;

ما الذي يقوله العلم حول اختيار جنس الجنين

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020
ما الذي يقوله العلم حول اختيار جنس الجنين

إن اختيار جنس طفلك ممكن تقنيًا وذلك بفضل التقدم الطبي في مجال علاج العقم والتي سمحت للأطباء بتحديد جنس الأجنة من الذكور والإناث، فاختيار جنس الطفل هو خيار للأزواج الذين يرغبون في تجنب نقل الاضطرابات الوراثية المرتبطة بالجنس إلى أطفالهم، كما أن هذا الأمر قد يروق أيضًا للآباء الذين لديهم أطفال من جنس واحد ويريدون إنجاب طفل من الجنس الآخر، وهذا ما يسمى أحيانًا  بـ "موازنة الأسرة".
لكن عمليات اختيار جنس الجنين اليوم ليست فعالة وميسورة التكلفة ومتاحة بالشكل الذي سوف تتوقعه، حيث تعد طرق اختيار الجنس الأكثر دقة هي الأغلى في هذا المجال الطبي وقد تصل تكلفتها إلى عشرات الآلاف من الدولارات، وغالبًا ما تعني أنه يتعين عليك الخضوع لعلاجات العقم وتناول أدوية الخصوبة وهي علاجات وأدوية تترافق معها بعض الآثار الجانبية.
وإذا كنت جادًا في تجربة إحدى هذه الأساليب لتحقيق التوازن الأسري يجب أن تمتلك بعض المؤهلات اللازمة التي تتطلبها بعض عيادات علاج العقم، مثلًا لن تكون مؤهلاً إلا إذا كنت متزوجًا ولديك بالفعل طفل واحد على الأقل من الجنس الآخر الذي تحاول الحصول عليه، كما أن بعض العيادات لها حدود عمرية ولكن جميعها ستجري اختبارات الهرمونات لمعرفة ما إذا كنت لا تزالين خصبة وقادرة على الإنجاب أم لا.

كيف يتم علاج العقم واختيار جنس المولود بأحدث التقنيات

إن عملية علاج العقم هي إحدى الطرق المتبعة لمحاولة اختيار جنس الجنين، ويعتبر كل من التلقيح الاصطناعي Artificial Insemination والتخصيب في المختبر In Vitro Fertilization نوعين مختلفين من عمليات علاج العقم والتي سوف تمكن الأطباء والآباء من اختيار جنس الجنين.
لكن يتطلب تطبيق هذه العلاجات الكثير من الوقت والمال والجهد، وغالبًا سوف تضطر لتناول أدوية لعلاج مشاكل العقم والخصوبة، لذلك من المهم أن تملك فهمًا كاملًا لما ينطوي عليه الأمر قبل أن تقرر ما إذا كان إجراء عمليات اختيار جنس الجنين مناسبًا لك.
التلقيح الاصطناعي هو نوع من العلاج الذي يجعل الحيوانات المنوية أقرب إلى موقع الإخصاب أي بالقرب من البويضات، وهناك طرق مختلفة للتلقيح الاصطناعي، منها التلقيح داخل الرحم intrauterine insemination وهو النوع الأكثر شيوعًا، حيث يستخدم طبيبك في هذه العملية أنبوبًا رفيعًا (قسطرة) لإدخال الحيوانات المنوية مباشرة في الرحم، بالإضافة إلى الحاجة لتناول أدوية علاج العقم.
أما في أطفال الأنابيب يحدث الإخصاب خارج الجسم وخارج الرحم تمامًا في المختبرات وفي الأنابيب الزجاجية، حيث تبدأ عملية التلقيح الاصطناعي بتناول مجموعة من أدوية علاج العقم وذلك من أجل تحفيز المبايض على إنتاج بويضات متعددة من أجل استخدامها للتخصيب، وذلك بدلاً من استخدام البويضة الواحدة التي يتم إطلاقها عادةً كل شهر خلال الدورة الشهرية.
وتحدث العملية عندما تكون بويضاتك جاهزة، حيث سوف يعطيكي الطبيب مخدرًا ويدخل مسبارًا بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل لفحص المبايض والبصيلات "الأكياس المملوءة بالسوائل للتحقق من نضج البويضات ثم يقوم بعدها بإدخال إبرة رفيعة عبر جدار المهبل لإزالة البويضات من البصيلات واستخراجها لاستخدامها لاحقًا في التلقيح.
بعد ذلك يتم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية في طبق بتري، ثم وبعد مرور ثلاثة إلى خمسة أيام من إجراء التخصيب سوف يضع طبيبك البويضات المخصبة والتي سوف تصبح الأجنة في الرحم عن طريق إدخال أنبوب رفيع عبر المهبل وعنق الرحم، حيث يعتمد عدد الأجنة التي يتم إدخالها على عمرك وعلى نوعية الأجنة وتاريخك الإنجابي.
وكقاعدة عامة إذا كان عمرك أقل من 35 عامًا وكانت الأجنة تبدو صحية فلن يتم نقل أكثر من اثنين إلى الرحم.

الاختبارات الجينية قبل الزرع

إن الاختبار الجيني قبل انغراس البيضة الملقحة هو اختبار هام يمكن إجراؤه أثناء التلقيح الاصطناعي، حيث تتم إزالة خلية أو خليتين من الجنين وبعدها يتم اختبار هذه الخلايا وذلك للكشف عن الاضطرابات الوراثية أو الكروموسومية. 
هناك نوعان من هذه الاختبارات 

  • الفحص الجيني (PGD) 
  • الفحص الجيني (PGS)

حيث يمكن استخدام كليهما لفحص جنس الجنين.

الفحص الجيني (PGD)

يمكن الفحص الجيني (PGD) الآباء الذين يعانون من اضطرابات وراثية خطيرة اختبار جينات أطفالهم وبالتالي التقليل من مخاطر إنجاب طفل يعاني من نفس الاضطرابات الوراثية، ومن المهم في بعض الأحيان تحديد جنس الجنين لأن بعض الاضطرابات الوراثية مرتبطة بالجنس وتؤثر بشكل أساسي على الذكور.
فعلى سبيل المثال إذا كان الزوجان معرضين لخطر إنجاب ابن مصاب بالحثل العضلي الدوشيني Duchenne muscular dystrophy، يمكن التشخيص الوراثي الأطباء من تحديد أجنة الذكور التي تحمل هذا المرض وبالتالي منع زرع هذه الأجنة في الرحم.

الفحص الجيني (PGS)

في هذا النوع من الاختبارات يتم اختبار أجنة الوالدين التي تمتلك عددًا طبيعيًا من الكروموسومات حيث يتم التركيز في هذا الاختبار على البحث عن الاضطرابات الصبغية مثل متلازمة داون. 
يمكن لـ PGS أيضًا فحص جنس الأجنة، لذلك تقدم بعض العيادات هذا الاختبار لأسباب غير طبية بما فيها الموازنة الأسرية.


إن التشخيصين السابقين PGD و PGS دقيقان بنسبة 100% في تحديد جنس الجنين.

كيف يتم الفحص

خلال عملية التلقيح الاصطناعي يتم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية في طبق بتري، ثم يتم إزالة خلية واحدة أو عدة خلايا لاحقًا من كل من الأجنة الناتجة التي يبلغ عمرها من 3 إلى 5 أيام ويتم اختبارها بحثًا عن الاضطرابات الوراثية أو يتم التحقق من مجموعة الكروموسومات الجسمية بالإضافة إلى الكروموسومات الجنسية X و Y.
كما يحاول الأطباء تحديد الأجنة التي لديها أفضل فرصة للزرع من خلال النظر إليها تحت المجهر، ولكن في الاختبارات الجينية السابقة يتم اختبار الأجنة بدقة لمعرفة الشذوذ الجيني أو الكروموسومي وتحديد جنس المولود.
وبالتالي عند نقل الأجنة السليمة إلى الرحم تقل احتمالية حدوث الإجهاض أو إنجاب أطفال مصابين باضطرابات وراثية بشكل كبير. 
كما تجدر الإشارة بالذكر إلى أنه حتى وفي حالة الحمل الطبيعي دون مخابر يوجد العديد من الاختبارات الجينية التي يمكن إجراؤها للجنين مثل بزل السائل الأمنيوسي أو أخذ عينة من الزغابات المشيمية (CVS) وبالتالي يتم للتحقق من وجود تشوهات جينية.
أما بالنسبة لأطفال الأنابيب يقوم الأطباء عادةً بنقل أكثر من جنين واحد إلى الرحم ويعتمد عدد الأجنة المنقولة على عمر الأم ونوعية الأجنة والتاريخ الإنجابي للأم، فإذا كان عمر الأم 40 عامًا أو أكثر فقد يتم عادةً نقل ثلاثة إلى أربعة أجنة، ولكن في حالة إجراء اختبارات مثل PGD أو PGS فعادة ما ينقل الأطباء عددًا أقل من الأجنة لأنهم قد تخلصوا بالفعل من الأجنة التي من غير المرجح أن تزرع أو تلك الأجنة التي قد تؤدي إلى حمل غير صحي.

الايجابيات

  • إن التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) و (PGS) يؤكدان بنسبة 100% تقريبًا من أنك ستنجبين طفلاً من الجنس الذي ترغبينه.
  • بالإضافة إلى ذلك يمكن وبعد إجراء اختبارات مثل PGD أو PGS تجميد الأجنة المتبقية لكلا الجنسين، حيث يمكن استخدامها في المستقبل بفرض حدوث عملية إجهاض أو إذا قررت أنكِ تريدين المزيد من الأطفال، فقد تتمتع الأجنة المجمدة بمعدل نجاح مشابه لعمليات زرع الأجنة المخصبة حديثًا.

السلبيات

  • يمكن أن تكلف عملية التلقيح الصناعي الواحدة بالإضافة إلى تكاليف الاختبار الجيني أكثر من 20000 دولار.
  • كما يمكن أن تكون إزالة البويضات من المبايض مؤلمة جدًا.
  • يمكن أن يكون لأدوية علاج العقم التي يتم تناولها آثار جانبية مثل زيادة الوزن وانتفاخ البطن وعدم وضوح الرؤية.
  • ووفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من بين جميع الأطفال الذين نجح الحمل بهم من خلال التلقيح الاصطناعي والعمليات المشابهة مثل عمليات نقل أجنة متعددة، فقد كان حوالي 46% من حالات الحمل عبارة عن توائم، لكن قد تكون احتمالية تضاعف البويضة وتشكل التوائم أقل مع إجراء الاختبارات (PGD) و (PGS) لأنه في كثير من الحالات يتم نقل جنين واحد فقط.
  • في حالة النساء الأصغر من 35 عامًا فإن فقط 46% من الأجنة تعيش داخل الرحم وتنتهي بولادة ناجحة، وتنخفض هذه النسبة مع التقدم في السن، لكن أبلغت معظم مراكز التلقيح الصناعي عن معدلات نجاح أعلى عند إجراء الاختبارات (PGD) و PGS بسبب استبعاد الأجنة غير الطبيعية.

الكلفة

يبلغ متوسط ​​تكلفة التلقيح الاصطناعي 12400 دولار وذلك وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي، كما تضيف الاختبارات الجينية السابقة تكلفة تقدر بـ 5000 إلى 8000 دولار.

هل يتوجب عليك إجراء هذه الاختبارات فقط في حالة التلقيح الصناعي

تقدم بعض عيادات علاج العقم والخصوبة اختبارًا جينيًا لأسباب طبية فقط وليس لاختيار جنس الجنين، لكن تسمح لك المراكز الأخرى باستخدام PGS لاختيار جنس طفلك حتى لو لم يكن لديك سبب طبي للقيام بذلك، لذلك اتصل بعيادات الخصوبة لمعرفة سياستها بشأن اختيار الجنس.

 الأمراض الجنسية

شاهدي أيضاً: الأمراض الجنسية

طريقة إريكسون

تهدف هذه التقنية التي سميت على اسم العالم رونالد إريكسون إلى فصل الحيوانات المنوية التي تسبح بشكل أسرع والتي تنتج الصبي عن الحيوانات المنوية التي تسبح بشكل أبطأ والتي تنتج الفتاة وتبلغ تكلفتها حوالي 600 دولار للتلقيح الواحد. 
يزعم إريكسون أن أسلوبه فعال بنسبة 78% إلى 85% عندما يتعلق الأمر باختيار الأولاد و %73 إلى %75 عندما يتعلق الأمر في اختيار الفتيات.

أولاً تُسكب عينة من الحيوانات المنوية على طبقة لزجة من السائل في أنبوب اختبار، حيث تسبح جميع الحيوانات المنوية بشكل طبيعي، لكن الحيوانات المنوية المنتجة للذكور تميل إلى السباحة بشكل أسرع وتصل إلى القاع في وقت أقل.
وبمجرد فصل السباحين السريع والبطيء يتم تلقيح الحيوانات المنوية التي قد تساعدك على إنجاب طفل من الجنس الذي تريده.

الايجابيات

  • غير مكلفة مقارنة بأساليب الكشف الأخرى
  • غير جراحية
  • آمنة نسبيًا

السلبيات

  • ليس هناك ما يضمن نجاح هذه العملية، كما أن تقييمات هذا الاختبار لم يتم نشرها من قبل خبراء الخصوبة الآخرين ولم يتم إثباتها بشكل مستقل.

التقنيات التي تستخدم في المنزل

هذه الأساليب منخفضة التقنية وغير جراحية وغير مكلفة ويمكنك القيام بها في منزلك، فكل ما عليك فعله هو معرفة ما ستكون عليه درجة حرارة جسمك أو القيام باستخدام مجموعة مجموعة من الأدوات والطرق لتحديد موعد الإباضة لديك، ثم اختيار وقت ممارسة الجنس وفقا لذلك، ومن هذه الطرق لدينا

أولًا طريقة شيتلس

يزعم مؤيدو طريقة شيتلس أن هذه التقنية فعالة بنسبة 75% في اختيار الفتيات و 80% في اختيار الأولاد لكن هنالك العديد من الخبراء الذين يشككون في هذه الطريقة، لذلك ضع في اعتبارك أن لديك دائمًا فرصة بنسبة 50 بالمائة في إنجاب طفل من الجنس الذي تريده.
تقول النظرية أن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y (الحيوانات المنوية المنتجة للذكور) تتحرك بشكل أسرع ولكن لا تعيش طويلًا مثل الحيوانات المنوية التي لا تحمل الكروموسوم Y (الحيوانات المنوية المنتجة للذكور)،
لذلك إذا كنت ترغب في إنجاب ذكر فإن طريقة شيتلس تؤكد أنه يجب عليك ممارسة الجنس في أقرب وقت ممكن من الإباضة، أما إذا كنت تريد فتاة فخطط لممارسة الجنس قبل يومين إلى أربعة أيام من الإباضة.

الايجابيات

  • لا تتطلب استخدام أي أدوية أو أي إجراءات طبية
  • يمكن القول أنها مجانية
  • آمنة

السلبيات

  • يجب على الأم معرفة ما ستكون عليه درجة حرارة جسمها أو القيام باستخدام مجموعة من الأدوات والطرق لتحديد موعد الإباضة، وذلك من أجل تقدير الوقت المناسب للجماع.
  • ليس هناك ما يضمن نجاح هذه الطريقة

ثانيًا طريقة ويلان

تدّعي إليزابيث ويلان أن أسلوبها فعال بنسبة 68% في اختيار الذكور و 56% في اختيار الفتيات، لكن العديد من الخبراء يشككون في هذه الطريقة أيضًا، لذلك ضع في اعتبارك أن لديك دائمًا فرصة بنسبة 50% في إنجاب طفل من الجنس الذي تريده.
تتعارض طريقة والان مع طريقة شيتلس، النظرية هنا هي أن التغيرات الكيميائية الحيوية التي تفضل الحيوانات المنوية المنتجة للأولاد تحدث في وقت مبكر من دورة المرأة.
لذلك إذا كنت تريدين ولداً يجب أن تمارسي الجماع قبل أربعة إلى ستة أيام من ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، أما إذا كنت تريدين فتاة فخططي لممارسة الجنس قبل يومين إلى ثلاثة أيام من الإباضة.

الايجابيات

  • لا تتطلب استخدام أي أدوية أو أي إجراءات طبية
  • يمكن القول أنها مجانية
  • آمنة

السلبيات

  • يجب على الأم معرفة ما ستكون عليه درجة حرارة جسمها أو القيام باستخدام مجموعة من الأدوات والطرق لتحديد موعد الإباضة، وذلك من أجل تقدير الوقت المناسب للجماع.
  • ليس هناك ما يضمن نجاح هذه الطريقة

ثالثًا أدوات اختيار الجنس

تعتمد هذه الأدوات المنزلية على نظرية شيتلس، حيث تحتوي هذه الأدوات على مقياس حرارة وعصي اختبار تستخدم من أجل التنبؤ بالإباضة ومجموعة من الفيتامينات والمستخلصات العشبية والغسول التي يُفترض أنها تهدف إلى تفضيل جنس معين.
ويدعي صانعو هذه الأدوات أن معدل النجاح يبلغ 96% لكن بعض الخبراء الطبيين يقولون إن ادعاءات الشركة المصنعة ليس لها أي أدلة علمية.
حيث يمكنك تتبع دورتك الشهرية عن طريق استخدام مقياس الحرارة والتبول على عصا اختبار لمعرفة وقت الإباضة، وباتباع طريقة شيتلس يمكنك الجماع قبل الإباضة بيومين إلى أربعة أيام إذا كنت تريدين فتاة وأقرب وقت ممكن من الإباضة إذا كنت تريدين ولداً.

الايجابيات

  • لا تتطلب استخدام أي أدوية أو أي إجراءات طبية
  • يمكن القول أنها مجانية
  • آمنة

السلبيات

  • يجب على الأم معرفة ما ستكون عليه درجة حرارة جسمها أو القيام باستخدام مجموعة من الأدوات والطرق لتحديد موعد الإباضة، وذلك من أجل تقدير الوقت المناسب للجماع.
  • ليس هناك ما يضمن نجاح هذه الطريقة
  • تبلغ تكلفتها ما يقارب 199 دولارًا لمدة 30 يومًا

ما الذي يقوله الخبراء في هذا المجال

أثارت أساليب اختيار الجنس عالية التقنية جدلًا ساخنًا في المجتمعات الطبية، حيث يعتقد بعض الأطباء أنها طريقة رائعة لتحقيق التوازن في العائلات بينما يعتقد البعض الآخر أننا نسير في طريق خطير.
يعتقد مارك سوير وهو أخصائي الخصوبة ومدير البرنامج في مركز الرعاية الإنجابية للمرأة في جامعة كولومبيا في نيويورك أن اختيار الجنس لتحقيق التوازن الأسري أمر غير أخلاقي وليس له مكان في علاجات الخصوبة، ويقول أيضًأ "لا أستطيع أن أؤيد تدمير الأجنة البشرية الطبيعية لأنها تصادف أنها من الجنس الخطأ"، لكن لا يتفق جميع أطباء الخصوبة مع سوير.
وعلى الرغم من أن الجمعية الأمريكية للطب التناسلي تعارض رسميًا إجراء الاختبارات الجينية السابقة للانغراس لأسباب غير طبية إلا أنها تقر بأن اختيار الجنس لا ينبغي إدانته في جميع الحالات ولا يفضل جعله غير قانوني.
بينما لم يثير اختيار الجنس منخفض التقنية نفس الجدل ربما لأن هذه الأساليب بعيدة كل البعد عن أن تكون مضمونة.
حيث تندرج الأساليب من Shettles و Whelan إلى الطب الشعبي مثل تناول المزيد من اللحوم إذا كنت تريد صبيًا أو تناول الكثير من الشوكولاتة إذا كنت تريد فتاة.
وتقول الجمعية الأمريكية للطب التناسلي أنه لا يوجد دليل على أن أيًا من هذا يمكن أن يؤثر على جنس طفلك.
كما يقول برايان أكاشيو أخصائي الخصوبة والمدير الطبي لمعاهد شير للطب التناسلي في لوس أنجلوس " إذا كان مرضاي يريدون تجربة أساليب منخفضة التقنية فأنا أمنحهم الفرصة لذلك، فمن المحتمل ألا يصابوا بأذى وهناك فرصة بنسبة 50% أن هذه الطرق لا تعمل".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!