;

فوائد غسول الفم وطريقة استخدامه الصحيحة

فوائد غسول الفم ودواعي استخدامه للتخلص من رائحة الفم الكريهة والحد من البلاك والتهاب اللثة وتهدئة ألم الأسنان مع توضيح أنواعه المتعددة.

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 أغسطس 2021 آخر تحديث: الإثنين، 25 ديسمبر 2023
فوائد غسول الفم وطريقة استخدامه الصحيحة

يستخدم بعض الأشخاص أحد أنواع غسول الفم كعملية تنظيف إضافية بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، في هذا المقال سنتحدث عن فوائد غسول الفم وأنواعه وطرق استخدامه.

أنواع غسول الفم

هناك العديد من أنواع غسولات الفم والتي عادة ما تتباين في فعاليتها تبعاً لمكوناتها، حيث يكون بعضها فعالاً في علاج مشكلة محددة بينما يكون الآخر فعالاً في حل مشكلة أخرى:[1][2]

  1. غسول الفم التجميلي: وهو غسول ليس له صفات علاجية بينما يمكن أن يكون فعالاً في اكتسابك أنفاساً منعشة ورائحة فم زكية لفترة مؤقتة وخاصة عند استخدامه بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون.
  2. غسول الفم بالفلورايد: يحتوي على فلورايد الصوديوم وهو مركب كيميائي يقاوم تسوس الأسنان، كما يحافظ على صحة الأسنان، ويجب الانتباه أنه قد يسبب وجود هذه المادة في المياه أو أنواع معاجين الأسنان مع الإفراط في استخدامه؛ هشاشة العظام في بعض الحالات؛ لذا يجب الانتباه إلى الكميات التي يتم استخدامها.
  3. غسول الفم المطهر (المقاوم لرائحة الفم الكريهة)؛ ويحتوي على مركب غلوكونات الكلورهيكسيدين، وهو يقاوم نمو البكتريا في الفم، وعلاج التقرحات القلاعية الموجودة في الفم، كما تستخدم بعض أنواع الغسول ثاني أكسيد الكلور والزنك.
  4. غسول الفم الطبيعي: يستخدم بعض الأشخاص الذين لا يفضلون تناول الكحول أو المواد الكيميائية؛ لذلك نجد أن بعض أنواع الغسول  المنتَجة من مكونات طبيعية تتضمن مركبات من الزيوت الأساسية، والملح، وبعض الأعشاب، مثل: الإشنا والأذريون، بالإضافة إلى النعناع ومنتجات الصبار، كما يمكن صناعة البعض منها منزلياً باستخدام الماء والملح، أو منقوع النعناع، أو صودا الخبز.
  5. غسول الفم الذي يحتاج إلى وصفة طبية (غسول فم طبي): الأشخاص الذين يعانون من أمراض في اللثة يحتاجون إلى أنواع من الغسول التي تحتاج إلى وصفة طبية كونها تحتوي على مواد كيميائية، مثل الكلورهيكسيدين أو كلوريدستيل بيريدنيوم بنسب عالية والتي توصف عادة لاستهداف التهابات اللثة وأنواع البكتريا.

فوائد غسول الفم ودواعي استخدامه

يوصي الأطباء عادة باستخدام غسولات الفم في حالات عديدة أهمها:[1][3]

  1. علاج التهاب التجويف الجاف: أو ما يطلق عليه التهاب العظم السنخي والذي يحدث بعد جراحة قلع الأسنان، ويسببه نوع من البكتريا تتسبب في تحلل الجلطات؛ مما يؤثر في استقرار هذه الجلطات، حيث عادة ما يوصي الأطباء بغسول الفم كلورهيكسيدين لعلاج مثل هذه الحالات ولما له من فوائد في القضاء على البكتريا داخل الفم.
  2. القضاء على رائحة الفم الكريهة: تتسبب مركبات الكبريت عادة برائحة فم كريهة، بالإضافة إلى بقايا الطعام التي تشكل مستعمرات للبكتيريا، أضف إلى ذلك البكتريا التي تسبب أمراض الفم واللثة، تستطيع غسولات الفم التجميلية إخفاء رائحة الفم الكريهة لبعض الوقت، لكن قتل بعض أنواع البكتريا المسببة للرائحة الكريهة يحتاج إلى استخدام غسول فم طبي مضاد للميكروبات، مثل مركبات الكلوهيكسيد وثاني أكسيد الكلور وكلوريدستيل بريدينوم، كما يجب أن يحتوي الغسول الطبي على بعض الزيوت الأساسية، مثل: (اليوكاليبتول، المنتول، الثيمول ومثيل الساليسلات)، هذا بالإضافة إلى العناصر التي تساعد في كبح المركبات المسببة للرائحة، مثل: أملاح الزنك، والكيتون، والتربين، والأيونون.
  3. الحد من البلاك والتهابات اللثة: أثبتت غسولات الفم الطبية فوائد مهمة في الحد من تشكل طبقة البلاك، بالإضافة إلى دورها الفعّال في مقاومة التهابات اللثة وخاصة مركبات الكلورهيكسيدين والزيوت الأساسية.
  4. تخفيف تسوس الأسنان: يمكن لبعض غسولات الفم وخاصة الحاوية على ايونات الفلورايد والتي تستخدم بشكل منتظم؛ أن تساعد في تقليل تسوس الأسنان عند الأطفال.
  5. تخفيف الألم الموضعي: يمكن لبعض أنواع الغسول التي تحوي على مخدر موضعي، مثل: ليدوكائين أو يزكائين، أو بوتامين، أو تتراكائين هيدروكلوريد، أو دكنونين هيدروكلوريد، أو فينول، أن تساعد في تخفيف ألم الأسنان، كما قد تساعد مركبات هيالوروتات الصوديوم والبوليفينيل بيروليدين كحاجز لتخفيف الآلام الناتجة عن بعض آفات الفم، مثل: بعض أنواع التقرحات القلاعية.
  6. تبيض الأسنان: غسولات الفم التي تحوي على مركبات بيروكسيد الكارباميد أو بيروكسيد الهيدروجين قد تساهم في تقليل التصبغات والتخفيف من بقع الأسنان الخارجية.
  7. حالات نقص إفراز اللعاب: وهي حالات يعاني المريض نقص في إنتاج اللعاب المر الذي قد يخفف تسوس الأسنان، تساعد غسولات الفم المحتوية على الفلورايد في حماية الأسنان في مثل هذه الحالات، و يفضل ألا تحتوي مركبات غسول الأسنان على الكحول نظراً إلى أن الكحول قد يزيد من جفاف مخاطية الفم.

غسول الفم عند المرأة الحامل

قد تسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل العديد من المشاكل ومن ضمنها رائحة الفم؛ لذلك يفضل تنظيف الأسنان مرتين يومياً، لكن استخدام الغسول للفم يجب أن يكون تحت إشراف طبي، إذ ينطوي على عدة محاذير كون معظم أنواع الغسول تحوي على الكحول وبعض المركبات الكيميائية التي قد تؤثر على صحة الحمل والجنين؛ لذا يجب مراعاة ما يلي قبل استخدام أي غسول فم خلال فترة الحمل:[4]

  1. استشيري طبيبك حول نوع غسول الفم الذي تستطيعين استخدامه بأمان وفعالية في هذه الفترة الحساسة.
  2. يمكنك تجربة أحد أنواع غسول الفم منزلية الصنع مثل: صودا الخبز والماء، أو الماء والملح أو غيرها.
  3. تأكدي من أنه مصنوع من مواد طبيعية.
  4. تأكدي من أنه خالي من الكحول.

استخدام غسول الفم بالشكل الصحيح

قد تختلف تعليمات استخدام الغسول حسب نوع المنتج وطريقة عمله، لكن بشكل عام هناك طرق أساسية لمعظم الأنواع وهذه الإرشادات على النحو التالي:[3][5]

  1. نظف أسنانك بالفرشاة والمعجون جيداً.
  2. استخدم الخيط إذا كنت تفضل ذلك.
  3. اسكب نوع الغسول الذي تستخدمه في الكأس القياسي المرفق للعبوة، وحسب المؤشر المطلوب.
  4. اسكب الكأس في فمك وتمضمض به جيداً لمدة نصف دقيقة.
  5. ثم ابصقه دون بلعه.

محاذير ومساوئ استخدام غسول الفم

بالرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها أنواع غسولات الفم إلا أن الأمر لا يخلو من بعض المحاذير، وأهمها:[5]

  1. قد تسبب بعض أنواع الغسول مثل الكلورهيكسيدين تصبغ أسطح الأسنان، وترميمات (حشوات وتلبيسات) الأسنان، وتلطيخ اللسان أيضاً.
  2. كما يجب استخدامه بحذر عند الحمل والإرضاع، وعدم استخدامه للأطفال دون الثامنة عشر إلا بعد استشارة الطبيب بغض النظر عن نوعية الغسول.
  3. قد يسبب بعض الأنواع منها تغير أو ضعف في الإحساس بالذوق، وفي بعض الحالات قد يسبب تغيراً دائماً.
  4. استخدام الأنواع التي تحوي الفلوريد بشكل كبير ولفترة طويلة؛ قد يسبب ترقق عظام الفك والأسنان.
  5. زيادة في تشكل الجير والتكلس.

تناولنا في الفقرات السابقة فوائد غسول الفم كما تطرقنا إى أنواعه المختلفة وتركيبها بالتفصيل، لكن كغيره من العلاجات المكملة والوقائية يفضل استخدام غسولات الفم باعتدال ولفترات متقطعة، وبعد استشارة الطبيب.