;

علاج الكحة للحامل بالطرق الطبيعية والأعشاب

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الخميس، 02 يوليو 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 26 مارس 2024

مع التغيرات التي يتعرض لها جسم الحامل وبعض النقص الذي قد يعانيه يغدو أي طارئ عادي كالسعال أمراً مزعجاً وقد يكون ناجماً عن نزلة برد أو التهاب الشعب الهوائية او غير ذلك، ومع ضرورة وضع طبيبها بتطوراتها الصحية تستطيع الحامل في حالة السعال أن تلجأ لعلاجات طبيعية متوافرة لديها في المنزل أيضاً. في هذا المقال سنتعرف على أبرز علاجات الكحة لدى الحامل طبيعياً وعشبياً ودوائياً.

علاج الكحة للحامل بالأعشاب:

يمكن استخدام بعض الأعشاب المعروفة والتي تكون في متناول اليد بعلاج السعال لدى الحامل، مثل [1]، [2]:

  1. الزنجبيل: يقلل من البلغم بالإضافة لكونه مضاداً للالتهاب، يمكنك غليه وانتظاره حتى يبرد ثم إضافة العسل إليه وتناوله كشراب يعالج السعال.
  2. الزعتر: مضاد للميكروبات، مضاد للجراثيم، مضاد للفيروسات، مقشع، قابض، وهو علاج ممتاز للالتهابات التنفسية والسعال. كذلك يمكنك تناوله بعد الغلي والتبريد وإضافة العسل إن أردتِ.
  3. القرفة: مضاد للفيروسات ومضاد حيوي، لذا تعتبر من الخيارات الجيدة لك في علاج السعال خاصة مع العسل.
  4. أوراق نبات القراص: القراص نبات يحتوي العديد من الفيتامينات والمعادن ويقوي مناعتك تجاه أي عدوى ويعزز العلاج الذي تتبعينه، كما يعدل مخازن المعادن في جسمك.
  5. النعناع: هو خيار جيد لتهدئة القصبات والسعال بسبب خصائص المنثول المهدئة، كما أنه يتمتع بنكهة لطيفة مستحبّة لذا فإن تناوله ضمن علاجك للسعال يعدّ مفيداً.

علاج الكحة للحامل طبيعياً:

قد تميل الحامل للابتعاد عن الأدوية خوفاً على جنينها وصحتها، لذا يمكنها اتباع هذه الطرق الطبيعية المنزلية لعلاج السعال [3]:

  1. الثوم: مضاد للأكسدة وله خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات ويحتوي مضادات حيوية مثل Allicin المضاد للجراثيم، لذا فإن تناول بعض الثوم النيء سيساعد في تخفيف السعال والاحتقان بصدرك.
  2. خل التفاح: وجود خل التفاح يجعل الجسم أكثر قلوية وبالتالي أكثر فعالية في محاربة الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والسعال، لذا يمكن لهذا المشروب علاج السعال بشكل طبيعي أثناء الحمل، وذلك بمزج 1-2 ملعقة كبيرة من خل التفاح مع بعض الماء أو الشاي الأسود واشربيه مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
  3. العسل: العسل علاج مقبول عالمياً للبرد والسعال حيث يعمل كمثبط للسعال ويعزز جهاز المناعة، كما يهدئ التهاب الحلق.
  4. شرب الماء والسوائل الدافئة: شرب الكثير من الماء الدافئ يساعد على منع الجفاف وإزالة الاحتقان، كما يعد من المفيد تناول الحساء بأنواعه أو ماء الليمون الدافئ مثلاً وغيره من السوائل المفيدة.
  5. فيتامين C: هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية وله خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، يوجد بشكل كبير في الليمون الذي يعمل أيضاً على قلونة الجسم ما يساعد في التعامل مع فيروسات البرد، كما يوجد هذا الفيتامين في البرتقال، الجريب فروت، واليوسفي، وكذلك في الخضار الخضراء، والبندورة والفريز.
  6. الغرغرة بالماء المالح: تساعد الغرغرة بالماء الدافئ على تقليل التهابات الجهاز التنفسي بنسبة 40٪، حيث تسحب المحاليل الملحية السوائل الزائدة من الأنسجة الملتهبة في الحلق، إضافة لتخفيف المخاط وإزالة مسببات الحساسية والبكتيريا والفطريات من الحلق.
  7.  الزنك: يعمل على منع تكاثر الفيروسات في مجرى الأنف والحنجرة، كما يمنعها من الاستقرار في الأغشية المخاطية في الحلق والأنف. والطريقة الأكثر أماناً لتناول الزنك هي من خلال الأطعمة مثل السبانخ وزيت جنين القمح وبذور اليقطين ولحم الضأن.

علاج الكحة للحامل في الشهور الأولى من الحمل:

بحسب دراسات طبية فلا ينصح بشكل كبير باستخدام الأدوية في أوائل الحمل، حيث يقترح بعض الأطباء محاولة الانتظار حتى الأسبوع الثاني عشر لتقليل أي مخاطر محتملة قد تنعكس على طفلك.

وتشمل الخيارات الآمنة لعلاج السعال في أشهر الحمل الأولى [4]:

  1. شراب السعال العادي.
  2. مقشع السعال أثناء النهار.
  3. شراب مهدئ للسعال في الليل.
  4. أسيتامينوفين (تايلينول - الفئة ب) لتخفيف الألم والحمى.
  5. ينصح بالابتعاد عن البروفين – إيبوبروفين أثناء الحمل بشكل عام.
  6. يوصي الأطباء غالباً بتجربة العلاجات المنزلية قبل تناول الأدوية، وخاصة في الأشهر الأولى من الحمل يكون العلاج الطبيعي هو الأكثر أماناً وهو ذو فائدة كبيرة إذا التزمتِ به.
  7. التركيز على الفيتامينات والمعادن ولاسيما فيتامين C، والزنك، والبوتاسيوم.
  8. الإبقاء على جسمك رطباً من الداخل بشرب السوائل الدافئة وتناول الحساء الغني بالعناصر الغذائية مثل حساء الدجاج والخضار.

علاج الكحة للحامل في الشهور الأخيرة من الحمل:

إذا تعرضتِ لنزلة برد وسعال شديد خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة من الحمل فهناك عدد من الأدوية المسموح بتناولها مثل:

  1. بعض مضادات الهيستامين: مثل (بينادريل وكلاريتين) مع التأكيد على ضرورة مراجعة طبيبك قبل تناوله، كما يشار إلى أن بعض الأطباء ينصحون بالابتعاد عن تلك الأدوية في الجزء الأول من الحمل.
  2. عادةً ما تعتبر المضادات الحيوية التالية آمنة أثناء الحمل وبالتالي في الشهور الأخيرة منه: (أموكسيسيلين، الأمبيسلين، كليندامايسين، الأزيثروميسين، البنسلين، نتروفورانتوين).
  3. ينصح بالابتعاد عن فئة من المضادات الحيوية تسمى المضادات الحيوية من التتراسيكلين؛ مثل الدوكسيسيكلين والمينوسكلين)، ويرتبط ذلك بإحداث تغير في لون أسنان الطفل.
  4. أيضاً ينصح بعدم تناول المضادات الحيوية مثل (تريميثوبريم، وسلفاميثوكسازول) لأن لها آثاراً جانبية سلبية أثناء الحمل بشكل عام حيث تسبب تشوهات خلقية لدى الجنين.
  5. ينصح الأطباء حتى في الأشهر الأخيرة من الحمل بالاعتماد على العلاجات الطبيعية للسعال ولاسيما العسل والمصادر الطبيعية للفيتامينات ومضادات الالتهاب ومهدئات السعال لخلوّها من الآثار الجانبية، وعدم اللجوء للأدوية إلى في حال الضرورة القصوى وبعد استشارة الطبيب.

إذاَ.. قد لا تكونين مضطرة للخضوع لعلاج دوائي إن كنت قلقة على جنينك رغم وضع السعال المزعج، لكن الخيارات أمامك كثيرة للتداوي بشكل طبيعي وفي المنزل، وإن استمر الأمر على نفس السوية من الضيق الذي يسببه السعال فعليك بمراجعة طبيبك ليدلك على الحل الأنسب مع توخّي أمانك وأمان طفلك.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!