;

إرشادات العناية ببشرة الحامل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 19 سبتمبر 2022
إرشادات العناية ببشرة الحامل

يتغير العالم الخاص بكل سيدة بمجرد تأكدها من حملها بطفل جديد، وتعد التغيرات التي تطرأ على البشرة، وعدم توافق العديد من منتجات العناية بالبشرة مع الحمل من أبرز هذه التغيرات، لذا نقدم لكل سيدة إرشادات العناية ببشرة الحامل؛ حتى تكون دليلاً يساعدها على الاحتفاظ ببشرة مشرقة ومتوهجة خلال هذه الرحلة الممتعة.

أهم إرشادات العناية ببشرة الحامل

توصي الجمعية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية بمجموعة من الإرشادات التي تتضمن كيفية العناية بالبشرة أثناء الحمل، من أهم هذه الإرشادات: [1][2]

  1. استخدام الماء الفاتر أثناء غسل الوجه أو الاستحمام.
  2. الاعتماد على أنواع المنظفات اللطيفة على الوجه، والخالية من الكحول.
  3. الإكثار من شرب الماء على مدار اليوم؛ للحفاظ على ترطيب وتوهج البشرة.
  4. الحصول على قسط كاف من النوم؛ لأن النوم المنتظم يساعد على نضارة البشرة.
  5. الحفاظ على نظافة الجسم؛ نظراً لزيادة الشعور بالحرارة والتعرق أثناء الحمل.
  6. الحرص على استخدام كريمات الترطيب بشكل يومي، مع مراعاة عدم شد الجلد حول العينين.
  7. استخدام أطراف الأصابع في حالة وضع مقشر الوجه أو الجسم، وتدليكه برفق على الجلد في حركات دائرية، والاعتماد على التربيت بدلاً من فرك الجلد.
  8. الحرص على تناول الفيتامينات التي يصفها الطبيب أثناء الحمل؛ خاصةً المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك؛ لأنه من أهم العناصر التي تحافظ على نضارة الجلد.

مشاكل البشرة أثناء الحمل

هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على بشرة أي سيدة خلال أشهر الحمل، ترتبط معظم هذه التغيرات بالاضطرابات الهرمونية التي تحدث على مدار الحمل، نستعرض في هذا الجزء من المقال أشهر المشكلات الجلدية المرتبطة بالحمل. [3]

التصبغات الجلدية

يزيد معدل الإصابة بالتصبغات الجلدية، والبقع الداكنة خلال الحمل؛ فهي تنتج عن زيادة نسبة إفراز الميلانين من الخلايا الصبغية في الجلد، ويعد الميلانين هو الصبغة المسؤولة عن إعطاء الجلد لونه الطبيعي، ومن المعروف طبياً أن الحمل يسبب زيادة إنتاج الميلانين في معظم السيدات الحوامل. [3]

الكلف

تعد بقع الكلف شكلاً من أشكال فرط التصبغ، فهو عبارة عن بقع داكنة تظهر في أماكن متفرقة من الجسم، وخاصةً الوجه، ويعد الكلف من أشهر المشكلات الجلدية التي تحدث أثناء الحمل، لذا يطلق عليه أحياناً قناع الحمل. [3]

علامات التمدد

تعاني معظم السيدات من علامات التمدد أثناء الحمل، وهي علامات تظهر باللون الأحمر أو الأرجواني، ثم تتحول إلى اللون الأبيض أو الرمادي، تعد زيادة الوزن المصاحبة للحمل من أهم العوامل المسببة لعلامات التمدد. [3]

تغييرات الأوعية الدموية

تعاني السيدات أثناء الحمل من بعض التغييرات المتعلقة بالأوعية الدموية، تظهر هذه التغييرات على شكل دوالي وريدية في الساقين، أو احمرار في راحة اليد، أو الوحمات العنكبوتية التي تظهر بوضوح في منطقتي الصدر، والوجه. [1]

حب الشباب أثناء الحمل

تعاني بعض السيدات من مشكلة حب الشباب أثناء أشهر الحمل الأولى؛ ترتبط هذه المشكلة عادةً بالتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء المراحل المبكرة من الحمل، وتميل الأعراض إلى التحسن تدريجياً خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. [4]

ينبغي أن تتناقش السيدة الحامل مع الطبيب حول الخيارات الطبية الآمنة في علاج حب الشباب أثناء الحمل، تتضمن هذه الخيارات: [4]

  • حمض الأزيليك.
  • المضادات الحيوية الموضعية.
  • المضادات الحيوية الفموية؛ مثل: الأزيثرومايسين، والكلاريثرومايسين.
  • جلسات العلاج بالليزر، والعلاج الضوئي.
  • البنزويل بيروكسيد بكميات محدودة.

بالإضافة إلى ذلك ينصح الأطباء باتباع إرشادات العناية بالبشرة فترة الحمل؛ للحد من آثار حب الشباب، تتضمن هذه الإرشادات: [4]

  • غسل الوجه مرتين يومياً.
  • الحرص على استخدام مستحضرات تجميل خالية من الزيوت.
  • تجنب العبث بالبثور؛ لأن ذلك يزيد من احتمال حدوث عدوى بكتيرية.
  • تحري الدقة أثناء اختيار منتجات العناية بالبشرة؛ تجنباً لاستخدام أحد علاجات حب الشباب الممنوعة أثناء الحمل.

كريمات العناية ببشرة الحامل

لا شك أن عناية الحامل ببشرتها من أهم الأمور التي تحرص عليها كل سيدة، لكن هذا لا ينبغي أن يقلل من أهمية التحقق من أمان منتجات العناية بالبشرة، والتأكد من توافقها مع الحمل، وعدم تسببها في أضرار للأم أو الجنين، إليك بعض كريمات العناية بالبشرة للحامل. [1]

علامات التمدد

تشعر كثير من السيدات بالضيق من علامات التمدد التي تظهر أثناء الحمل، وينصح الأطباء بضرورة شرب الماء بكثرة؛ للحد من آثار هذه العلامات أثناء الحمل، كما يمكن استخدام بعض الكريمات المرطبة التي تحتوي على بعض المكونات الآمنة، ومن أشهرها: [2]

  • الببتيدات.
  • زبدة الكاكاو.
  • زيت جوز الهند.
  • حمض الهيالورونيك.

كريمات حب الشباب والتصبغات الجلدية

تتعارض كثير من منتجات حب الشباب والتصبغات الجلدية مع الحمل، وهناك العديد من البدائل الآمنة التي يمكنك استخدامها بأمان أثناء فترة الحمل لعلاج هذه المشكلات، من أشهر هذه البدائل: [2]

  • حمض الجليكوليك.
  • حمض الأزيليك.
  • حمض الساليسليك بجرعات بسيطة.
  • البنزويل بيروكسيد بكميات محدودة.

كريمات التجاعيد

لا يخلو روتين العناية بالبشرة في الحمل من استخدام كريمات مكافحة التجاعيد، وعلامات تقدم سن البشرة، وتعد المنتجات التي تحتوي على مضادات الأكسدة هي الأكثر أماناً للاستخدام أثناء فترة الحمل، ومن أهم هذه المكونات: [2]

  • الشاي الأخضر.
  • فيتامين ه.
  • فيتامين ك.
  • فيتامين ب 3.

الوقاية من الشمس أثناء الحمل

تلعب كريمات الوقاية من الشمس دوراً شديد الأهمية في العناية ببشرة الحامل؛ فهي تقلل من معدلات الإصابة بحروق الجلد، وتساعد على حماية الجلد من الإصابة بالتصبغات والبقع الداكنة. [4]

ينبغي أن تتحرى السيدة الحامل الدقة أثناء اختيار واقي الشمس الذي تستخدمه خلال فترة الحمل على وجه الخصوص، حيث توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام كريمات الوقاية الفيزيائية ذات الأساس المعدني؛ لأنها الأكثر أماناً بسبب عدم امتصاصها من الجلد، وتعتمد طريقة عملها على انحراف الأشعة فوق البنفسجية الضارة بعيداً عن الجلد، توجد هذه الكريمات في مكونين هما: [4]

  • أكسيد الزنك.
  • ثاني أكسيد التيتانيوم.

على الجانب الآخر، ينبغي أن تتجنب أي سيدة حامل استخدام واقيات الشمس الكيميائية؛ لأن الجلد يمتصها، ويظهر تأثيرها في مجرى الدم بعد أسابيع من الاستخدام، من أشهر المكونات التي توجد في الواقيات الكيميائية: [4]

  • الأوكسي بنزون.
  • الأفوبينزون.
  • الأوكتوكريلين.
  • الأوكتينوكسات.

منتجات ممنوعة أثناء الحمل

ينصح الأطباء بتجنب كثير من منتجات العناية بالبشرة؛ نظراً لعدم توافقها مع الحمل، واحتمال تسببها في العديد من الأضرار بالنسبة للجنين، من أشهر هذه المكونات: [2][4]

  • الفثالات.
  • الريتينويدات.
  • الهيدروكينون.
  • الفورمالديهايد.
  • الجرعات العالية من حمض الساليسيليك.

لا ينبغي أن تغفل أي سيدة عن العناية ببشرتها أثناء الحمل؛ نظراً لوجود العديد من التغيرات التي تطرأ على البشرة بعد الحمل، كما ينبغي الانتباه إلى المكونات التي تحتوي عليها منتجات العناية بالبشرة؛ لأن هناك كثير من المكونات التي تتعارض مع الحمل، وقد تلحق أضراراَ كثيرة بالجنين، خاصةً في ظل وجود بدائل آمنة ينصح الأطباء بالاعتماد عليها أثناء الحمل.