;

ما هو السرطان وما هي أسبابه وطريقة انتشاره؟

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الإثنين، 14 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
ما هو السرطان وما هي أسبابه وطريقة انتشاره؟

السرطان مرض شائع في العالم، ويقصد به النمو غير المنضبط للخلايا غير الطبيعية في أي مكان في الجسم، تسمى هذه الخلايا غير الطبيعية بالخلايا السرطانية أو الخلايا الخبيثة أو الخلايا السرطانية.

سنتعرف في هذا المقال على المقصود بالسرطان، وأسباب السرطان، ومضاعفات السرطان، وسبل الوقاية من السرطان.

كيف يتم التعرف إلى نوع السرطان الذي قد تصاب به؟

يتم التعرف على العديد من السرطانات والخلايا غير الطبيعية التي تتكون منها الأنسجة السرطانية من خلال اسم النسيج الذي نشأت منه الخلايا غير الطبيعية (على سبيل المثال، سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم) [1].

كيف ينتشر السرطان؟

قد يخطر ببالك السؤال التالي: كيف يمكن أن ينتشر مرض السرطان في الجسم؟

في كثير من الأحيان، يمكن للخلايا السرطانية أن تنفصل عن الكتلة الأصلية من الخلايا السرطانية، وتنتقل عبر الدم والجهاز الليمفاوي.

تستقر الخلايا السرطانية في الأعضاء الأخرى حيث يمكنها مرة أخرى تكرار دورة النمو غير المنضبط.

تسمى هذه العملية للخلايا السرطانية التي تغادر منطقة وتنمو في منطقة أخرى من الجسم بالانتشار النقيلي أو الانبثاث.

على سبيل المثال، إذا انتشرت خلايا سرطان الثدي إلى العظام، فهذا يعني أن الفرد مصاب بسرطان الثدي النقيلي في العظام. هذا يختلف عن "سرطان العظام"، الذي بدأ أساساً في العظام [1].

أسباب الإصابة بمرض السرطان

يحدث السرطان بسبب التغيرات (الطفرات) في الحمض النووي داخل الخلايا، حيث يتم تجميع الحمض النووي داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية.

يحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها في الجسم، وكذلك كيفية النمو والانقسام.

يمكن أن تتسبب الأخطاء في التعليمات في توقف الخلية عن وظيفتها الطبيعية وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية [2].

العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان

هناك عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان سنتعرف عليها فيما يلي [2]:

  • العمر:

إذا كان عمرك 65 عاماً أو أكثر، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من غيرك، ولكن هذا لا يعني أن السرطان لا يصيب بقية الفئات العمرية.

  • التدخين:

إذا كنت مدخناً فأنت أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان مقارنة بغير المدخن.

  • التدخين السلبي:

إذا كنت لا تدخن ولكنك تستنشق التدخين السلبي نتيجة وجود مدخنين في محيطك فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان.

  • شرب أكثر من نوع من الكحول في اليوم:

إذا كنت تتناول أكثر من نوع من الكحول في اليوم ذاته فإن خطر إصابتك بالسرطان سيزداد.

  • التعرض المفرط للشمس:

يزيد خطر إصابتك بالسرطان إذا كنت تتعرض بكثرة لأشعة الشمس الضارة (الأشعة فوق البنفسجية).

  • الجماع غير الآمن:

قد يسبب الجنس غير الآمن بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان.

  • السمنة:

قد تلعب البدانة والوزن الزائد دوراً في زيادة خطر إصابتك بمرض السرطان.

  • العوامل الوراثية:

إذا كان أحد أفراد عائلتك مصاباً بالسرطان فإن احتمال إصابتك بالسرطان سيزداد، ولكن هذا لا يعني أنك ستصاب بالسرطان بالضرورة.

  • الأمراض المزمنة:

إذا كنت تعاني من الأمراض المزمنة كالتهاب القولون التقرحي فقد يزداد خطر إصابتك ببعض أنواع السرطان مثل سرطان المستقيم أو سرطان القولون.

  • التعرض للمواد الكيميائية:

إذا كنت تتعرض لمواد كيميائية كالبنزين والمبيدات الحشرية وغيرها فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان.

مضاعفات مرض السرطان

إذا كنت تعاني من السرطان وتتعالج منه فستكون معرضاً للإصابة بالأعراض التالية [2]:

  • الشعور بالألم:

​​​​​​​يمكن أن يكون الألم ناتجاً عن السرطان أو عن طريقة علاج السرطان. يمكن للأدوية علاج الألم المرتبط بالسرطان بشكل فعال.

  • المعاناة من الإعياء والإرهاق:

​​​​​​​إذا كنت مصاباً بالسرطان فقد تعاني من التعب والإرهاق لعدة أسباب، أبرزها علاج السرطان الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ولكنه عادة ما يكون مؤقتاً.

  • صعوبة في التنفس:

قد يتسبب السرطان أو علاج السرطان في الشعور بضيق التنفس.

  • الشعور بالغثيان:

يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان وعلاجات السرطان الغثيان. يمكن لطبيبك أن يتنبأ في بعض الأحيان إذا كان علاجك قد يسبب الغثيان.

قد تساعدك الأدوية على منع الغثيان أو تقليله.

  • الإسهال أو الإمساك:

يمكن أن يؤثر السرطان وعلاج السرطان على الأمعاء ويسببان الإسهال أو الإمساك.

  • فقدان الوزن:

قد يسبب السرطان وعلاجه فقدان الوزن، حيث يستولي السرطان على غذائك ويحرم خلاياك السليمة منه مما يؤدي غلى خسارتك لوزنك.

  • التغيرات الكيميائية في جسمك:

يمكن للسرطان أن يخل بالتوازن الكيميائي الطبيعي في جسمك ويزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، أبرزها العطش المفرط والتبول المتكرر والإمساك والارتباك.

  • مشاكل في الدماغ والجهاز العصبي:

يمكن أن يضغط السرطان على الأعصاب المجاورة ويسبب الألم وفقدان وظيفة جزء واحد من جسمك.

يمكن لسرطان الدماغ أن يسبب الصداع وعلامات وأعراض تشبه السكتة الدماغية، مثل ضعف جانب واحد من الجسم.

  • تفاعلات الجهاز المناعي غير العادية للسرطان:

في بعض الحالات، قد يتفاعل جهاز المناعة في الجسم مع وجود السرطان عن طريق مهاجمة الخلايا السليمة.

يمكن أن تؤدي هذه التفاعلات النادرة جداً إلى مجموعة متنوعة من العلامات والأعراض، مثل صعوبة المشي والنوبات.

  • انتشار مرض السرطان:

مع تقدم السرطان في جسم المريض، قد ينتشر وينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، حيث يعتمد انتشار السرطان على نوعه.

  • عودة السرطان مجدداً:

هناك احتمال أن يصاب المريض مجدداً بمرض السرطان بعد الشفاء منه.

الوقاية من السرطان

قد لا تستطيع حماية نفسك من خطر الإصابة بالسرطان، لكن يمكنك التقليل من احتمال إصابتك به إذا اتبعت النصائح التالية [1و2]:

  • توقف عن التدخين وابتعد عن المدخنين كي لا تتعرض للتدخين السلبي.
  • تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس خاصة في أوقات الحر.
  • اتبع نظام غذائي صحي.
  • مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع.
  • حافظ على وزنك طبيعياً، وتجنب السمنة.
  • اخضع لفحوصات دورية للتأكد من سلامة جسمك وأعضائك.

السرطان مرض واسع الانتشار كل منا معرض للإصابة به، لذا من المهم اتباع النصائح التي أوردناها في هذا المقال كي تقلل خطر إصابتك بهذا المرض.

المراجع والمصادر

[1] مقال السرطان، منشور في موقع medicinenet.com.

[2] مقال السرطان الأعراض والأسباب، منشور في موقع mayoclinic.org.