;

تنظيف الرحم من الالتهابات

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 نوفمبر 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022
تنظيف الرحم من الالتهابات

تعد التهابات الرحم من أشيع المشكلات النسائية، ويمكن أن تؤدي التهابات الرحم إلى مضاعفات في الأعضاء التناسلية، ومشاكل في الخصوبة، ومشاكل صحية عامة أخرى، إن تُركت دون علاج، لتقليل المخاطر ، تابعي القراءة للتعرف على الأسباب والأعراض وطريقة تنظيف الرحم من الالتهابات.

التهابات الرحم

 تعرف التهابات الرحم أو التهاب بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometritis) على أنها إحدى المشاكل الصحية التي تصيب بطانة الرحم وتؤدي إلى التهابها، كما يمكن أن يؤثر الالتهاب على جميع طبقات الرحم.

تحدث الالتهابات عادةً بسبب إصابة الرحم بالعدوى الميكروبية، فإن انتقال الميكروبات من عنق الرحم والمهبل يؤدي إلى حدوث الالتهاب، لذلك تكون التهابات الرحم أكثر شيوعاً ما بعد الولادة، نتيجةً لتمزق الأغشية أثناء الولادة، كما يمكن أن يكون الالتهاب بسبب بكتيريا متعددة، وتشمل البكتيريا الهوائية واللاهوائية.

عادةً ما تكون التهابات الرحم غير مهددة للحياة، ولكن من الضروري علاجها في أسرع وقت ممكن، لتجنب العواقب والمضاعفات الناتجة عنها.  [1] [2]

تنظيف الرحم من الالتهاب

يتم تنظيف الرحم من الالتهابات باستخدام المضادات الحيوية، والسوائل الوريدية، بالإضافة إلى الراحة أثناء فترة العلاج، وقد يحتاج الزوج أيضاً للخضوع للعلاج بالمضادات الحيوية إذا كانت العدوى منقولة جنسياً، وفي هذه الحالة يجب اتباع إرشادات الطبيب في تناول المضادات الحيوية للتأكد من تخلصك من الالتهاب.

قد تحتاجين للعلاج في المستشفى تحت الرعاية الطبية إذا كانت الالتهابات الحاصلة بعد الولادة شديدة.[2][3]

أسباب التهابات الرحم 

يحدث التهاب الرحم بسبب العدوى الميكروبية؛ مثل: الكلاميديا أو السيلان أو السل أو مزيج من البكتيريا المهبلية الطبيعية، ويمكن أن يحدث التهاب بطانة الرحم في نفس الوقت مع الالتهاب الأخرى، مثل التهابات الحوض، كما يزداد خطر الإصابة بالتهابات الرحم في الحالات الآتية:[3]

  • الإجهاض.
  • الولادة، حيث أن التهاب الرحم هي الأكثر شيوعاً بعد المخاض الطويل أو الولادة القيصرية.
  • توسيع وكحت الرحم (بالإنجليزية: Dilation and curettage).
  • خزعة بطانة الرحم.
  • تنظير الرحم.
  • تركيب اللولب.

أعراض التهابات الرحم

تشمل أعراض التهابات الرحم ما يلي:

  • تورم في البطن.
  • نزيف مهبلي غير طبيعي، أو إفرازات غير معتادة.
  • عدم الراحة في حركة الأمعاء.
  • الإمساك.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور العام بالتعب، أو عدم الارتياح.
  • ألم في أسفل البطن أو منطقة الحوض. [3]

مضاعفات التهاب الرحم

يمكن أن تسبب التهابات الرحم مشاكل في الخصوبة ومشاكل صحية أخرى إذا لم تعالج بشكل صحيح، وقد تشمل المضاعفات ما يلي:[3]

  • العقم.
  • تشكل خرّاج في منطقة الحوض أو الرحم.
  • تسمم الدم.
  • الصدمة الإنتانية.

الوقاية من التهابات الرحم

يمكنك تقليل خطر الإصابة بالتهاب بطانة الرحم عن طريق الآتي:[2]

  •  التأكد من أن طبيبك يقوم بتعقيم الأدوات المستخدمة أثناء الولادة أو أي إجراء طبي آخر.
  • استخدام المضادات الحيوية الوقائية أثناء الولادة القيصرية أو قبل بدء الجراحة مباشرة.
  • أخذ الاحتياطات اللازمة قبل الجماع، مثل استخدام الواقي الذكري.
  • إجراء الفحص الروتيني والتشخيص المبكر للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي المشتبه بها.

ختاماً، نلاحظ أن التهابات الرحم يمكن أن تحدث لأسباب عديدة ويمكن تنظيف الرحم من الالتهابات باستخدام المضادات الحيوية المناسبة بعد استشارة الطبيب، كما يمكن تجنب الإصابة بالتهابات الرحم عن طريق اتباع إجراءات الوقاية.

  1. "مقال التهاب بطانة الرحم" ، المنشور على موقع ncbi.nlm.nih.gov
  2. أ ب ت "مقال التهاب بطانة الرحم" ، المنشور على موقع healthline.com
  3. أ ب ت ث "مقال التهاب بطانة الرحم" ، المنشور على موقع medlineplus.gov
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!