;

فوائد عسل الطلح للرجال

  • تاريخ النشر: الخميس، 26 مايو 2022 آخر تحديث: الإثنين، 21 أغسطس 2023
فوائد عسل الطلح للرجال

استخدم العسل منذ القديم لعلاج العديد من الحالات المرضية، أو الوقاية من الإصابة بها، كما أنّ للعسل العديد من الأنواع بما فيها عسل الطلح، الذي يفيد الرجال والنساء على حد سواء، فما هو عسل الطلح؟ وما هي فوائده للرجال؟ وما هي فوائد العسل الأخرى؟ وما الآثار الجانبية للعسل؟

عسل الطلح

عسل الطلح (بالإنجليزية: Acacia Honey) الذي يتميز بأنّه عديم اللون، على الرغم من أنّه يحتوي على صبغة من الليمون الأصفر أو الأخضر. في هذا المقال سنتحدث عن فوائد عسل الطلح للرجال.

يعتقد الكثير من الأشخاص بأنّ عسل الطلح أو ما يعرف بعسل الأكاسيا يأتي من أشجار الأكاسيا، أو في منطقة الآكاسيا التي تعد من المناطق شبه الاستوائية، لكنه في الواقع يُنتج من شجرة الجراد الأسود، أو ما يعرف بشجرة الأكاسيا الكاذبة.

كما يتميز عسل الطلح بأنّ انتاجه لا يتم بشكل سنوي، فقد تنتج الشجرة عسلاً في عام، لتقوم بإنتاجه مرة أخرى بعد خمس سنوات، كما أنّ العسل بجميع أنواعه تتماثل فوائده إلى حد كبير. [1]

فوائد عسل الطلح للرجال

من الجدير بالذكر أنّ جميع الأشخاص على اختلاف أجناسهم بما فيهم الرجال والنساء يحصلون على فوائد العسل، أياً كان نوع العسل بما في ذلك عسل الطلح، وعسل السدر، والعسل الملكي، مع ذلك تتضمن فوائد العسل للرجال الآتي: [2]

علاج الضعف الجنسي

يحتوي العسل على رحيق الزهور المثيرة للشهوة الجنسية، بما فيها البردقوش، أو الأوركيد، أو الياسمين، كما يستخدم العسل منذ القديم في علاج مرض الضعف الجنسي، بالإضافة إلى ذلك يزيد العسل من مستوى مادة كيميائية تعرف بأكسيد النيتريك المسؤولة عن تحقيق انتصاب للعضو الذكري، عدا عن ذلك فإنّ الأطباء ينصحون بتناول العسل مع الزنجبيل في حالة الإصابة بالضعف الجنسي لتحقيق فوائد أكبر.[2]

زيادة قدرة التحمل البدني

تفيد مادة أكسيد النيتريك في الحفاظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم، وزيادة تدفق الدم مما يزيد من قدرة التحمل أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية للرجال، كما يقلل العسل الخام من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، حيث يفيد استهلاك 85 غرام من عسل الطلح بشكل يومي من قدرة تحمل الجسم بشكل كبير.[2]

تعزيز مستويات هرمون الذكورة

كما تتضمن فوائد العسل للجنس تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون، ذلك لأنه يحتوي على مادة تسمى الكريزين التي تمنع تحويل هرمون الذكورة إلى هرمون الأستروجين، بالتالي تعزيز مستويات هرمون الذكورة في الدم، من المهم الإشارة إلى إمكانية تناول العسل مع الحليب، أو العسل مع الزنجبيل، والليمون.[2]

فوائد العسل الأخرى

يعد العسل أحد الخيارات العلاجية التي تم استخدامها عبر التاريخ، لما يعود استخدامه على الجسم بالعديد من الفوائد، وقدرة على علاج العديد من الحالات المرضية، كما ينبغي الإشارة إلى أنّ فوائد العسل أيضاً يحصل عليها الإنسان في أي وقت يتناوله، سواءً تناول العسل في الفترات الصباحية أو الفترات الليلية.

عدا عن إمكانية إضافة العسل للعديد من العديد من الأعشاب، بما فيها الجينسغ والعسل، أو الليمون المغلي مع العسل، على أية حال تتضمن فوائد العسل ما يلي: [3]

غني بالفيتامينات والمعادن

يختلف المحتوى الغذائي لعسل الطلح والأنواع الأخرى من العسل باختلاف مصدره وعوامل أخرى، مع ذلك تحتوي ملعقة واحدة من العسل، بشكل دقيق ما يقارب 21 غرام من العسل على ما يقارب 64 سعرة حرارية، وما يعادل 17 غرام من السكر، بالإضافة إلى ذلك يحتوي العسل على العديد من  أنواع الفيتامينات والمعادن، فيما يلي القيمة الغذائية لعسل الطلح: [3]

  • النياسين.
  • الريبوفلافين.
  • الفسفور.
  • المنغنيز، والمغنيسيوم.
  • حمض البانتوثنيك.
  • الزنك.
  • الكالسيوم.
  • الأحماض الأمينية، والإنزيمات، والمركبات المفيدة الأخرى.

تعزيز صحة جهاز المناعة

تتضمن فوائد تناول العسل أيضاً تقوية الجهاز المناعي، ذلك يعود لقوة المغذيات التي توجد في العسل، إذ تعد المغذيات النباتية مركبات موجودة في النباتات تساعد على حماية النباتات من الأذى، حيث تعمل هذه المغذيات كمضادات للأكسدة، بالإضافة إلى دورها في الوقاية من الالتهاب، والإصابة بالبكتيريا والفطريات.

هذا ما يجعل العسل يعزز دور الجهاز المناعي بشكل كبير، كما المغذيات الموجودة في العسل تحمي النباتات من الأشعة فوق البنفسجية، ومن أذى الحشرات. [3]

قاتل للجراثيم

ذكرت بعض الأبحاث أنّ العسل يحتوي على  مادة البروبوليس التي توجد في العسل الخام لها خصائص مضادة للبكتيريا، والفطريات، كما تختلف فعالية العسل في قتل البكتيريا والفطريات بالاعتماد على نوع العسل، هذا ما يجعله من الخيارات العلاجية الجيدة لعلاج العديد من الالتهابات التي قد تصيب أي جزء من أجزاء الجسم. [3]

ترميم الجروح

أشرنا سابقاً بأنّ العسل يحتوي على بعض المواد الكيميائية التي تعمل كمضادة للبكتيريا والالتهاب، إذ تجعل هذه المواد العسل فعالاً في علاج بعض أنواع الجروح، لكن ينبغي الإشارة إلى أن يكون العسل المستخدم موضعياً على الجرح خاماً أي عسل صافي، بالإضافة إلى الانتباه إلى أن يكون العسل معقماً. [3]

احتوائه على مضادات الأكسدة

يحتوي العسل على مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية التي تعد مضادات الأكسدة من أبرزها، إذ يحتوي العسل على مضادات الأكسدة التي تشبه تلك الموجودة في بعض أنواع الخضروات والفواكه، حيث تكمن أهمية هذه المواد في حماية الجسم من تلف الخلايا نتيجة الجذور الحرة.

كما تزيد الجذور الحرة من زيادة خطر الإصابة ببعض الحالات المرضية بما فيها السرطان، وأمراض القلب، بالإضافة إلى أنها تزيد من ظهور عوامل الشيخوخة، علاوة على ذلك ذكرت بعض الأبحاث إلى أنّ مضادات الأكسدة التي تعرف بمواد البوليفينول الموجودة في العسل لها تأثيرات مضادة للالتهاب، حيث تفيد في الوقاية من الحالات المرضية الناتجة عن الإجهاد التأكسدي. [3]

علاج أمراض الجهاز الهضمي

يلجأ الكثير من الأشخاص الذين يصابون بأمراض الجهاز الهضمي إلى تناول العسل، إذ يمكن أن يكون العسل مفيداً في علاج الإسهال، و الجرثومة الحلزونية أو ما يعرف بعدوى بكتيريا هيكلوباكتوري بيلوري، كما أنّ العسل يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المغذية التي تفيد في تحسين مستويات البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي تحسن من صحة الجهاز الهضمي. [3]

علاج السعال

من أكثر الحالات المرضية التي تجعل الأشخاص يستخدمون العسل التهاب الحلق، والسعال، إذ يعد العسل من علاجات السعال المنزلية، التي قد تفيد بالفعل في علاج السعال، والتهاب الحلق بشكل كبير، كما تزيد فعاليته أيضاً عند إضافته إلى الشاي، أو الليمون، بشكل خاص عند الإصابة بنزلات البرد. [3]

تعزيز صحة الدماغ

يحتوي العسل كما أشرنا أعلاه على مادة البوليفينول التي لها القدرة على تحسين صحة دماغ الإنسان، ذلك من خلال الوقاية من الإصابة بالتهاب الحصين، حيث  يعد الحصين أحد أجزاء الدماغ بل وأهمها التي تشارك في الذاكرة، عدا عن الوقاية من الإصابة بالالتهابات في باقي أنحاء الجسم، التي بدورها تحمي الدماغ وتعزز صحته. [3]

الآثار الجانبية للعسل

في الغالب يمكن للأشخاص البالغين استخدام العسل بأي طريقة كانت كونه آمن، بالإضافة إلى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد، مع ذلك وعلى الرغم من فوائد العسل الكثيرة، إلا أنّ له العديد من الآثار الجانبية التي قد تكون خطيرة، حيث تتضمن هذه الآثار الجانبية الآتي: [4]

تسمم الرضيع

من المهم الإشارة إلى أنّ إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، حيث يعد التسمم المعوي من أبرزها، كما  تحدث هذه الحالة نتيجة تعرض الطفل لأبواغ بكتيريا الكلوستريديوم بوليتينوم التي يمكن أن تنمو وتتكاثر في أمعاء الطفل منتجة سموم خطيرة. [4]

ردة الفعل التحسسية

كما تعد ردود الفعل التحسسية من الآثار الجانبية للعسل، إذ يمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاه أحد مكونات العسل، بشكل خاص حبوب اللقاح، عدا عن أنّ حبوب لقاح النحل يمكن أن تؤدي إلى ردة فعل تحسسية حادة وشديدة، حيث تتمثل هذه الحالة بظهور مجموعة من الأعراض التي تتضمن الآتي: [4]

  • الدوار والدوخة.
  • ضعف الجسم، وانخفاض طاقته.
  • التعب والإرهاق الشديد.
  • الإغماء لدى بعض الأشخاص.
  • التعرق الزائد.
  • اضطراب نبضات القلب.
  • صوت صفير عند التنفس.
  • ظهور أعراض تتشابه مع أعراض الربو أو ما يعرف بالأزمة التنفسية.
  • الإحساس باللسع والحرقة بعد تطبيق العسل على الجلد بشكل موضعي.

في الختام على الرغم من فوائد العسل الكثيرة، إلا أنّه من الضروري الانتباه إلى الآثار الجانبية التي قد يسببها، وأخذ الاحتياطات والحذر عند استخدام العسل.