;

فوائد وأضرار الهايفو

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 17 يناير 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 02 مايو 2023

تتعرض البشرة لمشاكل تؤدي إلى ترهلها وظهور التجاعيد وخاصة مع التقدم بالعمر، ومع التطور الطبي وُجدت العديد من التقنيات التي تساعد على شد البشرة والتخلص من التجاعيد والمشاكل الأخرى، ومنها تقنية الهايفو (Hifu) التي تستخدم بكثرة في الآونة الأخيرة لشد البشرة عبر زيادة الكولاجين لتجديد خلايا الجسم.

وفي هذا المقال سنتعرف على فوائد وأضرار الهايفو لشد البشرة..

ما هي تقنية الهايفو لشد البشرة؟

 تقنية غير جراحية تُستخدم لعلاج ترهل الجلد ولشد البشرة وتقليل التجاعيد، وتعتمد على تقنية الموجات فوق الصوتية لتوليد حرارة على مستوى عميق من الجلد.

تستهدف هذه الحرارة بعض خلايا الجلد مما يجعل الجسم يحاول إصلاحها عبر القيام بإنتاج الكولاجين (Collagen) للمساعدة في إعادة نمو الخلايا بشكل سليم.

بالتالي تؤدي الزيادة في الكولاجين إلى الحصول بشرة مشدودة وتقليل التجاعيد [1].

ما هي فوائد الهايفو لشد البشرة؟

تتعدد الفوائد التي قد تعود على البشرة عند تطبيق تقنية الهايفو، خاصة وأنها تعمل على زيادة إنتاج الكولاجين وتجديد الخلايا، ومن فوائد الهايفو لشد البشرة نذكر [2] [3]:

  • يزيد الهايفو في إنتاج الكولاجين بالتالي الحصول على بشرة مشدودة.
  • تقليل التجاعيد.
  • شد الجلد المترهل.
  • رفع الخدين والحواجب والجفون.
  • شد منطقة الصدر.
  • استهدف المناطق التي يوجد فيها مشاكل مثل: المعدة والوركين والذراعين والفخذين والأرداف.
  • تعمل تقنية الهايفو على تنعيم الجلد.
  • تقلل من علامات الشيخوخة وتحسن لون البشرة.
  • علاج ترهل الجلد بالهايفو مريح ولا يحتاج إلى فترة نقاهة.
  • يمكن رؤية النتائج بالنسبة لشد البشرة والجلد على الفور تقريباً بعد العلاج على الرغم من أن التحسن يستمر في التطور، إلى حين الوصول إلى أفضل النتائج بعد حوالي 3 أشهر من العلاج.

ووفقاً للمجلس الأمريكي لجراحة التجميل، فإن العلاجات غير الجراحية بالموجات فوق الصوتية مثل الهايفو، تقدم العديد من الفوائد بالنسبة لشد البشرة منها:

  • شد الجلد على الرقبة.
  • تقليل بروز الفكين بسبب ترهل الجلد.
  • رفع الجفون المتدلية أو الحاجبين.
  • جعل التجاعيد على الوجه أكثر نعومة بحيث لا تكون واضحة بشدة للعيان.
  • العمل على شد جلد الصدر وجعله أكثر نعومة.

ما هي أضرار الهايفو لشد البشرة ؟

يصاحب علاج الهايفو لشد البشرة في بعض الأحيان ظهور عددٍ من الآثار الجانبية، والتي تميل إلى الاختفاء في غضون أسبوع أو أسبوعين، لذلك من المتوقع ظهور بعض الأضرار والآثار إثر استخدام الهايفو منها [4]:

  1. بقع على الجلد: من التأثيرات الجانبية لاستخدام علاج الهايفو أن تصبح المناطق المعالجة حمراء، ويصاحب ذلك ظهور بعض البقع، خاصة إذا كانت البشرة حساسة وعرضة للاحمرار، لكن هذا التأثير الجانبي ليس دائماً، وعادة ما يزول بعد بضع ساعات من العلاج.
  2. حصول تورم: يُعد الجلد المنتفخ والمتورم من الآثار الجانبية لعلاج الهايفو، وعادة ما يختفي التورم بعد بضعة أيام من العلاج.
  3. الخدر: نظراً لأن الهايفو يخترق الطبقات العميقة من الجلد، فقد يسبب ذلك بعض الأضرار الطفيفة التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالخدر في المنطقة المعالجة.
  4. فرط في الصبغ: قد يسبب العلاج بالهايفو فرطاً بالتصبغ، وهذا ما يسبب تغييراً في لون الجلد بحيث يصبح أغمق، وينتج فرط التصبغ عن الموجات فوق الصوتية الباعثة للحرارة، والتي يمكن أن تصل إلى ما بين 45-65 درجة مئوية.

ما هو الفرق بين الهايفو وتقنيات شد البشرة الأخرى؟

إن الهايفو نوع جديد من الأساليب غير الجراحية لشد البشرة، التي تستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية عالية التركيز، والتي تصل إلى نقطة محددة تحت سطح الجلد وهي طبقة العضلات، حيث يعمل على تحفيز نمو الكولاجين دون الإضرار بالطبقة الخارجية من الجلد، مما يساعد على شد البشرة وعلاج الترهل الموجود.

ويختلف الهايفو عن تقنيات شد البشرة الأخرى بما يلي [5]:

  1. آلية العمل: يطلق جهاز الهايفو موجات فوق الصوتية عالية التركيز تصل إلى عمق الجلد، مما يؤدي إلى تخثر حراري دقيق للغاية يصل إلى طبقة العضلات، ومن خلال عملية التسخين يستجيب الجلد لهذه الطاقة عن طريق تحفيز أنسجة الجلد العميقة لإنتاج ألياف كولاجين جديدة تساعد في شد البشرة.
  2. النتائج المتوقعة: يمكن ملاحظة نتائج العلاج بالهايفو بالنسبة لشد البشرة والجلد فوراً بعد العلاج، وهذا التحسن في النتائج يستمر تدريجياً بمرور الوقت، وهذا يعني أنه مع جلسة علاج واحدة فقط تبدأ عملية شد البشرة، ولكن النتائج الكاملة ستظهر على مدار 2-3 أشهر، أما التقنيات الأخرى تحتاج إلى وقت أطول لظهور النتائج.
  3. العودة للعمل: بعد الخضوع لشد البشرة بالهايفو يمكن استئناف الأنشطة العادية على الفور، دون الحاجة إلى اتباع أي تدابير خاصة بعد العلاج.
  4. مدة العلاج: تعتمد مدة العلاج بالهايفو على المنطقة التي يتم علاجها وخطة العلاج الخاصة بالشخص والتي بحددها الطبيب متخصص التجميل، وعادةً ما تستغرق عملية الوجه والرقبة 90 دقيقة، بينما يستغرق علاج الصدر بمفرده حوالي 30 دقيقة.
  5. عدد جلسات العلاج: يحتاج معظم الأشخاص إلى جلسة واحدة بالهايفو لشد البشرة، لكن هذا الشيء يعتمد على درجة ترهل الجلد والاستجابة البيولوجية لطاقة الموجات فوق الصوتية وعملية بناء الكولاجين للفرد، لذلك قد يحتاج البعض لجلسات علاج إضافية خاصة مع التقدم بالعمر.

وبالمقارنة بين الهايفو مع بعض تقنيات شد البشرة الأخرى على سبيل المثال [6] [7]:

  • يختلف الهايفو عن الفيلر: كون الفلير يعتمد على استعمال حقن بمواد طبيعية أو كيمائية يتم حشو بالجلد بها، والتي تستخدم لتكثيف التجاعيد وملئها من الداخل إلى الخارج، في حين يعتمد الهايفو على الموجات الصوتية في سبيل شد البشرة.
  • يختلف الهايفو عن الكرايو: الذي يعمل على إزالة الدهون عبر تجميدها أو إتلافها من خلال رفع درجة حرارة الجسم.
  • يستخدم الهايفو طاقة الموجات الصوتية للعمل على شد البشرة، في حين تعتمد آلة الثيرماج على الترددات الراديوية أحادية القطب لتوصيل الحرارة إلى الطبقات العميقة من الجلد، بالتالي المساعد في شد البشرة.
  • يختلف الهايفو عن تقنية الخيوط التي تتم عبر وضع خيوط رفيعة قابلة للذوبان تحت الجلد وتستخدم بشكل أساسي لشد الوجه.

    شاهدي أيضاً: علاج آثار حب الشباب

في النهاية.. تعرفنا على فوائد وأضرار الهايفو، والفرق بين الهايفو وتقنيات شد البشرة الأخرى، حيث يعتبر الهايفو من التقنيات المستخدمة بكثرة في سبيل شد البشرة وعلاج مشاكلها، لكنه قد يسبب بعض الأضرار والآثار الجانبية التي تزول من تقاء نفسها وبمتابعة من الطبيب المتخصص بعد فترة قصيرة من العلاج.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!