;

اليوم العالمي للزهايمر

اليوم العالمي لمرض الزهايمر يوافق 21 سبتمبر من كل عام، ذلك المرض الذي بات ينتشر بسرعة كبيرة فيصيب أجزاء الدماغ الخاصة بالتفكير والذاكرة.

  • تاريخ النشر: الإثنين، 20 سبتمبر 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 11 أكتوبر 2023
اليوم العالمي للزهايمر

تم تسمية 21 سبتمبر باليوم العالمي لمرض الزهايمر، شعار اليوم العالمي للزهايمر في عام 2021 هو "لنتحدث عن الخرف"، يمكن السيطرة على هذا المرض من خلال التعرف على العوامل التي ينطوي عليها وأعراضه والأهم من ذلك هو التشخيص في الوقت المناسب.

يصاب نحو 10 مليون شخص في العالم بهذا المرض كل عام، معظمهم من كبار السن. ووفقًا لآخر تقدير، يصاب شخص واحد في العالم بمرض الزهايمر كل 3 ثوان، وهذا الرقم قد يرتفع إلى 65 مليون في العالم بحلول عام 2030.

ما هو مرض الزهايمر

  1. يعد مرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzahimer"s disease) من أكثر أشكال الخرف شيوعاً وهو نوع من الخلل الوظيفي في الدماغ يؤدي إلى تدهور القدرات العقلية للمريض تدريجيًا.
  2. يحدث المرض نتيجة الخرف الذي يؤدي بدوره إلى ضعف الذاكرة، في بداية هذا الاضطراب تتسبب الأحداث والمعلومات الأخيرة في حدوث مشكلة في الذاكرة، لكنها تتضمن أيضًا ذكريات قديمة تدريجياً.
  3. إن الشخص الذي يصاب بالزهايمر يطرح السؤال وينسى ذلك، ويقوم ويسأل السؤال مرة أخرى.
  4. يفقد المريض الطريق إلى المنزل ولا يتذكر أين ترك متعلقاته.
  5. من المشاكل التي تسبب الخرف الهلوسة والأوهام، على سبيل المثال، يعتقد الشخص أن زوجته أو ممرضته تعتزم إيذاءه.
  6. مع تقدم المرض يفقد المريض القدرة على التحكم في البول والبراز.
  7. من الممكن أيضاً أن يصبح متردد في الكلام وهذه المشاكل نتيجة الهدوء والانسحاب.
  8. تدريجياً يفقد المريض قدرته على الحركة ويسقط على الأرض.[1][2][3]

علامات وأعراض مرض الزهايمر

لتشخيص الإصابة بمرض الزهايمر، يجب أن يكون أداء الشخص لوظيفة معرفية أو سلوكية أقل من ذي قبل، هذا الانخفاض في الوظائف المعرفية والسلوكية يجب أن يضعف القدرة على أداء العمل والأنشطة العادية، ويجب ملاحظة الانخفاض في الوظائف المعرفية والسلوكية في 2 على الأقل من الأعراض الخمسة التالية ليتم تشخيصها بمرض الزهايمر:[1][2][3]

انخفاض  المقدرة على التذكر

انخفاض القدرة على تذكر المعلومات الجديدة التي قد تسبب، على سبيل المثال، المشكلات التالية:[1][2][3]

  • أسئلة أو محادثات مكررة.
  • نسيان المناسبات أو المواعيد.
  • الضياع في شوارع.
  • فقدان المتعلقات الشخصية.

انخفاض في مستوى التفكير والإدراك

قصور في التفكير المنطقي والحكم الصحيح والقيام بالمهام المعقدة:[1][2][3]

  1. عدم القدرة على تخطيط الأنشطة المعقدة والمتسلسلة.
  2. عدم القدرة على إدارة الأمور المالية.
  3. ضعف القدرة على اتخاذ القرار.
  4. سوء فهم مخاطر السلامة.

انخفاض القدرة على الرؤية

ضعف البصر الذي لا يكون لأسباب مثل مشاكل العين. على سبيل المثال:[1][3]

  1. عدم القدرة على التعرف على الوجوه أو الأشياء أو العثور على الأشياء في العرض المباشر.
  2. عدم القدرة على استخدام الأدوات البسيطة مثل ارتداء الملابس.

اضطرابات النطق والقراءة والكتابة

  1. تواجه صعوبة في العثور على كلمات بسيطة عند التحدث.
  2. أخطاء في النطق والهجاء والكتابة.[1][2][3]

تغيرات في الشخصية والسلوك

  1. التغييرات الأخلاقية خارج الشخصية، مثل الارتباك والانسحاب الاجتماعي وقلة الاهتمام والحافز أو المبادرة.
  2. الشعور بالإكراه أو الهوس والسلوكيات الاجتماعية غير المقبولة.
  3. فقدان التعاطف.[1][2][3]

مرض الزهايمر عند كبار السن

يعد مرض الزهايمر من أكثر المضاعفات شيوعًا لدى كبار السن اليوم، يعتقد الخبراء أن نضوب خلايا المخ هو أهم سبب للإصابة بهذا المرض ؛ مما يزيد من احتمالية حدوثه ابتداءً من سن 65. يفقد كبار السن الذاكرة قصيرة المدى أولاً ثم الذاكرة طويلة المدى.

إذا لاحظت ثلاث علامات وأعراض للمرض لدى كبار السن، فاستشر الطبيب على الفور، مع تقدم المرض، لن يكون الشخص المصاب قادراً على التحكم في حواسه الخمسة. حيث يكون المصابين في حاجة إلى رعاية مركزة.[1][2][3]

علاج الزهايمر

حتى الآن، لم يتم تحديد علاج فعال أو علاج نهائي لمرض الزهايمر لأن موت خلايا الدماغ لا رجعة فيه، لكن هناك تدخلات علاجية يمكن أن تجعل الحياة أسهل للأشخاص المصابين بالمرض.

لا يوجد دواء محدد لهذا المرض العضال، لكن يمكن لبعض الأدوية أن تساعد في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة لهؤلاء الأشخاص، وتشمل هذه بعض مثبطات الكولين، مثل: عقاردونيبيزيل، وعقار ريفاستيجمين، وعقار تاكرين. أيضاً، يمكن استخدام نوع مختلف من الأدوية، عقار ميمانتين، وهو أحد مضادات مستقبلات NMDA، بمفرده أو بالاشتراك مع مثبطات الكولين استريز.[2][3]

عوامل الخطر

  • تقدم العمر.
  • العامل الوراثي.
  • أن تكوني أنثى.
  • متلازمة داون.
  • الإصابة بالاكتئاب
  • الكسل والخمول.
  • قلة النوم.
  • تناول الكثير من الملح.
  • القلق والتوتر.
  • عادة التدخين.[2][3]

الوقاية من مرض الزهايمر

حتى الآن، لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من مرض الزهايمر. لكن تظهر الأبحاث أن الطرق التالية يمكن أن تكون فعالة في الوقاية من الإصابة بالمرض:[2][3]

النشاط البدني

  1. التمرين المنتظم والعمل والجهد والتنقل.
  2. استخدم نظامًا غذائيًا كاملًا وصحيًا.[2][3]

ممارسة الأنشطة العقلية

  1. الدراسة واكتساب مهارات جديدة والمشاركة في المجتمعات والتواصل الاجتماعي مع الآخرين.
  2. إدارة الصحة العامة للجسم مثل الحفاظ على صحة الجهاز القلبي الوعائي وتنظيم ضغط الدم.
  3. تجنب الضغط والتوتر و الإقلاع عن التدخين والكحول.[2][3]

مرض الزهايمر هو النوع الأكثر شيوعًا من أنواع الخرف، والذي لا يسبب فقدان الذاكرة فحسب، بل يضعف أيضاً الوظائف العقلية الأخرى. إنه اضطراب تدريجي يزداد سوءً  بمرور الوقت ويتطور إلى الحد الذي يجعل الشخص في النهاية غير قادر على القيام بأبسط الأشياء.

هناك عوامل مختلفة مرتبطة بمرض الزهايمر، لكن أهم عامل خطر لهذا المرض هو العمر، بحيث أن حوالي 95٪ من مرضى المصابين به تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!