;

أعراض الحمل المبكرة.. ظهورها ومدى دقتها

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: السبت، 08 أغسطس 2020 آخر تحديث: الخميس، 29 فبراير 2024
أعراض الحمل المبكرة.. ظهورها ومدى دقتها

هل أنت متزوجة حديثاً؟ هل تشعرين بالدوخة والغثيان والإقياء وانقطاع الطمث؟ هل فكرت بالسبب؟ هل هذا يدل على عارض صحي أم أنك حامل وتنتظرين مولوداً؟ هل الصداع علامة من علامات الحمل؟ ومتى ظهرت عليك آثار الحمل؟ سنتعرف في هذا المقال على علامات الحمل المبكرة ومدى دقتها، وبداية الشعور بعلامات الحمل.

أعراض وعلامات الحمل المبكرة

إذا كنت تريدين أن تعرفي إن كنتِ حاملاً أم لا، فعليك أن تعرفي أعراض الحمل المبكرة وهذه الأعراض هي [1و2و3]:

  • انقطاع الطمث: إذا كنتِ في سن الإنجاب ومر أسبوع أو أكثر على موعد بدء الدورة الشهرية المتوقعة ولم تأتي، فقد تكونين حاملاً. ومع ذلك، قد تكون هذه الأعراض مضللة إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة.
  • تضخم الثديين: فتغيرات الثدي علامة أخرى مبكرة جداً على الحمل، حيث تتغير هرموناتك بسرعة، وبسبب التغييرات الهرمونية، قد يصبح ثدييك متورمين أو مؤلمين أو مشدودين بعد أسبوع أو أسبوعين، أو قد تشعرين بأنهما أثقل أو أكمل أو قد تشعرون بالحنان عند اللمس.
  • قتامة الحلمتين: من الطبيعي أن تصبح الهالات المحيطة بالثديين أكثر قتامة بسبب الحمل.
  • الغثيان مع القيء أو بدونه: غالباً ما يبدأ غثيان الصباح في المرحلة الأولى من الحمل وقدي يكون الغثيان في أي وقتٍ من النهار أو الليل.
  • زيادة التبول: قد تجدين نفسك تتبولين أكثر من المعتاد، حيث تزداد كمية الدم في الجسم أثناء الحمل، مما يتسبب في قيام الكليتين بمعالجة السوائل الزائدة التي تنتهي في المثانة.
  • الإعياء: يصنف التعب أيضاً بين الأعراض المبكرة للحمل، حيث ترتفع مستويات هرمون البروجسترون فترة الحمل المبكرة مما قد يجعلك تشعر بالتعب والنعاس.
  • البقع أو النزيف الخفيف: إذا كانت حاملاً، فإن هذه الأعراض عادة ما ترتبط بالتصاق البويضة الملقحة بجدار الرحم، وتعتبر واحدة من أولى علامات الحمل، فعادةً ما يزرع الجنين في الرحم بعد 6 إلى 12 يوماً من الحمل، وقد تعانين من البقع والتقلصات وقد لا تلاحظين نزيف أو تشنج عند غرس البويضة في جدار الرحم، لذلك لا تقلقي إذا كنت تحاولين الحمل ولا تعاني من هذه الأعراض؛ يمكن أن تكوني حامل.
  • آلام الظهر: إن آلام الظهر السفلية شائعة، يمكن أن تحدث آلام الظهر مع بداية الحمل، ولكنه عادة ما يحدث في وقت لاحق مع تقدم الحمل، بين الأسبوع السابع والعشرين والأسبوع الرابع والثلاثين.
  • الصداع: يعتقد الخبراء أن الارتفاع المفاجئ للهرمونات و / أو تدفق الدم في خيوط الجسم يمكن أن يسبب الصداع.   
  • التشنجات: فإذا كنت تعانين من تشنج وتقلصات في الرحم فهذه تكون ربما علامة من علامات الحمل.
  • الانتفاخ: يمكن أن تؤدي التغييرات الهرمونية أثناء الحمل المبكر إلى الشعور بالانتفاخ، على غرار ما قد تشعرين به في بداية الدورة الشهرية.
  • الإمساك: تتسبب التغيرات الهرمونية في إبطاء الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى الإمساك.
  • حساسية للرائحة: ارتفاع حاسة الشم هو أحد أعراض الحمل المبكر التي تجعل الروائح الخفيفة في السابق قوية وغير جذابة، نظراً لأنه أحد الأعراض الأولى للحمل التي تبلغ عنها العديد من النساء.
  •  احتقان بالأنف: يمكن أن تؤدي زيادة مستويات الهرمون وإنتاج الدم إلى تورم الأغشية المخاطية في أنفك وتجفيفها والنزيف بسهولة، وهذا قد يسبب لك انسداد أو سيلان الأنف.
  • الرغبة الشديدة في الطعام أو النفور من الطعام: يختلف الطعام الذي تتقبلينه والطعام الذين تنفرين منه عن مرحلة ما قبل الحمل، لذا حاولي أن تتجنبي الطعام الذي يزعجك وتناول لطعام الذي تشعرين بالرغبة في تناوله.
  • تقلبات المزاج: غالباً ما تعانين من تقلبات المزاج خلال الفترة الأولى من الحمل، بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الناقلات العصبية للدماغ، فقد تشعرين بالسعادة وقد تشعرين بالاكتئاب، وتعد تقلبات المزاج طبيعية؛ ولكن، إذا كنت تعانين من الاكتئاب أو فترات طويلة من الحزن، راجعي الطبيب كي يجد لك حلاً.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: فإذا كنتِ تستخدمين ترمومتراً أساسياً خاصاً بالجسم لتتبع درجة حرارتك في الصباح، فقد تلاحظين ارتفاع حوالي درجة حرارتك درجة واحدة عند الحمل ويظل مرتفعاً طوال فترة الحمل.

هل الأعراض السابقة كافية لتثبت أنك حاملاً؟

قد يخطر ببالك السؤال التالي: هل كل النساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض هم حوامل بالضرورة؟ في الواقع لا، هذه الأعراض لا تكفي لإثبات الحمل من عدمه، بل أنت بحاجة لإجراء اختبار منزلي أو فحص دم لدى الطبيب كي تتأكدي من الحمل [1].

أسباب أخرى لعلامات الحمل

قد لا تكون علامات الحمل دلالة على الحمل بل قد تكون دلالة على أشياء أخرى ومن هذه العلامات على سبيل المثال [3]:

  • انقطاع الطمث: قد يكون تأخر في الطمث وليس انقطاع، وقد يكون بسبب زيادة الوزن أو فقدان الوزن، أو اختلال في نظام الهرمونات، أو التوتر والضغط النفسي، أو الرضاعة الطبيعية.
  • الغثيان والإقياء: قد يكون بسبب التسمم الغذائي، التوتر، القلق، وأمراض المعدة الأخرى.
  • تغير حجم ولون الثدي: قد يكون بسبب خلل في التوازن الهرموني، وقرب الطمث.
  • التعب: قد يكون بسبب التوتر، والإرهاق في العمل، والاكتئاب، ونزلات البرد والأنفلونزا والحساسية وقلة النوم وسوء التغذية، وقرب الحيض.

ظهور أعراض الحمل

قد يخطر ببالك سؤال: متى تبدأ أعراض الحمل؟ ومتى تظهر عليك أعراض الحمل؟ في الواقع يستغرق ظهور الحمل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من آخر جماع مع زوجك، ولكن قد تلاحظين علامات الحمل بعد أسبوع من الحمل لا سيما النزيف الذي يحدث عندما تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم [3].

إذاً.. الغثيان والصداع والتعب وانقطاع الطمث قد تكون من علامات الحمل المبكرة، لذا إذا كنت عروساً وجديدة وشعرتِ بأعراض الحمل فيمكنك إجراء اختبار منزلي للتأكد من الحمل من عدمه، فإذا أظهر الاختبار أنك حامل لا تخبري أحد وقومي بفحص دم عند الطبيب لتتأكدي مئة بالمئة، فأحياناً يكون هناك أسباب أخرى للأعراض التي تشعرين بها لا علاقة بالحمل.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!