;

الحلبة لخفض السكر والكوليسترول وتعزيز القدرة الجنسية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 فبراير 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 12 يوليو 2023
الحلبة لخفض السكر والكوليسترول وتعزيز القدرة الجنسية

لطالما استخدمت الحلبة في علاج الأمراض والعلل التي يعاني منها الجسم، فضلاً عن استخداماتها اللامحدودة في عالم التجميل والعناية بالبشرة والشعر؛ لذا تعرف اليوم بشكل تفصيلي على الحلبة وفوائدها للجسم لكل من النساء والرجال والأطفال.

ما هي الحلبة

عشبة الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek) من الأعشاب العطرية التابعة لفصيلة البقوليات، وأصلها مناطق البحر المتوسط وجنوب أوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا، وتزرع في كافة دول العالم، أزهارها صفراء اللون في داخلها بذور صغيرة ذات لون أصفر مائل للخضرة، وتجفف هذه البذور وتستخدم كنوع من التوابل في المأكولات الحلوة والمالحة أو كنوع من البذور الطبية ذات الفوائد من الدرجة الأولى. [1]

استخدمت الحلبة منذ القدم كعقار طبي علاجي لأية أعراض يشعر بها الإنسان، فهي غنية بالفسفور، والبروتينات، والبوتاسيوم والمواد النشوية، إضافة إلى حمض التريكونيلين وحمض الكولين اللذين يعدين نوعين من فيتامين ب. [1]

فوائد الحلبة للجسم

  • تخفض السكر في الدم عند تناولها بعد الوجبات مباشرة.
  • تعالج الربو والبلغم والسعال، وبالتالي فإنها تساعد كثيراً في علاج مشكلة ضيق التنفس.
  • تعالج الانتفاخات والغازات.
  • تخفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم، وبالتالي تمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، والأمراض الصدرية أيضاً.
  • تعزز القدرة الجنسية لدى الرجال والنساء، فهي غنية بمادة الديوجينين التي تشبه في تركيبتها هرمون الأستروجين.
  • تساعد في الحصول على الاستقرار النفسي والتخلص من الضغوطات والمشاعر السلبية التي تشعر بها المرأة خلال فترة انقطاع الطمث.
  • تعالج التقرحات والجروح، والالتهابات التي تصحب كلاً منها.
  • تخلص الجسم من السموم الموجودة به، وتنقي الدم، وتعزز عمل الكبد بشكل أكثر فاعلية.
  • تدر الحليب عند المرأة المرضع.
  • تغذي جسم المرأة خلال مرحلة ما بعد الولادة، وتمده بالمعادن والفيتامينات التي فقدها بعد فترة الحمل.
  • تساعد على زيادة الوزن والتخلص من مشكلة النحافة.
  • تعالج آلام الرحم.
  • مضادة للتوتر والقلق، وتعزز الشعور بالاسترخاء.
  • تنشط عمل الجهاز العصبي والعضلي. [1] [2]

فوائد الحلبة للعظام

الحلبة حبوب عظيمة لا تقتصر فوائدها على الأمور التي ذكرناها سابقاً وحسب، بل إنها تساعد على تقوية العظام وتمنع الإصابة بهشاشة العظام، خصوصاً لدى السيدات في سن اليأس، والفضل كله في ذلك يعود إلى الحديد والفسفور والكالسيوم. [3]

تحتوي الحلبة على معادن ممتازة لعلاج أي كسور في العظام كونها تسرّع من عملية شفاء العظم والتئامه، وينصح الأطباء بتناول مقدار ملعقة صغيرة من الحلبة يومياً لتلافي حدوث أي إصابة في العظام على المدى البعيد، وخصوصاً في حال الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي؛ كونها تساعد في التخفيف من آلامه والمضاعفات الأخرى التي ترافقه. [3]

فوائد الحلبة للكلى

  1. تمنع الإصابة بتلف الكلى، إذ إنه وفق الدراسات التي أجريت على العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة تلف الكلى بسبب المبيدات على مدار 60 يوماً متتالياً، أعادت وظائف الكلى التالفة إلى وضعها الطبيعي، كما وأنها وفرت نوعاً من الحماية ضد تسمم المبيدات خلال فترة قصيرة تضاهي أي أدوية طبية. [3]
  2. تمنع تشكل الحصى في الكلى، إذ إنها تمنع حدوث التكلسات، وفي حالة الإصابة بالحصى فإن تناول مشروب الحلبة بشكل يومي منتظم يساعد على تفتيت هذه الحصوات. [3]
  3. تحمي من الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، إذ إنها ترفع نسبة مضادات الأكسدة في الجسم، إلى جانب حماية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. [3]

فوائد الحلبة على الريق

  • تقتل الديدان المعوية بمختلف أشكالها وأنواعها عند شرب كوب من منقوع الحلبة فور الاستيقاظ من النوم.
  • تخفف التهابات الحلق وتعالج السعال في حال تناول ربع كوب منها على الريق.
  • تعالج مرض الاحتقان البولي.
  • تقوي جدار المعدة وتعزز قدرة المعدة على مقاومة الجراثيم والبكتيريا المسببة للعديد من الأمراض.
  • تنظف الجهاز الهضمي بفاعلية.
  • تفتح الشهية وتزيد الوزن بشكل جيد.
  • تسهم في التخلص من الآلام المزمنة التي تصحب الربو المزمن.
  • تخفض نسبة السكر في الدم. [4]

فوائد الحلبة للأطفال

  • تعالج التهابات الحلق.
  • تعالج مشكلات المعدة.
  • تعالج المشاكل التي تصيب الصدر بأنواعها.
  • تخفف السعال وتهدئه.
  • تعالج الاضطرابات الهضمية التي يعاني منها الأطفال بشكل كبير كالمغص والإمساك.
  • تخفف الأعراض الناجمة عن الإصابة بالربو.
  • تعالج احتقان الأنف، وتخفف البلغم.
  • تعالج الجروح والحروق عند الأطفال.
  • تقوي الجهاز الهضمي عند الأطفال، وتحميهم من الإصابة بالعديد من الأمراض والعلل.
  • مضاد ممتاز للتشنجات. [5]

أضرار الحلبة الجانبية

  • تنشط الرحم بشكل كبير؛ لذا يمكن أن تؤثر على المرأة الحامل والجنين خلال المراحل الأولى من الحمل.
  • يجب تجنب إعطاء الحلبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامين.
  • يمنع تناول الحلبة من قبل الأشخاص المصابين بمرض السكري، ويجب استشارة الطبيب قبل ذلك.
  • تتسبب بسيلان الدم، وبالتالي فإنها تؤثر على الجنين بشكل كبير وذلك عند تناولها في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • تمنع امتصاص الحديد في الدم، وبالتالي يمنع تناولها من قبل الأشخاص المصابين بفقر الدم والأنيميا.
  • تتسبب في حدوث خلل في توازن هرمونات الغدة الدرقية؛ لذا ينصح الأشخاص الذين يتناول أدوية خاصة بهرمونات الغدة الدرقية بتجنب تناول الحلبة نهائياً.
  • تسبب الغثيان واضطرابات الأمعاء عند تناولها بكثرة وبشكل مبالغ فيه.
  • تؤدي إلى حدوث تغيير في رائحة العرق ورائحة البول عند تناولها. [5]

فوائد الحلبة التي تقدمها للصحة رائعة ولا حدود لها، ولكن كما يقول المثل "الأكثر هو الأقل"، فلا يجب الإكثار من تناولها ومحاولة الابتعاد عنها في الحالات المذكورة أعلاه.