فيروسات بدأت تنتشر في فصل الصيف

تنتشر في فصل الصيف بعض الأمراض نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وأسلوب الحياة الصيفية الذي تكثر خلاله العطلات، والسفر مما يزيد من فرص العدوى بالفيروسات، نتعرف فيما يلي على فيروسات بدأت تنتشر في فصل الصيف.

إنفلونزا الصيف

الإنفلونزا هي عدوى في الجهاز التنفسي تسببها فيروسات الإنفلونزا، وتكون أكثر نشاطًا خلال أشهر الخريف والشتاء نظراً إلى وجود ظروف مثل المناخ البارد، وقضاء الناس معظم الوقت في أماكن مغلقة تساعد على انتشار العدوى، ونقص التعرض للشمس مما يؤدي إلى نقص فيتامين د بالتالي ضعف المناعة. 

تتشابه أعراض إنفلونزا الشتاء مع إنفلونزا الصيف، وتشمل ما يلي:  

• احتقان بالأنف.
• السعال.
• العطس.
• التهاب الحلق.
• الصداع.
• القيء.
• الإسهال.
• آلام العضلات.
• الحمى.
• القشعريرة.
• التعب.

في كثير من الأحيان قد تكون أعراض إنفلونزا الصيف ناتجة عن أمراض معدية وفيروسات أخرى، مثل:

• نزلات البرد: هي أيضًا عدوى بالجهاز التنفسي لكن تسببها فيروسات مختلفة.
• التهاب الشعب الهوائية: يمكن أن يحدث بعد الإصابة بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي.
• التهاب الحلق: عدوى بكتيرية تصيب الحلق نتيجة فرط نمو تلك البكتريا.

الوقاية من إنفلونزا الصيف

تساعد بعض الخطوات الوقائية في الحماية من الإصابة بالإنفلونزا والفيروسات، وتشمل ما يلي:

• تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
• غسل اليد بالصابون والماء الدافئ عدة مرات في اليوم.
• استخدام معقم اليدين الكحولي.
• تطهير الأسطح التي يتم لمسها على نحو متكرر بانتظام مثل الجوال، ومقابض الأبواب، وغيرها.
• الحرص على تطهير الأسطح خاصة خلال فصل الصيف، وقضاء العطلات خارج المنزل.
• تناول نظام غذائي صحي لتعزيز المناعة.
• استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض مثل الإسهال، والغثيان، وارتفاع درجة الحرارة.^[1][2]  

التسمم الغذائي

يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول طعام ملوث بالفيروسات أو الطفيليات أو البكتيريا، ويعد فصل الصيف فرصة لانتشار التسمم الغذائي حيث زيادة العطلات والرحلات بالتالي تناول المزيد من الطعام في الخارج، كما تؤدي درجة الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف إلى سرعة فساد الطعام.

التسمم الغذائي على عكس الإنفلونزا حيث تصيب أعراضه الجهاز الهضمي مثل القيء، والإسهال، وآلام البطن، والحمى.^[1]  

النوروفيروس

نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus) هي مجموعة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء.

طريقة الإصابة بنوروفيروس

النوروفيروس معدي للغاية حيث يوجد في براز أو قيء الأشخاص المصابين، وتنتقل فيروسات النوروفيروس إلى الطعام أو الماء أو الأسطح عن طريق أيدي الأشخاص المصابين الذين لم يغسلوا أيديهم جيداً بعد استخدام الحمام، كما يصيب الأشخاص عن طريق ما يلي:

• تناول الطعام أو شرب السوائل الملوثة من قبل شخص مصاب.
• تناول المحار غير المطبوخ.
• لمس الأسطح أو الأشياء الملوثة ثم لمس الفم أو الأكل دون غسل اليدين أولاً.

الأعراض

تشمل الأعراض الشائعة لعدوى نوروفيروس القيء والإسهال وتقلصات المعدة.

تشمل الأعراض الأقل شيوعًا حمى منخفضة الدرجة، وقشعريرة، وصداع، وآلام في العضلات، وتبدأ الأعراض عادة بعد يوم أو يومين من الإصابة بالفيروس لكنها قد تظهر في وقت مبكر بعد 12 ساعة من الإصابة.

عادة ما يأتي المرض فجأة، وقد يشعر الشخص المصاب بالغثيان والقيء عدة مرات في اليوم لكن في بعض الأحيان لا تظهر أي أعراض على الأشخاص المصابين بفيروس نوروفيروس على الإطلاق لكن بإمكانهم نقل الفيروس للآخرين.

يتعافى معظم الأشخاص في غضون يوم أو يومين، ولا يوجد له آثاراً صحية طويلة المدى مع ذلك يعد الجفاف هو مصدر القلق لدى الأطفال وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون ضعف جهاز المناعة، وقد تستمر الأعراض لمدة أسبوع أو أكثر.^[3]  

فيروس كوكساكي

ينتشر فيروس كوكساكي (بالإنجليزية: Coxsackie virus) في فصل الصيف، وهو شكل من أشكال الفيروسات المعوية التي يمكن أن تسبب أمراض اليد، والقدم، والفم إلى جانب أمراض العضلات والرئتين والقلب.

ينتشر فيروس كوكساكي من ملامسة الأشخاص أو الأسطح الملوثة بالبراز المصاب عادة في الصيف والخريف، ويسبب أعراضًا خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا تشمل:

• الحمى.
• التعب.
• التهاب الحلق.
• الطفح الجلدي.
• البثور الحمراء على اليدين والقدمين.
• تقرحات مؤلمة في الفم والحلق.

يمكن شفاء الأعراض في غضون 10 أيام تقريبًا. 

قد تؤدي أشكال أخرى من فيروس كوكساكي إلى حالات خطيرة مثل التهاب السحايا الفيروسي، والتهاب الدماغ، والتهاب عضلة القلب لذلك يجب الانتباه واستشارة الطبيب على الفور في حالات الإسهال المستمر أو الحمى أو القيء أو التشنجات أو صعوبة التنفس.^[4]  

للوقاية من الأمراض التي تنتشر في فصل الصيف يجب الحرص على اتباع خطوات النظافة الشخصية والعامة مثل غسل اليدين جيداً، وتطهير الأسطح، وتناول الأطعمة الصحية، وشرب الماء باستمرار لتقوية المناعة.