;

حقائق هامة عن تأثير السجائر الإلكترونية على الأطفال والمراهقين

تؤثر السجائر الإلكترونية تأثيراً سلبياً على الأطفال قد يسبب الإدمان في المستقبل

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 مارس 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 13 مارس 2024
حقائق هامة عن تأثير السجائر الإلكترونية على الأطفال والمراهقين

السيجارة الإلكترونية (بالإنجليزية: E-cigarette) جهاز إلكتروني يسخن السوائل بداخله فيخرج منه رذاذاً يستنشقه المدخن. وليس كما يعتقد البعض أن تلك السجائر تساعد على التخلص من التدخين، بل إنها تحفز الإدمان في المستقبل. تعرف على بعض الحقائق الهامة عن تأثير السجائر الإلكترونية على صحة الأطفال والمراهقين في هذا المقال.

تأثير النيكوتين على الأطفال والمراهقين

تحتوي جميع السجائر الإلكترونية على النيكوتين وهو المادة الرئيسية المسببة للإدمان، وهي موجودة كذلك في السجائر العادية. وقد أثبتت دراسة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (بالإنجليزية: CDC) أن 99% من أجهزة الفيب التي تباع تحتوي على النيكوتين، رغم أن بعض الشركات لا توضح هذا على الملصقات الموجودة على الأجهزة بل تكتب أنها لا تحتوي على نيكوتين. [1] [2]
يؤثر النيكوتين على دماغ الأطفال والمراهقين ويسبب أضراراً لهم، إذ يستمر نمو الدماغ حتى سن 25 عاماً. وقد يؤدي إلى أضرار في الأجزاء التي تتحكم بالانتباه والتعلم والمزاج، بالإضافة إلى مراكز الانفعالات. [1] [2] [3]
ومن المعروف أن تلك الفترة هي فترة بناء مهارات جديدة وذكريات واسعة، ويحدث تشابك عصبي بين خلايا الدماغ أسرع من البالغين؛ لذا فإن استخدام النيكوتين في تلك المرحلة يؤثر على هذا التشابك ويجعله يحدث بطريقة خاطئة، وقد يسبب الإدمان في المستقبل. [1]

تأثير إدمان النيكوتين على صحة دماغ الأطفال والمراهقين والأطفال البالغين

عند تدخين السجائر مدة طويلة يعتمد الجسم على مادة النيكوتين أو يدمنها، وعند توقفه فجأة تحدث أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم، وتشمل أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم الهيجان والأرق والشعور بالقلق، والاكتئاب، ومشاكل التركيز، وصعوبة النوم، وزيادة الرغبة في النيكوتين. [1] [2]
يلجأ المراهقون حينها إلى استخدام منتجات التبغ لعلاج أعراض انسحاب النيكوتين، وقد يستخدمون الفايبينغ كوسيلة منهم لعلاج القلق والتوتر، والحقيقة أنها سبب القلق والتوتر والاكتئاب. [1]

أضرار السجائر الإلكترونية الأخرى على الأطفال والمراهقين والبالغين

  • ما زالت الدراسات قائمة من قبل العلماء لتحديد المخاطر الصحية وكذلك تأثير الفيب (بالإنجليزية: Vape) على الأطفال.
  • قد يؤثر الرذاذ الناتج من سائل الفيب على الرئتين مسبباً أضراراً كبيرة ومشكلات في التنفس على المدى الطويل، وعلى سبيل المثال فقد تكون بعض النكهات المستخدمة آمنة من خلال الجهاز الهضمي لأنه يجيد التعامل معها، لكنها غير آمنة للتنفس.
  • قد تتسبب بعض بطاريات السجائر التي تحتوي على مشكلات في الصلاحية أو التعبئة في حدوث انفجارات وحرائق قد ينتج عنها بعض الإصابات الخطيرة.
  • تعرض بعض الأطفال إلى الإصابة بالتسمم من خلال بلع أو استنشاق سائل الفيب أو نكهات الفيب أو امتصاصه من خلال العين أو الجلد، وقد سجلت نسبة تقرب من 50% من مكالمات مكافحة السموم نتيجة تسمم أطفال بلغوا الخمس سنوات أو أقل. [1] [2] [3]

هل يساعد تدخين السجائر الإلكترونية في تدخين السجائر العادية؟

يدخن الكثير من الشباب كلا النوعين معاً، وقد وجدت بعض الأدلة على أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تدخين السجائر العادية في المستقبل، وقد ثبت صحة هذا الكلام تقرير الأكاديمية الوطنية للطب لعام 2018 الذي أكد زيادة تكرار تدخين السجائر العادية في المستقبل. [1]
يمكن استخدام السيجارة الإلكترونية في تدخين بعض المواد المخدرة مثل الماريجوانا من خلالها. [1]

كيفية منع أطفالك من التدخين الإلكتروني أو التوقف عنها؟

  • كن قدوة حسنة لهم ولا تدخن السجائر، وإن كنت تدخنها توقف عن التدخين فما زالت الفرصة متاحة لنجاة أطفالك.
  • تحدث معهم عن خطورة تلك المواد وتأثيرها على الصحة.
  • ناقش الأمر مع معلم طفلك ووضع قوانين حازمة في المدرسة لعدم تناول تلك المواد فيها.
  • احجز موعداً لطفلك مع أخصائي طبي للتحدث عن المشكلات الصحية التي يسببها التبغ أو السجائر الإلكترونية.
  • علمه كيف يبحث عن النصائح للتوقف عنها ومشاهدة مقاطع الفيديو التي تشجع على التوقف. [1] [2] [3]

السجائر الإلكترونية ليست آمنة كما روج لها، وليست كذلك أداة للتوقف عن تدخين التبغ، بل هي ضارة لك ولأطفالك الصغار، وقد تسبب لهم مشكلات بالذاكرة والتركيز والمزاج. احرص على منع أطفالك منها أو التوقف عنها من خلال اشتراكهم في دورات تحفزهم عن عدم تدخينها.