;

علاج تكيس المبايض للمتزوجة

  • تاريخ النشر: الأحد، 13 مارس 2022 آخر تحديث: الإثنين، 05 سبتمبر 2022
علاج تكيس المبايض للمتزوجة

يعدّ الجهاز التناسلي سواءً الذكري أم الأنثوي من أكثر الأجهزة حساسية، كما أنه يحتوي على العديد من الأجزاء التي يمكن أن تصاب بعدة حالات مرضية، من بينها المبايض التي يمكن أن تُصاب بحالة تعرف بتكيس المبايض، فما هو تكيس المبايض؟ ما هي أسبابه؟ كيف تعرف المرأة أنها مصابة بتكيس المبايض؟ ما هي طرق علاج تكيس المبايض للمتزوجة.

تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) وهي حالة يقوم المبيضان فيها بإنتاج كمية غير طبيعية من هرمونات الأندروجينات، في هذا المقال سنذكر طرق علاج تكيس المبايض للمتزوجة.

تتواجد الأندروجينات وهي هرمونات ذكورية لدى النساء بكميات قليلة، تحدث لدى النساء عملية الإباضة وفيها يقوم المبيضان بإنتاج بويضة ناضجة من المبيض بهدف تلقيحها من الحيوان المنوي من الرجل، وإذا لم تحدث عملية التقليح أو ما يعرف بالتخصيب تخرج هذه البويضة من الجسم من خلال الدورة الشهرية.

في بعض الحالات لا تفرز المرأة ما يكفي من الهرمونات اللازمة لعملية التبويض وفي هذه الحالة يصاب المبيض بالعديد من التكيسات الصغيرة وهي أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل، وتقوم هذه التكيسات بصناعة هرمونات الأندروجينات لذا غالباً ما يكون لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مستويات عالية من هرمونات الأندروجينات. [1]

طرق علاج تكيس المبايض للمتزوجة

يمكن أن يصيب تكيس المبايض النساء المتزوجات أو غير المتزوجات، إذ تصيب متلازمة تكيس المبايض امرأة من بين كل 10 نساء، لا يعد تكيس المبايض حالة مرضية خطيرة قاتلة وغالبية النساء المصابات بالمتلازمة يتم علاجهن، لكن تسبب هذه المتلازمة مجموعة من الأعراض التي تكون مزعجة للمرأة. [2]

الجدير بالذكر أنه لا يختلف علاج تكيس المبايض للمرأة المتزوجة عن علاج تكيس المبايض للمرأة غير المتزوجة، يركز علاج متلازمة تكيس المبايض على حل المشاكل التي تتعرض لها المرأة بما فيها العقم، كثرة الشعرانية، السمنة أو حب الشباب، تتضمن علاجات متلازمة تكيس المبايض الخيارات العلاجية التالية: [3]

العلاجات الدوائية

يوصي الطبيب باستخدام العديد من العلاجات الدوائية التي تختلف باختلاف عملها ودورها وفيما يلي توضيح ذلك: [3]

العلاجات الدوائية لتنظيم الدورة الشهرية

كون متلازمة تكيس المبايض تحدث خللاً في الدورة الشهرية لدى المرأة المتزوجة فإنّ الطبيب يصف بعض أنواع الأدوية التي تنظم الدورة الشهرية، تتضمن هذه العلاجات الآتي: [3]

  • حبوب منع الحمل المركبة: تحتوي حبوب منع الحمل المركبة على هرمون الأستروجين والبروجستين وتقلل من إنتاج هرمون الأندروجين كما تنظيم مستوى هرمون الأستروجين، يساعد ضبط مستوى الهرمونات الأنثوية في الجسم على تقليل احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرحم، بالإضافة إلى معالجة النزيف الشهري غير الطبيعي، كما يقلل من نمو الشعر الزائد وحب الشباب، بدلاً من حبوب منع الحمل الفموية يمكن للمرأة المتزوجة استخدام اللصقات الجلدية أو الحلقة المهبلية التي تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجستيرون.
  • أدوية البروجستين: تحتوي بعض أنواع الأدوية على هرمون البروجستين فقط، يساعد تناول حبوب البروجستين لمدة تتراوح ما بين 10-14 يوماً كل شهر أو شهرين على تنظيم الدورة الشهرية، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، لكن لا تساعد أدوية البروجستين على تحسين مستويات هرمونات الأندروجين كما لا تمنع الحمل، وإذا كانت المرأة ترغب في منع الحمل أيضاً فيمكن للمرأة تناول الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط أو وضع اللولب الرحمي الذي يحتوي على البروجستين أيضاً.

العلاجات الدوائية لتحفيز عملية التبويض

كما أشرنا سابقاً بأنّه عند إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض يحدث خلل في عملية التبويض أي لا ينتج المبيض كمية كافية من البويضات، لذا فإنّ الطبيب يصف الأدوية التي تحفز عملية التبويض، تتضمن هذه الأدوية الآتي: [3]

  • أدوية الكلوميفين: تؤخذ هذه الأدوية عن طريق الفم وهي أدوية مضادة للأستروجين يتم استخدامها في المرحلة الأولى من الدورة الشهرية.
  •  أدوية الليترزول: (الاسم التجاري: فيمرا) وهي أدوية تستخدم بالأصل لعلاج سرطان الثدي لكن يمكن استخدامها لتحفيز المبايض.
  • أدوية الميتفورمين: تحسّن أدوية الميتفورمين الفموية من حساسية الأنسولين للخلايا أي لا يحدث مقاومة من قِبَل الخلايا لهرمون الأنسولين بحيث تمنع دخوله، كما أنها تقلل مستويات السكر لدى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني. عندما لا يوجد حمل فإنّ الطبيب يوصي باستخدام أدوية الميتفورمين بالتزامن مع أدوية الكلوميفين وذلك عندما تكون المرأة مصابة بمقدمات مرض السكري، إذ يمكن للميتفورمين أن يقلل من فرصة تفاقم الحالة إلى مرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى المساعدة على إنقاص الوزن.
  • أدوية الموجهات التناسلية: تعطى هذه الأدوية الهرمونية عن طريق الحقن.

العلاجات الدوائية لتقليل الشعرانية

لتقليل احتمالية نمو الشعر الزائد لدى المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض يصف الطبيب الأدوية التالية: [3]

  • أدوية حبوب تنظيم النسل: تقلل أدوية حبوب تنظيم النسل من إنتاج الأندروجين التي يمكن أن تسبب نمو الشعر الزائد.
  • أدوية سبيرونولاكتون: (الاسم التجاري: ألداكتون) تمنع أدوية الألداكتون على منع ظهور تأثير هرمونات الأندروجين على الجلد، من الممكن أن تسبب أدوية السبيرونولاكتون عيوباً خلقية،لذا من المهم استعمال وسيلة مانع حمل فعالة عند استخدام هذه الأدوية، لا يوصي الطبيب بالعلاج إذا كانت المرأة حاملا أو تخطط للحمل.
  • أدوية الإيفلورونيثين: (الاسم التجاري: فانيجا) تكون هذه الأدوية على شكل كريمات تعمل على تقليل نمو شعر الوجه لدى النساء.
  • التحليل الكهربائي: في هذا الخيار العلاجي يتم غرز إبرة صغيرة في كل بصيلة شعر بحيث تبعث الإبرة نبض تيار كهربائي لإتلاف المسام في نهاية البصيلة وتدميرها، من الممكن أن تحتاج المرأة إلى جلسات علاجية متعددة.

اتباع نمط حياة صحي

بالإضافة إلى العلاجات السابقة يوصي الطبيب المرأة المتزوجة باتباع نمط حياة صحي كعلاج طبيعي لتكيس المبايض من خلال القيام ببعض التدابير التي تتضمن الآتي: [3]

  • الحفاظ على وزن صحي: يوصي الطبيب النساء المصابات بالسمنة بضرورة خفض الوزن وذلك من خلال رجيم تكيس المبايض كخفض كمية السعرات الحرارية المستهلكة مع ممارسة الأنشطة الرياضية المعتدلة، فحتى لو نجحت المرأة في إنقاص وزنها بنسبة 5% فإنّ ذلك سينعكس إيجاباً على حالة التكيس، كون نقصان الوزن يخفض مستوى هرموني الأنسولين والأندروجين واستعادة عملية التبويض، كما يزيد إنقاص الوزن من فعالية الأدوية التي يوصي بها الطبيب لعلاج متلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى المساهمة في علاج العقم.
  • التقليل من كمية الكربوهيدرات: تتسبب الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات قليلة من الدهون ونسبة عالية من الأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات بزيادة مستويات هرمون الأنسولين، لذا ينبغي استشارة الطبيب لوضع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات عند الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، ينبغي على المرأة اختيار الكربوهيدرات المركبة التي ترفع مستوى سكر الدم بشكل أكثر بطء.
  • ممارسة التمارين الرياضية: من المهم على النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أن تحافظ على نشاط جسمها ذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية التي تساهم بالدرجة الأولى في خفض مستويات سكر الدم، كما تساعد التمارين الرياضية ووضع برنامج تدريبات منتظم بشكل يومي على علاج مقاومة الخلايا لهرمون الأنسولين أو الوقاية منها، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي فضلاً عن الوقاية من داء السكري.

تأثيرات تكيس المبايض على الجسم

عند ارتفاع مستويات هرمونات الأندروجين فإنّ ذلك يؤدي إلى العديد من التأثيرات السلبية على جسم المرأة، إذ يعد تكيس المبايض من أكثر الأسباب شيوعاً للعقم إذ أنها تصيب ما يتراوح بين 6-12% من النساء الأمريكيات في سن الإنجاب، يمكن أن تستمر متلازمة تكيس المبايض مدى الحياة إلى ما بعد سنوات الإنجاب.

تتضمن تأثيرات متلازمة تكيس المبايض على الجسم ما يلي: [4]

  • السكري:غالباً ما تكون النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مصابات بمقاومة الخلايا للأنسولين، إذ يمكن للجسم أن ينتج هرمون الأنسولين لكنه لا يستخدمه بطريقة صحيحة وفعالة وهذا يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، يصيب مرض السكري نصف النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بالتحديد السكري من النوع الثاني في سن الأربعين، بالإضافة إلى الإصابة بالسكري الحملي الذي يعرض الجنين والأم للخطر والذي يزيد أيضاً من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني في المستقبل لكل من الأم والطفل.
  • أمراض القلب: تكون النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وتزداد احتمالية الإصابة مع تقدم المرأة في العمر.
  • ارتفاع ضغط الدم: من الممكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم تلفاً في الكلى والدماغ والقلب.
  • ارتفاع الكوليسترول: ترتفع مستويات الكوليسترول الضار وتنخفض مستويات الكوليسترول الجيد لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • انقطاع التنفس النومي: وهو اضطراب يتسبب بتوقف التنفس أثناء النوم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
  • السكتة الدماغية: عند تشكل اللويحات والكوليسترول وخلايا الدم البيضاء في الشرايين فإنّ ذلك يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وبالتالي حدوث جلطات دموية يمكن أن تسبب بدورها سكتات دماغية.
  • الاكتئاب: ترتبط متلازمة تكيس المبايض بالاكتئاب والقلق لكن لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً لذلك.

أعراض متلازمة تكيس المبايض

بالنسبة للنساء المتزوجات فإنّ الأعراض تُلاحظ عند زيادة الوزن، أو عند مواجهة صعوبة في الحمل، أمّا الفتيات اللواتي اقترب سن دخولهن في عمر البلوغ فيلاحظن الأعراض مع اقتراب حدوث أول دورة شهرية لهن، من أكثر أعراض متلازمة تكيس المبايض شيوعاً الآتي: [5]

  • اضطراب في الدورة الشهرية: تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من عدم انتظام الدورة الشهرية وذلك لأن قلة الإباضة تمنع بطانة الرحم من التساقط كل شهر لحدوث الدورة الشهرية، كما تحدث الدورة الشهرية لدى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أقل من 8 مرات في السنة أو لا تحدث الدورة الشهرية على الإطلاق.
  • النزيف الشديد: كون الدورة الشهرية تتأخر أو لا تحدث فإنّ بطانة الرحم المتشكلة تتراكم لفترة أطول من الوقت، لذا فإن المرأة ستلاحظ حدوث غزارة في كمية الطمث عن دم الطمث العادي أثناء الدورة الشهرية.
  • الشعرانية: ما يقارب 70% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يحدث لديهن شعرانية أي نمو زائد للشعر في الوجه والجسم بما في ذلك الصدر، الظهر، البطن.
  • حب الشباب: مع زيادة مستويات الهرمونات الذكورية أي هرمونات الأندروجين فإنّ ذلك يجعل الجلد دهني بشكل كبير وهذا يؤدي إلى ظهور الحبوب في الوجه والصدر وأعلى الظهر.
  • زيادة الوزن: ما يقارب من 80% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من السمنة وزيادة الوزن.
  • الصلع الذكوري: يمكن أن تلاحظ النساء اللواتي يعانين من تكيس المبايض من أنّ شعر فروة الرأس يصبح أرق ويمكن أن يتساقط مسبباً الصلع الذكوري النمطي.
  • اسوداد الجلد: من الممكن أن تتشكل لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بقع سوداء في ثنايا الجسم كالثنايا الموجودة تحت الثديين والفخذ والرقبة.
  • الصداع: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث عند الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض بإصابة المرأة بالصداع.

أسباب متلازمة تكيس المبايض

لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض لكن يوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وتتضمن هذه العوامل الآتي: [6]

  • العوامل الوراثية: يعتقد بأنّ متلازمة تكيس المبايض ترتبط ببعض العوامل الوراثية، أي أن النساء اللواتي لديهن أم أو أخت مصابات بتكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بتكيس المبايض مقارنةً بالنساء اللواتي ليس لديهن إصابات في العائلة.
  • خلل في هرمون الأنسولين: يعد السكر مصدراً لطاقة الجسم ويتم تنظيمه من خلال هرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، لا يستطيع الشخص المصاب بمقاومة الأنسولين استخدام الأنسولين بشكل طبيعي، وبالتالي زيادة نشاط البنكرياس في إفراز الأنسولين الإضافي لتلبية احتياجات الجسم من الغليكوز. يشار إلى أنّ الأنسولين الزائد يؤثر على قدرة المرأة في التبويض بسبب ارتفاع مستويات هرمون الأندروجين، كما أظهرت الدراسات إلى أن النساء المصابات بتكيس المبايض لديهن التهاب بسيط يحفز المبايض على إنتاج هرمونات الأندروجين.

تشخيص متلازمة تكيس المبايض

لم يحدد الأطباء فحصاً تشخيصياً معيناً للكشف عن الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، لكن يبدأ الطبيب إجراءاته التشخيصية بالسؤال عن التاريخ الطبي للمرأة بما في ذلك فترات الدورة الشهرية، أو أي تغيرات على الوزن في الفترة السابقة، بالإضافة إلى الفحص البدني للتحقق من علامات نمو الشعر الزائد ومقاومة الأنسولين وحب الشباب.

بالإضافة إلى الفحوصات السابقة يجري الطبيب بعض الفحوصات التي تتضمن الآتي: [3]

  • فحص الحوض: يجري الطبيب فحصاً لمنطقة الحوض بصرياً ويدوياً وذلك للكشف عن وجود أي تكتلات أو زوائد أو أي أشياء غير طبيعية أخرى.
  • فحص الدم: من الممكن أن يجري الطبيب فحصاً للدم بهدف قياس مستويات الهرمونات لدى المرأة، كما أنه من خلال تحليل الدم يتم استبعاد الأسباب المحتملة للتغيرات التي تحدث في الدورة الشهرية أو فرط هرمونات الأندروجين وهي الأعراض التي تتشابه مع أعراض متلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى إجراء فحص الدم من الممكن أن يجري الطبيب فحصاً لتحمل الجلوكوز ومستويات الكولسترول ومستويات الدهون الثلاثية.
  • اختبارات التصوير: يمكن أن يلجأ الطبيب إلى التصوير بالألتراساوند أو محول الطاقة فوق الصوتي بهدف الكشف عن شكل المبايض، سمك بطانة الرحم، في هذا الإجراء يتم إدخال جهاز يشبه العصا يسمى بالترجام في المهبل أي عمل موجات فوق صوتية من خلال المهبل ويقوم هذا الجهاز بإصدار موجات فوق صوتية تتحول إلى صور على شاشة الكمبيوتر.

إذا تم التأكد من أنّ المرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض فإنّ الطبيب يوصي بإجراء عدة فحوصات أخرى تتضمن هذه الفحوصات الآتي:[3]

  • فحص للكشف عن الاكتئاب والقلق.
  • فحص لمعرفة الإصابة بانقطاع التنفس النومي.
  • فحص ضغط الدم بشكل منتظم.
  • فحص تحمل الغليكوز.
  • فحص مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.

الحمل ومتلازمة تكيس المبايض

أشرنا أعلاه بأنّ متلازمة تكيس المبايض هي السبب الأكثر شيوعاً للعقم ولسوء الحظ فذلك صحيح كون تكيس المبايض يؤثر على المبيض سلباً ويحول دون إنتاج المبيض البويضة التي من الضروري أن تلتقي مع الحيوان المنوي من الرجل لتحدث عملية الإخصاب وبالتالي حدوث حمل.

تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من صعوبة في الحمل، والجدير بالذكر ولحسن الحظ أنّ الحمل لدى النساء المصابات بتكيس المبايض ليس مستحيلاً لكنه قد يكون صعباً، هذا يستدعي مراجعة أخصائي غدد صماء تناسلية أو أخصائي خصوبة لوصف بعض الأدوية الفموية، أو الأدوية عن طريق الحقن، من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى أطفال الأنابيب وهو خيار محتمل لحدوث الحمل لدى المرأة، كما ينبغي الإشارة إلى أنّ هذه العلاجات فعالة بنسبة كبيرة. [2]

ختاماً كون متلازمة تكيس المبايض تؤثر على الغريزة التي أودعها الله في المرأة وهي الأمومة فلا بدّ من عدم إهمال أي عرض غير طبيعي، ومراجعة الطبيب بشكل فوري لإجراء فحوصات تشخيصية ومعرفة الأسباب وعلاجها، كما يتطلب علاج تكيس المبايض المتابعة مع الطبيب لإجراء الفحوصات الدورية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!