;

أسرع خافض حرارة للرضيع والطفل والشخص البالغ

أسرع خافض حرارة للرضع والأطفال والبالغين هو عقار الباراسيتامول كما يوجد خوافض حرارة منزلية ويمكن التخلص من الحمى باستخدام الأعشاب مثل الكركم والثوم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 فبراير 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 31 يناير 2024
أسرع خافض حرارة للرضيع والطفل والشخص البالغ

تنظم منطقة الوطاء (يحتل الجزء الأكبر من الدماغ المتوسط) درجة حرارة الجسم، كما أنها تسيطر عليها في الحالة الطبيعية ضمن المدى المقبول لقيام الجسم بوظائفه واستمرارية عمليات الاستقلاب داخله، لكن كثيراً ما يتعرض الإنسان خلال حياته لارتفاع حرارة جسمه، إذ تتنوع أسباب ارتفاع الحرارة بشكل كبير ويبقى أهمها الالتهابات الجرثومية التي تصيب أعضاء الجسم المختلفة.

في بعض الحالات يكون هذا الارتفاع خطيراً بحيث يهدد صحة المريض؛ لذلك كان لابد من استخدام أسرع خافض حرارة للمساعدة في خفض الحمى، وخاصة عند الأطفال والرضع الذين قد لا يتحملون ارتفاعها المفاجئ والشديد. 

أسرع خافض حرارة للرضع

يجب مراقبة الرضيع الذي ترتفع حرارته بشكل جيد وقياس حرارته بشكل متكرر، كما يجب إعلام الطبيب فوراً في حال وصل هذا الارتفاع فوق 40 درجة مئوية، وينصح بتطبيق الإجراءات التالية:[1][2]

  1. تحميم الرضيع بماء فاتر يساعد على التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق الجلد مما يساهم في خفض الحرارة حوالي نصف درجة مئوية.
  2. تقديم السوائل للطفل بوفرة وذلك لما لشرب السوائل من دور هام في تخليص الجسم من الحرارة الزائدة، حيث تساعد في إطراح الفائض من الحرارة على شكل بخار ماء مع هواء التنفس.
  3. تخفيف الملابس المغطية للطفل من الخطوات الهامة والبسيطة للتخلص من الحمى.
  4. يمكن إعطاء دواء الباراسيتامول لخفض الحرارة بسرعة في حال الارتفاع الشديد.
  5. يجب تهوية الغرفة جيداً والحفاظ على درجة حرارة دافئة بحدود 25 درجة مئوية.

ملاحظة: يمنع منعاً باتاً إعطاء الأسبرين، كما نلفت الانتباه إلى تجنب إعطاء الإيبوبروفين للرضع تحت عمر 6 أشهر.[1][2]

أسرع خافض حرارة للأطفال

يتميز الأطفال بأنهم أكثر تحملاً من الرضع لارتفاع درجة حرارتهم، لكن مع ذلك يفضل خفض حرارة الطفل باستخدام الوسائل التالية: [1][2]

  1. كمادات الماء البارد التي توضع غالباً على الجبهة لتخفيف حرارة الرأس وحماية الدماغ، كما توضع أيضاً على العنق  وفي ثنيات الجسم مثل المنطقة تحت الإبطين وما بين الفخذين.
  2. تخفيف ملابس الطفل وتبديل الملابس قبل النوم ووضع الطفل في غرفة دافئة ولكن ليست حارة.
  3. يمكن كذلك استخدام الباراسيتامول، ويكون استخدامه أكثر أماناً عند الأطفال منه عند الرضع.
  4. يجب إعلام الطبيب في حال عدم زوال ارتفاع حرارة الجسم خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام.
  5. يتوفر أيضاً في الصيدليات تحاميل خافضة للحرارة حاوية على النوفالجين، وهي فعالة بشكل جيد عند الأطفال.
  6. يمنع كذلك استخدام الأسبرين عند الأطفال تحت 14 سنة.

أسرع خافض حرارة للكبار

يعتبر علاج ارتفاع الحرارة عند الكبار أكثر سهولة نوعاً ما منه عند الأطفال والرضع، كما أنه أقل خطورة ولا يؤدي إلى عقابيل خطيرة ودائمة في أغلب الحالات:[2]

  1. بالإضافة إلى الوسائل المعتادة كالكمادات الباردة وتناول السوائل بكثرة لتعويض ما يفقد بالتعرق، يمكن استخدام الباراسيتامول أيضاً كما أنه يمكن اللجوء إلى الشكل الوريدي من الباراسيتامول في الحالات الشديدة والمعندة على خافضات الحرارة الفموية.
  2. يمكن استخدام أدوية مثل النوفالجين والدولفين لخفض الحرارة وهي من زمرة الأنالجينات المعروفة.
  3. يكون عقار الإيبوبروفين والديكلوفيناك فعالاً في تخفيف الالتهابات وخفض الحرارة الناجمة عنها.
  4. يجب تجنب الكحول والمشروبات الحاوية على الكافيين لارتباطها بجفاف الجسم وما يسببه من ارتفاع درجة الحرارة أكثر.

ملاحظة: تصبح استشارة الطبيب ضرورية عند ترافق ارتفاع الحرارة مع الصداع، أو ضيق النفس، أو صلابة الرقبة، كما يجب عدم إعطاء خافضات الحرارة إلا بعد التأكد من أن المريض لا يعاني من التهاب جرثومي غير مشخص، حتى لا نخفي الأعراض ونؤخر العلاج الفعال.

أسرع خوافض حرارة منزلية

تعتبر بعض العلاجات المنزلية مفيدة في خفض الحرارة في الحالات الخفيفة فقط، كارتفاع الحرارة المرافق للزكام مثلاً وغيره من الأمراض الفيروسية غير الخطيرة، كما أنه لا بد من التأكد من فعاليتها الخافضة للحرارة جيداً قبل استخدامها، ومن هذه الوسائل المتاحة:[3]

  1. الثوم: وهو خافض حرارة فعال لأنه يساعد الجسم على التعرق وطرح السموم منه؛ لذلك ينصح بإعطاء مهروس الثوم مع اللبن لعدة مرات باليوم.
  2. الفواكه الطازجة: لاحتوائها على فيتامين ج والذي يعمل كمضاد للأكسدة ويمكن أن تساهم في خفض الحرارة.
  3. تناول الخيار: الخيار الطازج البارد بكمية نصف كيلو غرام يومياً يخفض الحرارة. 

أسرع خافض حرارة من الأعشاب

  1. الكركم: يعتبر نبات الكركم مضاداً للفيروسات والجراثيم كما أنه مضاد للأكسدة ويمكن أن يكون له دور فعال في خفض الحرارة المرتفعة.
  2. البقدونس: ينصح باستخدام منقوع البقدونس الدافئ لكونه يساعد في تخفيف الحرارة، كما له دور هام في تسريع نزول الحصيات الكلوية وتخفيف الالتهابات البولية والحرارة المرافقة لها.
  3. الزيزفون: يستخدم الزيزفون لوحده أو مع العسل بعد إضافته للماء المغلي، ثم يتم الانتظار ريثما يبرد لتناوله.
  4. النعناع: يمتلك النعناع أيضاً تأثيراً مضاداً للفطريات والفيروسات والجراثيم؛ لذلك يمكن تناول منقوع النعناع لعدة مرات في اليوم وحتى الشفاء التام.
  5. خلاصة الألوفيرا: أو جل الألوفيرا الموجود في الصيدليات يطبق على الجلد لقدرته العالية على ترطيب وتبريد الجلد؛ وبالتالي خفض الحرارة.[2][3]

يعتبر ارتفاع الحرارة عرضاً هاماً ومؤشراً للإصابة بالكثير من الأمراض، لكنه قد يلحق أحياناً الضرر بأعضاء الجسم خصوصاً الدماغ، لذلك لا بد من استخدام أسرع خافض حرارة بالاعتماد على الطرق المذكورة سابقاً ، لا سيما عند الأطفال الذين يعتبر الدماغ لديهم أكثر تأثراً بارتفاع الحرارة من غيرهم.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!