;

فوائد الولادة الطبيعية ومخاطرها

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الخميس، 20 أغسطس 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
فوائد الولادة الطبيعية ومخاطرها

الولادة الطبيعية أحد الخيارات أمام الحامل لولادة طفلها، وهي طريقة استخدمت منذ القدم وكانت الوحيدة، قبل أن تظهر الولادة القيصرية مع تطور العلم وظهور المستشفيات.. سنتعرف في هذا المقال على الحالات التي تناسبها الولادة الطبيعية والحالات التي لا تناسبها الولادة الطبيعة، إضافة لفوائد الولادة الطبيعة ومخاطر الولادة الطبيعية ونصائح لولادة طبيعية ناجحة.

ما هي الولادة الطبيعية؟

تعرف الولادة الطبيعية باللغة الإنجليزية باسم (Natural childbirth) وهي ولادة مهبلية بدون تدخل طبي، يمكن أن تتم الولادة الطبيعية في المنزل وفي المستشفى، ويقوم بإجراء هذه النوع من العملية الطبيب أو القابلة [1].

شاهدي أيضاً: الولادة القيصرية

هل تناسبك الولادة الطبيعية؟

ليست كل النساء تناسبهن الولادة الطبيعية، فقد تكون الولادة الطبيعية مناسبة لك في الحالات التالية [1]:

  • تنتظرين طفلاً واحداً.
  • عائلتك وأصدقائك معك ويشجعونك طوال فترة المخاض.
  • الحمل مكتملاً، أو أن حملك قد بلغ 37 أسبوعاً على الأقل.
  • لا تعانين من مشاكل صحية مزمنة ولا تعانين من مضاعفات الحمل.
  • حافظتي على وزن صحي أثناء الحمل، ومارستِ الرياضة بانتظام وتناولتِ الطعام بشكل جيد.

الحالات التي لا تناسبها الولادة الطبيعية

هناك حالات حمل لا تناسبها الولادة الطبيعية، فإذا كنت من هذه الحالات فعليك تجنب الولادة الطبيعية وهذه الحالات هي [1]:

  • توقع مضاعفات أثناء الولادة.
  • الولادة المبكرة.
  • بدينة أو اكتسبتِ الكثير من الوزن أثناء الحمل.
  • عانيتِ من مضاعفات الحمل مثل سكري الحمل أو تسمم الحمل.
  • حاملاً للبكتيريا العقدية من المجموعة ب (ستختبر خلال الأسبوع 36 من الحمل) ستحتاجين إلى مضادات حيوية وريدية أثناء المخاض لتقليل خطر الإصابة بعدوى حديثي الولادة.
  • مصابة بداء السكري أو سكري الحمل، حيث قد تحتاجين إلى حقنة وريدية وتقطير الأنسولين أثناء الولادة.
  • طفلك مقعد عند المخاض.

فوائد الولادة الطبيعية

إذا كانت الولادة الطبيعية تناسبك وقررت إنجاب طفلك من خلالها فهذا سيحقق لك مجموعة من الفوائد أبرزها [1و2]:

  • تعزز العلاقة بينك وبين طفلك: أظهرت الدراسات أن التلامس الفوري بينك وبين طفلك يساعد في الترابط المبكر بين الأم والطفل مما يجعل الرضاعة الطبيعية أسهل.
  • تعزز العلاقة بين زوجك وطفلك: سيقوم زوجك بحمل طفله لتخفيف الألم عنك وهذا يقوي علاقة الطفل بأبيه.
  • حرية الحركة: أثناء الولادة الطبيعية يمكنك تغيير وضعيتك للتعامل مع الألم الذي تعانين منه عوضاً أن تكوني مقيدة بوضعية معنية.
  •  سهولة دفع الجنين: إذا لم تأخذي أي أدوية ستكونين قادرة على الحركة ودفع طفلك عبر قناة الولادة بسهولة كبيرة.
  • سرعة التعافي: قد تكونين قادرة على المشي مباشرة بعد الولادة، وهذا سيسرع شفائك ويجنبك الإمساك.
  • ستعتزين بنفسك: فعندما تدركين أنك استطعت إنجاب طفلك طبيعياً فهذا سيجعلك تشعرين أنك قوية.
  • إقامة قصيرة في المستشفى.
  • يكون طفلك أقل عرضة للمعاناة من مشاكل في الجهاز التنفسي.

مخاطر الولادة الطبيعية

قد تحمل الولادة الطبيعية بعض المخاطر، لذا لا بد من أخذها بعين الاعتبار عندما تقررين كيف ستلدين طفلك، وهذه المخاطر هي[1و2]:

  • تمزق الرحم.
  • انخفاض الأكسجين الذي سيصل إلى طفلك أثناء المخاض.
  • تمزقات في العجان، أي الأنسجة الرخوة بين الفرج والشرج.
  • تدلي الحبل السري الذي يحدث عندما يخرج الحبل السري قبل الطفل.
  • إذا كانت الأم تعاني من أي عدوى، فقد تنتقل من الأم إلى الطفل.
  • إذا كان الطفل مقعد، فقد تخرج قدماه أولاً او يخرج كتفه.
  • هناك أكثر من طفل.
  • حجم الطفل كبير.
  • عدم التناسب الرأسي الحوضي (عندما لا يستطيع الطفل الدخول في الحوض بسبب صغر حجم حوض الأم)
  • انزياح المشيمة، أي أن المشيمة تغطي عنق الرحم.
  • ستشعرين بكل شيء: ضعي في عين الاعتبار أنك ربما تتحملين الألم وربما لا، لذا اطلبي من الطبيب أن تكون لديه حقنة تخدير موضعي لتخفيف الألم لاستخدامها عند الحاجة.
  • التخدير العام: إذا لم ينجح التخدير الموضعي وانخفض معدل ضربات قلب طفلك، أو تدلى الحبل السري أو حدثت حالة طارئة أخرى غير متوقعة، فقد يتم تخديرك تخديراً عاماً من أجل سلامتك، حيث من المحتمل أن تكون الولادة القيصرية ضرورية.
  • يزيد احتمال وفاة الطفل إذا تمت الولادة الطبيعية في المنزل: إذا كنتِ تخططين للولادة في المنزل، فاعلمي أن هناك خطراً أكبر بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات للوفاة في فترة ما بعد الولادة مقارنة بالولادة في المستشفى، فإذا ظهرت مضاعفات أثناء المخاض ولم تكوني قريبة من المستشفى فقد لا يحصل طفلك على العلاجات المنقذة للحياة التي يحتاجها بسرعة كافية.

المخاطر التي قد تواجهينها بعد الولادة الطبيعية

تشمل المخاطر التي قد تواجهينها بعد الولادة الطبيعية المهبلية ما يلي [2]:

  • آلام الحوض المؤقتة أو المزمنة.
  • تدلي أعضاء الحوض الذي يحدث عندما تبرز المثانة والرحم و / أو المستقيم في المهبل أو خارج فتحة المهبل.
  • احتباس المشيمة.
  • نزيف ما بعد الولادة.
  • تسرب البول مع السعال المفاجئ أو العطس أو الضحك بعد الولادة.

نصائح لولادة طبيعية ناجحة

إذا أردت أن تنجي طفلك بالولادة الطبيعية يمكنك اتباع النصائح التالية من أجل ولادة طبيعية ناجحة [1]:

  • خذي دقيقة واحدة في كل مرة: تدوم موجة الانقباضات حوالي دقيقة واحدة، ثم تشعرين بالراحة. إذا كنت تأخذ الأمور دقيقة بدقيقة -وحاولت إبعاد عقلك عن التفكير فيما سيحدث -فمن المرجح أن تنجحي في ذلك دون استخدام مسكنات الألم.
  • تخيلي ولادة ناجحة: تخيل طفلك يخرج من جسمك بسهولة، تصور نتيجة ناجحة، وثقي بها، واستمري في العودة إلى تلك الصورة أثناء عملية الولادة، واعلمي أنك قويي وأن جسمك سوف يساعدك.
  • قللي من عدد الأشخاص في غرفة الولادة: فوجود الكثير من الأشخاص قد يكون مصدر إلهاء أكثر من كونهم مساعدة، فقد أظهرت الأبحاث أن وجود المزيد من الأشخاص في غرفة الولادة يؤدي في الواقع إلى إبطاء المخاض، مما قد يجعل من الصعب البقاء بدون أدوية.

الولادة الطبيعية خيار يحقق لك الكثير من الفوائد فهو يقوي علاقتك بطفلك ويسهل الرضاعة الطبيعية، كما أنك تشاهدين طفلك بعد خروجه إلى العالم مباشرة، ولكن يفضل أن تكون الولادة الطبيعية في المستشفى لا في المنزل لتجنب أي مضاعفات قد تظهر أثناء المخاض وضمان سلامتك وسلامة جنينك.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!