الأطعمة الممنوعة لمرضى أنيميا الفول

هل سمعت بمرض يسمى أنيميا الفول أو التفوُّل؟ وهل له علاقة بالفول كما يوحي لك الاسم؟

أنيميا الفول أو التفوُّل

 التفوُّل أو أنيميا الفول (بالإنجليزية: G6PD): هو اضطرابٌ وراثيٌّ يستمر مدى الحياة ويتسبب في تَكَسُّر خلايا الدم الحمراء وتحللها عند تعرضها لأطعمة معينة، أو أدوية، أو مواد كيميائية.^[1]  

ما هي الأطعمة الممنوعة لمرضى أنيميا الفول 

في معظم الأوقات، يمكن للأشخاص الذين يعانون من التفوُّل أن يعيشوا حياة صحية طالما أنهم يتجنبون بعض الأطعمة التي تسبب تلف خلايا الدم الحمراء، ومن أمثلة هذه الأطعمة ما يلي:^[2]  

• الفلافل.
• الحمص.
• نبات الفول بشكلٍ عام والأخضر بشكلٍ خاص.
• البازلاء الخضراء.
• الفول السوداني.
• العدس.
• الدقيق الخالي من الغلوتين.
• التوت البري الأزرق.
• البطيخ المُر.
• البازلاء ذات العين السوداء.
• الباذنجان.

أعراض أنيميا الفول

عادةً ما يعيش معظم المصابين بالتفوُّل بدون أعراض، فإن التعرُض لبعض الأطعمة أو الأدوية المحددة يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة تهدد حياتهم إذا تُركت دون علاج، وتشمل العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:^[2]

• بول داكن اللون.
• بشرة شاحبة جدا.
• اصفرار الجلد أو العينين أو اللسان.
• ضيق التنفس.
• تضخم الطحال.
• زيادة معدل ضربات القلب.
• آلام أسفل الظهر والبطن.
• حُمى.
• إسهال وغثيان.

تظهر الأعراض عادةً عند الأطفال حديثي الولادة على شكل مرض اليرقان، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وتغيراً في السلوك مثل: الانفعال والشقاوة، أو الانزعاج والهدوء.

تشخيص أنيميا الفول

يتم تشخيص الحالة عن طريق اختبارات الدم، من المستحسن أنه إذا تم تشخيص طفل واحد في الأسرة بالتفوُّل، فيجب اختبار الأطفال الآخرين.^[2]

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتفوُّل 

قد تكون أكثر عرضة للإصابة بأنيميا الفول أو التفوُّل إذا كنت:^[2]

• الذكور.
• الأمريكيون من أصل أفريقي.
• الذي هم من أصل شرق أوسطي.
• من كان لديه تاريخ عائلي لهذه الحالة.

إن وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطر هذه لا يعني بالضرورة أنك ستصاب بالتفوُّل، تحدث مع طبيبك إذا كنت قلقاً بشأن مخاطر هذه الحالة.

الأدوية التي يجب تجنبها

 يمكن أن يحدث تلف أو تكسَُر في خلايا الدم الحمراء بعد تناول الفول أو الأطعمة الممنوعة، يمكن أيضاً أن تحدث بعض الأدوية، مثل:^[2]

• مضادات الملاريا، نوع من الأدوية المستخدمة للوقاية من الملاريا وعلاجها.
• أدوية علاج العدوى والالتهابات مثل: إيبوبروفين.
• الأسبرين، دواء يستخدم لتخفيف الحمى والألم والتورم.
• بعض الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات).
• دواء النقرس.

المواد الكيميائية التي يجب تجنبها

هناك بعض المواد الكيميائية الشائعة يجب عليك تجنبها إذا كنت تعاني من التفول لتجنب ظهور الأعراض مثل:^[2]

• الحناء: صبغة مشتقة من النباتات تستخدم أحياناً لتزيين الجسم.
• النفثالين: وهو مركب كيميائي يستخدم كمطهر ومبيد حشري. 
• أزرق تولويدين: صبغة تستخدم في بعض الاختبارات المعملية.

الأطعمة التي يجب اختيارها لمرضى التفوُّل

يمكن للأفراد الذين يعانون من التفوُّل الاستمتاع بنظام غذائي وأسلوب حياة مشابه لأولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة، طالما أنهم يتجنبون المحفزات المحتملة التي تمت مناقشتها سابقاً، ومن الأطعمة التي تساعدهم في نظامهم الغذائي ما يلي:^[2]

الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

قد ينصح الأشخاص المصابون بالتفول في التركيز على تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدم الحمراء وتدعم الصحة الجيدة.وتشمل هذه الأطعمة ما يلي:^[2]

• القرفة.
• الزنجبيل.
•  الشوكولاتة الداكنة.
•  التوت البري. 
• الفراولة.
•  المكسرات.
• الشاي الأخضر.

الأطعمة الغنية بفيتامين د 

تشير الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون من التفوُّل معرضين بشكل أكبر لخطر نقص فيتامين (د) في الجسم، والجدير بالذكر أن فيتامين د قد ينظم صحتك المناعية عن طريق زيادة إفراز المركبات المضادة للالتهابات التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المناعية مثل:عدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك الإنفلونزا والربو وفيروس كورونا، وتشمل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د:^[2]

• الأسماك: سمك السلمون، السردين، زيوت كبد السمك.
• المصادر الحيوانية: كبد البقر، صفار البيض.
• المشروبات المدعمة: عصير برتقال ، حليب بالشوكولاتة.
• الألبان: حليب البقر، الزبادي، الجبن.
• حليب نباتي مدعم: لوز، صويا، حليب أرز.
• الفطر.

علاج أنيميا الفول

لحسن الحظ، بمجرد إزالة الأطعمة والأدوية التي تسبب لك هذه الأعراض وتجنبها، يتوقف انحلال الدم عادةً في غضون فترة زمنية قصيرة. 

إذا كانت لديك أعراض نقص خفيفة، فعادةً لا يوصي بنقل الدم، وفي حالة حدوث أعراض حادة، سيقوم طبيبك بنقل الدم إما من الدم الكامل أو الخلايا المكدَسة.^[3]  

إن السبيل الوحيد للوقاية من هذا المرض هو الابتعاد عن كل المحفزات التي تسبب لهم ظهور الأعراض، حيث أن جميع الأشخاص المصابين التفوُّل يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ولا توجد أي قيود على نشاطاتهم. ومن الجدير بالذكر أنه من اللازم التثقيف الكافي لدى المريض وأهله حول طبيعة هذا المرض.