;

فيروس نيباه: ما هي أعراضه وطرق انتقاله؟

إليك أهم أعراض فيروس نيباه وطرق انتقاله ومدى خطورته

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الخميس، 04 فبراير 2021 آخر تحديث: الأحد، 25 فبراير 2024
فيروس نيباه: ما هي أعراضه وطرق انتقاله؟

تسبب عدوى فيروس نيباه عند الإنسان مجموعة من الأعراض السريرية، بدءاً من العدوى بدون أعراض إلى عدوى الجهاز التنفسي الحادة والتهاب الدماغ القاتل، وتبلغ نسبة الوفيات بين الحالات المصابة به بين 40 % و70 % من الحالات. سنتعرف في هذا المقال على فيروس نيباه بالتفصيل.

ما هو فيروس نيباه؟

يُعرف فيروس نيباه بالإنجليزي (Nipah Virus) واختصاره (NiV) وهو فيروس حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوانات إلى البشر) ويمكن أيضاً أن ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو مباشرة بين الناس [1].

أعراض فيروس نيباه

تتراوح العدوى البشرية من العدوى بدون أعراض إلى عدوى الجهاز التنفسي الحادة (خفيفة وشديدة) والتهاب الدماغ القاتل.

أعراض فيروس نيباه الأولية

تشمل أعراض فيروس نيباه الأولية ما يلي [1] [2]:

أعراض فيروس نيباه الشديدة

قد يتبع الأعراض الأولية لفيروس نيباه أعراضاً شديدة، مثل [1] [2]:

  • الارتباك أو النعاس أو الارتباك.
  • النوبات.
  • غيبوبة.
  • تورم الدماغ (التهاب الدماغ).

طرق انتقال العدوى بفيروس نيباه

يمكن أن ينتشر فيروس نيباه (NiV) إلى الأشخاص من خلال الطرق التالية [2]:

  • الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة: مثل الخفافيش أو الخنازير، أو سوائل أجسامها (مثل الدم أو البول أو اللعاب).
  • تناول منتجات غذائية ملوثة بسوائل جسم حيوانات مصابة: (مثل عصارة النخيل أو الفاكهة الملوثة بخفاش مصاب).
  • الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بـفيروس نيباه أو سوائل أجسامهم: مثل قطرات الأنف أو الجهاز التنفسي أو البول أو الدم.

فترة حضانة فيروس نيباه

يُعتقد أن فترة حضانة فيروس نيباه أي (الفترة الممتدة من الإصابة إلى ظهور الأعراض) تتراوح من 4 إلى 14 يوماً. ومع ذلك، فقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن فترة حضانة تصل إلى 45 يوماً [1].

علاج فيروس نيباه

لا يوجد حالياً أدوية أو لقاحات محددة لعدوى فيروس نيباه على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية قد حددت نيباه كمرض ذي أولوية لمخطط منظمة الصحة العالمية للبحث والتطوير، لذا يوصى بالرعاية الداعمة المركزة لعلاج المضاعفات التنفسية والعصبية الشديدة [1] .

ومن العلاجات المناعية نذكر:

  • علاجات بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة: قيد التطوير والتقييم حالياً لعلاج عدوى فيروس نيباه. أحد هذه الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، m102.4، أكمل المرحلة الأولى من التجارب السريرية وتم استخدامه.
  • العلاج المضاد للفيروسات remdesivir: يمكن إعطائه كعلاج وقائي، وقد يكون مكملاً للعلاجات المناعية.
  • عقار ريبافيرين: تم استخدام لعلاج عدد قليل من المرضى في بداية الإصابة بفيروس نيباه في ماليزيا، لكن فعاليته على الأشخاص غير واضحة.

فيروس نيباه الهند

ظهر فيروس نيباه في الهند للمرة الأولى في عام 2018، حيث سجلت السلطات الصحية الهندية 19 حالة بالفيروس، توفي منها 17 حالة في مدينتي كوزيكود ومالابورام التابعتين لولاية كيرالا الهندية، وتم احتواء انتقال عدوى فيروس نيباه من إنسان لآخر في ولاية كيرالا في الثلاثين من تموز/ يوليو من العام نفسه [3].

فيروس نيباه الصين

لم ينتشر فيروس نيباه في الصين، حيث لم تسجل السلطات الصحية الصينية أي إصابة بالفيروس، وتوقعت صحيفة الغارديان البريطانية في حال تسجيل إصابات بفيروس نيباه في الصين أن يسبب كارثة ومعجل وفيات قد يصل إلى 75 %، محذرة من أن سيناريو كهذا سيعني جائحة جديدة بعد كورونا اسمها جائحة فيروس نيباه [4].

الوقاية من فيروس نيباه

في حالة عدم وجود لقاح، فإن الطريقة الوحيدة لتقليل أو منع العدوى لدى الناس هي من خلال زيادة الوعي بعوامل الخطر وتثقيف الناس حول التدابير التي يمكنهم اتخاذها لتقليل التعرض لفيروس نيباه، لذا يمكن الوقاية من فيروس نيبه من خلال ما يلي [1].

طرق تقليل مخاطر انتقال عدوى فيروس نيباه من الخفافيش إلى الإنسان

يمكن تقليل مخاطر انتقال عدوى فيروس نيباه من الخفافيش إلى الإنسان من خلال اتباع النصائح التالية:

  • تقليل وصول الخفافيش إلى عصارة نخيل التمر وغيرها من المنتجات الغذائية الطازجة.
  • يجب غلي عصير النخيل الذي تم جمعه حديثاً وغسل الثمار جيداً وتقشيرها قبل الاستهلاك.
  • يجب التخلص من الفاكهة التي عليها علامات لدغات الخفافيش.

طرق تقليل مخاطر انتقال عدوى فيروس نيباه من حيوان إلى إنسان

يمكن تقليل مخاطر انتقال عدوى فيروس نيباه من حيوان إلى إنسان من خلال اتباع النصائح التالية:

  • ارتداء القفازات والملابس الواقية الأخرى أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة أو أنسجتها وأثناء إجراءات الذبح والإعدام.
  • تجنب ملامسة الخنازير المصابة.

طرق تقليل مخاطر انتقال عدوى فيروس نيباه من إنسان لآخر

  يمكن تقليل مخاطر انتقال عدوى فيروس نيباه من خلال اتباع النصائح التالية:

  • تجنب الاتصال الجسدي غير المحمي مع الأشخاص المصابين بفيروس نيباه.
  • يجب غسل اليدين بانتظام بعد رعاية المرضى أو زيارتهم.

طرق السيطرة على عدوى نيباه في أماكن الرعاية الصحية

يجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعتنون بالمرضى المصابين بعدوى مشتبه بها أو مؤكدة، أو يتعاملون مع عينات منهم، تنفيذ الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى في جميع الأوقات كتعقيم اليدين قبل وبعد التعامل مع العينات [1].

طرق الوقاية من فيروس نيباه في المناطق المصابة

في المناطق التي تفشى فيها فيروس نيباه (NiV) (بنغلاديش وماليزيا والهند وسنغافورة)، يجب على الناس اتباع النصائح التالية [2]:

  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
  • تجنب ملامسة الخفافيش أو الخنازير المريضة.
  • تجنب المناطق التي من المعروف أنها تجثم فيها الخفافيش.
  • تجنب تناول عصارة النخيل الخام.
  • تجنب تناول الفاكهة التي قد تكون ملوثة بالخفافيش.
  • تجنب ملامسة الدم أو سوائل الجسم لأي شخص معروف أنه مصاب بفيروس نيباه.

منظمة الصحة العالمية وفيروس نيباه

قدّرت منظمة الصحة العالمية معدل وفيات فيروس نيباه في مناطق انتشاره في إقليم جنوب شرق آسيا بين 40 و 75٪ ؛ ومع ذلك  يمكن أن يختلف هذا المعدل حسب درجة تفشي الفيروس وقدرة السلطات الصحية على المراقبة الوبائية والإدارة السريرية [3].

شاهدي أيضاً: العلاج في سويسرا

فيروس نيباه فيروس خطير وقد ينتشر بسرعة كبيرة سواء بين الحيوانات أو من الحيوانات إلى الإنسان أو بين البشر، لذا يبقى اتباع معايير النظافة والتعقيم هي الطريقة الأنجع لمواجهة هذا الفيروس وتذكر أن "درهم وقاية خير من قنطار علاج".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!