;

صحة طفلك وتغذيته السليمة لجسد أقوى ومناعة أفضل

صحة طفلك من أولوياتك ويحتاج إلى تغذية سليمة لنمو مثالي وتجنب الإصابة بأمراض المناعة أو فقر الدم

  • تاريخ النشر: الإثنين، 30 ديسمبر 2019 آخر تحديث: الأحد، 19 نوفمبر 2023

التغذية السليمة هي أساس صحة الأطفال ونموهم وجعلهم يستعدون للمرحلة المقبلة في حياتهم بصحة وقوة تحمل، ومن الضروري الاهتمام بكل ما يتعلق بها، تعرف في هذا المقال على صحة طفلك وتغذيته بطرق صحية وسليمة لنمو أفضل. 

 ما هو طعام الأطفال الصحي

يعرف الغذاء الصحي للأطفال بأنه الطعام المتوازن الذي يتكون من العناصر الغذائية الصحية التي تلبي احتياجات الجسم بشكلٍ كافٍ، إذ إن وجود نقص أو زيادة في العناصر الغذائية بمختلف أنواعها يؤدي إلى سوء التغذية كالنقص في وجود الفيتامينات والمعادن.

يتميز الطعام الصحي بكونه متنوعاً ومتوازناً ويحتوي على فيتامينات ومعادن هامة يحتاج إليها الجسم، ويعزز هذا الغذاء الصحي صحة الأطفال دون الحاجة لتناول بعض المكملات الغذائية الخارجية أو الأدوية التي تحتوي على العناصر الغذائية الصحية الأخرى.

تعد العناصر الغذائية الصحية الموجودة في الغذاء الصحي للأطفال من الأساسيات الضرورية التي تساعد على بناء جسم سليم للطفل، وتحسّن من وظائفه، بالإضافة إلى حماية الطفل من الإصابة ببعض الأمراض أو المشكلات الصحية المختلفة.

العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الطفل

توجد العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الأطفال خلال مراحل النمو لبناء جسم صحي وقوي، ومنها:

الكالسيوم

عنصر الكالسيوم حيوي وضروري يحتاجه الجسم خاصة أجسام الأطفال والمراهقين؛ لتلبية احتياجات أجسادهم، مثل بناء العضلات والعظام والأسنان، ويعد الكالسيوم من المعادن الضرورية التي تساعد على تنظيم ضربات القلب، وتخثر الدم بطريقة صحيحة، وهناك العديد من الأطفال الذين لا يحصلون على المقدار الكافي للجسم، بالتالي يتسبب في الضعف في بناء وتكوين العظام والأسنان والعضلات.

  • يحتاج جسم الطفل من عمر 1-3 سنوات ما يقارب من 500 ميليغرام يومياً من الكالسيوم.
  • الأطفال من عمر 4-8 سنوات يحتاجون إلى 800 ميليغرام في اليوم.
  • من عمر 9-18 سنة يحتاج الجسم على 1300 ميليغرام من الكالسيوم يومياً.

توجد عدة مصادر للكالسيوم على رأسهم الحليب ومشتقاته وبدائله مثل حليب الصويا والزبادي وأنواع الجبن المختلفة، والبروكلي، وعصير البرتقال واللوز.

فيتامين د

يساعد فيتامين د على تعزيز صحة جسم الطفل، وقدرته على امتصاص الكالسيوم بشكل صحي وسليم، وتعزيز نمو عظام الجسم وتقويتها، وتعتبر الشمس من أهم المصادر الطبيعية التي يوجد بها فيتامين د، وذلك من خلال تعرض الأطفال إلى أشعة الشمس في الصباح الباكر، ومن الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د سمك السالمون وصفار البيض والفطر، والحليب.

الألياف الغذائية

تساعد الألياف الغذائية الطبيعية على شعور الطفل بالشبع وقت أطول، وخفض خطر الإصابة بمرض السكري، والتقليل من ظهور أمراض الكوليسترول، وأمراض القلب المتنوعة، كما يسبب نقص الألياف الغذائية الإمساك عند الأطفال.

من مصادر الألياف الغذائية الخبز المصنع من الحبوب الكاملة، والحبوب الكاملة، والفواكه ذات القشرة، والخضروات، والبقوليات والمكسرات.

البوتاسيوم

من المعادن الضرورية لتعزيز صحة القلب وقوة عضلات الجسم، والحفاظ على نسبة السوائل لدى الطفل، إضافة على أنه يساهم مع الكالسيوم في الحصول على الطاقة التي يحتاج إليها الطفل، ومن مصادر البوتاسيوم الفواكه والخضروات وأهمها الموز والبطيخ والشمام والبطاطا الحلوة والسبانخ والحليب واللحوم والأسماك.

فيتامين ه

يحتوي فيتامين ه (بالإنجليزية: Vitamine E على خصائص مضادة للأكسدة تعمل على تقوية جهاز مناعة الجسم، ومنع إصابة الأطفال بالأمراض التي تظهر نتيجة التعرض للكثير من الجراثيم والملوثات المحيطة بهم سواء كانت في الملعب أو في الفصل الدراسي أو حتى في المنزل، ومن مصادر فيتامين ه الزيوت النباتية غير المشبعة كزيت دوار الشمس والمكسرات والبذور والسبانخ والبروكلي والكيوي والأسماك الدهنية.

مصادر العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الطفل

يحتاج الأطفال إلى العناصر الغذائية التي تشمل الفيتامينات والمعادن في سنوات نموه الأولى حتى البلوغ؛ للحصول على النمو السليم والصحي للطفل، ومنها:

فيتامين أ

يعتبر فيتامين أ (بالإنجليزية: (Vitamine A من الفيتامينات الضرورية التي تساعد على النمو الصحي والسليم للطفل، إذ يعمل على إنتاج خلايا جلدية وعظمية جديدة، ويساعد على تقوية الجهاز المناعي للجسم، بالإضافة إلى تعزيز صحة بشرة الجلد والعيون، ويوجد فيتامين أ في اللحوم الحمراء والكبد، والخضروات الورقية الخضراء اللون، والحليب ومشتقاته، والفواكه برتقالية اللون، مثل الجزر والبطاطا الحلوة والمشمش والمانجا.

فيتامين ج

يعد من مضادات الأكسدة الفعالة والضرورية لتقوية جهاز المناعة لدى الطفل والحفاظ على خلايا الجسم المتنوعة وبناءها بشكل صحيح وسليم، ويساعد فيتامين ج على بناء الكولاجين للجسم أيضاً، فيما يتسبب نقصه بمشاكل صحية تظهر في شكل كدمات على بشرة الجلد، وحدوث نزيف باللثة، والإصابة بمرض الإسقربوط.

يوجد فيتامين ج في الحمضيات كالبرتقال والليمون، والفلفل الرومي، والكيوي والفراولة.

مجموعة فيتامينات  ب

يعد فيتامين ب من الفيتامينات الضرورية التي تساهم في تكوين أنزيمات الجسم المختلفة، وتقوية الأعصاب، ومن مصادره الخضراوات الورقية الخضراء، واللحوم بكافة أنواعها، والألبان ومشتقاتها، والمكسرات والحبوب الكاملة، والبقوليات والبذور.

الحديد

يعد الحديد من العناصر الضرورية لبناء خلايا جسم الطفل وتعزيز نموها، ويساعد على تكوين الكثير من الأنزيمات، وتكوين الهيموغلوبين الذي يتكون من كريات الدم الحمراء، والتي تساعد على نقل الأكسجين والغذاء لجميع خلايا الجسم، وتزودها بالطاقة.

يتسبب نقص الحديد بحدوث فقر الدم، وشحوب البشرة، وإجهاد الجسم والتعب، بالإضافة إلى قلة التركيز وضعف مناعة الجسم، وأهم مصادر الحديد هي اللحوم الحمراء والكبد والخضراوات الورقية الخضراء والبقوليات.

الزنك

يعد عنصر الزنك من العناصر الطبيعي الهامة لنمو الطفل وتعزيز الجهاز المناعي وتقوية من أجل تجنب الإصابة بالأمراض، يساعد الزنك في دعم العمليات الحيوية المتنوعة، ويدخل في تكوين ما لا يقل عن 200 أنزيم في الجسم، ومهم لتطوير الأعضاء التناسلية ووظيفة البروستاتا والهرمونات المختلفة في الجسم والتئام الجروح.

يتسبب نقص الزنك في الجسم في نقص التطور الجنسي للطفل، والتأخير في النمو، بالتالي قد ينتج عنه حالة التقزم، كما يتسبب نقصه بفقدان الشهية وفقدان الوزن، وظهور الالتهابات الجلدية، والتهابات الفم واللسان، ومن مصادر الزنك اللحوم الحمراء، والدواجن، والمأكولات البحرية، والمكسرات والبذور، والبقوليات والحبوب الكاملة.

اليود

من العناصر الغذائية المهمة لنمو جسم ودماغ الطفل، ويعد ضرورياً لوظيفة الغدة الدرقية وتقوية المناعة، ويؤدي نقص اليود إلى تضخم الغدة الدرقية وضعف وظائف وعمل الدماغ، قد يتسبب بحدوث شلل الدماغ والصمم والخرس ومشكلات في النمو خاصة إذا لم يتم الحصول على اليود بكميات صحيحة ومناسبة خلال فترة الطفولة، ومن مصادر اليود المأكولات البحرية، والملح المدعم باليود والمصادر الحيوانية.

الأحماض الدهنية أوميغا 3

تعد الأوميغا 3 من العناصر المهمة جداً في نمو وتطوير الدماغ وتعزيز نموه للطفل، وتساعد الأوميغا 3 على تعزيز صحة الجهاز العصبي وتقوية الذاكرة ومنع ظهور الالتهابات المختلفة خاصة التهاب المفاصل، وعلاج الاكتئاب والتوتر، ويمكن أن يتسبب نقصها بضعف مناعة الجسم، وقلة التركيز للأطفال، ومن مصادرها  الزيوت النباتية، والأسماك الدهنية، وبذور الكتان، والمكسرات.

التغذية السليمة للطفل الرضيع

من الشهر الأول حتى الشهر السادس

يتناول الطفل في هذه المرحلة الحليب من خلال الرضاعة الطبيعية، ويجب على الوالدين متابعة وزن الطفل بانتظام عند الطبيب؛ لتجنب حدوث أي مشكلات صحية تنتج من التغذية.

من الشهر الرابع حتى الشهر السادس

يبدأ الطفل الرضيع بتناول الطعام الصلب في هذه المرحلة، لكن يجب أخذ الحذر عند البدء بتناول هذا الطعام لحماية الطفل الرضيع من حدوث مشكلات مثل الاختناق، وتوجد بعض الدلائل التي تساعد على بدء الطفل بتناول الطعام الصلب ومنها: 

  • زيادة وزن الطفل إذ يزيد تحكم الطفل الرضيع بالرأس والرقبة بشكل جيد.
  • أن يكون الطفل قادراً على الجلوس.
  • أن يكون الطفل قادراً على رفض الغذاء أو تركه أو إغلاق الفم.
  • أن تظهر رغبة الطفل بقبول الطعام عند رؤية الآخرين يتناولون الأكل.
  • يجب أن يقدم الطعام للطفل بأشكال مختلفة؛ لمعرفة مدى حساسية وقبول الطفل لهذه الأطعمة.

من الشهر السادس حتى الشهر الثامن

 في هذه المرحلة يجب أن يستمر الطفل بالرضاعة وتناول المزيد من الأطعمة المختلفة، وتبدأ الأم بإطعامه الفواكه والخضروات المختلفة، مثل البازلاء والبطاطس والجزر والكوسا والفاصوليا والبنجر والفواكه مثل الموز والمشمش والكمثرى والبطيخ والخوخ، لكن تأكد أن تكون القطع صغيرة.

من الشهر الثامن حتى عمر سنة

 يبقى الطفل في هذا العمر مستمر في الرضاعة من حليب الأم أو الحليب الصناعي المناسب لعمره، مع الحذر بعدم تناول حليب البقر للأطفال أقل من عمر السنة، ويمكن تناول بعض اللحم المفروم للأطفال بهذا العمر الذي يتكون من نسبة عالية من الحديد.

عمر سنة

يبدأ الطفل بعد عمر السنة بتناول حليب البقر والجبن، ويكون الحليب بمقدار قليل، ويمكن أن يأكل مختلف الأطعمة مثل اللحوم والفواكه والخضراوات والحبوب والحليب كامل الدسم؛ من أجل الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن الذي يحتاجها الجسم.

لكن يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة الصلبة التي يمكن أن تتسبب الاختناق مثل الفشار والمكسرات والتوت والعنب، بالإضافة إلى التنوع بتناول الأطعمة المختلفة الجديدة، مع الانتباه إلى ضرورة مراقبة الطفل لمعرفة ما إن كان قد أصيب برد فعل تحسسي أو تقيؤ أو إسهال.

التغذية السليمة للطفل قبل الدخول للمدرسة

يحتاج الأطفال إلى اتباع نظام غذائي صحي متكامل ومتوازن يتكون من الخضراوات والفواكه والبروتينات التي يحتاجها للنمو، ودعم الجسم بالطاقة اللازمة التي تزيد من نشاط الجسم، وتقوي جهاز المناعة، لمنع إصابتهم بالكثير من الأمراض مثل الضغط والبول السكري، ومن طرق التغذية السليمة للطفل قبل دخول المدرسة ما يلي:

  1.  يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 2-3 سنوات إلى نصف كمية حصص الكبار، وتقدر حصة الخبز لهم بنصف شريحة، ويحتاجون (1000-1200) سعرة حرارية يومياً، من خلال تناول 3-4 أوقيات من الحبوب الكاملة يومياً، مثل تناول شريحة أو شريحتين من الخبز مع كوب واحد من الحبوب الجاهزة للأكل ، ونصف كوب من الأرز المطبوخ أو المعكرونة.
  2. تناول الخضراوات بمقدار كوب إلى كوب ونصف من الخضار النيئة أو المطبوخة يومياً، ويحتاج الأطفال الصغار البالغين إلى التنوع بتناول الأطعمة مثل البطاطا الحلوة المهروسة، والبروكلي مع بعض من الدسم أو صلصة طماطم المعكرونة.
  3. تناول الفواكه الكاملة بدلاً من العصير والتي تتكون من الألياف بمقدار كوب واحد من الفواكه الطازجة أو المجمدة أو المعلبة أو المجففة يومياً، ولكن يجب أن لا يتناول الطفل أكثر من 4-6 أوقيات من العصير في اليوم الواحد.
  4. تناول الطفل كوبين من الحليب يومياً، ويفضل أن يتناول الأطفال الأصغر من سنتين الحليب الكامل الدسم.
  5. أما الأطفال الأكبر عمراً يمكن أن يتناولوا الحليب الأقل دسم ودهون، لكنه يكون غنياً بالكالسيوم مثل الحليب الخالي من الدهون أو قليل الدسم ولبن الزبادي والجبن.
  6. تناول اللحوم والفاصولياء، يحتاج الطفل معدل من 2-3 أوقيات في اليوم الواحد، ويمكن تناول اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والبيض والفاصولياء المطبوخة ( البيضاء أو الخضراء) وزبدة الفول السوداني.

التغذية السليمة للطفل قبل سن المراهقة وبعدها

الطفل قبل المراهقة وبعدها

يحتاج الطفل قبل مرحلة المراهقة إلى العناية والاهتمام، وعند بداية سن البلوغ يحتاج أيضاً إلى الكثير من العناصر الغذائية الصحية السليمة التي يحتاجها الجسم نتيجة لحدوث بعض من التغييرات الهرمونية في الجسم:

  • يحتاج الطفل قبل المرحلة المراهقة إلى كمية كبيرة من الكالسيوم لبناء عظام الجسم، وذلك من خلال الحث والتشجيع على تناول الحليب، ومنتجات الألبان، أو البدائل التي تحتوي على الكالسيوم.
  • يفضل بعض الأطفال المراهقين الالتزام بعدد السعرات الحرارية وكمية تناول الدهون والكربوهيدرات، وتعد فترة المراهقة مرحلة مهمة في حياة الشخص فمن خلالها يبدأ المراهق بإدراك وزن جسمه ومعرفة تغيرات الجسم، ويمكن أن يصاب بسوء التغذية، وحدوث سلوكيات غير صحية، ويجب على الوالدين أن يكونوا على معرفة كافية بحدوث هذه التغييرات الجسمية والاهتمام بوجبة عشاء صحية للعائلة على الأقل مرة أو مرتين أسبوعياً، وتحتاج الإناث المراهقات إلى كمية أكبر من الحديد التي يتناولها الذكور، وذلك لأنها تفقد مقدار منه أثناء الحيض، ويحتاج الذكور إلى البروتينات بنسبة أكبر من الإناث.

طرق تحضير وجبات طعام صحية للأطفال

وجبة الفطور

يمكن أن تشمل الخيارات التالية:

  • العصيدة أو حبوب الإفطار الخالية من السكر الممزوجة مع الحليب بجانبها حبة من الإجاص الناضجة المهروسة.
  • بسكويت حبوب الإفطار كامل القمح مع الحليب والفاكهة المطبوخة.
  • أصابع الخبز المحمص مع الموز المهروس.
  • أصابع الخبز المحمص مع البيض المسلوق وشرائح من الخوخ الناضج.
  • التفاح المطبوخ واللبن الزبادي وحبوب الإفطار الخالية من السكر.

وجبة الغداء

يمكن أن تشمل الخيارات التالية:

  • قطعة جبن والقرنبيط مع معكرونة مطبوخة.
  • المعكرونة المهروسة مع البروكلي والجبن.
  • الفاصوليا المطبوخة قليلة الملح مع الخبز المحمص.
  • الفاكهة المطبوخة والكاسترد.
  • البيض المخفوق مع الخبز المحمص مثل خبز (تشاباتي) أو خبز (بتتا).
  • جبنة قريش مغمسة مع خبز بيتا والخيار وعيدان الجزر.
  • جبنة طازجة مع التفاح المطبوخ.
  • قطعة صغيرة وطرية وناضجة ومقشرة من فاكهة الإجاص أو الخوخ.

وجبة العشاء

يمكن أن تشمل الخيارات التالية:

  • بطاطا حلوة مهروسة مع بعض من الحمّص المهروس والقرنبيط.
  • الفطيرة مع الخضراوات الخضراء اللون.
  • أرز وبازلاء مهروسة مع عيدان الكورجيت. 
  • عدس مطبوخ ومهروس مع الأرز .
  • دجاج مفروم و(كاسيرول) بالخضار مع بطاطا مهروسة .
  • سمك السالمون المعلب المهروس مع الكسكسي والبازلاء .

الوجبات الخفيفة

يمكن أن تشمل الخيارات التالية:

  • حلوى الأرز أو العصيدة الخالية من السكر أو الملح .
  • الفاكهة المعلبة في عصير الفواكه.
  • بعض من الفاكهة الطازجة.
  • لبن الزبادي غير محلى.
  • أصابع محمصة أو خبز (بيتا) أو خبز (تشاباتي).
  •  كعك الأرز الخالي من الملح.
  • مكعبات صغيرة من الجبن.
  • الفواكهة والخضروات.

ملاحظة: يمكن تشجيع الأطفال على تناول الخضراوات والفواكه من خلال الطرق الآتية:

  •  وضع الخضار المفضل للطفل أو الأناناس المعلب على البيتزا.
  • تقديم شرائح رفيعة من الجزر، وشرائح الفلفل الملون والتفاح المقشر كوجبات خفيفة.
  • خلط بعض من الخضار المقطعة أو المهروسة مع الأرز، والبطاطا المهروسة وصلصة اللحمة.
  • مزج الفاكهة (الطازجة أو المعلبة أو المطبوخة) مع لبن الزبادي ، أو الجبنة الطازجة ، للحصول على طبق الحلوى الصحي.
  • يقطع الخوخ أو المشمش المجفف ويضاف له حبوب الفطور أو الزبادي.

أمراض تؤثر على نمو الطفل

تسبب مجموعة من الأمراض تأخراً في نمو الطفل، ومنها: [1]

  • الأمراض الجهازية أو المزمنة أو الأمراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي أو الكلى أو القلب أو الرئتين.
  • سوء التغذية، ويعتبر السبب الأكثر شيوعاً لتأخر النمو حول العالم.
  • أمراض الغدد الصماء مثل مرض السكري أو نقص هرمونات الغدة الدرقية، والتي تعتبر ضرورية لنمو العظام الطبيعي.
  • فقر الدم.

العادات الحياتية اليومية لصحة الطفل

هناك مجموعة من السلوكيات اليومية التي يجب على الأمهات القيام بها؛ للحفاظ على صحة أطفالهم، وهي: [2]

  • شجعي طفلك على ممارسة التمارين الرياضية من خلال مشاركته بها.
  • لا تجبري طفلك على إنهاء وجبته؛ لأن ذلك سيؤدي إلى كرهه للطعام، وشجعيه بشكل إيجابي.
  • احرصي على تغيير حفاضات الطفل الرضيع بشكل مستمر، واستخدمي أنواعاً جيدة.
  • ساعدي طفلك على المشي خصوصاً بعد عمر السنة.
  • تجنبي جلوس الطفل لساعات طويلة، فذلك يعيق نموه.
  • لا تسمحي له بمتابعة التلفاز واللعب بالأجهزة الإلكترونية قبل عمر السنتين.
  • حددي لطفلك أوقات نوم واستيقاظ محددة (يجب أن ينام باكراً ويستيقظ باكراً أيضاً).
  • احرصي على أن يشرب طفلك كمية كافية من الماء في اليوم (50-60 مل لكل كيلوغرام واحد من وزن الجسم).
  • لا تدعيهم يفوتون وجبة الإفطار.
  • اغسلي أيدي أطفالك بشكل دائم.

مؤشرات المرض لدى الطفل

هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى إصابة طفلك بمرض ما، وتستدعي مراجعة الطبيب على الفور، وهي: [3]

  • تقيؤ الطفل بشكل مستمر.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل.
  • إصابته برد فعل تحسسي مثل ظهور الطفح الجلدي.
  • بكاء الطفل لأكثر من ساعة.
  • انتفاخ في الرأس أو أيّاً من أعضاء الجسم الأخرى.
  • اضطرابات في التنفس.

صحة طفلك من أولوياتك، وتهتم الأمهات والآباء بتغذية أطفالهم تغذية سليمة لنمو صحي لأجسامهم؛ ويؤدي سوء التغذية إلى الإصابة ببعض الأمراض الهامة.