;

فوائد عسل المانوكا

فوائد عسل المانوكا للصحة متعددة لذلك يعد الأكثر فائدة في العالم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 يناير 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 03 يناير 2024
فوائد عسل المانوكا

عسل المانوكا يختلف بشكل كبير عن غيره من أنواع العسل لأنه أحد أغنى مصادر الطبيعة المضادة للميكروبات لذلك يُستخدم لفوائده الطبية، لنتعرف في هذا المقال على فوائد عسل المانوكا.

ما هو عسل المانوكا

عسل مانوكا هو نوع فريد من العسل يتم إنتاجه في نيوزيلندا عندما يتغذى النحل على رحيق شجرة مانوكا النيوزيلندية المزهرة يُخرج لنا عسل المانوكا عالي الجودة أحادي الزهرة، وهو ما يعني أن رحيق العسل مشتق من نوع نباتي واحد وهي  شجرة مانوكا، ويعتبره العديد من الخبراء أحد أكثر أشكال العسل فائدة في العالم.

يتميز عسل المانوكا بنكهة غنية وترابية وحلوة بشكل طبيعي، بالإضافة إلى أنه غني بالمركبات المفيدة، بما في ذلك ميثيل جليوكسال (MGO) الذي ثبت أن له نشاطًا مضادًا للبكتيريا.

يحتوي العسل كله على خصائص مضادة للميكروبات، لكن عسل مانوكا يحتوي أيضًا على بيروكسيد غير هيدروجين مما يمنحه قوة أكبر من مضادات البكتيريا، كما وجدت بعض الدراسات أن عسل مانوكا يمكن أن يساعد أيضًا في زيادة إنتاج عوامل النمو التي تحتاجها خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى وشفاء الأنسجة.

يحتوي عسل مانوكا على عدد من المواد الكيميائية الطبيعية التي تجعله مختلفًا، وهي:

  • ميثيل جليوكسال (MGO): لقد ثبت أن هذا فعال ضد العديد من البكتيريا.
  • ثنائي هيدروكسي أسيتون (DHA): يوجد هذا في رحيق أزهار مانوكا ويتحول إلى ميثيل جليوكسال أثناء عملية إنتاج العسل.
  • ليبتوسبرين: ليبتوسبرين (بالإنجليزية: Leptosperin) مادة كيميائية طبيعية توجد في رحيق نباتات مانوكا، وهي مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات.[1][2]

فوائد عسل المانوكا لالتهاب الحلق والسعال

خصائص عسل مانوكا المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات تجعله فعالاً في علاج التهاب الحلق وأعراض الأغشية الحيوية المرتبطة به مثل التهابات الجهاز التنفسي والحنجرة التي تسببها البكتيريا المكونة للأغشية الحيوية حيث يساعد عسل مانوكا على مهاجمة السبب الأساسي للمرض في التهاب الحلق مع تقليل حدة الأعراض، مما يعني سرعة الشفاء، وألم أقل.

للحصول على أفضل فوائد عسل المانوكا المضادة للالتهابات يجب أن يتصل مباشرة مع الأنسجة الملتهبة لذلك تناول ملعقة من العسل أو امتصاص قطرات عسل مانوكا للسعال أو شرب الماء الدافئ ممزوجاً بعسل المانوكا ليساعد على تهدئة التهاب الحلق والسعال.[1]

فوائد عسل المانوكا للجهاز الهضمي  

يحتوي عسل المانوكا على العديد من الفوائد لصحة الجهاز الهضمي والأمعاء، وتضم ما يلي:

تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي والأمعاء الالتهابية

يعد التهاب الجهاز الهضمي من الأعراض الشائعة لمتلازمة القولون العصبي (IBS) وأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، لكن الخصائص المضادة للالتهابات لعسل مانوكا تجعله خيارًا رائعًا لعلاج هذه الأعراض، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2008 انخفاضًا كبيرًا في التهاب القولون عند استخدام العلاج بعسل مانوكا، خاصة عند تناوله بمستويات أعلى.

يمكن أن تسبب البكتيريا المختلفة أيضًا التهابات في المعدة تؤدي إلى القولون العصبي أو مرض التهاب الأمعاء، وتعمل الخصائص القوية المضادة للميكروبات لعسل مانوكا على محاربة هذه البكتيريا الضارة بالتالي محاربة الالتهابات قبل أن تبدأ.[1][2]

علاج اضطرابات الجهاز الهضمي البكتيرية

عسل المانوكا يعد علاجاً جيداً لأي اضطراب في الجهاز الهضمي مرتبط بالبكتيريا مثل فرط نمو بكتيريا الأمعاء الدقيقة (SIBO)، وحمض المعدة المنخفض والارتجاع الحمضي وذلك بسبب خصائصه الطبيعية للمضادات الحيوية والمضادة للبكتيريا.[1][3]

علاج قرحة المعدة

قرحة المعدة هي قرحة تصيب بطانة المعدة الداخلية، وتظهر هذه القرحات عند حدوث تلف في البطانة، وعادة ما تحدث بسبب حمض الهيدروكلوريك الموجود في حمض المعدة، كما يمكن أن تحدث بسبب البكتيريا، ويمكن أن تسبب قرح المعدة أو القروح التي تتشكل على بطانة المعدة آلامًا، وغثيانًا، وانتفاخًا.

أظهرت الأبحاث أن عسل المانوكا ساعد في حماية أنسجة المعدة من الإصابة بالقرحة والشفاء منها، ومحاربة البكتريا، كما أنه يزيد من مستويات المعدة لبعض الإنزيمات التي تمنع أو تحمي من الأكسدة لذلك يمكن أن يقلل الالتهاب ويساعد على منع قرحة المعدة.[1]

يدعم صحة القناة الهضمية

تعد البريبايوتكس مصدرًا للكربوهيدرات غير القابلة للهضم  والمعروفة باسم السكريات القليلة، والتي تعتبر رائعة لأمعائنا، ولا تستطيع أجسامنا هضم هذه الكربوهيدرات، لكن البكتيريا الموجودة في أمعائنا تستطيع، لذلك، فإن استخدام السكريات قليلة التعدد مثل عسل المانوكا يعمل كوقود يساعد البكتيريا الجيدة في نظامنا الهضمي على الازدهار.[1][4]

فوائد عسل المانوكا الصحية

عسل المانوكا يتميز بتأثير إيجابي على الصحة، ويمد الجسم بالعديد من الفوائد التي قد تحميه من الأمراض أو تُخفف من أعراضها.

عسل المانوكا يساعد على النوم

يساعد عسل المانوكا في تعزيز النوم العميق المريح، حيث يعمل كمساعد طبيعي للنوم لأنه يطلق ببطء الجليكوجين اللازم لوظائف الجسم الأساسية أثناء النوم، كما أن إضافة عسل المانوكا إلى الحليب في وقت النوم يساعد الجسم على إفراز الميلاتونين في الدماغ، وهو أمر ضروري للنوم العميق.

هناك العديد من الاضطرابات الصحية المرتبطة بقلة النوم؛ مثل: أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسكتة الدماغية، والتهاب المفاصل، ونظرًا لأنه عسل المانوكا يساعد على النوم الجيد، فمن المحتمل أن يساعد في تقليل مخاطر هذه والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.[1][2]

عسل المانوكا يقلل من أعراض التليف الكيسي

التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يسبب خللاً في نوع معين من البروتين، مما يؤدي إلى زيادة إفراز المخاط السميك الذي يمكن أن يسد الرئتين، ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، وتظهر الأبحاث الواعدة أن عسل مانوكا يمكن أن يساعد في قتل البكتيريا لمحاربة العدوى، خاصة في المصابين بالتليف الكيسي.1 2

عسل المانوكا يمنع تسوس الأسنان والتهاب اللثة

أظهرت العديد من الدراسات أن عسل المانوكا يساعد في علاج والوقاية من التهاب اللثة وأمراض اللثة، كما يمنع تسوس الأسنان بسبب نشاطه المضاد للميكروبات، ووجود الكالسيوم، والزنك، والفوسفور التي تعد عناصر مغذية مهمة لشفاء الأسنان.

عسل مانوكا أيضاً أظهر قدرة على محاربة بكتيريا الفم، وتقليل تكوين البلاك كما تم استخدامه لعلاج أعراض أمراض اللثة المستعصية مثل التهاب اللثة، ونزيف اللثة.[2][4]

فوائد عسل المانوكا للجلد

لقد أدرك القدماء منذ فترة طويلة مزايا تطبيق عسل المانوكا على الجلد، واستخدمه كعلاج تجميلي ولعلاج أمراض جلدية خطيرة.

عسل المانوكا لعلاج الجروح

يحتوي عسل المانوكا على العديد من المزايا لتضميد الجروح حيث يعمل بسرعة كبيرة في شفاء الجروح لأنه يحتوي على مستويات عالية من السكر التي تعمل على سحب السوائل من الجرح، كما يساعد تطبيق عسل مانوكا على الجروح على إزالة أي مادة ضارة، وتطهير الجرح من الأوساخ والشوائب.

عسل المانوكا أيضاً يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تعمل على تقليل تورم الأنسجة، وتحفز جهاز المناعة على تجديد الأنسجة بسرعة أكبر لذلك كان يستخدم عسل المانوكا في الطب القديم كعلاج للجروح.[5]

عسل المانوكا للحروق

تشير الأبحاث إلى أن عسل المانوكا له بعض المزايا الفريدة عندما يتعلق الأمر بعلاج الحروق حيث يتميز بخصائص مضادة للبكتريا ومضادة للالتهابات، كما يخلق حاجزًا ماديًا وبيئة رطبة تعمل على شفاء الحروق لأن جروح الحروق تلتئم بشكل أسرع إذا بقيت رطبة، كما أن استخدام العسل يعني أن الضمادات أقل عرضة للالتصاق بالجرح، وهذا يعني أن تغيير الضمادات يكون أقل إيلامًا وأكثر لطفاً على تجديد الأنسجة.

عسل المانوكا يعمل كحاجز يمنع الإصابة مرة أخرى، وله تأثير غذائي على التئام الجروح بسرعة أكبر، كما له أيضاً تأثير مهدئ لمعظم المرضى حيث يخفف من آلام الحروق لأن عسل المانوكا يمكن أن يقلل الالتهاب الذي يؤدي إلى تحسس النهايات العصبية.[5]

عسل المانوكا لالتهابات الجلد

أظهرت التجارب أن عسل المانوكا فعال في علاج الوردية، وهو طفح جلدي أحمر يمكن أن يكون مزمنًا حيث تلعب خصائص عسل المانوكا المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات دورًا في علاجها خاصة كريمات وزيوت البشرة تؤدي إلى تفاقم حالة الوردية.

الخصائص المضادة للفطريات لعسل مانوكا تجعله علاجًا فعالًا للأمراض الفطرية مثل السعفة، والتهابات سعفة بسبب الطبيعة المعقدة لتأثير العسل المضاد للميكروبات، كما يمكن لعسل المانوكا تحسين اضطرابات الجلد المستعصية مثل التهاب الجلد.[5]

عسل المانوكا لعلاج حب الشباب

يستخدم الكثير من الناس عسل المانوكا في أقنعة الوجه وعلاج حب الشباب كما يدخل في العديد من مستحضرات علاج حب الشباب لأنه يثبط نمو البكتيريا المسببة لانتشار حب الشباب، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات.[5]

عسل مانوكا يساعد في تقليل تهيج الأكزيما

قد تساعد الخصائص القوية المضادة للميكروبات والبكتيريا لعسل مانوكا في تقليل البكتيريا التي يمكن أن تسبب الأكزيما حيث يشكل استجابة معززة للمناعة تحفز خلايا الجلد على التجدد والشفاء إذا تسببت الإكزيما في الضرر والألم.[1]

عسل المانوكا مرتفع السعر لذلك يجب التأكد من الحصول على عسل مانوكا عالي الجودة وتناوله بانتظام يومياً من ملعقة إلى ملعقتين للحصول على فوائده المتعددة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!