;

الفيب وحقائقه الصادمة

يؤثر الفيب على الصحة بتأثيرات كبيرة قد تودي إلى الوفاة في بعض الأحيان

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 مارس 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 13 مارس 2024
الفيب وحقائقه الصادمة

الفيب (بالإنجليزية: Vape) أو كما يطلق عليه السجائر الإلكترونية هو جهاز إلكتروني يسخن السوائل الموجودة به وينتج عنه رذاذ يسبب الكثير من المشكلات الصحية على رأسها الإدمان. تعرف على بعض الحقائق عن تأثير الفيب على الصحة وكيفية التوقف عنه.

السجائر الإلكترونية أو الفيب

فيب جهاز إلكتروني ينتج بخاراً أو رذاذاً ينشأ من تسخين سوائل تحتوي على النيكوتين والمنكهات وبعض المواد الكيميائية التي تساعد على إنتاج هذا الرذاذ، وتعمل تلك الأجهزة بالبطاريات. عندما يستنشق المدخن يدخل الرذاذ إلى رئتيه، ثم يزفره، حينها يستطيع الجالسون أو المارة بجواره استنشاق هذا الدخان، ويؤثر على رئتيهم. [1]
لتلك السجائر عدة مسميات فيطلق عليها البعض الفيب أو الفايبنغ، وكذلك يسمى السائل بداخلها السائل الإلكتروني أو عصير الفيب أو سائل الفيب. ولتلك السجائر آثاراً جانبية كبيرة وبعض المخاطر على الصحة. [1]

الفيب أقل ضرراً من السجائر العادية لكن غير آمن

تسخن السيجارة الإلكترونية النيكوتين الموجود فيها والمنكهات وبعض المواد الكيميائية وينتج من خلاله رذاذاً يستنشقه المدخن، أما السجائر العادية فتحتوي على أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية معظمها ساماً، بينما لا يعرف ما هي محتويات المواد الكيميائية في الفيب. [2]
تؤثر تلك السجائر على الرئة وتسبب أضراراً كبيرة بها وتؤدي إلى حدوث معظم الوفيات الخاصة بأمراض الرئة كما أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. [2]

تأثيره على القلب والرئتين

لأن مادة النيكوتين المكون الأساسي في السجائر العادية والإلكترونية فقد تسبب الإدمان، وعند توقفه يتعرض المدخن إلى أعراض الانسحاب؛ مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الأدرينالين، وضربات القلب، وحدوث نوبات قلبية. [2]

يسبب الإدمان مثل السجائر العادية

تحتوي الفيب على نسبة كبيرة من النيكوتين وقد تؤدي إلى الإدمان مثلها مثل منتجات التبغ الأخرى كالهيروين والكوكايين. بل قد يحصل مدخن السجائر الإلكترونية على كمية أكبر من النيكوتين عن سجائر التبغ وهذا أسوأ بكثير لزيادة أضرارها. [2]

ليست أداة جيدة للتوقف عن تدخين سجائر التبغ

قد روج إلى أن استخدام الأجهزة الإلكترونية تساعد كثيراً في التوقف عن تدخين السجائر التقليدية، وهذا أمر غير صحيح وفق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بل هو نوع من التبغ المسبب للإدمان، وقد يزداد الأمر سوءاً باستخدام السجائر العادية بجانب هذا النوع. [2]

ظهور جيل جديد مدمن للنيكوتين

انتشر هذا النوع بين الشباب في المدارس ظناً منهم أنها أقل ضرراً خاصةً النوع الذي يستخدم مرة واحدة؛ لأنه أقل في إنتاج الدخان وليس له رائحة، بالإضافة إلى كونه أقل تكلفة، فاعتمد عليه الشباب، وخرج جيل يدمنها. [2]

كيفية الإقلاع عن الفيب

يعد الإقلاع عن التدخين من التحديات الكبيرة في حياة المدخن بغض النظر عن نوع التدخين إن كان للسجائر الإلكترونية أو منتجات التبغ، نتيجة التعرض لأعراض انسحاب النيكوتين المؤلمة مثل الاكتئاب والأرق وصعوبة النوم وغيرهم. [3]

ورغم تلك الآلام فقد عزم الكثير من الشباب والبالغين حتى الأطفال في العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية عن رغبتهم في الإقلاع عن تدخين الفيب الذي قد سبب لبعضهم الإدمان، وقد ساعدتهم بعض المنظمات على ذلك. [3]

يحرص بعض الأخصائيين وفق تجارب المقلعين عن التدخين بتطبيق بعض النصائح الناتجة عن تجربتهم في التخلص من تلك العادة السيئة، ومن ضمن نصائح الإقلاع التالي: [3]

  1. ممارسة الرياضة: أثبتت تجارب بعض الأشخاص أن النشاط البدني يؤثر على سحق الرغبة لديهم في الكثير من الأحيان، خاصة ركوب الدراجات.
  2. الإلهاء: إذا أتت الرغبة إلى ذهنك لتدخين السجائر توقف فقط لدقيقتين لفصل تفكيرك عن هذا الأمر، حينها ستزول الرغبة، وقد جربت فتاة انشغال عقلها ويديها عند وجود تلك الرغبة فاختفت.
  3. الاعتماد على الدعم من العائلة والأصدقاء: يخبر بعض الأشخاص في محاولتهم عن الإقلاع عن التدخين أن استعانتهم بالأهل والأصدقاء كان له تأثير كبير في ذلك خاصةً في المساعدة في تشتت العقل أو إبعاد الفيب عنهم.
  4. علاج المشكلات المسببة للتوتر والقلق: يلجأ العديد من الأشخاص إلى التدخين الإلكتروني من أجل التخلص من التوتر، وللأسف يزداد التوتر في حال انسحاب النيكوتين من الجسم؛ لذا يمكن اتباع فكرة الإلهاء أو الخروج والانشغال طول الوقت.
  5. الاحتفال بإنجازاتك: يمكن أن يعزز الاحتفال والتشجيع بقضاء وقت ولو بسيط من التوقف عن التدخين على تقليل التوتر والقلق؛ لذا يمكنك تحميل برنامج يساعدك على حساب الوقت الذي تتوقف فيه عن التدخين ليمنحك المزيد من التشجيع والثقة بالنفس.

الفيب أو السجائر الإلكترونية من الأجهزة المنتشرة كثيراً في الوقت الحالي بين الشباب خاصةً المراهقين، ولها من الآثار الجانبية ما يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان. يمكنك الاستعانة بأخصائي طبي للتوقف عنها لحماية صحتك، والعيش بحياة أكثر أماناً وطمأنينة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!