;

تصوير الدماغ للكشف عن الأمراض الكامنة

  • تاريخ النشر: السبت، 08 يناير 2022
تصوير الدماغ للكشف عن الأمراض الكامنة

تنقسم الاختبارات العصبية على الدماغ إلى نوعين: الاختبارات التي تفحص بنية الدماغ والاختبارات التي تقيم وظائف المخ.

تشمل المجموعة الأولى التصوير بالأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، وتشمل المجموعة الثانية التخطيط الكهربائي الدماغ (EEG)، والتصوير المقطعي المحوسب بالأشعة المقطعية (SPECT scan)، والتصوير المقطعي البوزيتروني (PET).

تُجرى هذه الاختبارات عادةً بعد التعرض للسكتة الدماغية، ولكن يمكن إجراؤها أيضاً عندما يكون لديك نوع آخر من اضطرابات الدماغ.

في هذا المقال، سنتحدث عن تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.

الفرق بين التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب

على عكس التصوير المقطعي المحوسب الذي يستخدم الأشعة السينية، يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالات مغناطيسية قوية ونبضات ترددات راديوية لإنتاج صور للأعضاء والأنسجة الرخوة والعظام والتركيبات الداخلية. غالباً ما يكون الفرق بين الأنسجة السليمة والمريضة أكثر وضوحاً في صور التصوير بالرنين المغناطيسي منه في التصوير المقطعي المحوسب.

إن التصوير بالرنين المغناطيسي يستغرق وقتاً أطول من التصوير المقطعي المحوسب. يمكن لاختصاصي الأشعة المُدرَّب تفسير الصور والمساعدة في التشخيص دقيق وسريع.

تابع القراءة للحصول على مزيد من المعلومات التفصيلية حول تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي أو بالأشعة المقطعية.

تصوير الدماغ بالأشعة المقطعية

التصوير المقطعي المحوسب (CT أو CT scan) هو تقنية تصوير غير جراحية تستخدم مزيجاً من الأشعة السينية وتكنولوجيا الكمبيوتر لالتقاط صور أفقية أو محورية للجسم. تلتقط الأشعة المقطعية صوراً واضحة لأجزاء مختلفة من الجسم، مثل العظام والعضلات والدهون والأعضاء الداخلية.

التصوير القياسي بالأشعة السينية

يتم تسليط شعاع من الطاقة على جزء من الجسم قيد الدراسة. تسجل لوحة على الجزء الخلفي من الجسم التغيرات في طاقة الأشعة أثناء مرورها عبر الجسم، بما في ذلك الجلد والعظام والعضلات والأنسجة الأخرى. على الرغم من تلقي الكثير من المعلومات من خلال الأشعة السينية، إلا أنه لا يتم الحصول على مزيد من التفاصيل حول أعضاء الجسم الداخلية وهياكله بهذه الطريقة.

التصوير المقطعي المحوسب (CT)

يتم تدوير الأشعة السينية حول الجسم. من خلال القيام بذلك، يمكن رؤية مناظر مختلفة للعضو أو البنية الداخلية للجسم. يتم إرسال المعلومات التي تم الحصول عليها بواسطة الأشعة السينية إلى جهاز كمبيوتر يفسر بيانات الأشعة السينية ويعرضها في بعدين على الشاشة. يمكن إجراء فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) عن طريق الفم أو الوريد، مما يسمح برؤية الأعضاء أو الأنسجة قيد الدراسة بشكل أكثر وضوحاً في الصورة. لاستخدام عامل التباين، يجب الامتناع عن الأكل والشرب لبعض الوقت قبل هذه العملية. سوف يعطيك الطبيب التعليمات اللازمة قبل الإجراء.

يوفر تصوير الدماغ بالأشعة المقطعية معلومات أكثر تفصيلاً عن أنسجة وبنية الدماغ أكثر من الأشعة السينية للرأس، لذلك باستخدام هذه الطريقة، يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول إصابات أو أمراض الدماغ. تتضمن بعض العمليات الأخرى ذات الصلة التي يمكن استخدامها لتشخيص اضطرابات الدماغ الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) للدماغ، وتصوير الشرايين الدماغية.

نتائج تصوير الدماغ بالأشعة المقطعية

التصوير المقطعي المحوسب للدماغ للتحقق من أورام الدماغ و آفات الدماغ الأخرى، والإصابات، والنزيف داخل الجمجمة، و التشوهات الهيكلية مثل استسقاء الرأس، والالتهابات، ووظائف الدماغ أو أمراض أخرى، خاصة عندما لا تعمل طرق الفحص الأخرى مثل الأشعة السينية.

يمكن أيضاً استخدام التصوير المقطعي المحوسب للدماغ لتقييم آثار علاج أورام الدماغ والكشف عن وجود جلطات دموية في الدماغ تسبب السكتة الدماغية. تطبيق آخر للفحص بالأشعة المقطعية للدماغ هو إجراء جراحة الدماغ أو خزعة من أنسجة المخ. قد يكون لطبيبك أسباب أخرى لإجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب للدماغ.

مخاطر تصوير الدماغ بالأشعة المقطعية

يمكنك أن تسأل طبيبك عن كمية الإشعاع التي تتلقاها أثناء الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب والمخاطر المحتملة. إنها فكرة جيدة أن تسجل تاريخك في التعرض للإشعاع، مثل الأشعة المقطعية أو أنواع أخرى من الأشعة السينية، حتى تتمكن من تقديمها إلى طبيبك إذا لزم الأمر.

تعتمد المخاطر المحتملة للتعرض للإشعاع على العدد التراكمي للاختبارات، بما في ذلك الأشعة السينية والعلاجات المماثلة على المدى الطويل. في حال كنت حامل او هناك احتمال أن تكوني حاملا عليك إخبار الطبيب بذلك. لأنه خلال فترة الحمل يمكن أن يؤدي التعرض للإشعاع في حدوث تشوهات خلقية للجنين. إذا كانت هناك حاجة لفحص الدماغ بالأشعة المقطعية، فيجب اتخاذ الاحتياطات لتقليل تعرض الجنين للإشعاع.

يجب على الأمهات المرضعات عدم إرضاع أطفالهن لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد الحقن أو تناول عامل التباين. إذا تم استخدام عامل تباين في هذه العملية، فهناك خطر حدوث ردود فعل تحسسية لدى الشخص. يجب على المرضى الذين لديهم حساسية من بعض الأدوية إخبار الطبيب بذلك.

يحتاج الطبيب إلى معرفة كيفية تفاعل جسمك مع عوامل التباين في الماضي وأن يكون على دراية بمرض الكلى لديك. لا تمنع حساسية المأكولات البحرية من استخدام عوامل التباين. يجب على المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي أو أمراض الكلى الأخرى إبلاغ الطبيب عن مرضهم. في بعض الحالات، قد يتسبب عامل التباين في حدوث فشل كلوي

يجب على المرضى الذين يتناولون أدوية مرتبطة بمرض السكري (الجلوكوفاج) أيضاً إخبار الطبيب قبل حقن هذه المواد في الوريد لأنها قد تسبب حالة نادرة تسمى الحماض الاستقلابي.

إذا كنت تتناول الميتفورمين، سوف يُطلب منك التوقف عن تناول هذا الدواء والامتناع عن تناوله لمدة 48 ساعة بعد الإجراء.

كذلك يجب إجراء فحص دم للتحقق من وظائف الكلى قبل البدء في تناول الميتفورمين مرة أخرى.

تعتمد المخاطر المحتملة الأخرى على نوع المرض الذي يعاني منه المريض. يجب على المريض إبلاغ الطبيب بكل هذه المشكلات والمخاوف قبل إجراء هذه العملية.

تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو إجراء غير مؤلم وغير جراحي يستخدم صوراً دقيقة للدماغ وجذع الدماغ. تلتقط آلة التصوير بالرنين المغناطيسي صوراً للجسم باستخدام مجال مغناطيسي وموجات الراديو. يسمى هذا الإجراء أيضاً تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالرنين المغناطيسي في الجمجمة.

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ مجالاً مغناطيسياً قوياً وموجات راديو وجهاز كمبيوتر لإنتاج صور للدماغ وأجزاء أخرى من الجمجمة تكون أكثر وضوحاً وأكثر دقة من الصور الملتقطة بالطرق الأخرى. لا تستخدم تقنية التصوير الإشعاعي المؤين (إشعاعات تحتوي على طاقة عالية جدا تقوم بتأيين الوسط التي تمر فيه أي طرد الإلكترونات وتكوين الأيونات).

التصوير بالرنين المغناطيسي يتطلب عامل تباين يسمى الجادولينيوم، والذي يقل احتمال تسببه في تفاعلات الحساسية بسبب استخدامه مقارنة بعوامل التباين المعالجة باليود.

يستخدم أطباء الأعصاب التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص العديد من أمراض الدماغ، مثل الخراجات والأورام والنزيف والتورم والتشوهات والالتهابات والأمراض الالتهابية وغيرها من مشاكل الدماغ. يمكن أيضاً استخدام تقنية التصوير هذه للتحقق من صحة وظيفة التحويل وتشخيص إصابات الدماغ بسبب السكتة الدماغية. باستخدام هذه الطريقة، يمكن التقاط الصور من أجزاء مختلفة، والتي لا يمكن التقاطها من هذه الأجزاء باستخدام الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو طرق التصوير فوق الصوتي. هذه الطريقة فعالة بشكل خاص لتشخيص مشاكل الغدة النخامية وجذع الدماغ.

ستحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى أو مركز الأشعة للحصول على تصوير بالرنين المغناطيسي لدماغك. يختلف التصوير بالرنين المغناطيسي عن التصوير المقطعي والتصوير بالأشعة السينية ولا يستخدم الأشعة السينية. يجمع التصوير بالرنين المغناطيسي بين الصور لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للهياكل الداخلية للجسم حيث يمكن اكتشاف التشوهات في هياكل الدماغ الصغيرة مثل الغدة النخامية وجذع الدماغ بدقة أكبر. في بعض الحالات، يمكن حقن التباين أو الصبغة في الوريد من أجل تحديد الهياكل والتشوهات بشكل أفضل.

لماذا أحتاج إلى تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي؟

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس للبحث عن العلامات المفاجئة أو المزمنة.

كما يعتبر طريقة مفيدة لتشخيص بعض أمراض الدماغ مثل ما يلي:

  • أورام الدماغ.
  • السكتة الدماغية.
  • التهابات الدماغ.
  • الشذوذ التطوري.
  • أسباب الصرع والتشنجات.
  • أسباب الصداع والدوخة.
  • نزيف دماغي في المرضى الذين يعانون من إصابات الدماغ الرضية.
  • بعض الأمراض المزمنة مثل مرض التصلب العصبي المتعدد
  • اضطرابات الأذن الداخلية والبصرية
  • اضطرابات الغدة النخامية
  • مشاكل الأوعية الدموية مثل تمدد الأوعية الدموية الدماغية وانسداد الشرايين أو الخثار الوريدي (جلطات دموية في الوريد)، نزيف في الأوعية الدموية في الدماغ.
  • استسقاء الدماغ، هو مرض يتراكم فيه السائل الشوكي داخل التجاويف الدماغية.
  • الاضطرابات الهرمونية مثل ضخامة الأطراف ومتلازمة كوشينغ.
  • المشاكل المتعلقة بإصابات الرأس السابقة.

يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد ما إذا كان دماغك قد تضرر بسبب السكتة الدماغية أو الارتجاج. قد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لرأسك للتحقق من بعض الأعراض التالية:

  • دوار
  • ضعف
  • التشنجات
  • التغييرات السلوكية
  • رؤية مشوشة

قد تكون هذه الأعراض بسبب مشاكل في الدماغ يمكن تشخيصها بمساعدة التصوير بالرنين المغناطيسي. إن التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للدماغ يعتبر مفيدا لدى الأشخاص الذين سوف يخضعون إلى إجراء عملية جراحية في الدماغ. في هذا النوع من التصوير، يتم فقط فحص بعض الأجزاء من الدماغ، هذه الأجزاء هي المسؤولة عن التحكم في الكلام واللغة وحركات الجسم. يتم ذلك عن طريق قياس التغيرات الأيضية في الدماغ عند القيام بأشياء معينة.

أثناء هذا الاختبار، قد يُطلب منك القيام ببعض المهام البسيطة، مثل الإجابة على الأسئلة الأساسية أو لصق أطراف أصابعك. بالإضافة إلى ذلك، يوجد نوع آخر من التصوير بالرنين المغناطيسي يطلع عليه اسم تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي، في هذا النوع من التصوير يتم تحديد الأوعية الدموية في الدماغ بشكل أفضل.

التحضير للتصوير بالرنين المغناطيسي

سوف يتم إعطاء المريض ملابس خاصة أثناء الاختبار، وكذلك إذا كانت ملابسك فضفاضة بدرجة كافية ولا تحتوي على حزام معدني، فيمكنك ارتدائها أثناء عملية التصوير.

تختلف طريقة تناول الطعام والشراب قبل التصوير بالرنين المغناطيسي حسب نوع الاختبار ومرافق التصوير.

قد تتطلب بعض اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي حقن عامل تباين في مجرى الدم. قد يسألك أخصائي الأشعة أو الفني أو الممرض عن أي نوع من أنواع الحساسية التي قد تكون لديك، مثل الحساسية تجاه اليود أو عوامل التباين، والأشعة السينية، والأدوية، والأطعمة أو العوامل البيئية، بالإضافة إلى الربو.

عوامل التباين القائمة على الجادولينيوم المستخدمة في التصوير بالرنين المغناطيسي أقل عرضة للإصابة بحساسية تجاه عوامل التباين المعالجة باليود المستخدمة في التصوير المقطعي المحوسب.

يجب أن تخبر أخصائي الأشعة الخاص بك عن أي أمراض أو عمليات جراحية خضعت لها مؤخراً.

قد تمنع بعض الحالات، مثل مرض الكلى الحاد، استخدام عوامل التباين القائمة على الجادولينيوم في التصوير بالرنين المغناطيسي.

يجب على النساء الحوامل إبلاغ الطبيب أو الفني. نظراً لتعرض الطفل لمجال مغناطيسي قوي في رحم الأم، يجب ألا تخضع المرأة الحامل للتصوير بالرنين المغناطيسي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل إلا إذا كانت فوائد التصوير بالرنين المغناطيسي تفوق المخاطر.

يجب ترك المجوهرات والحلي الخاصة بك في المنزل أو إزالتها قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.

في معظم الحالات، يكون التصوير بالرنين المغناطيسي آمناً لمرضى الغرسات المعدنية، إلا في الحالات التالية:

  • بعض أنواع المشابك المستخدمة في تمديد الأوعية الدموية الدماغية.
  • جميع أجهزة تنظيم ضربات القلب.

كيف يتم تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي؟

يمكن إجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي في العيادة الخارجية أو قد يتطلب دخول المستشفى. يتم وضعك على سرير التصوير بالرنين المغناطيسي. تُستخدم أحزمة ووسائد خاصة من أجل إبقائك في الوضع الصحيح أثناء العملية.

تتمتع الأجهزة والملفات بالقدرة على إرسال واستقبال موجات الراديو التي قد تكون حول أو بالقرب من المنطقة التي يتم تصويرها. لإجراء تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، يتم وضع جهاز حول الرأس.

إذا تم استخدام عامل تباين في التصوير بالرنين المغناطيسي، يقوم الطبيب أو الممرض أو الفني بإدخال قسطرة، تسمى الخط الوريدي، في وريد الذراع. يمكن أيضاً استخدام محلول ملحي لحقن التباين. المحلول الذي يدخل الوريد يمنع انسداد القسطرة الوريدية حتى يتم حقن عامل التباين. يتم إدخالك في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ويقوم أخصائي الأشعة والفني بالتصوير بمساعدة كمبيوتر خارج الغرفة. بمجرد الانتهاء من التصوير، سوف يتعين عليك الانتظار بعض الوقت حتى يقوم أخصائي الأشعة والفني بفحص الصور والتقاط المزيد من الصور إذا لزم الأمر.

عادةً ما يتضمن التصوير بالرنين المغناطيسي عدة خطوات، يستغرق بعضها عدة دقائق.

عادة ما تتم عملية التصوير بالرنين المغناطيسي بأكملها في 45 دقيقة.

كيف يشعر المريض أثناء وبعد التصوير بالرنين المغناطيسي؟

غالباً ما يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي بدون ألم. ومع ذلك، يشعر بعض المرضى بعدم الراحة أثناء العملية. يشعر بعض الناس بالانغلاق (الخوف من الأماكن المغلقة).

لذلك، يتم إعطاء المرضى الذين يشعرون بالقلق بعض المهدئات، ولكن نسبة الأشخاص الذين يحتاجون إلى هذه الأدوية هي واحد من كل 20 شخصاً يخضعون للتصوير بالرنين المغناطيسي.

في بعض الحالات، يتم حقن عامل التباين في الوريد. عندما يتم إدخال إبر وريدية في الجسم، فقد يتسبب ذلك في عدم الراحة وكدمات طفيفة. قد يكون هناك إحساس حارق في المنطقة التي يتم حقنها في الجلد، وقد يكون لدى بعض المرضى طعم معدني في الفم بعد حقن عامل التباين.

تفسير النتائج

يمكن لأخصائي الأشعة أو الطبيب الذي تم تدريبه على تفسير الاختبار وتحليل الصور تفسير نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي وتوقيع التقرير وإرساله إلى طبيب الأعصاب.

قد تحتاج إلى المزيد من الصور، وسوف يشرح لك طبيبك السبب. في بعض الحالات، يتم إجراء المزيد من التجارب لأن التشوهات المحتملة تحتاج إلى مزيد من التقييم أو يجب استخدام تقنيات تصوير خاصة.

مزيد من التصوير في بعض الحالات، تكون أفضل طريقة هي تحديد فعالية العلاج، ويمكن استخدامها لتحديد ما إذا كان هناك شيء ما قد تغير أو استقر بمرور الوقت.

لا يمكن التقاط صور عالية الجودة إلا إذا كنت لا تزال ثابتاً تماماً أثناء التقاط الصور واتبعت التعليمات الخاصة بحبس أنفاسك. إذا كنت قلقاً أو مرتبكاً أو تعاني من ألم شديد، فسيكون من الصعب عليك أن تظل هادئاً وساكناً.

قد لا يتمكن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من الوصول إلى نوع من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.

قد يتداخل حمل الغرسات والأشياء المعدنية مع التصوير ويقلل من شفافية الصور الملتقطة. اهتزاز وتحريك المريض له تأثيرات مماثلة على جودة الصورة.

سيؤثر ارتفاع ضربات القلب غير المنتظمة سلباً على طرق التصوير بناءً على النشاط الكهربائي للقلب، مثل تخطيط كهربية القلب.

عادة لا ينصح باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمرضى الذين يعانون من إصابات حادة لأنها قد تشوه الصور والنتائج. بالإضافة إلى أن هذه الطريقة أطول من طرق التصوير الأخرى والنتائج ليست جاهزة على الفور.

لا يميز التصوير بالرنين المغناطيسي دائماً بين الأنسجة السرطانية والسوائل التي تسمى الوذمة.

عادةً ما تكلف التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر من إجراءات التصوير الأخرى وتستغرق وقتاً أطول.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!