;

كورونا يهدد حياتهم..استغاثة من شبان ألمان مصابين بأمراض أخرى

  • DWWبواسطة: DWW تاريخ النشر: الجمعة، 20 مارس 2020
كورونا يهدد حياتهم..استغاثة من شبان ألمان مصابين بأمراض أخرى

يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره السريع في كل أرجاء العالم تقريباً، حيث يضيف هذا الفيروس الخطير يومياً ضحايا جدد إلى قائمته، ما دفع أكثر من بلد إلى فرض حجر صحي كامل، من أجل احتواء المرض، في انتظار إيجاد لقاح أو دواء فعال يقضي عليه.

وعند الحديث عن ضحايا فيروس كورونا، غالباً ما يتم حصر الأمر في كبار السن، الذين يهددهم المرض أكثر من غيرهم. إلا أن فيروس كورونا لا يهدد فقط حياة كبار السن بل أيضاً الأشخاص، الذين يعانون من أمراض أخرى مثل أمراض القلب والسكري والتنفس، حسب ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية.

ففي ألمانيا، وجهت مجموعة من الشباب، الذين يعانون من أمراض مزمنة، نداء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يؤكدون فيه على رغبتهم في البقاء على قيد الحياة، ويطالبون الناس بالبقاء في منازلهم، من أجل الحفاظ على حياة من هو مهدد بشكل أكبر بفيروس كورونا، حسب ما أورد موقع "تي أونلاين" الألماني.

وتشير صحيفة "هامبورغر مورغن بوست" الألمانية أن بعض هؤلاء الشباب، يعانون من أمراض تجبرهم على استعمال الكراسي المتحركة على غرار: تكون العظم الناقص أو سوء النمو أو اعتلال عضلي وغيرها من الأمراض، التي تضعف جهازهم المناعي، وتجعلهم أكثر عرضة للخطر وللوفاة في حال الإصابة بفيروس كورونا. وأضافت الصحيفة أن ما يجمع هؤلاء الشباب هو رغبتهم في العيش، وتجنب الإصابة بالفيروس القاتل.

من فضلك.. التزم بالتوصيات

ونشر هؤلاء الشاب، رسالة مطولة على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، مع صورة لكل واحد منهم والمرض الذي يعاني منه ويجعل إصابته بالفيروس أمراً في غاية الخطورة. وجاء في الرسالة المُطولة "مرحبا، نحن فئة معرضة للخطر. هل تعتقد أننا نعاني من أمراض لا شفاء منها أو أننا كبار في السن؟ أنت لست على صواب. فلا أحد منا متقاعد ونستمتع بالذهاب إلى النوادي والحانات والحفلات الموسيقية كما تفعل أنت".

ويضيف هؤلاء في رسالتهم، التي حظيت بتفاعل كبير "لانرغب في الموت، لكن هذا ليس من المستبعد تماما إذا لم تبق في المنزل فقط خلال الأسابيع القليلة المقبلة... لقد فات الأوان بالفعل في إيطاليا: يجب على الأطباء أن يقرروا من الذي يجب أن يُنقذ - ومن يموت".

وتابعت الرسالة "لذلك، من فضلك التزم بالتوصيات وأنقذ حياة البشر، من بينها حياتنا نحن وحياة الكثير من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر: الذين يعانون من أمراض مزمنة وأمراض سابقة...".

يشار إلى أن، عدد الإصابات بدأ يزداد بسرعة أكبر في ألمانيا وخاصة ولاية شمال الراين ويستفاليا.

ر.م/ ع.ج

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا