;

حبوب الفحم للغازات وتطهير الجسم

تُعد حبوب الفحم للغازات من العلاجات السريعة التي تساعد في التخلص من السموم وتطهير الجسم من الشوائب، تعرف على الفوائد والأضرار.

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 نوفمبر 2021 آخر تحديث: الخميس، 08 يونيو 2023

حبوب الفحم أو أقراص الفحم وتسمى أوكاربون (بالإنجليزية: Eucarbon) هي أقراص عديمة الرائحة والطعم، وهي علاج طبيعي قوي يستخدم لطرد السموم والمواد الكيميائية من الجسم، ويحصل  عليها من الفحم المنشط -فحم أسود اللون يختلف عن فحم الشواء أو التدفئة- المصنوع من قشور جوز الهند أو مصادر طبيعية أخرى.

ينتج الفحم النشط عن طريق تسخين المواد الغنية بالكربون مثل الخشب أو قشور جوز الهند عند درجات حرارة عالية جداً، إذ تقلل الحرارة من حجم مسامها وتزيد من مساحة سطحها.

وتُعد حبوب الفحم العلاج الآمن والفعال للتسمم، وتستخدم في مراكز الطوارئ حول العالم، بالإضافة إلى استخدامها في تقليل الانتفاخ والغازات، وخفض الكوليسترول، وعلاج مشاكل الهضم أثناء الحمل، وأظهرت الدراسات أن حبوب الفحم للقولون والغازات مفيدة جدًا في معظم الحالات.

كيف تعمل حبوب الفحم

تعمل على حبس السموم والمواد الكيميائية داخل ملايين المسام الصغيرة من خلال عملية امتصاص المادة الكيميائية المبتلعة، إذ يحدث الامتصاص -تفاعل كيميائي ترتبط فيه العناصر بسطح الفحم المسامي- في الجسم عندما تتفاعل تلك العناصر، بما في ذلك العناصر الغذائية والمواد الكيميائية والسموم وتدخل إلى مجرى الدم.[1][2][3]

من الضروري شرب  12- 16 كوبًا من الماء أثناء اليوم الذي تتناول فيه أقراص الفحم؛ إذا يؤدي عدم تناول كمية كافية من الماء بعد استخدام الفحم النشط إلى الجفاف.[1]

بالإضافة إلى كونها علاجًا آمنًا وفعالًا لحالات التسمم تساعد تلك الحبوب أيضاً على التخلص من السموم بسرعة وتمنع الإسهال لدى بعض الأشخاص، وتزيل الروائح الكريهة مثل رائحة السمك وتعمل على التطهير، وهي خطوة مهمة في علاج مرض لايم.[1]

ملاحظة: لا يمكن استخدامها في حال شرب الكحول أو الأحماض أو السموم المسببة للتآكل. [1]

استخدامات حبوب الفحم للغازات والتطهير

يقلل الغازات والانتفاخ

يستخدم الفحم المنشط للتخفيف من الغازات المهيجة والانتفاخ، وأظهرت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي أن استخدام الفحم المنشط مفيد للغاية بعد تناول وجبة تسبب الغازات.[1][2][3]

يوصى بتناول حوالي 500 ملليغرام مع كوب من الماء قبل ساعة واحدة من الوجبة التي تسبب مشكلة غازات، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، ومن الأفضل تناول كوب إضافي من الماء بعد ذلك مباشرة لمساعدة الفحم في الوصول إلى كل جسمك.[1]

تنظيف السموم في حالات الطوارئ

أحد الاستخدامات الأكثر شيوعًا للفحم المنشط هو طرد السموم والمواد الكيميائية عند تناولها، تلتصق معظم المركبات العضوية ومبيدات الآفات والزئبق والأسمدة بسطح الفحم النشط؛ مما يسمح بإزالتها بشكل أسرع مع منع امتصاصها في الجسم.[1]

يستخدم الفحم المنشط أيضًا في حالات الجرعة الزائدة العرضية أو المتعمدة للعديد من الأدوية الصيدلانية والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل عقار الأسبرين والكوكايين والمورفين.[1]

ملاحظة: يجب استهلاك كمية كافية من الماء عند تناول الفحم النشط.[1]

تطهير الجهاز الهضمي

بالإضافة إلى استخدام الفحم بمثابة حبوب طاردة للغازات في الجسم، فإنه يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، ويتم ذلك عن طريق طرد السموم التي تسبب الأضرار التأكسدية والحساسية أو تسبب ضعف في وظائف الجهاز المناعي، يمكنك حماية جهازك الهضمي عن طريق ذلك. [1]

العوامل البيئية مثل المواد السامة في الطعام والمواد الكيميائية في الماء الذي نشربه تخلق عبئًا سامًا على أجسامنا، ومن المهم تنظيف الجهاز الهضمي بشكل روتيني لدعم الصحة بشكل عام. [1]

لإكمال تطهير الجهاز الهضمي بالفحم المنشط، تُعطى الحبوب قبل 90 دقيقة من كل وجبة مدة يومين، ومع ذلك، من أجل تطبيق هذه المعلومات، يجب عليك أولاً استشارة طبيبك. [1]

ملاحظة: احرص على تناول الكثير من الفواكه والخضروات، وتجنب اللحوم والأسماك للمساعدة أثناء التنظيف. [1]

يحسن وظائف الكلى

يمكن أن يساعد الفحم النشط في تحسين وظائف الكلى عن طريق تقليل الفضلات التي يتعين على الكلى تصفيتها، قد يكون مفيدًا بشكل خاص في المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.[1]  

حبوب الفحم للحوامل والمرضع

لا توجد دراسات كاملة حول تناول الحوامل أو المرضع للفحم رغم أن تناوله آمن، لكن من الآثار الجانبية لتلك الحبوب حدوث الإمساك وهذا قد يزيد المشكلات لديهن؛ لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأقراص.[1]

هل حبوب الفحم آمنة للاستخدام

بعد تجارب حبوب الفحم للغازات تبين أن استخدامها في الوقت المناسب قد ينقذ بعض الأرواح، فهي تُعد آمنة في معظم الحالات، لكن يجب استشارة الطبيب أولاً.[1][2][3]

الآثار الجانبية لتناول حبوب الفحم

أضرار حبوب الفحم للغازات

عندما يستخدم الفحم كدواء طارئ للتخلص من بعض أنواع السموم، فهناك بعض المخاطر التي يجب الحذر منها مثل:[1][3]

  1. دخول الفحم إلى الرئتين بدلاً من المعدة: وهذا يحدث بشكل خاص إذا كان الشخص الذي يتناوله يتقيأ أو يعاني من النعاس أو فقدان الوعي؛ لذا يجب إعطاء الفحم المنشط فقط للأشخاص الواعين.
  2. تفاقم الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالبورفيريا: وهو مرض وراثي نادر يؤثر على الجلد والأمعاء والجهاز العصبي.
  3. حدوث انسداد أو ثقوب في الأمعاء: لذا يجب التأكد من عدم وجود مشكلات مرضية بالأمعاء قبل تناولها خاصةً وجود نزيف في الأمعاء لأنه يمنع تناوله أثناء النزيف وفقاً للأكاديمية الأمريكية لعلم السموم السريرية (بالإنجليزية: AACT).
  4. تقليل امتصاص بعض الأدوية: لذلك يجب على الأفراد الذين يتناولون الأدوية استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل الاستخدام.

جرعات حبوب الفحم للغازات

في حال استخدام الفحم من أجل التجميل أو الاستخدام المنزلي فيمكن شراؤه من المواقع الإلكترونية أو الصيدليات كمكملات غذائية، في شكل بودرة أو أقراص، وإضافتها إلى القليل من الماء أو العصير وتناولها.

أما في حال تناولها لعلاج مشكلات طبية كالسموم أو الغازات فلا بد من تحديد الجرعة قبل تناولها، حتى نتجب مشكلات تناول الجرعة الزائدة من الفحم، وهي كالتالي:[1][2][3]

  • الجرعة للبالغين: من 50-100 غرام.
  • الجرعة للأطفال: من 10-50 غراماً وفقاً للعمر.

سعر حبوب الفحم للغازات

يبلغ سعر علبة ايوكاربون 30 قرصاً (حبوب الفحم) حوالي 12,95 ريالاً سعودياً، كما يبلغ في الصيدليات المصرية 45 جنيها مصرياً.[4]

استخدام حبوب الفحم للغازات آمن في معظم الحالات ولا يسبب أي تأثيرات تذكر، بل تُعد أفضل حبوب للغازات والانتفاخ متوفرة في الصيدليات، لكن يجب استشارة الطبيب قبل أخذها لاختلاف الحالات المرضية وأسبابها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!