;

كل ما تريد معرفته عن الواقي الذكري (condoms)!

إذا كنت تظن أن الواقي الذكري يمنعك من المتعة الجنسية؛ وتريد التعرف على طريقة اختيار الواقي الذكري المناسب لك، إذاً عليك قراءة هذا المقال!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 أبريل 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023
كل ما تريد معرفته عن الواقي الذكري

في ظل الحياة الحديثة والسريعة التي نعيشها، وانشغال الأبوين وارتفاع الأسعار وصعوبة تأمين كل ما يلزم، وفي ظل تطوّر العلم وتأكيد خطورة كثرة عدد مرات الحمل على الأم، تسعى أغلب الأسر إلى الاهتمام بالصحّة الإنجابيّة ووسائل منع الحمل؛ بهدف المباعدة بين الولادات وتحديد النسل، وقد ظهرت العديد من الوسائل الخاصة بتنظيم الأسرة.

سنتحدث اليوم عن أحد هذه الوسائل الذي يعتبر كذلك؛ وسيلة حماية من الأمراض المنقولة جنسياً مثل الإيدز، والسيلان، والكلاميديا وغيرها من الأمراض المنقولة عن طريق العلاقة الجسدية الحميمة، وهو الواقي الذكري (condoms).

ما هو الواقي الذكري؟

يعتبر الواقي الذكري من أكثر الوسائل رغبةً لسهولة الحصول عليه، وسهولة استخدامه، وقلّة سيئاته وآثاره الجانبيّة نسبة لوسائل منع الحمل الأخرى، والواقي الذكري هو غمد يوضع فوق القضيب المنتصب قبل الولوج في العلاقة الحميمة، حيث يعمل على منع الحمل عن طريق منع مرور الحيوانات المنوية إلى الرحم، ويستخدم الواقي الذكري مرة واحدة فقط.[1]

إيجابيات الواقي الذكري

هناك عدد من الإيجابيات والفوائد التي ينطوي عليها استخدام الكوندوم أو الواقي الذكري في العلاقة الجنسية بين الزوجين، وأهم هذه الإيجابيات والفوائد نذكر:[2] 

  1. وسيلة غير مكلفة ماديّاً.

  2. تستطيع الحصول عليه بسهولة من أي مركز تنظيم أسرة، أو صيدلية، أو عبر الإنترنت دون وصفة طبيّة.
  3. يحميك الكوندوم من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً.
  4. أهم إيجابيّة للواقي الذكري، هي أنّه لا يؤثر على متعتك أو متعة الشريكة خلال العلاقة الحميمة، فقد تم صناعة العديد من الأشكال والقوامات المختلفة، وحتى النكهات التي تساعد على تحفيز الرغبة الجنسية لدى الشريكين.
  5. يمكن لهذه الوسيلة أن تساع في تأخير عملية القذف؛ ممّا يجعل العلاقة الحميمة أطول.

سلبيات الواقي الذكري

رغم الإيجابيات التي تنطوي عليها عملية استخدامك للواقي الذكري أثناء الجماع، فإن هناك سلبيات مختلفة لاستخدام الواقي الذكري؛ عليك أن تعرفها وهي التالية: [2]

  1. قد يسبب الحساسية والتهيّج في حال كنت أنت أو الشريكة تعانيان من حساسية ضد مطاط اللاتكس، وهي المادة الأساسية في تصنيعه؛ ولذلك عليك استخدام الواقي المصنوع من مادة البولي يوثيرين.

  2. حدوث ثقب في الكوندوم إمّا من الشركة المصنّعة أو خلال الاستخدام الخاطئ، يؤدي إلى تلفه وعدم تأديته لدوره بفاعليّة.
  3. لا يمكنك استخدام الفازلين أو الزيت لتحسين الانزلاق عند استخدامك للواقي الذكري، لأنها تسبب تلف المواد الداخلة في تصنيعه، لكن يمكن استخدام الماء بدلاً عن الزيت أو الفازلين.

استعمال الواقي الذكري

كي تتعرف على الطريقة الصحيحة في استخدام الكوندوم ولتتجنب تلفه أوعدم الاستفادة من وظيفته، إليك هذه النصائح:[3] 

  1. تأكد من فتح العبوة بعد إزاحته لأسفل العبوة برفق، حتى لا تمزقه أثناء فتح العبوة الخاصة به.

  2. يوضع الواقي الذكري عند الانتصاب الكامل للقضيب.
  3. افرد الواقي عن طريق وضعه على رأس القضيب ومدّه برفق باتجاه القاعدة واضغط على الحلمة الموجودة بأعلى الواقي لتفريغ الهواء.
  4. في حال تلف الواقي استبدله فوراً.
  5. حاول أن تثبّت قاعدة الواقي جيداً عند القذف حتى لا ينزلق أثناء السحب.
  6. ارمه في سلة المهملات عند الانتهاء منه.

كيف تختار الواقي الذكري المناسب؟

عندما تريد شراء واقٍ ذكري عليك:[4] 

  1. البحث عن القياس والنوع المناسب لأنه إذا كان كبيراً سينزلق وإذا كان صغيراً سيزعجك، كما أنّه عليك الانتباه للمادة المصنّع منها؛ حتى تتجنب الحساسيّة كما ذكرنا سابقاً.
  2. عليك معرفة القياس الصحيح الذي يناسبك، ولهذا عليك استخدام المسطرة أو شريط القياس لتقيس طول القضيب وقت الانتصاب من قاعدة العانة حتى الرأس، وكذلك تأخذ قياس محيط القضيب حول الجزء الأكثر سمكاً، بهذا تضمن اختيار الواقي الذكري المناسب لك حتى لو اختلفت العلامة التجاريّة.

قياسات الواقي الذكري

إن قياسات الواقيات الذكرية تتم وفقاً للعرض والطول على الشكل التالي:[4] 

  1. يبلغ عرض الواقي الذكري القياسي 1.75 إلى 2 بوصة (44.45 إلى 50.8 مم) أما طوله بين 7.25 إلى 7.8 بوصة (184.15 إلى 198.12 مم)

  2. يبلغ عرض الواقي الذكري المتوسط أقل من 1.75 بوصة وطوله من 7 إلى 7.8 (177.8 إلى 198.12 مم)
  3. يبلغ عرض الواقي الذكري الكبير أكثر من بوصتين (50.8مم) وطوله من 7.25 إلى 8.1 بوصات (184.15 إلى 205.74 مم).

الواقي الذكري والمتعة الجنسية

قد أثبتت دراسة أجرتها جامعة إنديانا مؤخراً لآراء الرجال: "أن الواقي لا يقلل ولا يمنع شعورهم بالمتعة الجنسية"، ووفقاً لهذه الدراسة فإن قلة من الذين يقولون "إنه يقلل أداءهم الجنسي"؛ كانوا يعانون من مشاكل في الانتصاب حتى دون استخدامهم للواقي الذكري.[5]

إن الموضوع يتعلق بقناعاتك المسبقة وشعورك تجاه استخدام الواقي الذكري أكثر من حقيقة استخدامه.. لذا حاول أن تمحي الأفكار السلبية وتستخدمه دون أحكام مسبقة، لأن كل ما سبق يشير إلى أهميته في حمايتك وعدم تقليل متعتك الجنسية أبداً، على العكس فإنه يطيل أمد استمتاعك بالجنس.