;

كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع

كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع، كم مرة يستطيع الرجل ممارسة العلاقة في الليلة وغيرها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 يناير 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 09 مايو 2023

في بعض الأحيان، يشعر العديد من الأزواج بالملل، وعدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، بسبب ضغوطات الحياة أو عدم التجديد والخروج عن المألوف، بالإضافة إلى الاعتياد عن الانشغال ببعض المهام الأخرى، دون التركيز على الاحتياجات الجنسية للزوجة والزوج.

من هنا يبدأ الرجل في التفكير، والبحث عن عدد المرات التي يفضل ممارسة الجماع فيهم، خاصة في الأسبوع، تجنباً لحدوث بعض المضاعفات الناتجة عند حدوث تغير في الهرمونات، الذي يحدث للرجال بسبب عدم إشباع الرغبة الجنسية.

في هذا التقرير، سنخبرك عن عدد المرات التي يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع، بالإضافة إلى عدد ممارسة العلاقة في اليوم الواحد.

كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع

هناك بعض التساؤلات التي طرحها المعالجون الجنسيون على عدد من الأزواج، حول متوسط ​​مرات الجماع في الأسبوع والشهر، لضمان تحقيق علاقة جنسية ناجحة بين الطرفين، حيث كانت الإجابة على هذا السؤال، مرة واحدة فقط في الأسبوع، ومن الممكن أن تصل إلى مرة أيضاً في الشهر.[1]

  1. عندما يتوقف الأزواج عن ممارسة الجنس، تصبح علاقاتهم عرضة للغضب والانفصال والخيانة الزوجية، وفي النهاية ستؤدي للطلاق،؛ نتيجة عدم المشاركة وإشباع رغبات الطرفين، سواء كان الامتناع بسبب الرفض، أو الإصابة ببعض المشكلات الجنسية، أو الانشغال بالعمل فقط والحياة.
  2. تتأثر الحياة الجنسية بين الزوجين، بالعديد من العوامل المختلفة، كالعمر ونمط الحياة، والصحة العامة للشريك بالإضافة إلى الرغبة الجنسية الطبيعية، وبالطبع جودة علاقتهما العامة، على سبيل المثال لا الحصر.
  3. قد لا توجد إجابة واحدة صحيحة، حول عدد المرات التي يجب أن يمارس فيها الأزواج الجماع، لكن ينصح الخبراء بممارستها مرة واحدة في الأسبوع، لتكون 3 مرات شهراً.
  4. كشفت نتائج دراسة أمريكية حديثة، أجريت على المتزوجين منذ فترة طويلة، حيث كان 26% من المشاركين في الدراسة، من أصل 20 ألفاً من الأزواج، يمارسون العلاقة الحميمة مرة واحدة فقط في الشهر، هذه الإحصائية التي كانت مقلقة بالنسبة للخبراء.
  5. على صعيد آخر، كشفت دراسة تم تجربتها في جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، على مجموعة من المتزوجين حديثاً، إذ تبين أنهم يمارسون الجماع 7 مرات في الشهر، هذا الرقم الهائل الذي أيضاً من الممكن أن ينتج عنه بعض المشكلات على صحة الأعضاء التناسلية.
  6. ينصح الأطباء دائماً بالاعتدال، بحيث لا يبتعد الزوج لفترة عن زوجته والعكس، لكي يلبي كلاً منهما احتياجات الشريك، دون أن يشعر بالتعب والإجهاد بسبب كثرة العلاقة.

كم مرة يستطيع الرجل أن يمارس العلاقة في الليلة الواحدة

  1. العوامل التي تمكن الرجل من ممارسة العلاقة الحميمية أكثر من مرة في الليلة الواحدة، أبرزهم العمر، الصحة البدنية، الصحة الجنسية.
  2. كشفت دراسة أن الرجال يمكنهم ممارسة الجماع 4 مرات في الليلة الواحدة، يتوقف هذا أيضاً على قدر احتياج المرأة لهذا الأمر، هل تصل لهزة الجماع بسرعة أم لا، قد تستغرق مدة العلاقة أكثر من 15 دقيقة؛ بالتالي تصبح مرهقة للطرفين خاصة للرجل.
  3. لا يشترط تحقيق هذا الأمر عند ممارسة الحب، إذ يرى خبراء العلاقات الجنسية، إن تحقيق السعادة وإشباع الرغبات لدى الطرفين، عن طريق التفاهم واحترام مساحة كل منهما، أهم من التوافق الذي يجب حدوثه في العلاقة.
  4. تحقيق الرومانسية والسعادة الزوجية، من الأشياء الأساسية التي يجب تحقيقها في العلاقة، لا يشترط عدد المرات أو مدة ممارسة الجماع، الأهم من ذلك أن يشعر الطرفان بالراحة والاسترخاء عند تواجدهما معاً.
  5. هناك كثير من الأشكال الحميمة، بعيداً عن ممارسته على هيئة علاقة كاملة، يمكنكما الاكتفاء بمشاهدة فيلمكم المفضل، أو تحضير وجبة العشاء سويًا، وسط أجواء مليئة بالذكريات الرومانسية التي كانت بينكما.
  6. إذا كان هناك بعض العوائق التي تمنع تحقق علاقة جنسية ناجحة، ينصح باستشارة خبير علاقات أسرية، لتحديد المشكلة التي تؤثر على ممارسة الجماع بينكما، بالإضافة إلى إطلاع الزوج على بعض العوامل الأساسية الخاصة بالزوجة، قبل عرض طلب الممارسة، والتي تشمل:
  • مراقبة الحالة المزاجية للزوجة.
  • عدم الإصرار على ممارسة الجماع، خاصة في الأوقات غير مناسبة لها.
  • المبادرة بطريقة رومانسية بدلاً عن ممارسة العلاقة بشكل مباشر.
  • عدم عرض المبادرة أكثر من مرة في حالة رفض الزوجة.
  • المداعبة بطريقة رومانسية قبل البدء في ممارسة العلاقة.
  • مساعدة الزوجة في المهام المنزلية، حتى لا تشعر بالتعب الشديد؛ وبالتالي عدم القدرة على ممارسة الجنس.[2][3]

لكن في حالة حدوث خلافات، خاصة الناتجة عن عدم إشباع الرغبات الجنسية للطرفين، ينصح بسرعة التوجه إلى خبراء العلاقات الجنسية، لإيجاد حل لهذه المشكلة قبل تضخمها.