;

فوائد الأسبرين للحامل

  • تاريخ النشر: الجمعة، 13 نوفمبر 2020 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022

تعتبر مرحلة الحمل من المراحل التي تحتاج خلالها المرأة الحامل إلى عناية إضافية للحفاظ على صحة جسمها وصحة جنينها، ومن أبرز الأمور التي يجب الاهتمام بها اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية غير المجهدة، إضافةً إلى زيارة الطبيب المختص بشكلٍ دوري للاطمئنان على حملها، وسنتعرف في هذا المقال على فوائد الأسبرين للحامل.

فوائد استخدام الحامل للأسبرين

لا يُنصح بتناول الأسبرين أثناء فترة الحمل إذا لم تكن الحامل مصابة بمشاكل صحية معينة، إذ يوصى أحياناً بإعطاء الأسبرين بجرعة منخفضة للمرأة الحامل المصابة بأعراض تسمم الحمل، أو اضطرابات التجلط، أو فقدان الحمل المتكرر. واستخدام جرعات عالية من الأسبرين تعرّض المرأة الحامل للعديد من المخاطر ويتوقف الأمر على مرحلة الحمل، ويجب استشارة الطبيب المختص لمعرفة الجرعات اللازمة.

تحتاج المرأة الحامل في بعض الحالات إلى تناول الأسبرين لاستكمال مرحلة الحمل بسلام، وتتمثل فوائد الأسبرين للحامل فيما يأتي: [1]

  • يساعد تناول المرأة الحمل للأسبرين في التقليل من مشكلة الإصابة بتسمم الحمل الذي ينتج عن التهاب الوعاء الدموية الخاص بالمشيمة، إذ يؤثر ذلك على تغذية الجنين كما يؤثر على نموه، ويعمل الأسبرين في هذه الحالة على توسيع الأوعية الدموية وعلاج الالتهاب.
  • حماية المرأة الحامل من خطر الإصابة بجلطة دموية أو لحدوث النزيف.
  • يعمل على علاج الالتهاب الذي يصيب المرأة الحامل باختلاف أنواعه.
  • تناول الأسبرين يساعد على تسكين الألم الذي تتعرّض له المرأة الحامل أثناء مرحلة الحمل.
  • يساعد الأسبرين أيضاً على وصول الدم المحمل بالمغذيات إلى الجنين.
  • يعتبر الأسبرين مفيداً للمرأة الحامل المصابة بمتلازمة مضاد الفوسفولبيد، الأمر الذي يساعد على اكتمال الحمل.
  • حماية المرأة الحامل من ارتفاع مستوى السكر في الدم، والوقاية من خطر التعرّض لنوبة السكر.
  • يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، مما يفيد الصحة العامة للمرأة الحامل.
  • حماية المرأة الحامل من الإصابة بتجلط الدم، خاصةً إذا كانت تعاني من متلازمة هيوز.
  • التقليل من إصابة المرأة الحامل بارتفاعٍ مفاجئ في درجة الحرارة.يساعد تناول الأسبرين للمرأة الحامل على تقوية المشيمة، وولادة الطفل بصحةٍ جيدة.

مخاطر وأضرار الأسبرين للحامل

في الحالات التي يوصف بها الأسبرين بجرعاتٍ منخفضة من قِبل الطبيب فإنّه لا يسبب أية مخاطر على صحة الجنين والأم عند الالتزام بالجرعة المحددة التي يصفها الطبيب وفي مدة العلاج، أمّا في الحالات الأخرى التي يتم فيها أخذ جرعاتٍ عالية من الأسبرين لمراتٍ عديدة أثناء فترة الحمل فقد يؤدي ذلك لحدوث بعض المضاعفات لدى الجنين والأم، ومن أبرز مخاطر وأضرار الأسبرين للحامل نذكر ما يأتي: [2]

  • ارتفاع فرص الإصابة بالإجهاض.
  • حدوث اضطرابات في نمو الجنين.
  • حدوث نزيف لدى المرأة الحامل.
  • إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية عند تناول الأسبرين بجرعاتٍ عالية أثناء الثلث الأول من الحمل.
  • تأخر الولادة.
  • ارتفاع فرص إصابة المشيمة لالانفصال المبكر.
  • تناول الأسبرين في الثلث الأخير من الحمل يؤدي إلى ارتفاع خطر إصابة الجنين بأمراض في الرئتين والقلب.

استخدام الأسبرين في فترة الرضاعة

يجب على المرأة المرضعة تجنب تناول الأسبرين خلال فترة الرضاعة الطبيعية، خاصةً إذا تم تناول جرعة عالية من الأسبرين، باستثناء الحالات التي يوصف فيها الدواء من قِبل الطبيب، كما يجب أخذ استشارته حول أمان استخدام الأسبرين أثناء فترة الرضاعة، فأخذ الأسبرين يؤدي إلى انتقاله من حليب الأم إلى الطفل الرضيع، ويتأخر إخراج الأسبرين من جسم الطفل الأمر الذي يتسبب بحدوث النزيف، كما يؤدي إلى إلحاق الضرر في الكبد.

متى تترك الحامل الأسبرين

يوصى بإيقاف تناول الأسبرين قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل إلاّ في حالات طبية خاصة التي تفوق فيها الفوائد على الأضرار، إذ يُنصح بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين تتراوح من 60 مليغرام إلى 100 مليغرام يوميًا للحالات الخاصة فقط التي يجب استشارة الطبيب من أجلها، وفي الحالات التي تحتاج للعلاج بالأسبرين يُنصح بالتوقف عن تناوله لدى المرأة الحامل التي تعدت الأسبوع الرابع والثلاثين، لتفادي خطر إصابة قلب الجنين بانسداد الشريان وبالتالي انخفاض تروية جسمه وقلبه، وتفادي نقص السائل الأمينوسي المحيط بالجنين. [2]

ذكرنا في هذا المقال فوائد الأسبرين للحامل، كما تحدثنا عن مخاطر وأضرار الأسبرين للحامل، ويجب على كل امرأة خلال فترة حملها استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي نوع من الأدوية.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!