;

متلازمة الأمعاء المتسربة الأعراض والأسباب

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 يناير 2023 آخر تحديث: الإثنين، 29 يناير 2024
متلازمة الأمعاء المتسربة الأعراض والأسباب

متلازمة الأمعاء المتسربة الأعراض والأسباب واحدة من المواضيع الشائعة والمشاكل الموجودة بكثرة، فهل سمعت يوماً بمتلازمة الأمعاء المتسربة؟ تعرّف من خلال هذا المقال على أهم الأسباب والأعراض المؤدية لها.

متلازمة الأمعاء المتسربة

يشير مصطلح متلازمة الأمعاء المتسربة (بالإنجليزية: Leaky gut syndrome) إلى مجموعة من الأعراض الهضمية، مثل النفخة والغازات وغيرها، وهي حالة تتسرب فيها البكتيريا والسموم عبر جدار الأمعاء، على الرغم من أنها حالة غير معترف بها طبياً، إلا أن الأدلة العلمية تشير إلى أنه مرتبط بالعديد من المشكلات الصحية.

يعد الجهاز الهضمي هو المسؤول عن هضم الطعام وتكسيره وامتصاص العناصر الغذائية، ويلعب دوراً مهماً في حماية جسمك من المواد الضارة، وتعمل جدران الأمعاء كحواجز تتحكم في ما يدخل مجرى الدم ليتم نقله إلى أعضائك، وتحدث ظاهرة الأمعاء المتسربة، أو ما يسمى فرط نفاذية الأمعاء عندما تتوسع الوصلات الضيقة لجدار الأمعاء  لتصبح فضفاضة، مما يسمح للمواد الضارة بالدخول إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل.[1]

أعراض متلازمة الأمعاء المتسربة

تشترك العديد من الأعراض مع حالات صحية أخرى، مما يجعل من الصعب على الأطباء تحديد الاضطراب، قد تبدو الأعراض على الشكل التالي:[2]

  • الإسهال المزمن أو الإمساك المزمن أو الانتفاخ.
  • سوء التغذية.
  • التعب.
  • الصداع.
  • صعوبة في التركيز.
  • مشاكل الجلد، مثل: حب الشباب، أو الطفح الجلدي، أو الإكزيما.
  • ألم المفاصل.
  • الإصابة بالالتهابات.

أسباب متلازمة الأمعاء المتسربة

لا تزال متلازمة الأمعاء المتسربة عبارة عن لغز طبي، ولا يزال الأطباء يحاولون تحديد سببها بالضبط، ولكن قد ترتبط متلازمة تسرب الأمعاء بالأسباب التالية:[1]

الإفراط في تناول السكر

يمكن للنظام الغذائي غير الصحي الغني بالسكر أن يضر بوظيفة الحاجز في جدار الأمعاء ، وخاصة سكر الفركتوز، مما يؤدي إلى تطور متلازمة تسرب الأمعاء، ومن هنا تأتي أهمية التوصيات الدائمة بضرورة اتباع أنظمة غذائية صحية تعتمد على الأغذية الغنية بالألياف والبروتينات وقليلة بالسكريات، خاصةً السكريات المُصنّعة.

العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات

يعد الاستخدام طويل الأمد لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل: دواء الإيبوبروفين يمكن أن يزيد من نفاذية الأمعاء ويساهم في تسرب الأمعاء.

سوء التغذية

يمكن لسوء التغذية أن يؤدي لحدوث متلازمة تسرب الأمعاء، ويشمل ذلك نقصاً في مستويات الزنك وفيتامين أ وفيتامين د.

الالتهاب

يمكن أن نساهم عمليات الالتهاب المزمن التي تحدث في جميع أنحاء الجسم في تطور متلازمة الأمعاء المتسربة.

الإجهاد والتعب

يعد الإجهاد المزمن هو عامل مساهم في اضطرابات الجهاز الهضمي المتعددة، بما في ذلك متلازمة الأمعاء المتسربة.

ضعف صحة الأمعاء

توجد ملايين البكتيريا في الأمعاء، بعضها مفيد وبعضها ضار، وعند حدوث عدم اتزان فيما بينهما يمكن أن يؤثر ذلك على وظيفة الحاجز لجدار الأمعاء.

الوقاية من متلازمة الأمعاء المتسربة

 إن أفضل طريقة لحماية نفسك من  متلازمة تسرب الأمعاء هي الاستثمار بشكل أكبر في صحة جهازك الهضمي بشكل عام، وهذا يعني أن تكون أكثر انتباهاً بشأن اتباع نظام غذائي صحي للأمعاء، ويشمل تجنب الأطعمة المصنعة والأطعمة عالية الدهون والسكر، ويتضمن ما يكفي من الألياف، ويمكن أن يؤدي الالتزام ببرنامج تمارين رياضية بشكل منتظم إلى تقوية الجهاز الهضمي، على سبيل المثال، أشارت الدراسات إلى أن المشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد تناول الوجبة يمكن أن يساعد في تحسين كفاءة عمليات الهضم. [3]

ختاماً، نلاحظ أن متلازمة تسرب الأمعاء تختلف في الأعراض والأسباب من شخص لآخر، كما أنها لا تزال تحت عدسة الدراسات العلمية، كما نلاحظ أن جهازنا الهضمي معقد في تركيبته، لكن العناية به ليست كذلك، حيث يمكننا اتباع بعض التعليمات والالتزام بالعادات الصحية التي تضمن لنا الحفاظ على صحته.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!