;

أسباب صداع العين

أسباب صداع العين متعددة وتشمل أنواع أخرى من الصداع بجانب الأمراض.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 فبراير 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 14 فبراير 2024
أسباب صداع العين

صداع العين أو الصداع خلف العين من الأعراض الشائعة لعدة أنواع من الصداع بجانب أمراض قد تكون خطرة في بعض الأحيان، والخطوة الأولى للتخلص منه هو معرفة أسباب صداع العين، ومحفزاته.

أسباب صداع العين

يمكن أن يؤثر الألم خلف العينين على أحد الجانبين أو كلاهما وقد يحدث مع الحساسية للضوء وأنواع أخرى من الصداع، فيما يلي أهم أسبابه:

الصداع النصفي

غالبًا ما يبدأ الصداع النصفي بألم حول العين والصدغ، ويمكن أن ينتشر إلى مؤخرة الرأس، ويسبب الصداع النصفي ألمًا في جانب واحد من الرأس، وأحيانًا خلف عين واحدة تصل إلى 3 أيام، وقد تشمل أعراضه ما يلي:

  • دوخة.
  • ضعف.
  • قيء وغثيان.
  • الحساسية للضوء والصوت.
  • تغيرات في المزاج.
  • الاضطرابات البصرية.

من المحفزات الخارجية للصداع النصفي ما يلي:

  • قلة النوم.
  • التغيرات الهرمونية.
  • الروائح والأضواء القوية.
  • الدخان.
  • الجفاف.
  • التوتر.[1][2]

إجهاد العين

إجهاد عين الكمبيوتر المعروف باسم إجهاد العين الرقمي هو مصطلح شامل يتضمن العديد من الحالات المتعلقة بالرؤية، ويحدث صداع العين بعد النظر إلى الشاشات الرقمية لفترات طويل بجانب الأعراض التالية:

التهاب الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الأنفية يسبب ضغطًا مما يؤدي إلى حدوث صداع العين، واعتمادًا على مكان الالتهاب قد يسبب التهاب الجيوب الأنفية ألمًا خلف كلتا العينين أو أي منهما، وتشمل أعراضه الأخرى ما يلي:

  • احتقان بالأنف.
  • تعب.
  • ألم يزداد سوءًا عندما يكون الشخص مستلقيًا.
  • ألم الأسنان العلوية.[1][2]

الصداع العنقودي

يسبب ألماً شديداً حول عينيك، ويظهر عادة عدة مرات لأيام أو أسابيع، ثم يختفي لفترة قبل أن تصاب به مرة أخرى.

يعاني منه الرجال أكثر من النساء، وغالبًا ما تظهر أعراض إضافية في نفس جانب الصداع تشمل ما يلي:

  • انسداد أو سيلان الأنف.
  • عيون دامعة أو حمراء.
  • التعرق. [1]

صداع التوتر

صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وهو أكثر شيوعًا عند الإناث منه عند الذكور، ويعاني بعض الأشخاص من صداع التوتر مرة أو مرتين شهريًا، بينما يعاني الآخرون منه لفترة طويلة، وإذا استمر صداع التوتر لمدة 3 أشهر أو أكثر يصبح مزمناً.

يسبب صداع التوتر ألمًا خلف كلتا العينين وشعورًا بالضغط حول الجبهة، ويحدث الألم في أي وقت ويمكن أن يستمر من 30 دقيقة إلى عدة ساعات، وتعود أسبابه إلى:

  • قلة النوم.
  • الضغط.
  • التحديق في الشاشة لفترة طويلة.
  • القيادة لمسافات طويلة.
  • تقلصات عضلية في الرقبة أو الرأس.[1]

أمراض تؤدي إلى صداع العين

في بعض الأحيان لا يكون صداع العين ناتجاً عن أنواع الصداع المختلفة مثل الصداع النصفي أو صداع التوتر لكنه قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة، كما يلي:

الجلوكوما

يعتبر مرض الجلوكوما سببًا رئيسيًا لفقدان البصر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، وتتميز بوجود سائل متراكم في العين يمكن أن يتلف العصب البصري.

غالبًا ما يصف الأشخاص المصابين بمرض الجلوكوما حاد الزاوية أو ضيق الزاوية ألم العين الحاد المصحوب بالصداع، بجانب أعراض أخرى مثل:

الجلوكوما حالة طبية طارئة تستلزم استشارة الطبيب على الفور.

التهاب العصب البصري

التهاب العصب البصري يمكن أن يسبب آلام الصداع حول أو خلف العينين، ويمكن أن يكون مؤشرًا على بعض اضطرابات المناعة الذاتية، وتشمل الأعراض الأخرى لالتهاب العصب البصري.

  • عدم وضوح الرؤية، وضعفها.
  • الألم عند تحريك عينيك.

إذا كانت لديك هذه الأعراض، فاستشر طبيب العيون على الفور.[3]

علاج صداع العين

تعمل بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة الطبيب في تخفيف صداع العين الخفيف أو المتوسط، لكن الألم الشديد يحتاج إلى وصف الطبيب لدواء أقوى، مع ذلك يؤدي تناول الأدوية لفترات طويلة دون معرفة السبب الرئيسي لصداع العين إلى أعراض جانبية ضارة، فيما يلي أبرز علاجات صداع العين:

  • إذا كنت تعاني من صداع التوتر فقد يوصي الأطباء بتناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، وتجربة ضمادة دافئة مع الراحة.
  • في حال الصداع النصفي يُنصح بتناول الكافيين لتخفيف الألم، كما يوجد عدة أدوية يصفها الطبيب للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بانتظام، كما يُنصح بوضع منشفة باردة ورطبة على العينين
  • إذا كان سبب صداع العين الجيوب الأنفية يُنصح باستخدام جهاز ترطيب أو ضغط دافئ، واستنشاق هواء دافئ من أجهزة الرذاذ أو وعاء من الماء المغلي، بجانب الأدوية مثل علاجات البرد والاحتقان.
  • إذا كان الشخص يعاني من صداع العين الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لكن تعد بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان الخيار الأفضل إذا كان التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن حساسية أو عدوى فيروسية.[1][4]

الوقاية من صداع العين

الوقاية من صداع العين يتطلب منك معرفة ما هي المحفزات التي تؤدي إليه، إذا كنت تعاني من مرض مزمن أو من أمراض المناعة الذاتية فاحصل على العلاج لتقليل عدد أيام الألم التي تعاني فيها، أما إذا كنت تعاني من صداع العين بسبب أسلوب الحياة يُنصح باتباع ما يلي:

  • قلل من تناول الأطعمة المصنعة أو تجنبها.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تخلص من التوتر بممارسة تمارين الاسترخاء واليوغا.
  • خذ فترات راحة منتظمة من جهاز الكمبيوتر والهاتف والشاشات الأخرى.
  • اتبع قاعدة 20-20-20 أي النظر إلى شيء على بعد 20 قدمًا على الأقل لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة.
  • يمكن أن يؤدي جفاف العين إلى تفاقم أعراض إجهاد العين لذلك يُنصح بالرمش لترطيب عينيك.
  • استخدام الدموع الاصطناعية للمساعدة في منع جفاف العين.
  • تجنب استخدام الشاشات في الظلام.
  • حاول ألا تضع شاشتك بعيدًا عن مستوى العين لأن ذلك قد يجهد عضلات رقبتك.
  • توجيه مصدر الضوء الداخلي مثل المصباح بعيدًا عن عينيك.
  • تجنب الاستخدام المطول للعدسات اللاصقة لأنه يسبب تهيج العين وإجهادها.
  • احصل على قسط جيد من النوم كل ليلة.
  • تجنب الضوضاء الصاخبة، والضوء القوي.[2][4]

صداع العين شائع للغاية وقد تُصاب به نتيجة الإرهاق أو إجهاد العين، لكن إذا كان يُصيبك لفترة طويلة يجب استشارة الطبيب لأنه قد ينتج عن عدم تشخيص ضعف النظر أيضاً.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!