;

أسباب وأعراض وعلاج طول الدورة الشهرية

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 27 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
أسباب وأعراض وعلاج طول الدورة الشهرية

تمتد عادة الدورة الشهرية أو الحيض بين 3 أيام وسبعة أيام، ولكن إذا استمرت أكثر من ذلك فدورتك الشهرية طويلة، وعادة ما تكون غزيرة.. سنتعرف في هذا المقال على مفهوم الدورة الشهرية الطويلة وأسباب طول الدورة الشهرية وأعراض طول الدورة الشهرية ومضاعفات طول الدورة الشهرية.

ما هو طول الدورة الشهرية؟

طول الدورة الشهرية أو الدورة الشهرية الطويلة هي الدورة التي تستمر أكثر من المدة الطبيعية (المدة الطبيعية تتراوح بين 3 و7 أيام)، أي أكثر من سبعة أيام، وتكون غزيرة، بحيث تعيقك عن مواصلة نشاطاتك اليومية المعتادة [1].

أسباب طول الدورة الشهرية

توجد أسباب عديدة تقف وراء طول الدورة الشهرية وغزارتها، وأبرز هذه الأسباب ما يلي [1]:

  • اختلال التوازن الهرموني: في الدورة الشهرية العادية، يكون هناك توازن بين هرموني الأستروجين والبروجسترون في بطانة الرحم، التي تتساقط أثناء الحيض. في حالة حدوث خلل هرموني، تتطور بطانة الرحم بشكل زائد وتنزلق من خلال نزيف الحيض الغزير والطويل. يمكن لعدد من الحالات أن تسبب اختلالات هرمونية، مثل: متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، والسمنة، ومقاومة الأنسولين، ومشاكل الغدة الدرقية.
  • ضعف المبايض: إذا لم يفرز المبيضان بويضة (الإباضة) أثناء الدورة الشهرية (انقطاع الإباضة)، فلن ينتج جسمك هرمون البروجسترون، كما يحدث أثناء الدورة الشهرية العادية. وهذا يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني وقد يؤدي إلى غزارة الطمث أو طول فترة الطمث.
  • الأورام الليفية الرحمية: تظهر هذه الأورام غير السرطانية (الحميدة) في الرحم خلال سنوات الإنجاب. قد تتسبب الأورام الليفية الرحمية في حدوث نزيف حيضي أكثر غزارة من المعتاد أو لفترة طويلة.
  • الأورام الحميدة: قد تتسبب الأورام الحميدة الصغيرة على بطانة الرحم في حدوث نزيف حيضي غزير أو طول مدة الدورة الشهرية.
  • العضال الغدي: تحدث هذه الحالة عندما تنغمس الغدد من بطانة الرحم في عضلة الرحم، مما يؤدي غالباً إلى نزيف حاد وفترات طويلة ومؤلمة من الطمث.
  • جهاز داخل الرحم (اللولب): غزارة الطمث وطول الدورة الشهرية هي أحد الآثار الجانبية المعروفة لاستخدام جهاز داخل الرحم غير هرموني لتحديد النسل. سيساعدك طبيبك على التخطيط لخيارات إدارة بديلة.
  • مضاعفات الحمل: قد تكون الدورة الشهرية الثقيلة والمتأخرة ناتجة عن الإجهاض. من الأسباب الأخرى للنزيف الشديد أثناء الحمل موقع غير طبيعي للمشيم، مثل انخفاض المشيمة أو انزياح المشيمة.
  • السرطان: يمكن أن يسبب سرطان الرحم وسرطان عنق الرحم نزيفاً مفرطاً في الدورة الشهرية ودورة شهرية طويلة.
  • اضطرابات النزيف الموروثة: مثل مرض فون ويلبراند، وهي حالة يكون فيها عامل تخثر الدم المهم ناقصاً أو ضعيفًاً يمكن أن تسبب نزيفاً غير طبيعي في الدورة الشهرية وطول مدة الدورة الشهرية.
  • الأدوية: مثل الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية الهرمونية مثل الإستروجين والبروجستين ومضادات التخثر مثل الوارفارين أو إينوكسابارين، يمكن أن تساهم في نزيف الحيض الغزير أو طول الدورة الشهرية.
  • حالات طبية أخرى: قد يترافق عدد من الحالات الطبية الأخرى مثل أمراض الكبد أو الكلى، مع غزارة الطمث أو طول الدورة الشهرية.

العوامل التي تزيد خطر طول الدورة الشهرية

تختلف عوامل خطر معاناتك من غزارة الطمث وطول الدورة الشهرية حسب ما يلي [1]:

  • عدم كفاية هرمون البروجسترون: في الدورة العادية، يحفز إطلاق البويضة من المبيض إنتاج الجسم للبروجسترون، وهو الهرمون الأنثوي المسؤول عن الحفاظ على فترات منتظمة. عندما لا يتم إطلاق البويضة، يمكن أن يؤدي عدم كفاية هرمون البروجسترون إلى حدوث نزيف حاد في الدورة الشهرية.
  • سن المراهقة: عادة ما يكون سبب غزارة الطمث وطول الدورة الشهرية لدى المراهقات هو انقطاع الإباضة، فالفتيات المراهقات معرضات بشكل خاص لدورات الإباضة في السنة الأولى بعد الدورة الشهرية الأولى (الحيض).
  • النساء البالغات: عادةً ما يكون سبب غزارة الطمث وطول الدورة الشهرية هو أمراض الرحم، مثل الأورام الليفية والأورام الحميدة والعضال الغدي. ومع ذلك، يمكن أن تكون بعض العوامل المساهمة، مثل سرطان الرحم واضطرابات النزيف والآثار الجانبية للأدوية وأمراض الكبد أو الكلى.

أعراض طول الدورة الشهرية

إذا كنت تعانين من طول الدورة الشهرية وغزارة الطمث فستلاحظين الأعراض التالية [1]:

  • امتلاء الفوطة الصحية بالحيض كل ساعة.
  • الحاجة إلى استخدام حماية صحية مزدوجة (أكثر من فوطة صحية) للتحكم في تدفق الدورة الشهرية.
  • الاستيقاظ ليلاً لتغيير الفوطة الصحية.
  • نزيف لمدة تزيد عن أسبوع.
  • خروج جلطات دموية أكبر من الربع.
  • تقييد الأنشطة اليومية بسبب كثرة تدفق الدورة الشهرية.
  • أعراض فقر الدم مثل التعب أو الإرهاق أو ضيق التنفس.

متى تراجعين الطبيب بسبب طول الدروة الشهرية؟

راجعي الطبيب إذا شعرت بأعراض طول الدورة الشهرية التالية [1]:

  • نزيف مهبلي شديد لدرجة أنه يمتص فوطة أو سدادة قطنية واحدة على الأقل كل ساعة لأكثر من ساعتين.
  • نزيف بين فترات أو نزيف مهبلي غير منتظم.
  • أي نزيف مهبلي بعد سن اليأس.

مضاعفات طول الدورة الشهرية

إذا كنت تعانين من دورة شهرية طويلة أو غزيرة ولم تعالجيها فقد يسبب لك ذلك مضاعفات خطيرة أبرزها [1]:

  • فقر الدم الناتج عن فقدان الدم: يمكن أن تسبب غزارة الطمث وطول الدورة الشهرية فقر الدم الناجم نتيجة فقدان الدم من خلال تقليل عدد خلايا الدم الحمراء المنتشرة فيه. يتم قياس عدد خلايا الدم الحمراء المنتشرة بواسطة الهيموجلوبين، وهو بروتين يمكّن خلايا الدم الحمراء من نقل الأكسجين إلى الأنسجة.
  • فقر الدم الناتج عن نقص الحديد: يحدث عندما يحاول جسمك تعويض خلايا الدم الحمراء المفقودة باستخدام مخازن الحديد لإنتاج المزيد من الهيموجلوبين، والذي يمكنه بعد ذلك حمل الأكسجين إلى خلايا الدم الحمراء. قد تقلل غزارة الطمث وطول الدورة الشهرية مستويات الحديد بدرجة كافية لزيادة خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
  • ألم حاد: إلى جانب نزيف الدورة الشهرية الغزير وطول الدورة الدموية، قد تعانين من تقلصات مؤلمة في الدورة الشهرية (عسر الطمث). أحياناً تكون التقلصات المصاحبة لغزارة الطمث شديدة بالتالي تتطلب رعاية طبية.

من الضروري الاهتمام بدورة لطمث لديك ومراقبتها وإذا شعرت أنها طويلة أو غزيرة فعليك مراجعة الطبيب لتشخيص حالتك ووصف العلاج المناسب لك، وإلا فستعانين من مضاعفات أنت بغنىً عنها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!