;

علاج حساسية الصدر

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 مارس 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 12 أكتوبر 2022
علاج حساسية الصدر

يعد الجهاز التنفسي من أكثر الأجهزة أهمية في جسم الإنسان لما يحتويه من أجزاء قد تؤدي أمراضها إلى وفاة الشخص في بعض الأحيان، من هذه الأجزاء الصدر الذي يحتوي على الرئتين وقد يصاب بالحساسية، فما هي حساسية الصدر؟ كيف يمكن علاجها؟ ما هي أسباب حساسية الصدر؟

حساسية الصدر

حساسية الصدر (بالإنجليزية: Chest Allergy) أو ما يعرف بالربو القصبي وهو تضيق في المسالك الهوائية، تعد حساسية الصدر من الأمراض المزمنة وتحتاج إلى رعاية طبية مستمرة. في هذا المقال سنوضح طرق علاج حساسية الصدر.

تعد حساسية الصدر أو الربو القصبي من الحالات المرضية شائعة الحدوث إذ أنها تصيب أكثر من 25 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية بما فيهم 5 مليون طفل، تعد حساسية الصدر من الحالات المرضية التي قد تسبب الوفاة ما لم يتم علاجها. [1]

طرق علاج حساسية الصدر

تعد الوقاية والسيطرة من أهم إجراءات علاج حساسية الصدر، عادةً ما يتضمن علاج نوبات الربو معرفة العوامل المحفزة واتباع خطوات محددة لتجنب تلك النوبات، بالإضافة إلى العلاجات الدوائية والخيارات العلاجية الأخرى، بجميع الأحوال تتضمن علاجات حساسية الصدر الخيارات التالية:

العلاجات الدوائية

يعتمد اختيار العلاجات الدوائية على عدة عوامل من أبرزها تشخيص نوع الربو، وعمر المصاب، الأعراض لديه، العوامل المثيرة لنوبة التحسس، تعمل الأدوية الوقائية والفعالة لفترات طويلة على التخفيف من الالتهاب في المجاري الهوائية الذي يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، بينما موسعات الشعب الهوائية على فتح المجاري الهوائية المتورمة بسرعة.

يتم تناول أدوية الربو طويلة الأمد بشكل يومي وهي العامل الأساسي في علاج الربو، فيما يلي توضيح لأنواع الأدوية المعالجة لنوبات تحسس الصدر: [2]

أدوية حساسية الصدر طويلة الأمد

يوجد العديد من أنواع الأدوية طويلة الأمد التي تعالج حساسية الصدر منها ما يكون على شكل حبوب للحساسية، وأخرى على شكل بخاخ، أو تبخير، والتي تتضمن ما يلي: [2]

  • الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: قد يحتاج المصاب إلى تناول هذه الأدوية لعدة أيام حتى أسابيع للحصول على أكبر فائدة منها، ما يميز أدوية الكورتيكوستيرويدات الفموية أو المستنشقة بأنّ آثارها الجانبية قليلة نسبياً. من أمثلة هذه الأدوية الأدوية التي تحتوي على فلوتيكازون بروبيونات (الاسم التجاري: فلوفينت إتش إف ايه، فلوفنيت ديسكس، إكس هانس)، كما تتضمن الأدوية التي تحتوي على بوديسونيد (الاسم التجاري: بوليمكورت فليكس هيلر، رينوكورت) بالإضافة إلى الأدوية التي تحتوي على الموميتازون (الاسم التجاري: أسمانيكس إتش إف ايه).
  • أدوية معدلات الليكوترينات: تخفف هذه الأدوية على التخفيف من أعراض الربو، ومن أمثلتها أدوية المونتولوكسات (الاسم التجاري: سنجولير)، يشار إلى أنّ الأطباء يربطون بين أدوية المينتولوكسات وبعض الآثار الجانبية  بما فيها ردود الفعل النفسية كالهلاوس، التهيج، الاكتئاب، التفكير الانتحاري، ينبغي على المصاب مراجعة الطبيب بشكل فوري عند ظهور أحد هذه الأعراض.
  • أدوية المنسقات التوليفية:  تحتوي أدوية المنسقات التوليفية على مضادات بيتا طويلة المفعول بالإضافة إلى أدوية الكورتيكوستيرويدات، من أمثلة هذه الأدوية الأدوية التي تحتوي على فلوتيكازون سالميترول (الاسم التجاري: آدفير إتش إف إيه، آير دو ديجيهلير) والأدوية التي تحتوي على فورميترول والموميتازون (الاسم التجاري: بريو إليبتا).
  • أدوية الثيوفللين: (الاسم التجاري: إليكسوفيلين، ثيوتشرون) وهو قرص يومي يساعد على استمرار فتح المسالك الهوائية من خلال إرخاء العضلات المحيطة بمجرى الهواء، لا تستخدم أدوية الثيوفللين عادة مثل أدوية الربو كونه يتطلب إجراء فحص للدم قبل استخدامه.

أدوية حساسية الصدر الإسعافية

يوجد أيضاً عدة أنواع من أدوية حساسية الصدر التي يمكن استخدامها على مدى قصير أي خلال فترة الربو فقط للتخفيف من أعراض الربو بشكل سريع، كما لا تستخدم هذه الأدوية قبل ممارسة التمارين الرياضية، تتضمن هذه الأدوية ما يلي: [2]

  • مضادات بيتا قصيرة المفعول: من الممكن أن تخفف موسعات الشعب الهوائية التي تؤخذ من خلال الاستنشاق من أعراض الربو بشكل سريع خلال عدة دقائق عند إصابة الشخص بنوبة حساسية الصدر، من أمثلة هذه الأدوية أدوية ألبيوتيرول (الاسم التجاري: برو آير إتش إف ايه، فينتولين إتش إف إيه) وأدوية ليفالبيتاتيرول (الاسم التجاري: زوبينكس، زوبينكس إتش إف ايه) يمكن تناول مضادات بيتا قصيرة المفعول باستخدام جهاز استنشاق محمول باليد (بخاخ الربو)أو من خلال جهاز الرذاذ وهو جهاز يحتوي على أدوية الربو ويحولها إلى رذاذ خفيف ليتم استنشاقها من خلال قناع الوجه أو المبسم.
  • أدوية مضادات الفعل الكوليني: كما هو الحال في موسعات القصبات الهوائية الأخرى تعمل أدوية مضادات الفعل الكوليني على إرخاء مجرى الهواء بشكل فوري لجعل التنفس أكثر سهولة، تستخدم أدوية مضادات الفعل الكوليني في علاج انتفاخ الرئة والتهاب القصبات المزمن ومن الممكن استخدامها لعلاج الربو، من أمثلة هذه الأدوية أدوية الأبيراتروبيوم (الاسم التجاري: أتروفينت إتش إف إيه).
  • أدوية الكورتيكوستيرويدات الفموية والوريدية: تعمل أدوية الكورتيكوستيرويدات التي تعطى عن طريق الفم أو الوريد على التخفيف من التهاب مجرى الهواء الناتج عن الربو الحاد، يمكن أن تسبب هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية الخطيرة عند استخدامها لفترات طويلة لذلك لا يصفها الطبيب إلا لعلاج نوبات الربو أي لفترات قصيرة، من أمثلة هذه الأدوية بريدنيزون (الاسم التجاري: رايوس، بريدنيزون).

أدوية الحساسية

يمكن لجهاز الاستنشاق أن تنقذ المصاب بشكل سريع عند حدوث نوبة ربو لكن من المفترض ألا يحتاج المصاب إلى جهاز الاستنشاق بشكل متكرر إذا كانت أدوية حساسية الصدر طويلة الأمد تعمل بشكل جيد، ينبغي على المصاب أن يدوّن عدد البخات التي يستخدمها كل أسبوع، بالإضافة إلى احتياجه إلى جهاز الاستنشاق أكثر من الموصوف من قبل الطبيب لذا فإنّ المصاب يحتاج إلى استشارة الطبيب في هذه الحالة فقد يحتاج إلى تغيير الأدوية.

يمكن أن تفيد أدوية الحساسية أيضاً إذا كان الحساسية تؤدي إلى استثارة نوبة الربو لدى المصاب، تتضمن أدوية الحساسية الآتي: [2]

  • حقن الحساسية: أو ما يعرف بالعلاج المناعي وهي حقن تؤدي بمرور الوقت إلى تقليل تفاعل الجهاز المناعي مع العوامل التحسسية المحددة تدريجياً، عادةً ما تعطى الحقن مرة واحدة أسبوعياً لعدة أشهر بعد ذلك مرة واحدة شهرياً ولمدة تتراوح ما بين 3-5 سنوات.
  • الأدوية الحيوية: من أمثلة هذه الأدوية أدوية أوماليزوماب (الاسم التجاري: زولير)، أدوية دوبيلوماب (الاسم التجاري: دوبيكزنت) وهي أدوية مخصصة للأشخاص المصابين بالربو الحاد.

تقويم الشعب الهوائية بالحرارة

يلجأ الطبيب إلى هذا الخيار العلاجي عندما لا يتحسن الربو الحاد حتى مع العلاج بأدوية الكورتيكوستيرويدات أو أدوية الربو طويلة الأمد الأخرى مع ذلك فإنّ تقويم الشعب الهوائية بالحرارة غير متوفر دائماً ولا يناسب جميع المصابين بحساسية الصدر.

في هذا الخيار العلاجي يقوم الطبيب بتسخين الأجزاء الداخلية من الشعب الهوائية في الرئتين باستخدام مسار كهربائي، لتعمل الحرارة على تقليص العضلات الملساء داخل الشعب الهوائية، هذا يقلل من انقباض الشعب الهوائية مما يسهل عملية التنفس وربما يقلل من حدوث نوبات الربو، يحتاج هذا الخيار إلى ثلاث جلسات علاجية. [2]

اتباع نمط حياة صحي

بالإضافة إلى العلاجات السابقة يوصي الطبيب باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير المنزلية التي تهدف التقليل من التعرض للعوامل المحفزة لنوبة الربو، تتضمن هذه التدابير ما يلي: [2]

  • استخدام مكيفات الهواء: يساعد مكيف الهواء في التقليل من كمية الحبوب المحمولة في الهواء من الأشجار، الأعشاب،  الحشائش التي تصل إلى داخل المنزل، كما تعمل مكيفات الهواء على تقليل الرطوبة الداخلية، من الممكن أيضاً أن تحد من تعرض المصاب لعثة الغبار، إذا لم يتواجد مكيف الهواء فيمكن إبقاء النوافذ مغلقة خلال موسم انتشار حبوب اللقاح.
  • الوقاية من أبواغ العفن: ذلك يكون من خلال تنظيف المناطق الرطبة في المطبخ والحمام وفي جميع أنحاء المنزل لمنع تكون أبواغ العفن، بالإضافة إلى التخلص من الأوراق المتعفنة أو الحطب الرطب في الأرض.
  • الحفاظ على نظافة المنزل: من المهم للمصابين بالربو التقليل من الغبار الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض الليلية من خلال استبدال بعض الأشياء في غرفة النوم، تغطية الوسائد وأطر السرير بأغطية مضادة للأتربة والغبار، بالإضافة إلى تجنب الوسائد والبطانيات المليئة بالزغب، كما ينبغي إزالة السجاد من جميع أنحاء المنزل وتركيب الأرضيات الخشبية والصلبة أو أرضيات المشمع، واستخدام ستائر قابلة للغسل، كما ينبغي تنظيف المنزل بشكل كامل مرة واحدة على الأقل أسبوعياً وإذا كان هنالك غبار فيمكن للمصاب بالربو أن يرتدي قناع وجه أو جعل شخص آخر يقوم بالتنظيف.
  • تجنب وبر الحيوانات الأليفة: إذا كان لدى الشخص حساسية من وبر الحيوانات فينبغي الابتعاد عن الحيوانات ذات الوبر والفراء أو الريش، المواظبة على استحمام الحيوانات الأليفة أو تشذيب مظهرها بانتظام للتقليل من الوبر.
  • تغطية الأنف: من المهم تغطية الأنف عندما يكون الجو بارداً في الخارج، إذا تفاقمت حساسية الصدر نتيجة الهواء البارد أو الجاف يمكن ارتداء قناع الوجه.
  • ممارسة التمارين الرياضية: لا تعني الإصابة بحساسية الصدر أن يكون الشخص أقل نشاطاً على العكس تماماً إذ يمكن لممارسة التمارين الرياضية أن تخفف من أعراض الربو، إذا كان الشخص يمارس التمارين الرياضية في درجات حرارة منخفضة فيمكن ارتداء قناع لتدفئة الهواء الذي يتم تنفسه، كما أنّ التمارين الرياضية تقوي القلب والرئتين مما يساعد على تخفيف أعراض الربو.
  • الحفاظ على وزن صحي: مع زيادة وزن الجسم يمكن أن تزداد حدة أعراض الربو سوءاً بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بحالات مرضية أخرى لذا من الأفضل الحفاظ على وزن صحي طبيعي.
  • السيطرة على حرقة المعدة و الارتداد المريئي: من الممكن أن يتسبب حمض المعدة الذي يتم ارتجاعه من المعدة إلى المريء بتلف في الشعب الهوائية في الرئتين وتفاقم أعراض الربو، لذا ينبغي مراجعة الطبيب إذا كان المصاب بالربو يعاني من حرقة المعدة والارتجاع المريئي بشكل متكرر فقد يحتاج إلى علاج الارتداد المريئي قبل التخفيف من أعراض الربو.

أعراض حساسية الصدر

تتسبب حساسية الصدر بإظهار مجموعة من الأعراض التي من أبرزها صفير الصدر ذلك عند التنفس، بالإضافة إلى الأعراض التالية: [3]

  • الإحساس بضيق في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • السعال.
  • صعوبة الكلام.
  • ألم في الصدر.
  • التعب والإرهاق.
  • القلق أو الخوف.
  • السعال بشكل خاص في الفترات الليلية أو عند الضحك أو ممارسة التمارين الرياضية.
  • التنفس بشكل سريع.
  • الإصابة بالالتهابات بشكل متكرر.
  • اضطرابات في النوم.

من الجدير بالذكر أنّ أعراض حساسية الصدر تختلف باختلاف نوع الربو الذي أصاب الشخص، فقد يعاني بعض الأشخاص من ظهور الأعراض طيلة اليوم وقد يجد بعض المصابين بالربو أن الأعراض تزداد سوءاً عند ممارسة بعض أنواع الأنشطة، كما أنه ليس من الضروري أن يعاني الشخص من هذه الأعراض، من المهم الانتباه إلى أنّ الخضوع للعلاج والسيطرة على الربو لا يمنع ظهور أعراض إذ يمكن أن تظهر الأعراض مع كل نوبة ربو تحدث، من أبرز أعراض نوبات الربو ما يلي:[3]

  • السعال الشديد.
  • التعب والإرهاق.
  • ألم في الحلق.
  • ألم وضيق في الصدر.
  • ظهور صوت صفير مع التنفس.

إذا لم تتحسن هذه الأعراض وظهرت أعراض أخرى فلا بُدّ من مراجعة الطبيب بشكل فوري، تتضمن الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب بشكل فوري الآتي:[3]

أسباب حساسية الصدر

لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً لحساسية الصدر أو الإصابة بالربو لكن يعتقدون بأنّ بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة، تتضمن هذه العوامل الآتي: [4]

  • الحمل: وفقاً لدراسة تمّ إجرائها في العام 2020 اظهرت أن النساء الحوامل اللاتي يدخن السجائر خلال فترة الحمل ازدادت نسبة إصابة أولادهن في وقت لاحق بالربو، كما تعاني بعض النساء الحوامل المصابات بالربو من زيادة الأعراض سوءاً خلال فترة الحمل.
  • السمنة: تشير بعض الدراسات في العام 2018 إلى أنّ السمنة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالربو لدى كل من الأطفال والأفراد البالغين، قد يعاني الشخص المصاب بالسمنة من أعراض شديدة للربو أو خفيفة وجميعها تؤثر على نوعية الحياة لدى المصاب، من الممكن ألا يستجيب الأشخاص المصابين بالسمنة لعلاجات الربو الدوائية.
  • الحساسية: تحدث الحساسية عندما يصبح جسم الإنسان حساساً لمادة معينة، بمجرد أن يتطور التحسس سيكون الشخص أكثر عرضة لردة فعل تحسسية في كل مرة يلامس فيها العامل التحسسي، يعد الربو التحسسي من أكثر أنواع الربو شيوعاً، ويؤدي استنشاق مادة مسببة للحساسية إلى ظهور أعراض الربو لدى الشخص، كحساسية الربيع، أو حساسية الخريف،
  • تدخين السجائر: يشار إلى أنّ تدخين السجائر يؤدي إلى ظهور أعراض الربو علاوة على ذلك يتسبب التدخين السلبي في تلف الرئتين أيضاً، بالإضافة إلى أنه يقلل من احتمالية استجابة الشخص للعلاج ويقلل من تدفق الهواء في الرئتين.
  • العوامل البيئية: من الممكن أن يؤثر تلوث الهواء في المنزل أو خارجه على تطور الربو ومسبباته، ومن أمثلة العوامل التحسسية البيئية التراب، حساسية وبر الحيوانات، والصراصير، وأبخرة المنظفات والدهانات، والريش، وحبوب اللقاح، وتلوث الهواء من حركة المرور.
  • الضغط النفسي: من الممكن أن يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى الإصابة بالربو بالإضافة إلى العديد من المشاعر الأخرى كالغضب والضحك والبكاء وردود الفعل العاطفية، تشير بعض الأدلة إلى ارتباط الربو ببعض أمراض الصحة العقلية بما فيها الاكتئاب، القلق.
  • العوامل الجينية: تشير الأدلة إلى أنّ وجود بعض الجينات الموروثة من الأبوين قد يزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان، كما أنه يزيد من احتمالية إصابة الشخص بحساسية الصدر.
  • العوامل الهرمونية: يصاب ما يقارب 6.1 من الذكور وما يقارب 9.8% من الإناث بالربو وتعود النسبة العالية لدى النساء للتغيرات الهرمونية الكثيرة التي تحدث في جسم المرأة بما فيها التغيرات المرافقة للدورة الشهرية، الدخول في سن الأمل وانقطاع دورة الطمث، على سبيل المثال قد تكون أعراض الربو شديدة خلال سنوات الإنجاب أي أثناء وجود دورة شهرية مقارنةً بأوقات أخرى من الشهر نظراً لانخفاض مستوى هرمون البروجسترون والأستروجين وهذا ما يعرف بالربو الحيضي. من الممكن أن يؤدي التغير الهرموني عند انقطاع الدورة الشهرية أيضاً إلى تفاقم أعراض الربو لكن قد تلاحظ بعض النساء أنّ الأعراض تصبح أخف بعد انقطاع الطمث.

مضاعفات حساسية الصدر

من الممكن أن تسبب حساسية الصدر مجموعة من المضاعفات ما لم يتم علاجها، تتضمن هذه المضاعفات الآتي:

[5]

  • التأثير على جودة الحياة: يمكن أن يكون من الصعب على المصاب بالربو أن يمارس أنشطته الحياتية بشكل طبيعي فقد تتداخل الأعراض مع النوم والعمل والأنشطة الأخرى.
  • نوبات الربو الحادة: لا تكون أعراض الربو خفيفة دائماً فقد يمر المصاب بنوبات حادة من الربو وتكون الأعراض شديدة جداً.
  • التهابات الجهاز التنفسي: لا يزيد الربو بشكل مباشر مع خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي لكن قد تسبب بعض أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الربو زيادة خطر الإصابة بالالتهابات في الجهاز التنفسي.
  • القلق والاكتئاب.

لا تعد حساسية الصدر أو الربو حالة مرضية يمكن تجاهلها فقد تؤدي إلى الموت في نهاية الأمر، لذا من الأفضل الالتزام التام بالعلاج ومراجعة الطبيب عند ظهور أي عرض غير طبيعي، كما أن بعض الأطباء يفرقون بين حساسية الصدر والربو.

  1. "الربو" ، المنشور على موقع clevelandclinic. org
  2. أ ب ت ث ج ح "الربو" ، المنشور على موقع mayoclinic. org
  3. "الربو: الأعراض والعلاج والوقاية" ، المنشور على موقع healthline. com
  4. "أنواع الربو وأسبابه وعلاجه وتشخيصه" ، المنشور على موقع medicalnewstoday. com
  5. "مضاعفات الربو: ما قد يحدث الآن ولاحقًا" ، المنشور على موقع everydayhealth.com
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!