;

ألم في الخصية اليمنى

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 فبراير 2021 آخر تحديث: السبت، 01 أبريل 2023

يمكن أن يكون الألم في الخصية اليمنى أو اليسرى نادراً وخطيراً إذا لم يتم علاجه على الفور، وقد يترافق هذا الألم مع تورم الخصية، وألم أسفل البطن، وحرقان عند التبول، من خلال السطور القادمة نتعرف معاً على أسباب الألم في الخصية اليمنى.

أسباب ألم الخصيتين

العديد من الأسباب تؤدي لحدوث ألم في الخصيتين أو أحدهما، مثل:[3]

  • اعتلال الأعصاب السكري في منطقة الفخذ.
  • التهاب البربخ.
  • حصى الكلى.
  • النكاف.
  • التهاب الخصية.
  • سرطان الخصية.
  • السراويل الضيقة.
  • التواء الخصية يحدث هذا بسبب الالتواء السريع في الخصيتين ويسبب الألم والتورم، وغالباً ما يتطلب هذا جراحة طارئة.[3]

ألم في الخصية اليمنى مع أسفل الظهر

يعاني الكثير من الأشخاص من آلام أسفل الظهر من وقت لآخر ومع ذلك، فإن آلام أسفل الظهر التي تحدث مع آلام الخصية أقل شيوعاً، كما أنها من الممكن أن تشير إلى حالة أساسية تتطلب علاجاً طبيّاً، نذكر لك بعض الأسباب المحتملة لألم أسفل الظهر والخصية معاً: [1][2][3]

انزلاق الفقار القطني

انزلاق الفقار القطني (بالإنجليزية: Lumber spondylolisthesis) هو حالة تنزلق فيها إحدى فقرات الجزء السفلي من العمود الفقري، والتي تسمى المنطقة القطنية، من مكانها والذي يحدث بسبب الإصابات، أو الإجهاد المتكرر على العمود الفقري، أو تقدم الشخص في السن.

يمكن أن يسبب انزلاق الفقرات القطنية آلام أسفل الظهر إذا ضغطت الفقرة المنزلق على أحد أعصاب العمود الفقري، كما يمكن أن ينتشر هذا الألم في بعض الأحيان إلى الخصيتين أو الساقين، وتشمل الأعراض الأخرى:[2]

  • خدر أو وخز في الظهر أو الأرداف أو الساقين.
  • شعور بضعف في الساقين عند الوقوف أو المشي، أي يحدث ألم الخصية عند الحركة.
  • تصلب أو ألم في الظهر.

قد تتحسن هذه الأعراض عندما يجلس الشخص أو يميل إلى الأمام، ولعلاج هذه الحالة فإن العلاج الطبيعي، وبعض مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب قد تكفي للشفاء، لكن في حالة تطور الأعراض وازديادها سوءً فقد يلجأ الطبيب لوصف حقن الكورتيزون، حتى إنه قد يسلك العلاج الجراحي في حالة الشكوى من فقد الإحساس في الأعصاب، والتي تضغط عليها الفقرات القطنية.[2]

التهاب المسالك البولية

أما ما يسبب ألم في الخصية اليمنى وحرقان في البول فهو التهاب المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infection)، حيث يمكن أن تحدث التهابات المسالك البولية عندما تتراكم البكتيريا في المسالك البولية، والتي تشمل المثانة والكلى والحالب والإحليل، يمكن أن تسبب عدوى المسالك البولية ألماً أو إحساساً حارقاً أثناء التبول، وقد يمتد هذا الألم إلى الخصيتين، كما قد يعاني الشخص أيضاً من رغبة مستمرة في التبول. [1][2]

يمكن أن يشير الألم الشديد في أسفل الظهر أو البطن إلى جانب الحمى، والغثيان، والقيء، إلى وجود عدوى في الكلى، وهي أخطر أنواع التهاب المسالك البولية، وطرق علاج التهاب المسالك البولية يتمثل في الآتي:[2]  

  • سرعة التوجه للطبيب المعالج هو أمر ضروري للغاية.
  • يصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب للحالة، وذلك بعد إجراء الفحص البدني والاختبارات اللازمة للبول والدم. 
  • تناول الكثير من الماء.
  • التبول بشكل متكرر يمكن أن يساعد هذا في تسريع الشفاء.

التهاب البربخ

بينما إذا شعرت بألم في الخصية اليمنى والفخذ الأيمن فقد يكون التهاب البربخ (بالإنجليزية: Epididymitis) هو السبب، والمقصود بالتهاب البربخ هو تورمه مع الشعور  بألم في كيس الصفن والخصيتين، كما قد ينتشر الألم أحياناً إلى مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك منطقة الفخذ وأسفل الظهر أو الجوانب، فقد يعاني المريض ألم في الخصية اليمنى والفخذ الأيمن، والبربخ هو القناة التي تخزن وتنقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى الأسهر.[2][3]

تشمل الأسباب المحتملة لالتهاب البربخ الأمراض المنقولة جنسياً، مثل الكلاميديا ​​والتهابات المسالك البولية ومع ذلك، لا يوجد دائماً سبب واضح، وقد يكون التهاب البربخ حالة مزمنة لدى بعض الأشخاص، وعلاج التهاب البربخ يعتمد على السبب في حدوث الالتهاب، وغالباً ما يصف الطبيب المعالج الآتي:[2]  

  • كورس المضاد الحيوي المناسب للحالة.
  • ينصح بإراحة كيس الصفن ورفعه؛ حيث يخفف ذلك من التورم والشعور بالألم.
  • تناول العقاقير المسكنة والمضادة للالتهاب.

حصى الكلى 

حصوات الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones) عبارة عن رواسب معدنية صلبة يمكن أن تتشكل في الكلى، ولا تسبب حصوات الكلى الصغيرة ظهور أعراض، ولكن الحصوات الكبيرة يمكن أن تمنع تدفق البول من الكلى، كما يمكن أن يؤدي الانسداد إلى ألم حاد في أسفل الظهر والجوانب، وقد ينتشر أيضاً إلى أسفل البطن ومنطقة الفخذ وطرف القضيب، وتشمل الأعراض الأخرى لحصوات الكلى ما يلي:[2]

  • دم في البول.
  • ألم أو صعوبة في التبول.
  • رغبة شديدة في التبول.
  • الشعور بالغثيان، والقيء.

يعتمد العلاج على حجم الحصوات، فلو كانت الحصوات صغيرة يكتفي الطبيب بإرشاد المريض إلى شرب كميات ماء كبيرة، مع تناول العقاقير المخففة للألم، أما في حالة كون الحصوات كبيرة فقد يلجأ الطبيب المعالج للحل الجراحي للتخلص منها.[2]

سرطان الخصية

قد يشير ألم الخصية اليمنى مع انتفاخ إلى سرطان الخصية، يجب على أي شخص يلاحظ وجود كتل على خصيتيه التحدث إلى الطبيب،

من الأعراض النادرة على الإصابة بسرطان الخصية هو ألم أسفل الظهر والخصية، بينما تشمل الأعراض الأولى الأكثر شيوعاً هي:[2]

  • تورم في الخصية أو تضخمها.
  • سرطان الخصية أحياناً يسبب ألماً في الخصية، وشعوراً بثقل في كيس الصفن أو أسفل البطن.
  • قد يلاحظ بعض الأشخاص أيضاً ألماً في الثدي، أو نمواً غير عادي للثدي بسبب التغيرات الهرمونية.

إذا انتشر سرطان الخصية إلى أجزاء أخرى من الجسم، فيمكن أن يسبب أعراضاً إضافية مثل:[2]

  • آلام أسفل الظهر
  • وجع بطن
  • صداع أو ارتباك
  • صعوبات في التنفس وألم في الصدر.

يختلف العلاج حسب نوع ومرحلة سرطان الخصية، فعندما يقوم الطبيب بالتشخيص يمكن أن تشمل خيارات العلاج ما يلي:[2]

  • جراحة.
  • علاج إشعاعي.
  • العلاج الكيميائي.

ضعف قاع الحوض

يتضمن ضعف قاع الحوض (بالإنجليزية: Pelvic floor dysfunction) صعوبة في التحكم في عضلات قاع الحوض مما يجبر العضلات المحيطة على الانقباض بدلاً من الاسترخاء:[2]

  • قد يواجه الشخص المصاب بخلل وظيفي في قاع الحوض صعوبة في التحكم في التبول ويعاني من ألم في الخصيتين، من المرجح أن يحدث هذا الألم بشكل خاص في المرضى الأصغر سناً.
  • تبول مؤلم.
  • إمساك.
  • ألم وضغط في منطقة الحوض.
  • تشنجات عضلية في الحوض.

يشمل علاج ضعف قاع الحوض الآتي:[2]

  • تمارين قاع الحوض مع التركيز على الانقباض والارتجاع البيولوجي والذي يتضمن تعلم التحكم في العمليات الجسدية التي عادة ما تكون لا إرادية.
  • تناول العقاقير الباسطة للعضلات؛ للمساعدة في منع تقلص عضلات الحوض، ويصف الطبيب المعالج العقار المناسب للحالة. [2]

ألم في الخصية اليمنى بعد الانتصاب

قد ينتج ألم الخصية اليمنى بعد الانتصاب  عن عدة أسباب، منها الكرات الزرقاء والمعروفة طبياً باسم ارتفاع ضغط الدم البربخي (بالإنجليزية: epididymal hypertension)، وهي ليست حالة خطيرة، لكنها تسبب ألماً في الخصيتين بعد حدوث الانتصاب دون الوصول إلى النشوة الجنسية، تظهر أعراض مثل الشعور بالألم وعدم الارتياح، والإحساس بالثقل، بالإضافة إلى احتمال ظهور صبغة زرقاء مرئية في كيس الصفن، والسبب في حدوث هذه الحالة -والتي يطلق عليها (EH)- هو توسع الأوعية الدموية إلى القضيب والخصيتين للسماح بتدفق كمية أكبر من الدم بمرور الوقت وبعد حدوث الإثارة الجنسية للرجل؛ يتسبب هذا الدم في تمدد القضيب وتيبسه؛ مما يؤدي إلى الانتصاب؛ ويزداد حجم الخصيتين أيضاً؛ مما يجعله يشعر بالثقل.[3]   

علاج ألم في الخصية اليمنى

يحدد الطبيب طريقة العلاج بناء على سبب ألم الخصية:[1][2][3]  

  • العلاج المنزلي: باستخدام كمادات الثلج لتخفيف الألم، ورفع كيس الصفن لتقليل التورم بارتداء داعم رياضي.
  • العقاقير المسكنة والمضادة للالتهاب: تناول تلك العقاقير يخفف من حدة الألم، ويهدئ الالتهاب والتورم الحادث في الخصيتين أو كيس الصفن.
  • يصف الطبيب المضادات الحيوية: ويكون ذلك في حالة وجود عدوى بكتيرية تستدعي تناول تلك العقاقير.
  • تناول العقاقير المضادة لالتهاب الأعصاب: بهدف التخفيف من حدة الألم والالتهاب.
  • العلاج الجراحي: قد يتصبح الجراحة هي الحل الوحيد في بعض الحالات، مثل التواء الخصية، حيث أن تأخير الحل الجراحي قد يعرض المريض لخطر استئصال الخصية بعد موت أنسجتها؛ نتيجة عدم وصول الدم لها.

عندما يحدث ألم في الخصية اليمنى يذهب ويعود أو تشعر بألم في الخصية اليمنى عند اللمس، قد لا يشير هذا لحالة خطيرة، أما في حالة وجود آلام في الخصية اليمنى والظهر وأسفل البطن والذي يرافقه انتفاخ،  فيجب عليك مراجعة الطبيب في هذه الحالة، وخصوصاً إذا كان الألم شديداً، أو لا يزول، أو يحدث مع أعراض أخرى مقلقة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!