;

فوائد الشمندر للرجال

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 فبراير 2022
فوائد الشمندر للرجال

ما هو الشمندر

الشمندر (بالإنجليزية: Beetroot) أو كما يسمى البنجر، هو من عائلة بنجر السكر ويعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، ويشاع أن أول من قام بزراعته هي روما، ويعرف الشمندر بلونه المميز إذ يستخدم لونه الأحمر الغامق في تلوين أطباق السلطات وعصيره في تلوين بعض أنواع المشروبات.

كما أنه على الصعيد الطبي فقد اكتسب الشمندر شهرته لاحتوائه على فوائد جمة للصحة، حيث إنه يخفض من ضغط الدم ويرفع ضخ الدم في الأوردة، مما يجعل الشمندر مقوياً عاماً للبدن الرياضي، وله خصائص عديدة تساعد في الانتصاب عند الرجال، ففوائد الشمندر للرجال كثيرة، حيث إنه غني بشكلٍ خاص بحمض الفوليك، ومضادات الأكسدة، والعديد من العناصر الغذائية مثل الألياف، والفيتامينات، والمعادن الضرورية للجسم.[1][2][3]

فوائد الشمندر للرجال

يعتبر الشمندر من أهم المصادر الغذائية في الطبيعة لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية للجسم، ويعتبره خبراء التغذية مصدراً طبيعياً يتزود منه الرياضيون بالطاقة والفيتامينات اللازمة للجسم، وينصح به الأطباء كغذاءٍ أساسي للوقاية من الكثير من الأمراض المستقبلية، وفيما يلي بعض أهم فوائد الشمندر للرجال:[4]

فوائد الشمندر للانتصاب

قد يؤدي تزايد ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الشرايين الموجودة في الخلايا الرخوة في القضيب إلى اختناق الخلايا عند الانتصاب، لذلك أفادت الدراسات أن أكسيد النيتريك الموجود في الشمندر يساعد في تمدد الأوعية وزيادة ضخ الدم في الشرايين والأوردة، ويساعد أيضاً في خفض ضغط الدم الذي اعتبره الأطباء سبباً رئيسياً في حالة الضعف الجنسي، وكما هو معروف في عالم الطب أن جميع الأدوية التي تساعد على الانتصاب تحتوي بشكل أساسي على أكسيد النيتريك، حيث يعتبر الشمندر غنياً جداً بهذا العنصر.[3][5]

فوائد الشمندر لإنقاص الوزن

يحتوي الشمندر على تشكيلة متناسقة من الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتينات، والأحماض الضرورية للجسم، بالإضافة إلى نسب من الدهون والسعرات الحرارية المنخفضة جداً، حيث يساعد الشمندر على تعويض الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية بالإضافة إلى إعطاء الشعور بالشبع لفترات أطول، إذ إن ذلك من أساسيات الأنظمة الغذائية الخاصة في إنقاص الوزن.[4]

 فوائد الشمندر لضغط الدم

قد أثبتت الدراسات أن للشمندر قدرة على تخفيض ضغط الدم، والذي يعتبر السبب الرئيسي في مشاكل القلب والأوعية الدموية، إذ إن عصير الشمندر يمكنه خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، لاحتوائه على تركيز عالٍ من النترات الغذائية، ويقوم الجسم بتحويلها إلى أكسيد النتريك الذي يعمل بشكل أساسي على توسيع الأوعية الدموية.

يحتوي الشمندر أيضاً على حمض الفوليك، الذي يساعد في خفض ضغط الدم، إلا أن نتائج الأبحاث لم تكن دقيقة بالكامل، ويجب العلم أن تأثير الشمندر على ضغط الدم هو تأثيرٌ مؤقت.[4]

فوائد الشمندر للجسد الرياضي

أظهرت الدراسات أن الشمندر يعزز من القدرات الرياضية لاحتوائه على النترات الغذائية التي يحولها الجسم إلى حمض النيتريك، إذ يؤثر حمض النيتريك على التعزيز من كفاءة (الميتوكوندريا) المسؤول عن إنتاج الطاقة في خلايا الجسم.

يؤثر الشمندر على التعزيز من قدرة الجسم على تحمل الإرهاق الناتج من النشاط البدني، ويطور من المدة الزمنية المعتادة عن طريق رفع كفاءة القلب والجهاز التنفسي، إذ أظهرت بعض الدراسات الواعدة أن الشمندر يرفع قدرة حرق الأكسجين في الجسم بنسبة 20%.

يحتاج الشمندر من ساعتين إلى ثلاث ساعات لبدء عملية التعزيز في الجسم، لذلك ينصح تناوله قبل بدء النشاط الرياضي بمدة كافية.[4]

رفع كفاءة الجهاز المناعي

تمتلك أصباغ (Betalains) الموجودة في الشمندر على خصائص مضادة للالتهابات، إذ إن بعض أنواع الالتهابات المزمنة ترتبط بشكل مباشر مع الحالات المصابة بالسمنة المفرطة، أو أمراض القلب، أو التهاب الكبد، أو السرطانات.

أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت على 24 شخصاً يعانون من ضغط الدم، على أن شرب 250 مل من عصير الشمندر لمدة أسبوعين، قلل بشكل ملحوظ بعض علامات الالتهاب، مثل التهاب عامل الورم ألفا والتهاب بروتين سي التفاعلي، وفي دراسات أخرى عام 2014 التي أجريت على بعض المرضى المصابين بمرض هشاشة العظام، أن تناول الكبسولات المصنوعة من خلاصة الشمندر تقلل من آلام هذه الحالة.[4]

فوائد الشمندر للجهاز الهضمي

الشمندر مصدر غني بالألياف إذ يحتوي كوب واحد من الشمندر على 3.4 غرام من الألياف. حيث إن الألياف تتجاوز عملية الهضم في المعدة وتنتقل إلى الأمعاء لتتغذى عليها البكتيريا النافعة وتزيد من كتلة البراز، وذلك يساعد في تنظيم عملية الإخراج، مما يؤدي إلى منع مشاكل عسر الهضم مثل الإمساك أو الإسهال، ومن فوائده أيضاً أنه يقي من الالتهاب الرتجي والتهاب الأمعاء.

إضافةً إلى ذلك، فقد ربط الأطباء الألياف بالوقاية من بعض أنواع السرطانات مثل، سرطان القولون والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.[4]

الفوائد لصحة الدماغ

قد يسبب التقدم في العمر بعض أعراض التراجع المعرفي أو قد يصاب بعض الأشخاص بالخرف، لذلك ينصح الأطباء بتناول الشمندر، حيث إن النترات الموجودة في الشمندر تساعد على زيادة ضخ الدم إلى الدماغ، وتغذية الفص الأمامي للدماغ المسؤول عن اتخاذ القرارات والذاكرة العملية.

وفي دراسة أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني، حيث أظهرت النتائج أن الذين تناولوا 250 مل من عصير الشمندر يومياً لمدة أسبوعين، يمتلكون ردات فعل إدراكية أفضل من المجموعات الأخرى بـ 4%.[4]

الوقاية من السرطانات

يتميز الشمندر أنه غني بالعديد من المركبات ذات خصائص مضادة للسرطانات مثل البيتين، حمض الفيروليك، والكمبفيرول، والروتين، وحمض الكافيين، وعلى الرغم من أن الدراسات لم تكتمل بعد، إلا أن النتائج التي ظهرت في أنابيب الاختبار تشير إلى أن مستخلص جذر الشمندر قد يبطئ من انقسام الخلايا السرطانية، وظهرت نتائج بعض الدراسات الأخرى أن تناول البيتين قد يخفض نسبة الإصابة بكثيرٍ من أنواع السرطانات.[4]

تنظيف الجسم من السموم

يعمل الشمندر كما أظهرت نتائج الدراسات على زيادة عدد خلايا الدم الحمراء، مما يزيد من قدرة الجسم على حرق الأكسجين بفعالية أكبر، وتعمل الأصباغ الطبيعية التي يحتويها على تحسين عملية إدرار البول التي تعمل بشكل أساسي على تخليص الجسم من الأملاح الزائدة والسموم.[1]

الشمندر غني بالعناصر الغذائية

يتميز الشمندر أنه غني بالكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والألياف، وقلة سعراته الحرارية، لذلك ينصح به خبراء التغذية كبديل عن المكملات الغذائية المُصنعة، أي أن الشمندر يحتوي على معظم احتياجات الجسم، وفيما يلي بعض هذه العناصر.

الجدول (1): نسب العناصر الغذائية في الشمندر:[4]

العناصر الغذائية

المقدار

الكمية (غرام)

سعرات حرارية

100 غرام

44 غرام

دهون

100 غرام

0.2 غرام

كربوهايدرات

100 غرام

10 غرام

ألياف

100 غرام

2 غرام

بروتين

100 غرام

1.7 غرام

حمض الفوليك

100 غرام

20 غرام

المنغنيز

100 غرام

14 غرام

نحاس

100 غرام

8 غرام

بوتاسيوم

100 غرام

7 غرام

مغنيسيوم

100 غرام

6 غرام

فيتامين ج

100 غرام

4 غرام

فيتامين ب6 

100 غرام

4 غرام

حديد

100 غرام

4 غرام

مخاطر الشمندر للرجال

يعتقد خبراء التغذية أن جذر الشمندر آمن للاستهلاك في معظم الأحيان، لكن قد يجد الشخص بعض الآثار الجانبية أحياناً، أو بعض التوصيات الخاصة في كيفية استهلاكه، وفيما يلي بعض هذه التوصيات:[2][6]

  • قد يسبب الشمندر بتغيير لون البول أو البراز إلى اللون الأحمر أو الوردي، حيث إن ذلك يعتبر مقلقاً لبعض الأشخاص إلا أنه طبيعي جداً ولا يدعو للقلق، حيث إنها تغيير مؤقت فقط.
  • الشمندر غني جداً بالاوكسالات، التي تكون سبباً رئيسياً في تكوين حصى الكلى، إذا تم تناول أكثر من 130 مل يومياً من الشمندر على المدى الطويل، كذلك أظهرت نتائج الدراسات على أن استهلاك الشمندر بجرعات زائدة عن الحد المسموح قد يسبب في انخفاض مستوى امتصاص الجسم للكالسيوم.
  • قد يزيد الشمندر من ميوعة الدم وخفض ضغط الدم، لذلك على الذين يتجرعون حبوب خفض الضغط أو دواءً مضاداً للتخثر باستشارة الطبيب المختص عن كميات الشمندر المناسبة.
  • يحتوي الشمندر المخلل على نسبة عالية من الصوديوم، لذلك يُنصح الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، في تناول كمية محدودة من الشمندر. 
  • يُنصح بعدم إطعامه للأطفال تحت سن العشرة شهور لاحتوائه على نسب من النترات العالية.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!