;

اليوم العالمي لأطباء الأسنان

كيف نظهر تقديرنا وامتناننا للأطباء الذين يعتنون بصحة أسناننا؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 مارس 2023 آخر تحديث: الخميس، 14 مارس 2024
اليوم العالمي لأطباء الأسنان

يتم الاحتفال في السادس من آذار كل عام باليوم العالمي لأطباء الأسنان، ويأتي ذلك في إطار تقدير جهودهم كجزء لا يتجزأ من منظومة الرعاية الصحية التي لا يمكن التمتع بالصحة والعافية دونها.

أهمية اليوم العالمي لأطباء الأسنان

إن وجود أيام عالمية يحتفل بها الناس أجمع على مختلف ثقافاتهم واهتماماتهم، يقلل المسافات ما بينهم ويرفع الوعي الثقافي ويرقى بالعقل الجمعي، على سبيل المثال: يوافق السادس من مارس اليوم العالمي لأطباء الأسنان، وتأتي أهمية هذا اليوم في كونه مميزاً عن غيره من الأيام العالمية، إذ أنه يسلط الضوء على أهمية الاهتمام بصحة الأسنان، كما أنه يشجع الأشخاص الذين ربما يتجنبون الذهاب إلى طبيب الأسنان للتوجه إليه، والقيام بالفحص الدوري الذي يعمل على وقايتهم من مخاطر أمراض الفم والأسنان.[1]

الاحتفال باليوم العالمي لأطباء الأسنان

إن علاقة المريض بطبيبه تُبنى على أساس من الاحترام والتقدير، وفي هذا اليوم يمكن أن تعبر عن احتفالك باليوم العالمي لأطباء الأسنان تقديراً لجهودهم المبذولة في الرعاية الصحية بمختلف الطرق، يُذكر منها ما يلي:[1]

  • الالتزام بالعادات الصحية التي تدعم سلامة الأسنان.
  • أظهر لطبيب أسنانك كيف تحسنت صحة فمك بعد التزامك بإرشاداته.
  • ساهم في رفع مستوى الوعي الصحي الخاص بصحة الأسنان، وذلك من خلال نقل معرفتك للآخرين كالأصدقاء والعائلة أو أطفالهم.
  • التزم بفحوصات الاسنان الدورية.
  • ابتسم والتقط صورة مع طبيب الأسنان الخاص بك.

تاريخ اليوم العالمي لأطباء الأسنان

 على الرغم من عدم وجود مصادر تدل على أصل الاحتفال باليوم العالمي لأطباء الأسنان، لكن من من الواضح تماماً لماذا تستحق هذه المهنة يوماً للاحتفال.

يعود طب الأسنان  إلى الفترة الواقعة ما قبل الميلاد، إذ تم العثور على أقدم دليل على طب الأسنان ما بين 13800 و 14100 سنة منذ عام 7000 قبل الميلاد ، حيث كان يساهم أطباء الأسنان حينها في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من وجع الأسنان بالإضافة إلى تسوس الأسنان.

في الماضي، اضطر أطباء الأسنان للتعامل مع بعض العلاجات الغريبة، إذ لم يكن يتوفر لديهم المعدات والأدوات كتلك التي تستخدم الآن في عصرنا، ومن ضمن تلك العلاجات التقليدية: شمع العسل، واستخدام أدوات الصوان لالتقاط التسوس، إذ كان يُعتقد في ذلك الوقت أن تسوس الأسنان يرجع إلى ما يسمى "دودة الأسنان" ، والتي تم الاستشهاد بها في أعمال الشاعر الإغريقي هوميروس.[2]

صحة الفم

تعرّف منظمة الصحة العالمية صحة الفم (بالإنجليزية: Oral health) عن أنها الحالة الصحية للفم والأسنان وتركيبات الفم والوجه التي تمكّن الأفراد من أداء الوظائف الأساسية، مثل: الأكل، والتنفس، والتحدث، بما تشمله الأبعاد النفسية والاجتماعية، مثل: الثقة بالنفس، والرفاهية، والقدرة على التواصل الاجتماعي، والعمل دون ألم.

تختلف مقاييس صحة الفم على مدار العمر من بداية الحياة إلى الشيخوخة، وهي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، بل إنها عامل مهم تدعم الأفراد في المشاركة في المجتمع وتحقيق إمكاناتهم.

في المقابل، تشمل أمراض الفم مجموعة من الأمراض والحالات التي تشمل تسوس الأسنان، بالإضافة إلى أمراض اللثة، وفقدان الأسنان، وتشمل أيضاً سرطان الفم، والعيوب الخلقية مثل الشفة المشقوقة.

 تعد أمراض الفم من أكثر الأمراض غير السارية شيوعاً في جميع أنحاء العالم، حيث تصيب ما يقدر بنحو 3.5 مليار شخص، في حين أن العبء العالمي لأمراض صحة الفم في الازدياد، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ومن المرجح أن يستمر العبء الإجمالي لأمراض صحة الفم على الخدمات في الازدياد بسبب النمو السكاني والشيخوخة.[3]

العناية بصحة الفم 

نظراً لأهمية صحة الفم إليك أهم طرق للعناية بصحة الفم وفقاً  لتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي كالتالي:[4]

  • نظف أسنانك مرتين يومياً بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، فالمحافظة على نظافة أسنانك ولثتك من خلال استخدام معجون الأسنان إلى جانب الغسول الفموي المناسب، يمكن أن تمنع تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
  • قم بزيارة طبيب الأسنان بانتظام، حيث يمكن أن تكشف الفحوصات عن تسوس الأسنان وأمراض اللثة ومشاكل أخرى قبل أن تؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل فقدان الأسنان.
  • تجنب جميع منتجات التبغ والكحول، فالأشخاص الذين يدخنون يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض اللثة مرتين مقارنةً بغير المدخنين.
  • قلل من تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل صحية أخرى في الفم، وكذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
  • إذا كنت مصاباً بداء السكري، فاعمل مع طبيبك لمراقبة مستويات السكري التراكمي لديك، حيث يرتبط ارتفاع مستوى السكر في الدم بزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة.
  • تحدث إلى طبيب أسنانك حول وضع مانعات تسوس الأسنان، وهي عبارة عن طبقات رقيقة يمكن عند تطبيقها على أسطح المضغ للأسنان الخلفية (الأضراس) لتساعد في الوقاية من التسوس وقد يستمر مفعولها لسنوات عديدة.
  • نظف أسنانك بالخيط يومياً، حيث يساعد ذلك على منع التسوس.
  • الحصول على رعاية منتظمة للأسنان أثناء فترة الحمل، لأن الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان.

ختاماً، لا شك أن صحة الأسنان مهمة جداً، وفي هذا الإطار نؤكد على أهمية استشارة الطبيب والتوجه إليه للفحوصات الدورية لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!