;

علاج التهاب الجيوب الانفية وأنواعها

  • تاريخ النشر: السبت، 29 أغسطس 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 26 مارس 2024
علاج التهاب الجيوب الانفية وأنواعها

الجيوب الأنفية هي التجاويف داخل العظام التي تحيط بالأنف والتي عادةً تكون مملوءة بالهواء، تكون مبطنة بغشاء رقيق ينتج المخاط الضروري لترطيب الفتحات الأنفية وصد الأوساخ، لكن قد يحدث في بعض الحالات التهاب في هذه الجيوب يسبب الألم والضيق للشخص المصاب، فما هو التهاب الجيوب الأنفية، وما أفضل طرق علاج للجيوب الأنفية؟

ما هو التهاب الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب في الأنسجة التي تبطن التجاويف الأنفية، يؤدي هذا الالتهاب إلى انسداد الجيوب الأنفية وتراكم المخاط والهواء داخلها، مما يسبب الشعور بالألم والضغط في منطقة الوجه.[1]

شاهدي أيضاً: حب الشباب العقدي

أنواع التهاب الجيوب الأنفية

تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية في مختلف الأنواع لكن تختلف في فترة استمرارها وشدتها على الشخص المصاب، تشمل أنواع التهاب الجيوب الأنفية: [1]

  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد: يستمر لمدة شهر تقريباً ولكن تبدأ الأعراض بالزوال في غضون أسبوع أو 10 أيام، وهو النوع الأكثر شيوعاً، عادةً ما يكون سببه الإصابة بنزلة برد، أو الحساسية.
  • التهاب الجيوب تحت الحاد: تستمر الأعراض لفترة أطول من الفترة الحادة العادية، وتصل لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر.
  • التهاب الجيوب الأنفية المزمن: تبقى الأعراض لفترة أطول بكثير، وقد تستمر لسنوات، أو تتكرر باستمرار، قد يكون من الصعب تحديد سببها وعلاجها، لذلك تحتاج إلى أساليب متعددة في العلاج وربما الجراحة.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب الجيوب الأنفية ما يلي، وتتراوح ما بين شديدة أو خفيفة حسب الحالة: [1]

علاج التهاب الجيوب الأنفية

يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية على تحديد سبب الالتهاب بشكل دقيق، فيما إذا كان نتيجة حساسية أو عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية، قد يطلب الطبيب صورة أشعة سينية أو مقطعية ليتمكن من تشخيص السبب بالشكل الأمثل، بشكل عام أفضل علاج للجيوب الأنفية هو مزيج من عدة أساليب تشمل الأدوية وطرق الرعاية الذاتية، مثل: [3][2]

  • المضادات الحيوية: إذا كان سبب التهاب الجيوب الأنفية هو العدوى البكتيرية، فمن الممكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية كعلاج، تؤخذ لمدة 10-14 يوم لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد، أما المزمن فقد تكون المدة أطول، المضادات الحيوية تفيد في العدوى البكتيرية فقط، ولا تفيد في حال كان السبب فيروسات أو أسباب أخرى.
  • مسكنات الألم: يتم أخذ مسكنات الألم بدون وصفة طبية مثل الأسبيرين أو الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، للتخفيف من الأعراض وتقليل الألم، استشر طبيبك لمعرفة الجرعة والوقت اللازم لأخذها.
  • مزيلات الاحتقان: تقلل هذه الأدوية من كمية المخاط في الجيوب الأنفية، بعضها متاح كبخاخات للأنف، البعض الآخر حبوب، استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان لأكثر من 3 أيام، قد تزيد من شدة الاحتقان لذلك اتبع تعليمات الطبيب عند أخذها.
  • أدوية الحساسية: تحدث العديد من حالات التهاب الجيوب الأنفية بسبب الحساسية، تساعد الأدوية مثل مضادات الهيستامين، وتجنب مسببات الحساسية في العلاج، أو استخدام حقن الحساسية تبعاً لوصفة الطبيب، وهو علاج طويل الأمد يجعلك تدريجياً أقل حساسية لمسببات الحساسية المختلفة.
  • الستير وئيدات (Steroids): يتم وصف الستير وئيدات عن طريق الاستنشاق لتقليل التورم في أغشية الجيوب الأنفية، بالنسبة للحالات الصعبة من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، يتم أخذها عن طريق الفم.
  • العملية الجراحية: في حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب الجيوب الأنفية الحاد المتكرر باستمرار، فقد تكون العملية هي الخيار الأفضل، لأن قد يكون سبب الالتهاب تشريحي مثل الأورام الحميدة الأنفية، أو انحراف الحاجز، أو تضيق خلقي في الممرات الأنفية، أو كثافة الأنسجة نتيجة سنوات طويلة من العدوى، تفيد العملية في إزالة الانسدادات وتوسيع ممرات الجيوب الأنفية، وتقليل شدة التهابات الجيوب الأنفية، ولكن لا تعد علاجاً نهائياً، لأنه من الممكن أن تنمو الأورام الحميدة مرة أخرى، تختلف كل حالة عن الأخرى، لذلك أفضل علاج لالتهاب الجيوب الأنفية هو العلاج الذي يحدده الطبيب المختص المتابع للحالة.

علاجات منزلية لالتهاب الجيوب الأنفية

في حين أن الأدوية يمكن أن تساعد، فإنه يوجد العديد من حالات التهاب الجيوب الأنفية التي تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج الطبي، يساعد اتباع الخطوات التالية في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية، أو الوقاية منها: [3][2]

  • غسل اليدين قبل وضعهم على الأنف.
  • تجنب التدخين والتعرض للتدخين السلبي.
  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل، للحفاظ على المخاط رقيقاً وسائلاً.
  • استنشاق البخار الساخن أثناء الاستحمام، أو عن طريق غلي الماء واستنشاق البخار الصادر منه، لتخفيف الاحتقان وفتح الممرات الأنفية، لكن انتبه من أن تحرق الشعيرات والفتحات الأنفية.
  • استخدام الكمادات أو منشفة مبللة دافئة لتخفيف الضغط في الوجه.
  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
  • الابتعاد عن الأماكن الجافة وحافظ على رطوبة ونظافة الهواء حولك.
  • تنظيف وحدات تكييف الهواء باستمرار لمنع تجمع العفن والغبار فيها.
  • الابتعاد عن مسببات الحساسية مثل غبار الطلع والعث وغيرها قدر الإمكان.
  • تجنب خفض رأسك أثناء النوم لمنع تجمع المخاط في الجيوب الأنفية، ضع وسادة تحت الرأس لرفعه قليلاً.
  • الحصول على قسط كافي من النوم والراحة عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، لمساعدة جسمك على التعافي.
  • الري الأنفي: أو غسل الجيوب الأنفية عن طريق استخدام المحلول الملحي للأنف، وتعد من أكثر الطرق المنزلية البسيطة والفعالة في للوقاية أو علاج الجيوب الأنفية، يمكن استخدامها مرة في اليوم أو أكثر حسب تعليمات الطبيب، اتبع الخطوات التالية:[2]
  • إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح غير المعالج باليود ونصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى كوبين من الماء المقطر أو المغلي جيداً.
  • املأ المحلول الملحي بحقنة صغيرة أو استخدم أداة خاصة تدعى وعاء نيتي.
  • اتكئ على الحوض، واضغط المحلول في إحدى فتحات الأنف وحرك رأسك حتى يخرج من الفتحة الثانية.
  • كرر العملية مع الفتحة الأخرى.
  • نظف أنفك جيداً بالمنديل والماء.
  • تجنب بلع المحلول، واستخدام أدوات نظيفة ومعقمة جيداً.

في الختام قد تكون العلاجات المنزلية مفيدة في بعض الحالات، لكن يجب استشارة الطبيب عند تطور الأعراض للحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر.

المراجع

[1] مقال كل شيء تود معرفته عن التهاب الجيوب الأنفية منشور على موقع medicalnewstoday.com

[2] مقال ماذا تفعل للجيوب الأنفية منشور على موقع health.harvard.edu

[3] مقال علاج التهاب الجيوب الأنفية والعلاجات المنزلية منشور على موقع webmd.com

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!