;

صفات الشخصية القيادية

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الجمعة، 19 فبراير 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
صفات الشخصية القيادية

هل تطمح أن تكون قائداً؟ أتمتلك صفات الشخصية القيادية؟ ماذا تعرف عنها؟ سنتعرف في هذا المقال على صفات الشخصية القيادية بالتفصيل.

الصدق والنزاهة

الصدق والنزاهة مكونان مهمان يصنعان القائد الجيد، وهما من أهم الصفات القيادية، فكيف تتوقع أن يكون مرؤوسيك صادقين معك ونزيهين عندما تفتقر إلى هذه الصفات؟ ينجح القادة عندما يلتزمون بقيمهم ومعتقداتهم الجوهرية وفي مقدمتها الصدق والنزاهة أثناء القيام بالعمل [1].

الثقة بالنفس وبالمرؤوسين

لكي تكون قائداً فعالاً، يجب أن تكون واثقاً من نفسك وواثقاً بما يكفي للتأكد من أن الآخرين يتبعون أوامرك. إذا لم تكن متأكداً من قراراتك وصفاتك، فلن يتبعك مرؤوسوك أبداً. كقائد، عليك أن تنضح بالثقة، وتظهر بعض الحزم لكسب احترام مرؤوسيك. هذا لا يعني أنه يجب أن تكون شديد الثقة، ولكن يجب أن تعكس على الأقل درجة الثقة المطلوبة لضمان ثقة متابعيك بك كقائد [1].

ملهم للآخرين

ربما تكون أصعب وظيفة للقائد هي إقناع الآخرين باتباعه، يمكن أن يكون ذلك ممكناً فقط إذا ألهمت متابعيك من خلال تقديم نفسك كنموذج مثالي يُقتدى به. عندما تصبح الأمور صعبة، فإنهم ينظرون إليك ويرون كيف تتفاعل مع الموقف. إذا تعاملت مع الأمر بشكل جيد، فسوف يتبعونك. فأنت كقائد، يجب أن تفكر بإيجابية وأن يظهر ذلك من خلال أفعالك، لذا ابقَ هادئاً تحت الضغط وحافظ على اندفاعك مهما كانت التحديات [1].

الالتزام والشغف

إذا أردت أن يقدم مرؤوسيك كل ما لديهم ويسخرون كل طاقتهم للعمل، عليك أن تكون متحمساً للعمل وملتزماً وشغوفاً به، فهذا سيساعدك على اكتساب احترام مرؤوسيك وبث طاقة جديدة في أعضاء فريقك، مما يساعدهم على الأداء بشكل أفضل. أما إذا شعروا أنك لست ملتزماً أو تفتقر إلى الشغف  فسيكون من الصعب عليك تحفيز أتباعك لتحقيق الهدف [1].

التواصل الجيد مع المرؤوسين

القائد الجيد هو من يمتلك مهارات التواصل مع مرؤوسيه، فإذا كنت غير قادر على توصيل رسالتك بشكل فعاّل إلى فريقك، فلا يمكنك أبداً أن تكون قائداً جيداً، بالمقابل إذا امتلكت مهارات التواصل يمكنك تحفيز مرؤوسيك بحسن اختيارك للكلمات المناسبة وهذا سيساعدك على تحقيق نتائج أفضل في مجال عملك [1].

القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب

إذا أردت أن تكون قائداً جيداً عليك أن تتمتع بالقدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، فالقرارات التي تتخذها لها تأثير عميق على الجماهير، لذا عليك أن تفكر ملياً قبل اتخاذ القرار، ولكن بمجرد اتخاذ القرار، التزم به، ولا مانع من استشارة مرؤوسيك في القرار الذي تنوي اتخاذه فهم المستفيدون أو المتضررون من هذا القرار [1].

تحمل المسؤولية

كي تكون قائد جيد يجب أن تتحمل المسؤولية، وتعلم مرؤوسيك تحمل مسؤولياتهم، وإذا أخطأوا نبههم كي يصححوا أخطائهم، وهذا سيجعلهم أكثر جدية في ممارستهم لمهامهم كي يتجنبوا تكرار الأخطاء التي ارتكبوها [1].

التفويض والتمكين

لا يمكنك فعل كل شيء بنفسك، لذا أنت بحاجة كي تكون قائداً جيداً أن تركز اهتمامك في مسؤوليات معينة وتفويض بعض صلاحياتك التفصيلية إلى مرؤوسيك وساعدهم كي يقوموا بها على أكمل وجه، وبذلك تخلق جواً إيجابياً في العمل ويشعر مرؤوسيك بأنك تثق بهم وتدفعهم لتحمل مسؤولية قراراتهم [1].

الإبداع والابتكار

من أجل المضي قدماً في عالم اليوم سريع الخطى، يجب أن تكون قائداً مبدعاً ومبتكراً في نفس الوقت، فالتفكير الإبداعي والابتكار المستمر هو ما يجعلك أنت وفريقك متميزين عن الآخرين. فكر خارج الصندوق للتوصل إلى أفكار فريدة وتحويل تلك الأفكار والأهداف إلى واقع [1].

التعاطف

من أهم الصفات القيادية التي يجب أن تتمتع بها هي التعاطف مع مرؤوسيك، لسوء الحظ، يتبع معظم القادة أسلوباً ديكتاتورياً ويهملون التعاطف تماماً. نتيجة لهذا، فشلوا في إقامة اتصال أوثق مع أتباعهم. إن فهم مشاكل متابعيك والشعور بألمهم هو الخطوة الأولى لتصبح قائداً فعالاً [1].

المرونة

عندما تصبح الأمور صعبة ، من المهم أن تكون قائداً مرناً وموقفك إيجابياً، وأن تحسن حشد مرؤوسيك وإيجاد الحلول لمشاكلك بدلاً من الانشغال بالشكوى [1].

الذكاء العاطفي

يتمتع القادة الجيدون دائماً بتأثير أعلى، لكن كيف يزيدون تأثيرهم في النقطة التي يقبل فيها الناس ما يقولونه. يفعلون ذلك من خلال التواصل مع الناس عاطفياً، فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل القائد ذكيًا عاطفياً [1]:

  • إدارة العواطف بشكل فعال.
  • وعي اجتماعي أفضل.
  • اتصالات سلسة.
  • حل النزاعات.

باستخدام الذكاء العاطفي، يمكنك التحكم في عواطف مرؤوسيك، مما يمنع المشاعر السلبية من التأثير على مهارات اتخاذ القرار لديهم. ونتيجة لذلك، تقل احتمالية اتخاذهم قرارات متسرعة. علاوة على ذلك، فإن القادة الأذكياء عاطفيًا رائعون في فهم المشاعر والاهتمام بمشاعر الآخرين.

التواضع

كيف سيكون شعورك عند ترقيتك إلى منصب قيادي؟ سوف تشعر بالفخر، ولكن لتكون قائداً جيداً فأنت تنكر ذاتك وتفكر دائماً في مرؤوسيك، وتركز على حل المشكلات وديناميكيات الفريق بدلاً من التركيز على الترويج الذاتي والحديث عن إنجازاتك [1].

الشفافية

من أفضل الطرق لكسب ثقة متابعيك أن تكون شفافاً، فبدلاً من إخفاء المعلومات، يجب عليك مشاركتها معهم بشكل مفتوح، والأهم من ذلك، أنه يمنح متابعيك الوضوح والاستقلالية ويجعلهم يشعرون بمزيد من القوة مع الحفاظ على مشاركتهم لك في كل ظروف العمل [1].

الرؤية والغرض

القادة الجيدين دائماً لديهم رؤية وهدف، إنهم لا يتخيلون المستقبل بأنفسهم فحسب، بل يشاركون أيضاً رؤيتهم مع مرؤوسيهم. فعندما يتمكن أتباعهم من رؤية الصورة الكبيرة، يمكنهم رؤية المكان الذي يتجهون إليه. يذهب القائد العظيم إلى أبعد الحدود ويشرح سبب تحركه في الاتجاه الذي يتحرك فيه ويشارك الاستراتيجية وخطة العمل لتحقيق هذا الهدف [1].

القائد الناجح هو طموح كل واحد منا، ولكن حتى تصل إلى هذا الهدف أنت بحاجة لامتلاك كل الصفات القيادية التي تجعلك قائداً ناجحاً وفعالاً ومحبوباً لدى مرؤوسيك والأهم أن تحسن التواصل مع مرؤوسيك ووضعهم بصورة كل ما يتعلق بالعمل كي تستفيد من خبرتهم لتلافي أي صعوباتٍ قد تواجهها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!