;

التهاب الصدر أعراضه وأسبابه

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 أبريل 2022 آخر تحديث: الخميس، 05 يناير 2023
التهاب الصدر أعراضه وأسبابه

يعد الجهاز التنفسي من أهم الأجزاء في جسم الإنسان لما يحتويه من أعضاء تقوم بوظائف حيوية ترتبط صحتها بحياة الشخص، إذ يمكن أن يصاب الصدر بعدة حالات مرضية من بينها الالتهاب، فما هو التهاب الصدر، وما هي أعراضه؟ وما العوامل المسببة لالتهاب الصدر؟

التهاب الصدر

التهاب الصدر (بالإنجليزية: Chest Infection) أو ما يعرف بعدوى الصدر التي تصيب الرئتين. 

يتضمن التهاب الصدر نوعين من الالتهابات أولهما إذا كانت العدوى في الأكياس الهوائية الصغيرة في الرئتين أو ما يعرف بالحويصلات الهوائية فإنه يعرف بالالتهاب الرئوي، أو الالتهاب الذي يحدث في الممرات الهوائية الأكبر الذي يعرف بالتهاب الشعب الهوائية.[1]

يتسبب التهاب الصدر بتورم  الممرات الهوائية وامتلائها بالمخاط والبلغم مما يجعل عملية التنفس أمراً صعباً، في الغالب يعد التهاب الصدر من الحالات المرضية المعدية التي تنتقل من شخص مصاب لشخص سليم. [1]

أعراض التهاب الصدر

تؤثر عدوى الصدر على الجزء السفلي من الجهاز التنفسي الذي يتضمن القصبات الهوائية، والشعب الهوائية، والرئتين، لكن من أكثر التهابات الصدر شيوعاً التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، في كلتا الحالتين يتسبب الالتهاب بإظهار مجموعة متنوعة من الأعراض التي تتضمن الآتي: [2]

  • صداع الرأس.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الإحساس بضيق في التنفس.
  • ظهور صوت صفير من الصدر عند التنفس.
  • السعال المخاطي ذو اللون الأصفر أو الأخضر.
  • الشعور بعدم الراحة في منطقة الصدر.
  • آلام في العضلات.

أسباب التهاب الصدر

يحدث التهاب الصدر نتيجة العديد من الأسباب التي تختلف بالاعتماد على مكان إصابة الالتهاب، فيما يلي توضيح ذلك: [3]

أسباب الالتهاب الرئوي

يحدث الالتهاب الرئوي أي التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كليهما، إذ قد تُملأ الحويصلات الهوائية بالسوائل أو الصديد مما يؤدي إلى السعال المصحوب بالبلغم.

يمكن أن تتراوح حدة الالتهاب الرئوي بين الخفيفة إلى الشديدة التي تهدد حياة المصاب، بالإضافة إلى أنّ الالتهاب الرئوي يؤثر بشكل كبير على الرضع والأطفال الصغار، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

يوجد العديد من الجراثيم التي قد تسبب الالتهاب الرئوي، إذ من أكثر هذه الجراثيم الفيروسات، والبكتيريا التي توجد في الهواء بشكل طبيعي.

على الرغم من أن الجهاز المناعي يقف بالمرصاد لهذه العوامل الممرضة، إلا أنها تتمكن في كثير من الأحيان من هزيمة الجهاز المناعي والدخول إلى الجسم، كما يصنف الالتهاب الرئوي بالاعتماد على أنواع الجراثيم المسببة له، والمكان الذي أصابته العدوى، فيما يلي أسباب التهاب الحويصلات الهوائية بالاعتماد على نوعه: [3]

  • الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع: يعد الالتهاب الرئوي المكتسب من أكثر أنواع التهابات الصدر شيوعاً إذ يصاب به الإنسان خارج المستشفى، إذ أنه يحدث نتيجة الأسباب التالية: [3]

    • البكتيريا المكورة العقدية الرئوية: من أكثر أنواع البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تصيب الجسم من تلقاء نفسها أو بعد التعرض للإصابة بنزلات البرد، أو الإنفلونزا، كما أنها تؤثر على فص واحد من الرئة ليعرف بالالتهاب الرئوي الفصّي.
    • الفطريات: يشيع حدوث الالتهاب الرئوي الناتج عن الفطريات بين الأشخاص المصابين بحالات مرضية مزمنة، أو الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، أو الأشخاص الذين تعرضوا لدخول كميات كبيرة من الكائنات الحية الدقيقة إلى صدرهم أثناء الاستنشاق، كما يمكن أن تتواجد الفطريات في التربة، أو فضلات الطيور.
    • الفيروسات: بما فيها فيروس كورونا، أو الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، والإنفلونزا، إذ تعد الفيروسات السبب الأكثر شيوعاً لإصابة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات بالالتهاب الرئوي، مع ذلك فقد تكون أعراض الالتهابات الناتجة عن فيروسات خفيفة لكنها قد تكون في بعض الأحيان شديدة.
    • الكائنات الحية الشبيهة بالبكتيريا: من الممكن أن تسبب المفطورة الرئوية أيضاَ الالتهاب الرئوي هذا ما يعرف بالالتهاب الرئوي الجوال الذي في الغالب تكون أعراضه أقل حدة من أنواع الالتهابات الرئوية الأخرى.
  • الالتهاب الرئوي المكتسب من المشافي: يمكن أن يكون الالتهاب الرئوي ناتجاً عن عدوى بكتيرية ناتجة عن إقامتهم في المستشفى لعلاج حالة مرضية أخرى، وغالباً ما يكون خطيراً كون البكتيريا المسببة له قد تكون أكثر مقاومة للمضادات الحيوية، بما في ذلك مراكز غسيل الكلى، كما يحدث نتيجة استنشاق الأغذية والمشروبات أو القيء أو اللعاب إلى الرئتين هذا ما يعرف بالالتهاب الرئوي الشفطي. [3]
  • أسباب التهاب الشعب الهوائية: يصيب البطانة الداخلية للشعب الهوائية التي تحمل الهواء من الرئتين وإليهما، كما يكون حاداً أي مؤقتاً أو مزمناً يستمر لفترات طويلة، في الغالب يحدث التهاب الشعب الهوائية نتيجة الفيروسات التي تتشابه مع الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، والإنفلونزا، كما يعد تدخين السجائر السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، عدا عن أنّ بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، وتتضمن هذه العوامل الآتي: [4]
    • ضعف الجهاز المناعي: يمكن أن يزيد ضعف الجهاز المناعي من خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، نتيجة الإصابة ببعض الحالات المرضية التي تضعف الجهاز المناعي، كما أن الأطفال، والرضع، وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية.
    • تدخين السجائر: يكون الأشخاص الذين يدخنون السجائر أو الأشخاص الذين يعيشون في بيئات فيها تدخين أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية.
    • التعرض للعوامل المهيجة: تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية عند العمل في بيئات تحتوي على عوامل مهيجة بما فيها الحبوب أو المنسوجات، أو التعرض للأبخرة الكيميائية.
    • ارتجاع المعدة: قد يكون التعرض لنوبات متكررة من حرقة المعدة سبب في الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية كونه يزيد من تهيج الحلق.

متى يستدعي التهاب الصدر مراجعة الطبيب

على الرغم من أنّ أعراض التهاب الصدر قد تكون خفيفة وبسيطة لدى الكثير من المصابين به إلا أنها تستدعي في بعض الأحيان مراجعة الطبيب ذلك في الحالات التالية: [5]

  • عندما تكون الأعراض شديدة بحيث لا يمكن للمصاب تحملها.
  • عدم تحسن الأعراض مع مرور الوقت.
  • الارتباك أو النعاس.
  • الإحساس بألم في الصدر.
  • صعوبة التنفس.
  • عندما يكون المصاب حاملاً.
  • السعال الدموي أو البلغم الملطخ بالدم.
  • تغير لون الجلد أو الشفتين للون الأزرق.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • أن يكون المصاب طفلاً دون عمر الخامسة، أو شخص يزيد عمره عن 65 عاماً.
  • عندما يكون المصاب بالتهاب الصدر يعاني من السمنة أو زيادة الوزن.
  • استمرار السعال لأكثر من 3 أسابيع.
  • الإصابة بحالة مرضية طويلة الأمد.

تشخيص التهاب الصدر

يمكن أن تختلف الإجراءات التشخيصية بالاعتماد على نوع الالتهاب لكنها تتضمن ما يلي:

تشخيص الالتهاب الرئوي

يبدأ الطبيب تشخيص الالتهاب الرئوي بالسؤال عن التاريخ الطبي للمصاب، وإجراء فحص بدني يتضمن الاستماع إلى الرئتين بواسطة سماعة طبية لاكتشاف الأصوات التي تشير إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، كما يمكن أن يجري الطبيب الفحوصات التالية: [3]

  • فحص الدم: يلجأ الطبيب لإجراء فحص الدم للكشف عن وجود إصابة بالعدوى، بالإضافة إلى تحديد نوع الكائن المسبب لهذه العدوى.
  • التصوير الشعاعي: يجري الطبيب تصويراً بالأشعة السينية لمنطقة الصدر لتحديد مدى العدوى وموقعها، مع ذلك فلا يمكن لفحوصات التصوير أن تكشف عن نوع الجرثومة المسببة للالتهاب الرئوي، كما يمكن أن يجري الطبيب تصويراً مقطعياً محوسباً ذلك إذا لم يتعافى بالوقت المطلوب.
  • فحص التأكسج: يقيس فحص التأكسج مستوى الأكسجين في الدم إذ يمكن أن يتسبب الالتهاب بعدم نقل ما يكفي من الأكسجين إلى مجرى الدم.
  • فحص البلغم: في هذا الفحص يتم سحب عينة من البلغم بعد السعال بعمق ليتم تحليلها للكشف عن سبب العدوى بشكل دقيق.
  • مزرعة السائل الجنبي: يتم أخذ عينة من السائل بعد أن يتم وضع إبرة بين ضلوع المنطقة الجنبية، ثم تحليل هذه العينة لتحديد نوع العدوى.

تشخيص التهاب الشعب الهوائية

قد يكون من الصعب تشخيص التهاب الشعب الهوائية في الأيام الأولى من الإصابة به، إذ قد تتشابه أعراض التهاب الشعب الهوائية، وأعراض نزلات البرد، لكن يجري الطبيب تشخيص التهاب الشعب الهوائية من خلال إجراء فحص بدني في بداية الأمر بالإضافة إلى إجراء الفحوصات التالية: [4]

  • اختبار وظائف الرئة: يتم إجراء هذا الفحص من خلال نفخ المصاب في جهاز يعرف بجهاز قياس التنفس الذي يقيس حجم الهواء الذي يمكن أن تخزنه الرئتين، والسرعة التي يمكنك بها إخراج الهواء من الرئتين، كما يكشف هذا الفحص عن وجود علامات تدل على الإصابة بالربو أو انتفاخ الرئة.
  • فحوصات التصوير: كما هو الحال في تشخيص التهاب الرئة قد يجري الطبيب أيضاً فحوصات التصوير بالأشعة السينية التي تكشف عن الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، أو حالة مرضية أخرى تؤدي إلى السعال، هذا مهم بشكل خاص للأشخاص المدخنين أو الذين كانوا مدخنين.

علاج التهاب الصدر

يختلف علاج التهاب الصدر بالاعتماد على نوع الالتهاب، بجميع الأحوال فإنّ علاجات التهاب الصدر تتضمن الخيارات التالية:

علاج الالتهاب الرئوي

يمكن للأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع تلقي العلاج في المنزل، إذ أن الأعراض تخف خلال عدة أيام أو أسابيع، أما الشعور بالتعب فقد يستمر لما يزيد عن شهر، كما يعتمد علاج الالتهاب الرئوي على عدة عوامل من أبرزها شدته، وعمر المصاب، وحالته الصحية العامة، تتضمن علاجات الالتهاب الرئوي الآتي: [3]

العلاجات الدوائية

يمكن أن يصف الطبيب مجموعة مختلفة من العلاجات الدوائية للتخلص من الالتهاب الرئوي، إذ يأتي في مقدمة هذه الأدوية المضادات الحيوية التي تعالج الالتهاب الرئوي البكتيري، كما أن تحديد نوع البكتيريا المسببة للمرض قد يحتاج إلى بعض الوقت، عدا عن كون المضاد الحيوي قد لا يناسب الحالة المرضية لذا فإنّ الطبيب يوصي بمضاد حيوي آخر.

يمكن أن يصف الطبيب أيضاً الأدوية المضادة للسعال حتى يرتاح المصاب لكن من المفيد أن يسعل المصاب بالالتهاب الرئوي كون السعال يفيد في تمييع السوائل وإخراجها من الرئتين، فمن الأفضل ألا يتم التخلص من السعال بشكل كامل، بالإضافة إلى أنّ الأدوية المضادة للسعال في حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي التي تصرف دون وصفة طبية لا يوجد دراسات كافية عليها حتى الآن، بجميع الأحوال يمكن للشخص تناول جرعة قليلة من أدوية السعال للشعور بالراحة فقط.

كما أن الطبيب قد يصف الأدوية المسكنة للألم، والخافضة للحرارة بما فيها أدوية الأسبرين، وأدوية الإيبوبروفين ( الاسم التجاري: آدفيل، أدفيل أي بي)، وأدوية الأسيتامينوفين (الاسم التجاري: تيلينول). [3]

دخول المستشفى

قد تستدعي بعض حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي دخول المصاب إلى المستشفى ذلك في الحالات التالية: [3]

  • إذا كان المصاب يبلغ من العمر 65 عاماً وأكثر.
  • انخفاض وظائف الكلى.
  • حاجة المصاب إلى وسائل أخرى لمساعدته في التنفس.
  • إذا كان معدل ضربات القلب أقل من 50 نبضة في الدقيقة أو أعلى من 100 نبضة.
  • عندما يكون التنفس سريعاً أي بمعدل 30 نفساً وأكثر في الدقيقة.
  • إذا كانت درجة حرارة جسم المصاب أقل من المعدل الطبيعي.
  • عندما يكون مستوى ضغط الدم الانقباضي أقل من 90 ملليمتر زئبقي أو إذا كان ضغط الدم الانقباضي أقل من 60 ملم زئبقي.

كما يمكن أن يحتاج المصاب بالالتهاب الرئوي الدخول إلى وحدة العناية المركزة في بعض الحالات ذلك عندما يكون بحاجة إلى وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، أو إذا كانت الأعراض شديدة للغاية، أو في الحالات التالية: [3]

  • إذا كان عمر المصاب أصغر من شهرين.
  • الإصابة بصعوبة التنفس.
  • الإصابة بالجفاف.
  • انخفاض الأكسجة في الدم.
  • الشعور بالخمول أو النوم المفرط.

اتباع نمط حياة صحي 

بالإضافة للعلاجات السابقة يوصي الطبيب المصاب بالالتهاب الرئوي باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير التي تتضمن الآتي: [3]

  • الحفاظ على رطوبة الجسم: من الضروري للمصاب بالالتهاب الرئوي الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال تناول كميات كافية من الماء كونه يخفف من المخاط في الرئتين.
  • الحصول على فترات كافية من الراحة: ينبغي عند الإصابة بالالتهاب الرئوي الحصول على قسط كافي من الراحة، إذ لا ينبغي العودة إلى العمل أو المدرسة إلا حين تعود درجة حرارة الجسم إلى طبيعتها، بالإضافة إلى توقف السعال، حتى عند الشفاء ينبغي عدم بذل أي مجهود إضافي كون الالتهاب الرئوي قد يتكرر مرة أخرى.

علاج التهاب الشعب الهوائية

في الغالب تتحسن حالات التهاب الشعب الهوائية دون الخضوع لعلاج خلال أسبوعين، لكن قد تستدعي خضوع المصاب لبعض العلاجات التي تتضمن الآتي: [4]

العلاجات الدوائية

في البداية لا بد من الإشارة إلى أنّ المضادات الحيوية غير فعالة في علاج التهاب الشعب الهوائية، ذلك لأن هذا الالتهاب ناتج في الغالب عن عدوى فيروسية، أما في حالة اشتباه الطبيب بحدوث التهاب الشعب الهوائية نتيجة عدوى بكتيرية فإنه يصف المضادات الحيوية للتخلص من العدوى، كما يمكن أن يصف الطبيب الأدوية التالية: [4]

  • الأدوية المضادة للسعال: من الممكن أن يتسبب السعال الناتج عن التهاب الشعب الهوائية بعدم نوم المصاب لذا قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للسعال عند النوم.
  • الأدوية الأخرى: إذا كان المصاب يعاني من الحساسية كحساسية الصدر، أو مرض الربو، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن فإنّ الطبيب يوصي المصاب باستخدام جهاز استنشاق، وأدوية أخرى للحد من الالتهاب وفتح الممرات الضيقة لرئة المصاب.

التأهيل الرئوي

إذا كان التهاب الشعب الهوائية مزمناً فإنّ الطبيب يلجأ إلى التأهيل الرئوي الذي يتضمن برنامجاً كاملاً من تمارين التنفس التي يقوم بها معالج الجهاز التنفسي، كما يعلم المصاب كيفية التنفس بطريقة أسهل، ويزيد من  قدرته على ممارسة بعض التمارين. [4]

اتباع نمط حياة صحي

يوصي الطبيب بالإضافة إلى العلاجات السابقة باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير التي تتضمن الآتي: [4]

  • استخدام أجهزة الترطيب: يساعد الهواء الرطب والدافئ على التخفيف من الحكة، وإزالة المخاط من المسالك الهوائية، لكن من الضروري التأكد من نظافة جهاز الترطيب حسب ما تشير الشركة المصنعة ذلك لتجنب نمو البكتيريا، والفطريات في وعاء الماء.
  • تجنب التعرض لمهيجات الرئة: من المهم للمصاب بالتهاب القصبات الهوائية، الامتناع التام عن تدخين السجائر، كما ينبغي ارتداء قناع للوجه إذا كان الهواء ملوثاً أو أن الشخص يتعرض بشكل كبير للعوامل المهيجة بما فيها الدخان، والمنظفات المنزلية التي لها أبخرة قوية، كما ينبغي ارتداء قناع الوجه إذا كان الهواء الخارجي بارداً بالتالي زيادة الكحة وضيق التنفس.

تعد أمراض الجهاز التنفسي من الحالات المرضية الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة لذا من الأفضل عدم إهمال الأعراض ومراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات التشخيصية ومعرفة الأسباب وعلاجها، ذلك لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.

  1. "مقال التهاب الصدر" ، المنشور على موقع healthdirect.gov.au
  2. "مقال تحديد وعلاج التهابات الصدر" ، المنشور على موقع healthline.com
  3. أ ب ت ث ج ح خ د ذ "مقال الالتهاب الرئوي" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  4. أ ب ت ث ج ح "مقال التهاب الشعب الهوائية" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  5. "مقال التهاب الصدر" ، المنشور على موقع nhsinform.scot