;

أسباب وأعراض ومضاعفات هبوط الرحم

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 27 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
أسباب وأعراض ومضاعفات هبوط الرحم

سنتعرف في هذا المقال على مفهوم هبوط الرحم، وأسباب هبوط الرحم، وأعراض هبوط الرحم ومضاعفات هبوط الرحم.

ما هو هبوط الرحم؟

هبوط الرحم هو الحالة التي تضعف بها الأربطة وعضلات قاع الحوض المسؤولة عن تثبيت الرحم في مكانه، فينزلق الرحم إلى أسفل أو يبرز من المهبل. يمكن أن يحدث تدلي الرحم عند النساء في أي عمر. لكنه غالباً ما يصيب النساء بعد انقطاع الطمث والنساء اللواتي خضعن لولادة مهبلية واحدة أو أكثر [1].

مراحل هبوط الرحم

قد يخطر ببالك  السؤال التالي هل هبوط الرحم مرحلة واحدة؟ في الواقع لا هبوط الرحم مراحل سنتعرف عليها فيما يلي [2]:

  • المرحلة 0: لا يوجد هبوط. يتم دعم أعضاء الحوض بشكل جيد.
  • المرحلة الأولى: بدأ الرحم يهبط في المهبل.
  • المرحلة الثانية: هبوط الرحم داخل فتحة المهبل.
  • المرحلة الثالثة: يبدأ الرحم في الانتفاخ والبروز خارج فتحة المهبل.
  • المرحلة الرابعة: خروج الرحم خارج المهبل. يُطلق عليه أيضاً اسم procidentia، وهو ناتج عن ضعف في جميع العضلات الداعمة لقاع الحوض.

أسباب هبوط الرحم

ينتج ضعف الرحم عن ضعف عضلات الحوض والأنسجة الداعمة له، ولكن ما هو السبب؟ هناك عدة أسباب تقف وراء هبوط الرحم سنتعرف عليها فيما يلي [1] و [2]:

  • الحمل والولادة المهبلية المعقدة (أو الطبيعية).
  • صعوبة المخاض والولادة أو الصدمة أثناء الولادة.
  • ولادة طفل كبير.
  • زيادة الوزن أو السمنة.
  • إمساك مزمن أو إجهاد مع حركة الأمعاء.
  • فقدان الأنسجة والتوتر .
  • فقدان الاستروجين الطبيعي بعد انقطاع الطمث.
  • السعال المزمن (مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية) مما يؤدي إلى زيادة ضغط البطن.
  • زيادة الوزن أو السمنة، مما يؤدي إلى إجهاد إضافي لعضلات الحوض.
  • جراحة كبرى في منطقة الحوض، يمكن أن تضعف الأنسجة في الحوض.
  • التدخين، حيث يمكن أن يتلف الأنسجة ويؤدي إلى السعال المزمن.
  • رفع الأثقال الزائد / غير المناسب، مما يؤدي إلى ضغط داخل البطن.

العوامل التي تزيد خطر إصابتك بهبوط الرحم

يزداد خطر إصابتك بهبوط الرحم في الحالات التالية [1]:

  • الولادة المهبلية مرة واحدة أو أكثر.
  • ولادة طفل كبير الحجم.
  • التقدم في العمر.
  • البدانة.
  • جراحة الحوض السابقة.
  • الإمساك المزمن أو الإجهاد المتكرر أثناء حركات الأمعاء.
  • تاريخ عائلي لضعف النسيج الضام.

أعراض هبوط الرحم

قد يخطر ببالك السؤال التالي: هل تختلف أعراض هبوط الرحم عند البنات عن أعراض هبوط الرحم عند المتزوجة عن أعراض هبوط الرحم للحامل عن أعراض هبوط الرحم بعد الولادة؟، لا تختلف أعراض هبوط الرحم عن البنات عن مثيلتها عند المتزوجة أو الحامل أو بعد الولادة، فإذا كان هبوط الرحم خفيفاً فلن تلاحظي أي أعراض أما إذا كان هبوط الرحم متوسطاً أو شديداً فستلاحظين الأعراض التالية هي [1] و [2]:

  • الشعور بثقل أو شد في حوضك.
  • نسيج بارز من المهبل.
  • مشاكل في المسالك البولية، مثل تسرب البول (سلس البول) أو احتباس البول.
  • صعوبة في التبرز.
  • الشعور كما لو كنت جالساً على كرة صغيرة أو كما لو أن شيئاً ما يسقط من المهبل.
  • مخاوف جنسية، مثل الشعور بارتخاء في أنسجة المهبل.
  • ألم أسفل الظهر.
  • الجماع المؤلم.
  • النزيف أثناء الجماع.
  • عدم الراحة أثناء المشي.

غالباً ما تكون الأعراض أقل إزعاجاً في الصباح وتزداد سوءًا مع مرور اليوم.

متى تراجعين الطبيب بسبب هبوط الرحم؟

إذا كانت أعرض هبوط الرحم قوية وغير محمولة وتعيقك عن ممارسة أنشطتك اليومية فراجعي الطبيب على الفور لإيجاد العلاج المناسب لحالتك [1].

أعراض هبوط المهبل الخلفي

لا يوجد أعراض هبوط الرحم الخلفي، بل هي أعراض هبوط المهبل الخلفي، وهذه الأعراض هي [3]:

  • ضغط المستقيم أو امتلائه، أو الإحساس بأن شيئاً ما عالق في المستقيم.
  • صعوبة في التبرز.
  • عدم الراحة أثناء الجماع.
  • انتفاخ رخو من الأنسجة يمكن الشعور به في المهبل (أو يبرز خارج الجسم).

أعراض هبوط الرحم والمهبل

إذا كنت تلاحظين الأعراض التالية فأنت تعانين من هبوط الرحم والمهبل معاً [3]:

  • شعور بالثقل أسفل البطن والأعضاء التناسلية.
  • إزعاج شديد داخل المهبل.
  • تشعر وكأن شيئاً ما ينزل في المهبل قد تشعرين وكأنك تجلسين على كرة صغيرة.
  • الشعور أو رؤية انتفاخ أو تورم في المهبل أو يخرج منه.
  • عدم الراحة أو التنميل أثناء ممارسة الجنس.
  • مشاكل التبول: مثل الشعور بأن مثانتك لا تفرغ بالكامل، أو الحاجة المتكررة للتبول، أو تسرب كمية صغيرة من البول عند السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة (سلس البول الاجهادي).

مضاعفات هبوط الرحم

غالباً ما يرتبط هبوط الرحم بهبوط أعضاء الحوض الأخرى، وقد تواجهين المضاعفات التالية [1]:

  • التدلي الأمامي (القيلة المثانية): قد يؤدي ضعف النسيج الضام الذي يفصل المثانة عن المهبل إلى انتفاخ المثانة داخل المهبل. يُطلق على التدلي الأمامي أيضاً تدلي المثانة.
  • هبوط المهبل الخلفي (قيلة المستقيم): قد يؤدي ضعف النسيج الضام الذي يفصل بين المستقيم والمهبل إلى انتفاخ المستقيم في المهبل. قد تواجهين في هذه الحالة صعوبة في التبرز.
  • ظهور بطانة المهبل خارج الجسم: يمكن أن يؤدي هبوط الرحم الشديد إلى إزاحة جزء من بطانة المهبل، مما يؤدي إلى بروزها خارج الجسم.

الوقاية من هبوط الرحم

يمكنك تقليل خطر إصابتك بهبوط الرحم من خلال اتباع النصائح التالية [1]:

  • ممارسة تمارين كيجل بانتظام: يمكن أن تقوي هذه التمارين عضلات قاع الحوض - وهي مهمة بشكل خاص بعد الإنجاب.
  • علاج ومنع الإمساك: اشربي الكثير من السوائل وتناولي الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة.
  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة وإذا اضطررت ارفعيها بشكل صحيح: عند الرفع، استخدمي ساقيك بدلاً من الخصر أو الظهر.
  • السيطرة على السعال: احصلي على علاج للسعال المزمن أو التهاب الشعب الهوائية ولا تدخني.
  • تجنبي زيادة الوزن: تحدثي مع طبيبك لتحديد وزنك المثالي والحصول على المشورة بشأن استراتيجيات إنقاص الوزن، إذا كنت بحاجة إليها.

قد لا تستطيعين منع هبوط الرحم لكنك تستطيعين تقليل خطر إصابتك به من خلال اتباع النصائح التي أوردناها في هذا المقال، وإذا لاحظتِ أي أعراض لهبوط الرحم فراجعي الطبيب على الفور لتشخيص حالتك ووصف العلاج المناسب لحالتك.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!