;

عدوى الفيروس المضخم للخلايا CMV

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 مارس 2022 آخر تحديث: الأحد، 13 نوفمبر 2022
عدوى الفيروس المضخم للخلايا CMV

يحتوي جسم الإنسان على الكثير من الخلايا التي لكل واحدة منها دور معين، يمكن أن تصاب هذه الخلايا بالعديد من الحالات المرضية التي قد تكون ناتجة عن أسباب بكتيرية، فيروسية، طفيلية، من هذه الحالات المرضية عدوى الفيروس المضخم للخلايا، فما هي هذه الحالة؟ كيف أعرف أني مصاب بعدوى الفيروس المضخم للخلايا؟ ما هي أسباب هذه العدوى؟ ما هي الإجراءات التشخيصية لعلاج هذه العدوى؟ كيف يتم علاجها؟

الفيروس المضخم للخلايا

الفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus (CMV) infection) وهو نوع من أنواع فيروس الهربس، في هذا المقال سنتناول عدوى الفيروس المضخم للخلايا CMV.

يمكن أن يؤثر الفيروس المضخم للخلايا على أي عضو من أعضاء الجسم كما أنه يسبب أي نوع من أنواع العدوى تقريباً، عادةً ما تساعد الأدوية المضادة لرفض الأعضاء التي يتم تناولها بعد الخضوع للعمليات الجراحية في منع حدوث نوبة رفض للعضو الذي تمت زراعته في الجسم وكون هذه الأدوية تضعف الجهاز المناعي لدى الإنسان وبالتالي تضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى والالتهابات فإنّ الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي والخاضعين لعمليات زراعة الأعضاء هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس المضخم للخلايا. [1]

أعراض الفيروس المضخم للخلايا

يعد الفيروس المضخم للخلايا من الفيروسات شائعة الحدوث وبمجرد الإصابة به يحتفظ جسم المصاب بالفيروس مدى الحياة، من الممكن ألا يعرف الإنسان أنه مصاب بالفيروس المضخم للخلايا كونه من النادر ما يسبب مشاكل للأشخاص الأصحاء.

ينتقل الفيروس من شخص مصاب لشخص سليم بالعديد من الطرق، من الممكن أن يكون انتقاله من الأم الحامل إلى الجنين الذين قد يعانون من الأعراض فيما بعد أمراً مقلقاً، في الغالب لا تظهر أية أعراض على المصابين بالفيروس المضخم للخلايا لكن قد يشعر البعض بأعراض طفيفة.

 من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالفيروس المضخم للخلايا حديثي الولادة الذين أصيبوا بالفيروس المضخم للخلايا قبل ولادتهم وهذا ما يعرف بالفيروس المضخم للخلايا الخلقي، الأطفال الرضع الذين انتقلت إليهم العدوى أثناء الولادة أو بعدها بفترة قصيرة وهو ما يعرف بالفيروس المضخم للخلايا عند الولادة من هذه الفئة الأطفال الذين انتقلت إليهم العدوى بالفيروس المضخم للخلايا عن طريق حليب الأم.

بالإضافة إلى أصحاب الجهاز المناعي الضعيف وبالتحديد كما أشرنا في الفقرة السابقة الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة الأعضاء أو نخاع العظام أو الخلايا الجذعية والذين يستخدمون أدوية مثبطة للمناعة مما يضعف مناعتهم ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، كما يكون المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بالفيروس المضخم للخلايا.

بجميع الأحوال تتضمن أعراض الفيروس المضخم للخلايا الآتي: [2]

أعراض الفيروس المضخم للخلايا للأطفال الرضع

غالباً ما يتمتع الأطفال المصابون بالفيروس المضخم للخلايا بصحة جيدة عند الولادة، تظهر على عدد قليل من الأطفال الذين لديهم إصابة بالفيروس المضخم للخلايا الخلقي والذين تبدو صحتهم جيدة، حيث إنه غالباً ما تظهر علامات هذا المرض إلا بعد مرور الوقت، من الممكن أن تظهر الأعراض بعد مرور أشهر أو سنوات، من أكثر هذه الأعراض شيوعاً هي فقدان السمع وتأخر النمو والتي تحدث في وقت متأخر، كما يعاني عدد قليل من الأطفال الصغار من مشاكل في الرؤية.

تتضمن الأعراض الأكثر شيوعاً لدى الأطفال المصابين بالفيروس المضخم للخلايا والمصابين به عند الولادة ما يلي: [2]

  • الولادة المبكرة.
  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • اليرقان أو ما يعرف باصفرار الجلد والعينين.
  • تضخم الكبد وضعف في وظائفه.
  • التهاب الرئة.
  • تضخم الطحال.
  • بقع الجلد الأرجوانية أو الطفح الجلدي أو كليهما.
  • غالباً ما يكون الرأس لدى الرضيع صغيراً مقارنة بالحجم الطبيعي وهذا ما يعرف بصغر الدماغ.
  • النوبات المرضية.

أعراض الفيروس المضخم للخلايا لدى المصابين بضعف الجهاز المناعي

عندما يضعف الجهاز المناعي في جسم الإنسان لأي سبب كان سواءً نتيجة تناول أدوية مثبطة للجهاز المناعي أو إصابة بفيروس يضعف الجهاز المناعي فإنّ الإنسان سيواجه العديد من المشاكل التي ستؤثر على عدة أعضاء في جسم الإنسان، تختلف أعراض الفيروس المضخم للخلايا لدى المصابين بضعف الجهاز المناعي باختلاف العضو المصاب، بجميع الأحوال فإنّ الأعراض تكون أعراضاً غير طبيعية للأجزاء التالية من الجسم: [2]

  • المعدة.
  • الكبد.
  • المريء.
  • الرئتان.
  • الدماغ.
  • الأمعاء.
  • العينان.

أعراض الفيروس المضخم للخلايا لدى الأفراد الأصحاء

غالباً لا يواجه الأشخاص الأصحاء المصابين بالفيروس المضخم للخلايا وغير مصابين بأي حالة مرضية أية أعراض بل وبالتحديد تظهر عليهم أعراض قليلة ، عند الإصابة للمرة الأولى بالفيروس المضخم للخلايا فإنّ الأعراض التي تظهر قد تتشابه مع أعراض داء كثرة الوحيدات العدائية، بجميع الأحوال تتضمن أعراض الفيروس المضخم للخلايا لدى الأفراد الأصحاء ما يلي: [2]

  • الإرهاق والتعب.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • آلام تصيب العضلات بشكل كبير.
  • من الممكن أن يعاني المصاب بالفيروس من التهاب الحلق.

أنواع الفيروس المضخم للخلايا 

يعد الفيروس المضخم للخلايا من الفيروسات الشائعة كثيراً بشكل خاص في الولايات المتحدة الأمريكية إذ يعاني أكثر من نصف الأفراد البالغين من الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا عندما تصبح أعمارهم 40 عاماً، يكون الفيروس المضخم للخلايا أكثر حدة لدى الأشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية المتقدم إذ يمكن أن يسبب الفيروس أضراراً تصيب العين أو ما يعرف بالتهاب الشبكية، كما يمكن أن تتأثر الأعضاء المهمة في الجسم كالأمعاء والدماغ والرئتين والأعصاب، تتضمن أنواع الفيروس المضخم للخلايا الآتي: [3]

  • الفيروس المضخم للخلايا الخلقي: وهو نوع من أنواع الفيروس المضخم للخلايا الذي يحدث نتيجة انتقاله من الأم الحامل المصابة بالفيروس إلى الجنين خلال فترة الحمل، أي يكون الطفل مصاباً بالفيروس عند ولادته.
  • الفيروس المضخم للخلايا الأولي: يشير هذا النوع من الفيروس المضخم للخلايا إلى الإصابة للمرة الأولى بالفيروس والذي غالباً لا يؤدي إلى ظهور أية أعراض.
  • الفيروس المضخم للخلايا المتكرر: أو ما يعرف بالفيروس المضخم للخلايا المعاد تنشيطه الذي يكون غير فعال لكن عندما يضعف الجهاز المناعي للشخص وذلك في حال إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية في مراحله المتقدمة، أو في حالة الخضوع لأحد علاجات مرض السرطان أو إجراء عملية زراعة للأعضاء يحدث هذا النوع من الفيروس المضخم للخلايا.

أسباب الفيروس المضخم للخلايا

يصيب الفيروس المضخم للخلايا جميع الأشخاص على اختلاف أجناسهم أي يصيب النساء والرجال على حد سواء، كما يمكن للفيروس أن ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم من خلال سوائل الجسم كاللعاب والدم والبول أو من خلال السائل المنوي أو السوائل المهبلية وحتى حليب الأم، عند لمس الشخص لأي سطح يتواجد عليه الفيروس من ثم يضع يده في عينه أو أنفه فإنّ الفيروس سينتقل إليه.

يصيب الفيروس المضخم للخلايا في الغالب الأطفال حديثي الولادة أو في مرحلة الطفولة بشكل عام الذين يتواجدون في مراكز الرعاية النهارية، دور الحضانة، الأماكن الأخرى التي يتلامس فيها الأطفال عن قرب مع بعضهم البعض، مع ذلك يكون الجهاز المناعي لدى الأطفال في هذا العمر قوياً لذا من الممكن أن يتعامل مع العدوى بشكل قوي. يحدث الفيروس المضخم للخلايا الخلقي نتيجة إصابة الأم بالفيروس المضخم للخلايا أول مرة إما أثناء الحمل أو قبل الحمل بفترة قصيرة وينتقل إلى الجنين.

أما الأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي فيصابون بالفيروس نتيجة إصابتهم بحالات مرضية تضعف جهازهم المناعي وتجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. [4]

تشخيص الفيروس المضخم للخلايا

عادةً ما يتم الكشف عن الفيروس المضخم للخلايا من خلال إجراء اختبار الدم الذي يكشف عن الأجسام المضادة إذ ترتفع مستويات الأجسام المضادة لدى المصابين بالعدوى الفيروسية المضخمة للخلايا، من المهم معرفة بعض النقاط حول فحص الأجسام المضادة لتشخيص الفيروس المضخم للخلايا، تتضمن هذه النقاط ما يلي: [5]

أسباب إجراء هذا الفحص

يلجأ الطبيب إلى إجراء فحص الأجسام المضادة لمعرفة ما إذا كان لدى المصاب عدوى نشطة بالفيروس المضخم للخلايا أم لا، بالإضافة إلى معرفته ما إذا كان الشخص قد أصيب في مرات سابقة أم لا، يفيد فحص الأجسام المضادة أيضاً في الكشف عن فعالية العلاج، غالباً ما يطلب الطبيب الفحص من الأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي، أو النساء الحوامل أو ظهرت بعض الأعراض على الشخص من أبرزها تضخم في الغدد اللمفاوية، الضعف والإرهاق، الحمى، ألم في العضلات، صداع الرأس.

أما بالنسبة للأطفال الرضع يلجأ الطبيب إلى هذا الفحص عندما يكون لديهم تأخر في النمو، وضعف السمع والرؤية، أو مصابين بالالتهاب الرئوي أو تضخم الطحال والكبد. كما يطلب الطبيب الفحص التشخيصي من الأشخاص الذين يسعون لإجراء عملية زراعة أعضاء أو المتبرعين بالأعضاء أو المتبرعين بالبويضات أو الحيوانات المنوية. [5]

طريقة إجراء الفحص

لا يختلف فحص الأجسام المضادة المرتبطة بالفيروس المضخم للخلايا عن تحاليل الدم الأخرى إذ يتم سحب عينة من الشخص من خلال ممرضة أو فني مختبر باستخدام إبرة صغيرة يتم إدخالها من الوريد في الذراع أو اليد ليتم إرسال عينة الدم إلى المختبر وتحليلها. من الجدير بالذكر أن هذا الفحص لا يحتاج إلى تحضيرات على سبيل المثال قد يتطلب إجراء بعض الفحوصات إفراغ المعدة، أو الصيام لعدة ساعات، أو التوقف عن تناول الأدوية أو التدخين على عكس تحليل الأجسام المضادة للكشف عن الفيروس المضخم للخلايا. [5]

مخاطر فحص الفيروس المضخم للخلايا

ينبغي الإشارة إلى أنّ مخاطر فحص الفيروس المضخم للخلايا ضئيلة لكنها قد تحدث لدى بعض الأشخاص، تتضمن مخاطر هذا الفحص ما يلي: [5]

  • صعوبة الحصول على عينة الدم مما يؤدي إلى وخز أكثر من منطقة في الذراع.
  • الإصابة بالنزيف المفرط في مكان سحب الدم.
  • الإغماء نتيجة فقدان الدم.
  • تراكم الدم تحت الجلد وهذا ما يعرف باسم الورم الدموي.
  • يمكن أن يصاب الشخص أيضاً بعدوى في موقع سحب الدم أو البزل.

نتائج فحص الفيروس المضخم للخلايا

غالباً ما تكون نتائج أي فحص بما فيه الفيروس المضخم للخلايا سلبية أو إيجابية وكل نتيجة لها دلالة تختلف باختلاف الحالة المرضية التي تم إجراء الاختبار من أجلها، عندما تكون النتيجة سلبية في فحص الفيروس المضخم للخلايا فهذا يعني أنّ الشخص لم يصب على الإطلاق بهذه العدوى، من الممكن أن تشير النتيجة السلبية أيضاً إلى أن الشخص يصاب بنقص المناعة مما يعني أن الجهاز المناعي لدى الشخص ضعيف ولا يمكنه صنع أجسام مضادة ضد الفيروس.

أما إذا كانت النتيجة إيجابية أي أنّ مستويات الأجسام المضادة مرتفعة عن المعدلات الطبيعية فإنّ ذلك يشير إلى الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا لكن لا يحدد هذا الفحص وقت الإصابة، كما يجري الطبيب بعد أن تكون النتيجة سلبية مراجعة للنتائج جنباً إلى جنب مع الأعراض لتحديد ما إذا كنت مصاباً بعدوى نشطة.

أما عندما يتم إجراء هذا الاختبار للكشف عن فعالية العلاج فإنّ النتيجة المهمة للطبيب هي الكمية أي كمية الأجسام المضادة في الجسم والتي من المفترض أن تنخفض مستوياتها مع البدء بتناول العلاج للفيروس المضخم للخلايا. [5]

علاج الفيروس المضخم للخلايا

في الغالب يتعافى المصابين بالفيروس المضخم للخلايا دون الخضوع لأي علاج، إذ أن العلاج لا يكون ضرورياً بشكل عام لدى الأطفال والأفراد البالغين والأفراد الأصحاء، لكن يحتاج الأطفال حديثي الولادة والأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي ومصابين بالفيروس المضخم للخلايا إلى الخضوع للعلاج، يعتمد نوع العلاج على مؤشرات المرض والأعراض وشدتها.

من أكثر العلاجات شيوعاً للفيروس المضخم للخلايا هي الأدوية المضادة للفيروسات التي تعمل على إبطاء تكاثر الفيروس المسبب لتضخم الخلايا لكنها لا تميته أو تقضي عليه، من الجدير بالذكر أنّ الكثير من الباحثين يدرسون أدوية جديدة ولقاحات جديدة لعلاج الفيروس المضخم للخلايا والوقاية منه. [2]

طرق الوقاية من الفيروس المضخم للخلايا

كون الفيروس المضخم للخلايا من الأمراض المعدية أي التي تنتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم فلا بُدّ من وجود طرق للوقاية من انتقال الفيروس، من أكثر هذه الطرق فعالية هي النظافة الشخصية الدقيقة وذلك من خلال اتباع التدابير الآتية: [2]

  • الحفاظ على نظافة اليدين: يتمثل الحفاظ على نظافة اليدين من خلال غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون ولمدة لا تقل عن 20 ثانية بشكل خاص إذا كان الشخص يتعامل مع الأطفال الصغار أو يلمس حفاضاتهم أو لعابهم وغيره من الإفرزات الفموية، يكون ذلك ضرورياً إذا كان الأطفال يذهبون إلى مراكز الرعاية.
  • تجنب ملامسة الدموع واللعاب: من المهم الحفاظ على عدم ملامسة الدموع واللعاب عند تقبيل الطفل ويمكن تقبيله على جبهته بدلاً من شفتيه بشكل خاص إذا كانت المرأة حاملاً، من المهم الإشارة إلى أنّ الكثير من الأمهات أو الآباء يعمدون إلى تقبيل الأطفال على شفاههم وهذا أمر خطير إذ قد يتسبب بانتقال الفيروسات والبكتيريا من الأبوين إلى الطفل أو من الطفل إلى الأبوين وبالتالي حدوث الكثير من الحالات المرضية التي تكون خطيرة.
  • تجنب مشاركة الطعام مع الآخرين: على الرغم من أنّ الكثير من الأشخاص قد يتشاركون في الطعام والشراب مع بعضهم البعض إلا أن هذا الأسلوب قد ينقل الفيروسات بما فيها الفيروس المضخم للخلايا لذا من المهم عدم مشاركة الطعام والشراب والأكواب وأدوات المطبخ مع الآخرين.
  • الحفاظ على النظافة المنزلية: من المهم الحفاظ على نظافة المنزل بشكل خاص الألعاب والأسطح بالتحديد الأسطح التي تُلامس بول أو لعاب الأطفال.
  • الحذر عند استخدام الأدوات القابلة للاستخدام مرة واحدة: ينبغي التعامل بحذر عند استخدام الأدوات التي لا يمكن أن تستخدم أكثر من مرة كالحفاظات والأنسجة وغيرها من الأدوات التي قد تكون ملوثة بسوائل الجسم، كما ينبغي غسل اليدين بشكل جيد قبل لمس الوجه أو العينين أو الفم.
  • ممارسة العلاقة الجنسية بشكل آمن: إذا كان هناك اشتباه بإصابة أحد الزوجين بالفيروس المضخم للخلايا فلا بُدّ من ممارسة العلاقة الجنسية بطريقة آمنة من خلال ارتداء الواقي الذكري لمنع انتشار الفيروس المضخم للخلايا من خلال السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية.
  • الأدوية المضادة للفيروسات: بالنسبة للأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي فإنّ أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا هي استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.
  • اللقاحات: يتم إجراء بعض الدراسات واللقاحات التجريبية للفيروس المضخم للخلايا بالتحديد على النساء اللواتي يكن في سن الإنجاب وهذا يفيد في علاج الفيروس المضخم للخلايا لدى النساء الحوامل والأطفال الرضع بالإضافة إلى تقليل احتمالية ولادة أو انتقال الفيروس من الأم إلى الأطفال حديثي الولادة.

كما هو الحال في جميع الأمراض المعدية من الضروري الالتزام التام بطرق الوقاية واتباعها واحد بواحدة وإذا حدثت إصابة وظهرت أعراض غير طبيعية أو كان لدى الشخص عامل خطر يزيد من احتمالية إصابته بالفيروس المضخم للخلايا فلا بد من مراجعة الطبيب وإجراء الفحص التشخيصي والخضوع للعلاج.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!