;

فوائد العصفر للقولون

تعرف على فوائد نبات العصفر وزيت العصفر النقي للقولون والصحة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 06 يناير 2023 آخر تحديث: السبت، 06 يناير 2024
فوائد العصفر للقولون

العصفر من النباتات التي تدخل في الطهي بجانب استخدامه لتخفيف أعراض العديد من الأمراض، ويستخدم كمشروب أو زيت، ويشتهر بلونه الجذاب وبأنه بديل منخفض التكلفة للزعفران، وتشمل فوائده الصحية تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات وغيرها، لنتعرف في هذا المقال على فوائد العصفر للقولون.

ما هو العصفر

يشتهر نبات العصفر (الاسم العلمي: Carthamus tinctorius L) بعدد من الخصائص العلاجية، ويعود استخدامه إلى ما يزيد عن 3500 عام في الحضارات المصرية والصينية القديمة حيث كان يُستخدم في بادئ الأمر كصبغة طبيعية للنسيج ومستحضرات التجميل بسبب لونه الزاهي الأصفر والأحمر، ويعد بديلاً أقل ثمناً من نبات الزعفران.

اليوم يُستخدم العصفر (بالإنجليزية: SAFFLOWER) كنبات في الطهي والمشروبات الدافئة، بجانب زيت العصفر الذي يعد مصدراً غنياً للحمض الدهني الأساسي حمض اللينوليك، والذي يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما يحتوي أيضاً على مواد كيميائية قد تساعد في منع تجلط الدم، وتوسيع الأوعية الدموية، وتخفض ضغط الدم.

يستخدم مشروب العصفر المصنوع من بتلات نبات العصفر في الطب التقليدي كعلاج لعدد من الحالات الصحية، وأيضاً يُستخدم الزيت في علاجات الأيورفيدا كطارد للبلغم، وللمساعدة في تهدئة السعال وتخفيف التهاب الحلق، ويُصنع مشروب العصفر الدافئ باستخدام بعض خيوط العصفر مع الماء الساخن، ثم تُترك بضع دقائق، وتُشرب يومياً.[1][2] [3]

فوائد العصفر للقولون

الأمعاء الغليظة تستقبل الطعام من الأمعاء الدقيقة، ويتم تسييل الطعام عن طريق عملية الهضم، وهنا تأتي وظيفة القولون في تجفيف ما تبقى من الطعام وتحويله إلى براز عن طريق امتصاص الماء والإلكتروليتات ببطء، وخلال هذه العملية تتغذى البكتيريا التي تعيش في القولون على الفضلات وتفككها مما يكمل الجزء الكيميائي من عملية الهضم.

تطهير القولون هو عملية تقوم على التخلص من السموم من الجهاز الهضمي والتي قد تؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية؛ مثل التهاب المفاصل، وارتفاع ضغط الدم وغيرها، ويقوم تطهير القولون بتحسين الصحة عن طريق إزالة السموم وتعزيز طاقتك وتقوية جهاز المناعة، ولا يُشترط أن يتم تطهير القولون بطرق قاسية مثل شرب الماء فقط أو تناول خلطات طبيعية قد تؤدي إلى آثار جانبية، بل يمكن الاعتماد على مشروبات صحية مثل العصفر للتخلص من السموم في الجسم بطريقة آمنة.

يعد مشروب العصفر خياراً جيداً لمن يرغبون في التخلص من السموم في الجسم لأنه يعمل كمنظف للمثانة، وملين خفيف، ويطرد السموم غير المرغوب فيها من الجسم، كما أنه يرفع مستويات التعرق، والذي لا يخلص الجسم من السموم فحسب، بل يساعد أيضًا في تقليل الحمى، كما يعمل على إزالة السموم من الأمعاء، وجميعها فوائد تحسن من صحة القولون.[2][4]

الفوائد الصحية للعصفر

يحتوي العصفر على العديد من الفوائد الصحية بالإضافة إلى قدرته على إزالة السموم من الأمعاء وإزالة التوتر من الجسم برائحته المهدئة التي تبعث على الاسترخاء من الداخل إلى الخارج، وتشمل فوائده ما يلي:

صحة القلب وتحسين الدورة الدموية

مشروب العصفر يشتهر بقدرته على المساعدة في خفض نسبة الكوليسترول وتحسين الصحة العامة للقلب لأنه غني بحمض اللينوليك، وهذا الحمض الدهني يساهم في تقليل نسبة الكوليسترول في الجسم  والذي بدوره يمنع أمراض القلب، ويساعد العصفر في الدورة الدموية وغالبًا ما يستخدم لعلاج ضعف الدورة الدموية والجلطات الدموية، كما أنه فعال عند استخدامه لتخفيف انسداد تدفق الدورة الشهرية.[2]

مضاد للالتهابات ويخفف آلام العضلات

العصفر يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد أولئك الذين يعانون من التهاب مزمن في المفاصل؛ مثل: التهاب المفاصل، والنقرس، لأن مشروب العصفر يساهم في طرد السموم من الجسم، ويحفز بشكل غير مباشر إنتاج حمض الهيدروكلوريك الذي يساهم في القضاء على رواسب حمض البوليك داخل الجسم، كما يخفف من الآلام العضلية لدى الرياضيين لأنه يقلل من تراكم حمض اللاكتيك في العضلات الذي ينتج عنه تقلصات مؤلمة.[2]

الاسترخاء وتقليل التوتر

مشروب العصفر مفيد لأولئك الذين يعانون من القلق أو التوتر أو غيرها من الحالات العقلية، عند شرب العصفر يطلق الزيوت الأساسية وخصائص أخرى تثير إحساسًا بالهدوء وتهدئة الأعصاب المتوترة والمتعبة، ويشتهر مشروب العصفر بآثاره المهدئة والقدرة على تهدئة الأعصاب المتوترة في آسيا.[2]

تقوية جهاز المناعة

يمكن أن يساعد مشروب العصفر بانتظام في تعزيز جهاز المناعة من خلال تزويده بمضادات الأكسدة حتى يتمكن من إصلاح الخلايا التالفة، ويعد نظام المناعة الذي يمكنه إصلاح الخلايا التالفة بكفاءة أمر ضروري للجسم لمحاربة الأمراض والالتهابات.[2]

مضادات الأكسدة في العصفر

مضادات الأكسدة هي العناصر التي يستخدمها الجسم لإصلاح الخلايا التالفة والمتحورة داخل الجسم، وتنجم معظم الأمراض الخطيرة عن الخلايا الطافرة، كما أن وجود نظام مناعي نشط يساعد الجسم أيضًا على محاربة نزلات البرد والأمراض، ويعتبر مشروب العصفر مصدرًا وفيرًا لمضادات الأكسدة، كما يعتبر نشاط مضادات الأكسدة في نبات العصفر مسؤولاً عن تثبيط إنتاج البروتين الدهني المؤكسد منخفض الكثافة (LDL) لتقليل تصلب الشرايين.[1][2]

الآثار الجانبية للعصفر

يتمتع العصفر كمشروب دافئ أو زيت العصفر بالعديد من الفوائد الصحية، لكن هناك بعض الآثار الجانبية وتفاعلات دوائية يجب الحذر منها خاصة عند تناول زيت العصفر، أبرزها ما يلي:

الآثار الجانبية الصحية

  • مشاكل النزيف: أن يبطئ العصفر من تخثر الدم، إذا كان لديك أي نوع من مشاكل النزيف؛ مثل: الأمراض النزفية، قرحة المعدة أو الأمعاء، أو اضطرابات التخثر.
  • الحساسية: إذا كان لديك حساسية من عشبة الرجيد والنباتات ذات الصلة مثل الأقحوان، والقطيفة، قد يسبب العصفر رد فعل تحسسي.
  • داء السكري: قد يزيد زيت القرطم من نسبة السكر في الدم، ويتداخل زيت العصفر مع السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
  • الجراحة: نظرًا لأن القرطم قد يبطئ تخثر الدم فإنه قد يزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها، توقف عن استخدام العصفر قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
  • الحوامل والمرضعات: قد يؤدي تناول العصفر كمشروب أو زيت إلى مضاعفات خطيرة للحامل والمرضعات، لذلك يجب الامتناع عنه.[3]

التفاعلات مع الأدوية

  • يجب الحذر عند استخدام العصفر مع أدوية مرض السكري.
  • توقف عن استخدام العصفر إذا كنت تتناول الأدوية التي تبطئ تخثر الدم لأنه قد يزيد فرص حدوث الكدمات والنزيف، بعض الأدوية التي تعمل على إبطاء تخثر الدم تشمل ما يلي:
  •  الأسبرين.
  • كلوبيدوجريل (بلافيكس).
  • ديكلوفيناك (فولتارين وكاتافلام وغيرهما).
  • إيبوبروفين (أدفيل وموترين وغيرهما).
  • نابروكسين (أنابروكس ونابروسين وغيرهما).
  • دالتيبارين (فراجمين).
  • إينوكسابارين (لوفينوكس).
  • الهيبارين.
  • الوارفارين (الكومادين).[3]

العصفر مناسب للاستهلاك اليومي ولا يسبب أي آثار جانبية، لكن لا ينبغي للمرأة الحامل أن تشربه، كما يجب على من يعانون من قرحة المعدة أو اضطرابات التخثر تجنبها لأنه يخفف الدم بشكل طبيعي.

  1. أ ب "مقال العصقر" ، المنشور على موقع drugs.com
  2. أ ب ت ث ج ح خ "مقال التعرف على شاي العصفر العضوي" ، المنشور على موقع thenaturalhealthmarket.co.uk
  3. أ ب ت "مقال العصقر" ، المنشور على موقع rxlist.com
  4. "مقال الأمعاء الغليظة (القولون)" ، المنشور على موقع my.clevelandclinic.org
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!