مستوى الذكاء قابل للتغيير ويمكن تعزيزه... دراسة جديدة تؤكد

دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا لطلاب المدارس المتوسطة في مدينتي كاليفورنيا ونيويورك، تعطي بعض الأمل لمن هم دون المستوى المطلوب في الذكاء، حيث وجد الباحثون أن التدخلات المبكرة مع المعلمين وتدريب الطلاب على أن الذكاء مرن وقابل للتحقيق، تسببت في ازدهار الطلاب وتحسين درجاتهم. 

قال المؤلف الرئيسي للدراسة، تينيل بورتر وهو باحث ما بعد الدكتوراه في قسم علم البيئة البشرية "كانت هذه النتائج مثيرة، نظهر هنا أنه يمكننا تغيير آراء الناس حول كيفية عمل التعليم، يمكن أن تتحسن القدرات بالجهد ويمكن للطلاب المتعثرين رؤية التقدم من خلال بذل المزيد من الجهد".

أوضح بورتر أنه غالبًا ما يكون هناك عقلية بين الأطفال وأسرهم وحتى المعلمين مفادها أن الطلاب ذوي التحصيل المنخفض قد لا يتطورون أبدًا وأن مستويات الذكاء لا تزداد.

أظهرت الدراسة، أن الفلسفة التربوية القائلة بأن الدماغ، مثل العضلات، يمكن تقويته وتدريبه، جنبًا إلى جنب مع تدريب المعلمين على كيفية استخدام هذه المعرفة في الفصول الدراسية، رفع الدرجات بضع نقاط مئوية على مدار عام. ^[1]  

اعتدنا أن نفكر في الذكاء على أنه فطري وغير متغير إلى حد ما. ولكن الآن، تظهر المزيد والمزيد من الدراسات أنها ليست مجرد مسألة تتعلق بالجينات، أولاً وقبل كل شيء، من الواضح أن الوقت الذي نقضيه في محاولة تدريب أدمغتنا مهماً جدًا.

ومع ذلك، فإن العمل بنشاط على زيادة معدل الذكاء الخاص بك ليس بالأمر السهل. وجدت إحدى الدراسات طويلة المدى أن الأمر استغرق خمس سنوات من التدخل المكثف في مرحلة الطفولة لزيادة معدل الذكاء ببضع نقاط فقط.