;

اليوم العالمي لسلامة الغذاء

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 يونيو 2022 آخر تحديث: الخميس، 08 يونيو 2023
اليوم العالمي لسلامة الغذاء

أنشأت الأمم المتحدة اليوم العالمي لسلامة الغذاء في عام 2018، ويتم الاحتفال به في اليوم السابع من شهر يونيو من كل عام. يهدف هذا اليوم إلى لفت الانتباه وزيادة الوعي بمخاطر الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، حيث أن هذه الأمراض تختلف حدتها من خفيفة إلى خطيرة ومهددة للحياة، وبذلك فهي تؤثر على الإنتاج مما يؤثر على الاقتصاد وعلى المجتمع ككل، وتعلن منظمة الصحة العالمية لهذا العام عن شعارها لهذا اليوم وهو (غذاء أكثر أماناً، صحة أفضل). [1] [2]

ما هي أهداف اليوم العالمي لسلامة الغذاء

يهدف اليوم العالمي لسلامة الغذاء إلى ما يلي: [3]

  • تذكير الجميع بأن الطعام إذا لم يكن آمناً فإنه في حقيقة الأمر ليس طعاماً.
  • التوعية بمخاطر الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، وتأثيرها على صحة الإنسان، والتنمية، والازدهار الاقتصادي.
  • تنبيه صانعي سياسات النظم الغذائية، والمستثمرين إلى وجوب إعادة توجيه أنشطتهم لزيادة إنتاج الأغذية الآمنة للحفاظ على الصحة العامة.
  • توضيح أهمية الغذاء الصحي والآمن على المجتمع ككل وليس فقط على الأفراد، حيث أن تواجده باستمرار في الأسواق يعزز زيادة الإنتاج، ويحد من الفقر، ويدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام.
  • الترويج للحلول وكيف يمكن الحفاظ على نظافة الأطعمة في الأسواق لتقليل خطر الإصابة بمختلف أنواع الأمراض.

الأمراض التي يحذر منها اليوم العالمي لسلامة الغذاء

يحذر اليوم العالمي لسلامة الغذاء من الأمراض المنقولة عن طريق الأطعمة، مع العلم أن معظم هذه الأمراض يمكن الوقاية منها، وهذه أمثلة على بعض تلك الأمراض: [4]

  • التسمم الغذائي: يسبب التسمم الغذائي تقلصات في البطن، وإسهال مائي، وغثيان.
  • التسمم الغذائي بالمكورات العنقودية: يسبب الظهور المفاجئ للغثيان والقيء.
  • التسمم الوشيقي: هو حالة خطيرة تسبب تشوش الرؤية، وصعوبة البلع، وقد تؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي، والوفاة.
  • داء العطائف: يسبب الحمى، والقيء، والتشنجات، والإسهال الدموي.
  • التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي: يسبب الإسهال، والحمى، والغثيان، والقيء، مع العلم إن الإصابة بالإسهال هي أكثر انتشاراً لدى البالغين، أما القيء فهو أكثر انتشاراً لدى الأطفال.
  • داء الكريبتوسبوريديوس المعوي: يسبب حمى طفيفة مع إسهال مائي وتقلصات في المعدة.
  • داء الأبواغ: تؤدي الإصابة بداء الأبواغ إلى فقدان الشهية وما يتبعه من فقدان شديد بالوزن.
  • عدوى الإشريكية القولونية: هي التي تسبب الإصابة بالإسهال لدى المسافرين.
  • التهاب القولون النزفي: هي عدوى شائعة لدى الأطفال في عمر 4 سنوات أو أقل، وقد تسبب الفشل الكلوي.
  • التهاب الكبد أ: تستغرق عدوى التهاب الكبد أ مدة تتراوح بين 15 حتى 50 يوم، ومن أعراضه اليرقان، والبول الداكن، والإسهال، وآلام البطن.
  • داء السلمونيلات: يسبب داء السلمونيلات الإسهال، والتشنجات، والقيء.
  • الليستريات: تسبب هذه العدوى الحمى وآلام العضلات، وإذا أصيبت امرأة حامل بهذه العدوى فإنها قد تصبح أكثر عرضة للولادة المبكرة أو ولادة جنين ميت.
  • الزحار العصوي: يسبب حمى، وإسهال، كما أن البراز قد يحتوي على دم ومخاط.

ما هي الخسائر التي يحذر منها اليوم العالمي لسلامة الغذاء

أبلغت منظمة الصحة العالمية عن حالات وفاة لبعض الأشخاص نتيجة لتناولهم أطعمة ملوثة بالبكتيريا، أو الفيروسات، أو الطفيليات، أو السموم، أو المواد الكيميائية، بما يعادل 420 ألف شخص سنوياً ، كما يمرض ما يقارب 600 مليون شخص لنفس الأسباب، مما يؤثر بشكل مباشر على اقتصاد الدول خاصة ذات الدخل المنخفض والمتوسط. [3]

ما هي دعوات اليوم العالمي لسلامة الغذاء

إن ضمان سلامة الغذاء مسؤولية جماعية مشتركة تقع على عاتقنا جميعاً، ويدعو اليوم العالمي لسلامة الغذاء جميع الأطراف لضمان سلامة الأطعمة عن طريق توجيهم إلى اتخاذ الخطوات التالية: [1] [3]

  • الحكومات: يجب على الحكومات اتخاذ جميع الإجراءات لضمان أغذية صحية وسليمة لشعبها.
  • المزارعون: يجب توخي الحذر واتباع إجراءات السلامة خلال جميع خطوات زرع المحاصيل.
  • التجار: يجب على التجار حفظ وتخزين الأطعمة بالطرق المتفق عليها دولياً للتأكد من سلامتها.
  • المستهلكون: يجب علينا جميعاً نحن كمستهلكين أن نمتلك الوعي والثقافة اللازمة للتفرقة بين الأغذية الصحية والأغذية الضارة، وكيف يمكن القضاء على الملوثات المتواجدة في الأطعمة، وعلى سبيل المثال قد يؤدي طهي الطعام بالكامل وغلي الحليب إلى القضاء على أي جراثيم. كما يجب علينا أن نتعلم طرق عمل الإسعافات الأولية في حالة الإصابة بالفعل بأي مرض من الأمراض المنقولة عبر الغذاء.

الإسعافات الأولية التي يتم توضيحها خلال الفعاليات

إذا ظهرت أعراض مثل الإسهال والقيء بعد تناول الطعام بفترة قصيرة فقد يعني ذلك أن الطعام كان ملوثاً، وفي هذه الحالة يجب اتباع الخطوات التالية: [5]

  • شرب الماء والسوائل منعاً للإصابة بالجفاف، لكن يجب تناولها بكميات صغيرة على فترات متفرقة، نظراً لأن ابتلاع كميات كبيرة قد يسبب القيء.
  • مراقبة التبول بحثاً عن علامات الجفاف، فإذا كان لون البول داكناً، وكان عدد مرات التبول قليلاً للغاية، ففي هذه الحالة يجب تناول الماء والسوائل كما ذكرنا سابقاً لعلاج الجفاف.
  • يجب تجنب تناول أي أدوية مضادة للإسهال إلا بعد استشارة الطبيب لأنها قد تؤخر خروج الجراثيم من الجسم.

كما يوجد عدة علامات تدل على وجوب الذهاب إلى الطبيب لتلقي الرعاية اللازمة، وهي كالتالي:

  • الإسهال المتكرر والمستمر الذي يتحول إلى إسهال دموي خلال 24 ساعة.
  • استمرار الغثيان والقيء لأكثر من يومين.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38.3 درجة مئوية أو أكثر.
  • الإصابة بالإغماء.
  • عدم تحسن الأعراض، بل إنها تصبح أسوأ.

ما هي طرق الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء

يوجد عدة طرق يمكن اتباعها للاحتفال باليوم العالمي لسلامة  الغذاء، وهي تشمل ما يلي: [1]  

  • عمل حفلات موسيقية، أو معارض، أو مهرجانات، مع تقديم رسالة توضيحية للجماهير بأهداف هذا اليوم وأهميته.
  • عمل عروض للطهي يقدمها المتخصصون ويتحدثون من خلالها عن أهمية سلامة الغذاء، وكيف يمكن للمستهلك اختيار الأطعمة الصحية.
  • تنظيم مسيرة للجري أو المشي لتعزيز سلامة الغذاء.
  • توضيح رسالة هذا اليوم عبر منصات التواصل الاجتماعي والإعلام.
  • دعوة المزارعين، والتجار، وكل من يعمل في مجال الغذاء للتحدث عن كيفية الحفاظ على أمن الغذاء وسلامته.
  • دعوة بعض المتعافين من الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء للتحدث عن معاناتهم وتجاربهم الشخصية.
  • كما يمكن عمل صور ومقاطع فيديو يوضح الرحلة التي يمر بها الغذاء من زراعته حتى تقديمه في الأطباق، وكيف يمكن الحفاظ على سلامته خلال تلك الرحلة، مع نشر هذه الصور والمقاطع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي في كل مكان.

إن الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء هو تذكرة لنا جميعاً بضرورة الحفاظ على الطعام آمناً واتباع جميع إجراءات السلامة منعاً للإصابة بمختلف أنواع الأمراض التي تؤثر سلباً على صحة الفرد والمجتمع.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!