;

العلاجات التكميلية والبديلة

  • تاريخ النشر: الأحد، 30 أبريل 2023 آخر تحديث: الجمعة، 05 مايو 2023
العلاجات التكميلية والبديلة

تختلف الخطط العلاجية للأمراض المعدية وغير المعدية حسب التحديثات العالمية وحسب الحالية المرضية، وقد تحتمل الخطة العلاجية أكثر من طريقة للعلاج، كالعلاج بالدواء أو بالأشعة أو بالجراحة، لكن هل سمعت مسبقاً عن العلاجات التكميلية والبديلة؟ وكيف يمكن توظيفها في الخطط العلاجية؟ إليك هذا المقال للتعرف على أهمية العلاجات التكميلية والبديلة.

الطب التكميلي

يشير مصطلح الطب التكميلي (بالإنجليزية: Complementary medicine) لوصف أنواع العلاجات التي قد تتلقاها بالتزامن مع اتباعك الخطة العلاجية التقليدية المعروفة، تشمل أمثلة الطب التكميلي: التدليك، والتأمل، بالإضافة إلى العلاج بالموسيقى، والعلاج باستخدام الصور الموجهة، والعلاج باستخدام المكملات الغذائية أيضاً.[1]

الطب البديل 

يشير مصطلح الطب البديل (بالإنجليزية: Alternative medicine) إلى استخدام العلاجات الطبية التي تُستخدم بالنيابة عن العلاجات التقليدية السائدة، مثل: العلاج بالوخز بالإبر، وتقويم العمود الفقري، والعلاج بالطاقة والعلاج المغناطيسي.[2]

الطب التكاملي

يشير مصطلح الطب التكاملي (بالإنجليزية: Integrative Medicine) إلى ضرورة تكامل سلامة الاحتياجات الجسدية والعقلية والعاطفية والروحية؛ لأنها جميعها تصب في نهر واحد، وهو سلامتك الصحية بشكل عام، إذ يُعتقد أن هذه الاحتياجات تعتمد على بعضها البعض وتؤثر على رفاهيتك بالكامل، ولأن الطب التكاملي يستهدف مجالات مختلفة؛  لذلك يستخدم الطب التكاملي مجموعة من العلاجات والتغييرات في نمط الحياة.

يعتمد الطب التكاملي على الدمج ما بين منهج الرعاية الصحية التقليدية، مثل استخدام الأدوية والعلاج النفسي، مع العلاج التكميلي، مثل: التدليك والتأمل  بالإضافة لتطبيقات الطب البديل مثل الوخز بالإبر؛ لذلك يدمج الطب التكاملي الخطط العلاجية المختلفة ضمن إطار واحد وتحت مظلة واحدة تهدف لتحقيق الصحة والتشافي بطريقة أفضل.[3]

فوائد العلاجات التكميلية والبديلة

توفر العلاجات التكميلية والبديلة أساليب مختلفة بهدف تحقيق أفضل مستوى من الرعاية الصحية، ويمكن أن تكون فوائد العلاجات التكميلية والبديلة كما يلي:[4]

  • تخفيف الألم.
  • السيطرة على اضطرابات القلق والتوتر.
  • تقليل مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان والقيء.
  • تحسن حالة المزاج.
  • يزيد من الاسترخاء.
  • يحسن التئام الجروح.
  • يحفز المشاعر الإيجابية والسلام الداخلي.
  • يخفف من توتر العضلات.
  • يقلل التعب.
  • يحسن المرونة والدورة الدموية.

مخاطر العلاجات التكميلية والبديلة

يعتقد الكثير من الناس أن العلاجات التكميلية والبديلة أنها تخلو من الأعراض الجانبية، لكن يمكن أن تسبب تلك العلاجات آثاراً جانبية عند تطبيقها بشكل غير صحيح، أو عند تطبيقها عند غير أهل الاختصاص والعلم، و قد تشمل مخاطر العلاجات التكميلية والبديلة ما يلي:

  • الضرر غير المباشر، وذلك بإهمال العلاج الأساسي أو التقليدي والاعتماد على العلاجات التكميلية وحدها، مما قد يؤخر تشخيص المريض وعلاجه الطبي، في حالة الأمراض الخطيرة، مثل السرطان، الذي يعتبر فيه عامل الوقت مهماً جداً خصوصاً في المراحل الأولى من المرض.
  • الآثار الجانبية، يمكن للأدوية التكميلية أن تسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها خصوصاُ إذا كان المعالج التكميلي  غير مؤهلاً أو مدربًا بشكل كافٍ.
  • التفاعلات الدوائية،  يمكن للأدوية التكميلية أن تتفاعل مع الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والأدوية الموصوفة،على سبيل المثال يمكن لعشبة البابونج أن تزيد خطر النزيف عند استخدامها جنباً إلى جنب الأدوية المضادة للتخثر مثل الورافرين أو الأدوية المضادة للالتهابات مثل دواء الأسبرين.
  • عبء مالي، مما لا شك فيه أن تلك العلاجات تحتاج إلى مراجعات لدى اختصاصي العلاج التكميلي والبديل، وقد لا يكون ذلك تحت تغطية شركات التأمين، مما يجعل منه عبئاً مالياً على المريض.

ختاماً، نلاحظ أن العلاج البديل والتكميلي يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تحسين صحة الإنسان، والرقي به إلى مرحلة عليا من مراحل الشفاء، لكن يجب أن يتم ذلك باستشارة الطبيب وبالتعاون مع اختصاصي رعاية متمرس لتجنب الأعراض الجانبية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!