بسبب احتواء الحليب واللبن على البوتاسيوم بنسبة جيدة، فإن ذلك يعمل على إدرار البول ومعالجة جفاف الجسم في نفس الوقت. ^[2]

العصائر الحمضية

العصائر الحمضية؛ مثل عصير البرتقال تعد مصادر ممتازة للبوتاسيوم الذي يساعد على إخراج الماء الزائد من الجسم، علاوة على كونها غنية بفيتامين ج، وحمض الفوليك، وغيره، مما يدعم صحة القلب. ^[2]

أغذية مدرة للبول

هناك مجموعة من الأغذية التي يساعد تناولها على إدرار البول, ومن هذه الأغذية:

الكراوية

الكراوية (بالإنجليزية: Caraway) هي نبتة تستخدم غالباً كنوع من التوابل في الطبخ، أما عن استخداماته الطبية فهي مفيدة لاضطرابات الجهاز الهضمي، وعلاج الصداع، والغثيان الصباحي، علاوة على استخدامها كمدر للبول. ^[1]

الحبة السوداء

تعرف أيضاً باسم حبة البركة، وهي تستخدم بشكل كبير في الطبخ والتوابل، وقد أظهرت الدراسات أنه لحبة البركة قدرة على زيادة إنتاج البول، وخفض ضغط الدم. ^[1]

البطاطا

تناول البطاطا بشكل مخبوز أو محمص يساعد على إدرار البول، ويجب عدم تناولها مقلية لهذا الغرض لأنها لن تؤديه. ^[2]

الطماطم

الطماطم معروفة بغناها بعنصر البوتاسيوم الذي يعد ذو تأثير فعال على إدرار البول، وزيادة إنتاجه. ^[2]

الخيار

يساعد الخيار على زيادة تدفق المياه المحتبسة في الجسم، وذلك لكونه يحتوي على البوتاسيوم بنسبة مرتفعة. ^[2]

الأفوكادو

الأفوكادو من الثمار اللذيذة والغنية، والتي يمكن تناولها على شكل عصير أو مع السلطة مثلاً، وقد وجد بأنها غنية بالمعادن؛ مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم الذي يساعد على الحد من احتباس البول، وبالتالي زيادة إدرار البول. ^[2]

الموز

الموز من الفواكه المعروفة بأنها غنية بالبوتاسيوم، إذ يتم تناولها كعلاج لضغط الدم، كما أنها تساعد على التخلص من الماء الزائد في الجسم. ^[2]

البنجر

يعد البنجر (بالإنجليزية: Beets) من الخضروات التي تساعد على تنظيف الجسم من الماء الزائد فيه، يعود سبب ذلك لكونه غنياً بالبوتاسيوم، ومن أسمائه المعروفة الشمندر. ^[2]

الهليون

خضار الهليون أيضاً من النباتات الغنية بالبوتاسيوم، والحمض الأميني الهليونين الذي يساعد على إدرار البول. ^[2]

البطيخ

البطيخ من الفواكه التي يتكون في معظمه من الماء، بالإضافة إلى مادة أخرى تسمى السيترولين، وهو نوع من الأحماض الأمينية الذي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية، ومنع المياه من دخول الأنسجة المحيطة، بذلك يمنع احتباس السوائل في الجسم. ^[2]

الشمام

الشمام كالبطيخ غني بالماء، الأمر الذي يساعد على إخراج الماء الزائد من الجسم بشكل طبيعي. ^[2]

الكرفس

الكرفس (بالإنجليزية: Celery) وهو من النباتات الغنية بالماء، من ذلك يحتوي على خصائص تساعد على إدرار البول وزيادة إنتاجه. ^[2]

العرعر

العرعر من أنواع التوت البري، يساعد تناوله على طرد الماء الزائد من الجسم. ^[2]

العنب

العنب من الفواكه اللذيذة والغنية بالمياه، الأمر الذي يساعد على إدرار البول من الجسم. ^[2]  

أنواع مدرات البول

تم تصنيف مدرات البول الطبيعية إلى ثلاثة أنواع، هي: ^[3]

مدرات البول الثيازيدية

الثيازيدية (بالإنجليزية: Thiazides) ويقصد بها تلك التي تعمل على خفض ضغط الدم، وإزالة السموم من الجسم عبر زيادة إنتاج البول، كما تساعد على إرخاء الأوعية الدموية، من ذلك يمكن تناول هذا النوع من مدرات البول لمن يعانون من قصور القلب المزمن.

مدرات البول العروية

العروية (بالإنجليزية: Loop diuretics) وهي مدرات للبول تصرف لمن يعانون من الوذمة الرئوية، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الكلى، والفشل القلبي.

مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم

يقصد بهذا النوع من المدارات هي التي تعمل على منع فقدان البوتاسيوم، وبالتالي الحفاظ على ضغط الدم، لكنها في نفس الوقت تساعد على إدرار البول بشكل طفيف.

مخاطر مدرات البول

البحث عن مصادر لإدرار البول وإخراج الماء الزائد المحتبس في الجسم، سواء كانت أدوية طبية، أو مشروبات طبيعية، يعني خطر التعرض لعدة مضاعفات؛ مثل: ^[3]  

• مشاكل في الكلى والكبد.
• تفاقم أعراض النقرس.
• تسمم الأجنة وحديثي الولادة.
• خطر الولادة المبكرة.
• تشنج عضلي.
• إمساك.
• مشاكل في ضربات القلب.
• التعب والإرهاق.

هل مشروبات إدرار البول آمنة

الجواب هو نعم، لكن ذلك منوط بعدم المبالغة، إذ إن إخراج الكثير من السوائل من الجسم يعني خطر تعرضه للجفاف، وعدم توازن مستويات كهرباء الجسم، مما قد يؤدي للعديد من المخاطر والمخاوف الصحية, ومن الآثار الجانبية لتناول مشروبات إدرار البول: ^[4][3]

• التعب.
• الضعف العام.
• العطش.
• الجفاف.
• التشنجات العضلية.
• الدوخة.
• الطفح الجلدي.
• كثرة التبول.

 

يمكن تناول مشروبات إدرار البول كجزء من النمط الغذائي المتبع، لكن ينصح باستهلاكها بمقادير معروفة وغير زائدة عن الحاجة، وفي حال لم يكن هناك حاجة منها، فلا يلزم تناولها لكي لا يتعرض الجسم للجفاف.